رواية ولادة من جديد الفصل المئه والثالث عشر 113 بقلم مجهول

 




رواية ولادة من جديد الفصل المئه والثالث عشر 113 بقلم مجهول


انتقضت داليا من مكانها.


هل لا يزال هنا؟ سأطرده صراحة يا له من مدع متوهم "


روبينما كانت على وشك الخروج من الغرفة، نادت رهف


عليها


تفاجأت داليا أن رهف ابتسمت وقالت بلطف: "دعيه يدخل "


نظر الجميع في الغرفة إليها في دهشة، وهتفن في ذات الوقت.


صرحن: "رهف؟"


هل نسيت ما فعله بك؟" صاحت داليا، "خميس مصعب شخص همجي إن سمحت له بالدخول ستكونين ...

دالية قاطعتها رهف بصوت هادي: "بغض النظر عما فعله بي في الماضي، أنا الآن مصابة، وإن عرف بذلك، وجاء هنا ازيارتي في المستشفى، فهذا يعني أنه يهتم بي. ألا ينبغي أن أكون ممتنة الشخص قادر على ابداء هذا الاهتمام؟ كيف يمكنني طرده؟


اختلف الجميع مع هذا الرأي.


رهف إنه لا يهتم بك إنه معجب بك. إن اعترفتي به. سيزيد سوءا. دعينا نتجاهله، رجاء!"


نعم يا رهف أعلم أنك لطيفة جداً، حتى تعتقدي أنه يتصرف بلطف بزيارته لك، ولكن لماذا سيزورك لو لم يكن من ورائه نية خفية ؟


قوي قلبك. ماذا لو فعل بك شيئاً ما ؟"


إلا أن رهف كانت عنيدة بشكل غير متوقع في ذلك اليوم. لن يحدث لي أي شيء. أدرك أنكن قلقات علي، ولكنه هنا فقط لزيارتي دعوه يدخل


رأت أنهن سيستمرين في المعارضة، فابتسمت وأضافت: حسناً. لقد اتخذت قراري، يمكنكن التوقف


عندما أدركن أنه لا يمكن اقناعها، لم يكن لديهن خيار سوى


استدعاء خميس.


إلا أن ذلك لم يمنعهن من التذمر أثناء ذهابهن.


ما الذي يحدث مع رهف ؟ إنها تكره خميس، اليس كذلك؟ لماذا تسمح له بالدخور؟"


ربما غيرت رأيها بسبب اصابتها السيئة، ربما جعلها هذا


ن تعتقد أنه فقط هنا لزيارتها."


"أوه، انني فقط لا أفهمها."


توجهن إلى الطابق السفلي ليجدن خميس لا يزال منظراً مع باقة الزهور كان مجرماً، وكان يعرف رهف في المدرسة. لكنه تسرب من التعليم منذ زمن بعيد، إلا أنه استمر في


مضايقتها بعد ترك المدرسة.


لك يتوقف إلا عندما انتقلت إلى الخارج، حيث لم يتمكن


من متابعتها.


كان في الأونة الأخيرة قد سمع بطريقة ما عن عودة رهف


وعاد لازعاجها.

كان وسيما، لكن والده كان مدمن كحوليات، وكانت والدته تعمل في صالون تدليك وليس لديه وظيفة مناسبة خاصة به


، فمن هذه التي سترضى بمواعدته ؟


أما رهف فكانت ابنة رجل ثري وصاحب نفوذ، وبالتالي.


كان الجميع يوافقون على ما تقوله.


وسرعان ما أخذوه إلى غرفة رهف.


كان سعيداً أيما سعادة عندما سمع أنه تم منحه إذناً لرؤيتها. لذا تبعهن عن كتب، ومعه باقة الورود المبهرجة.


عندما دخل خميس الغرفة، وجد رهف جالسة على السرير تبدو حزينة ومثيرة للشفقة، وقد غطى الشاش رأسها بكثافة.


رهف !"


كان في البدء يريد أن يخطو بضع خطوات إلى الأمام في بهجة، لكن مع الاعتبار أنها كانت على الأرجح قد هربت منه


النقضي سنوات في الخارج لأنه كان شديد الحماس، فقد قرر أن يظل في مكانه حيث أخذ يرتجف ويحدق بها.


كان الشقف في عينيه كفيلاً بأن تشعر رهف بالفتيان، كانت كل بوصة منه، بما في ذلك الملابس العصرية التي كان قد


اختارها لنفسه، كانت مقززة بالنسبة لها.


ما كانت أبدا لتسمح لشخص مثله بدخول الحيز الخاص بها أن لم يكن له فائدة لها.


قال لها: كيف تعرضت للاصابة، يا رهف؟ هل أنت بخير؟ ل لقد اشتريت لك باقة زهور. هل أعجبتك ؟ كنت سأحضر لك بعض الفاكهة أيضاً، ولكنني لم أكن متأكداً مما تحبينه


كان شديد الحذر والتردد في كلامه.


وجدت صوته مزعجاً، فقد كان خشناً، فظا، مزعزعاً.


ومع ذلك، كتبتت كرهها له وابتسمت في وجهه، وقالت: "أنا ل بخير، يكفي أنك هنا، لم يكن عليك شراء أي شيء لي"


أجاب: "كيف يمكنني زيارتك بيدين فارغتين؟ سيكون ذلك وقاحة











كان الازدراء على وجوه الآخرين في الغرفة.

علقت أحدا من قائلة: "لم يطلب منك أحد أن تأتي فارغ


البدين، ولكن عليك على الأقل أن تحضر معك شيئاً جميلا.


انظر إلى الزهور التي أتيت بها إنها قبيحة ومبهرجة جداً.


هل وجدتها على جانب الطريق ؟


واضافت أخرى بسخرية: "نعم" كيف يمكنك زيارة رهف لهذه الباقة"


تسببت هذه التعليقات المهينة في ظهور نظرة وجوم في عينيه، بينما اشتدت قبضته حول الباقة، لاحظت رهف كل حركة في جسده. ثم قامت بذم شفتيها وهتفت بحذر: رجاء، توقفن عن قول ذلك. يكفي أنه جاء لزيارتي، يا سيد مصعب، يمكنك أن تأتي فارغ اليدين في المرة القادمة. ليس عليك أن تشتري أي شيء خاص "


كما كان متوقعاً، اختفت النظرة الواجمة في اللحظة التي تحدثت فيها، ثم أجابها بصوت حلو: "حسناً"


رهف


نظر الجميع إليها بنظرات رفض.

تجاهلتهن وواصلت الحديث معه في مرح. لكما طالت المحادثة، زاد اعجاب خميس بها، كما كان متوقعاً، لم تكن المرأة التي اختارها مثل الفتيات الأخريات، لم تكن رهف


تحتقره


كانت مختلفة تماما .....


اعتقد الجميع أن رهف تتصرف بشكل غريب، فعلى كل كانت تتحدث فعلاً إلى خميس البلطجي


تبادلن النظرات وفقرن توجيه انتباههن له بدلا من ذلك. صاحت احداهن: مهلاً، لقد رأيتها الآن. إن الباقة بين يديها. يجب أن تذهب الآن"


قاطعته أخرى: "ماذا؟ لقد سمحنا لك فقط بالدخول لزيارتها. هل ظننت أنك يمكنك البقاء هنا؟ انظر إلى نفسك أولاً. هل . تعتقد أنك تستحقها؟"


كفى توقفن عن هذا إنه ... له وسقطت رهف فجأة على جانبها، وأطلقت شركة من الألم في منتصف الجملة هرع الجميع إليها في قلق.


هل انت بخير يا رهف؟ هل هو صداع؟


هزت رهف رأسها، وعيناها مغلقتان ووجهها شاحب، بينما انكات على ذراعي داليا استغرقها الأمر لحظة قبل أن تجبر نفسها على ابتسامة مرة أخرى.


قالت: "أنا بخير، لا داعي للقلق علي"


جعل مظهرها الواهن صديقاتها يقبضن على أيديهن في غضب. كل ذلك بسبب فايزة صديق. لو لم تدفعك، لما تعرضت للأذى، ستظل لديك ندبة الآن"


هزت رهف رأسها بضعف مرة أخرى. كل ذلك في الماضي. رجاء، أن تسامحن تصرفاتها."


عندما استوعب خميس ما سمعه ضاقت عيناه: "ماذا قلت للتو؟ من دفع رهف ؟"

تجمدت، وكانت على وشك الكلام عندما أجابته احداهن قائلة: "فايزة صديق كانت واحدة من زميلاتنا في المدرسة، لقد رأيتها من قبل يا خميس


فتش في ذاكرته.


كانت رهف لا تزال بين ذراعي داليا، حين ابتسمت وكأن فكرة ما جاءتها فجأة. أنت دائماً ما تقول أنك تحب رهف وانك مستعد أن تفعل أي شيء من أجلها. الآن جاءتك الفرصة لتثبت ذلك. إن فايزة هي التي أنت رهف ألا يجب عليك أن تفعل شيئاً إزاء ذلك ؟" 

             الفصل المئه والرابع عشر من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-