رواية الفاتنة الصغيرة الفصل العاشر 10 بقلم أسيل زرارقة




 رواية الفاتنة الصغيرة الفصل العاشر 10 بقلم أسيل زرارقة 



 #الفاتنة الصغيرة

الفصل العاشر (فصل طويل)


خرج الجميع من الغرفه وصدمة عبير عندما وجدت قاسم يصفع آدم بقوه رمن ثم قام باامساكه من ثيابه بغضب مردفاً : عملتلها ايه وصلها للحاله دي انننطق عملتلها ايه

آدم ببرود :ملكش دعوه دي حاجه بيني وبين مراتي ومش من حق اي حد يدخل فيه ياسيادة النائب

تدخلت عبير محاوله ان تفصل بينهما مردده : انت اتجننت ياقاسم ابعد عن اخوك مينفعش اللي بتعمله ده ابعد 

ابتعد قاسم واشار بيده بغضب : صدقني هندمك

تركهم قاسم واتجه للخارج اما عن آدم فجلس علي احدي المقاعد واخذ يزفر بضيق اما عن عبير فنظرت إليه بحزن واتجهت لتجلس بجواره ومن ثم اردفت قائله : عملت فيها ايه ياآدم !؟

نظر إليها بضيق قائلاً : هي اللي دايما بتستفزني ياعبير هي اللي خلتني اوصل للمرحله دي مكنتش عايز اضربها او اذيها بس هي اللي وصلتني لده

شهقت عبير ووضعت يدها علي فمها مردده بصدمه : ضربتها وهي في الحاله دي حرام عليك ياآدم ليه كدا 

قص آدم عليها كل ماحدث بينه وبين رحيل وبعد ان انتهي وضع رأسه بين يده فمدت عبير يده لتربت علي ظهره مردفه : بس مكنش ينفع تمد ايدك عليها ابدا ياآدم كان المفروض تتكلم معاها براحه وتاخدها بالمسايسه مكنش ينفع تتعصب كدا

آدم بخنق : اهو اللي حصل ياعبير بقي

عبير بجديه : انت كدا هتخسر حبك بعصبيتك دي بلاش الغضب يعميك ياآدم وبلاش كلام اي حد يهز علاقتك وثقتك بيها ياآدم ولو اتكرر ده تاني فااعرف انك عمرك ماحبتها

في قصر ايهم وصلت سيارة ايهم الي القصر فقام الحراس بفتح باب السياره له وترجل منها بغضب في حين ترجلت عتاب من السياره بسرعه متجها الي داخل القصر بسرعه فركض ايهم خلفها سريعاً وجذبها بقوه من يدها لتلتفت إليه بعينان غاضبتان

اردفت بحده قائله : سيب ايدي دلوقتي حالاً ياايهم

ايهم وهو يجذبها لتقف امامه مباشرةً : اعتذري عن اللي عملتيه دلوقتي وانا مستعد انسي

عتاب بغضب : اعتذر عن كل كلمة قولتها في حق رحيل وانا مستعده اسامحك

ايهم : وانا مغلطتش عشان اعتذر 

دفعته للخلف بقوه مردفه بعصبيه : صدقني هندمك علي كل كلمة قولتها في حقها وعرضك مرفوض ياايهم بيه انا مش هتجوز واحد فاكر ان كل الستات رخيصه وانهم بيتباعوا بالفلوس للي يدفع اكتر ولاهتجوز واحد فاكر انه هيسلي نفسه يومين ويرميني ولو فكرت فيا في يوم كدا احب اقولك انك اغبي انسان انا شوفته في حياتي

تركته واتجهت لتصعد الدرج ولكن امسكها بقوه من ذراعها مردفاً : انا لسه مخلصتش ك..................

قاطعهم صوته الرجولي قائلاً : في ايه ياايهم ايه اللي حصل صوتكم عالي ليه

نظرت عتاب الي ارغد بتعجب ومن ثم دفعت ايهم بقوه لتصعد بسرعه درجات السلم

وقف ممرراً يده بين خصلات شعره بعصبيه بينما تحدث صديقه مردفاً : في ايه

ايهم بغضب : مفيش سيبني دلوقتي

ارغد بضيق : بس انا كنت جايلك في معلومات مهمه

ايهم بحده : بببعدين ياارغد قولت

نظر إليه بضيق شديد ومن ثم تركه وذهب لخارج الفيلا

في فيلا عاصم اخذت السيدة هبه تترجي عاصم بأن يااخذها لتطمئن علي ابنتها بعد ان علموا باانها ذهبت الي المستشفي اثر ارتطام رأسها بدرجات السلم

هبه ببكاء وترجي : ارجوك يابني خدني اطمن عليها حتي لو من بعيد

عاصم : ياامي مش هينفع

هبه : ارجوك عشان خاطر اغلي حاجه عندك ابوس ايدك

عاصم : حاضر ياامي اتفضلي معايا

في المستشفي ذهب آدم لقضاء امر مهم اما عن عبير وابنتها فااتجهوا نحو الفيلا اما عن قاسم فعاد الي المستشفي مره اخري ووجد ان الجميع قد ذهبوا فقام باانتهاز الفرصه ودلف للاطمئنان علي رحيل

دلف لداخل الغرفه واقترب من فراشها وجلس بجوارها اخذ يتأمل ملامح وجهها الشاحبه والمرهقه واخذ يربت علي خصلاتها ويلامس وجنتها بخفه متحدثاً بهمس : انا اسف ياعمري انا السبب في كل ده اوعدك هحاول اعوضك عن كل ده وهحاول ارجع البسمه لوشك تاني ياحبيبتي انا بحبك اووي ومش عايز اشوفك زعلانه تاني او في الحاله دي

احس قاسم بشئ ثقيل يهبط علي رأسه بقوه ومن ثم سقط مغشياً عليه

بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها !!!!؟

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها ايهم واحدي الاشخاص ملقي علي الارض وينزف بغزاره

نظرت إليه بصدمه وقبل ان تردف متسائله ردد قائلاً : جسوس بين حراسي وكان لازم يتقتل

حاولت جاهده رسم معالم البرود علي وجهها ومن ثم اردفت قائله : وانا مكنتش هسأل عنه انا كنت نازله ابلغك اني مش هقعد هنا تاني وميرسي علي الفتره اللطيفه اللي فاتت 

نظر إليها بضيق ومن ثم اردف قائلاً : مفيش خروج من القصر ياعتاب

عتاب وهي تعقد ذراعيها امام صدرها مردفه : ملكش حكم عليا وانا مش باخد رايك انا ببلغك وبس

اتجهت سريعاً لااعلي صرخ ايهم بالحرس مردفاً : شيلوا الزباله ده من هنا وشوفولي ايه اللي طلعه عني للظابط ده

انهي كلماته واتجه سريعا لااعلي ومن ثم دلف الي غرفة عتاب فوجدها تضع ثيابها بااحدي الحقائب فااتجه نحوها بنفاذ صبر مردفاً : ممكن افهم هتروحي علي فين وبتعملي كل ده ليه

لم تعطه اهتمام وظلت ترتب ثيابها فغضب هو كثيرا وجذبها من ذراعها بعنف

لتقف امامه مباشرةٍ ناظره الي عيناه بتحدي

ايهم بغضب : لما اكون بكلمك تسيبي اللي في ايدك وتبصيلي وتردي علي كلامي ثم انا مش فاهم انتي بتعملي كل ده ليه

عتاب ببرود : بسيطه عشان انت غبي وطلاما مفهمتش كل اللي قولتهولك يبقي عمرك ماهتفهم اي حاجه تاني ودلوقتي اتفضل اطلع بره وسيبني عشان الم حاجتي واخلص

ايهم بعصبيه : انا شايف انك مفكره عشان بحبك تبقي نقطة ضعفي وتقدري تهينيني واسكت بس للاسف انتي غلطانه ومكنتش حابب انك تشوفي الوش التاني في يوم من الايام

جاءت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع وقام بحملها علي ذراعه واتجه بها لخارج الغرفه

عتاب بغضب : نزلني ياايهم بقولك .........قووولت نززززززلني

اخذت عتاب تصرخ به لينزلها ولكن لم يستجيب لها حتي وصلوا لااحدي الغرف فقام بفتحها والقاها بقوه علي الارض : دي حاجه بسيطه عشان متفكريش في يوم انك هتتحكمي فيا عقاباً ليكي هتفضلي في الاوضه دي مع اكبر مخاوفك ومش هتطلعي منها غير لما تبطلي الكبرياء اللي فيكي ده

انهي جملته هذه واغلق الباب بقوه ومن ثم احكم اغلاقه بالمفتاح 

قامت عتاب بسرعه واخذت تطرق بعنف علي الباب ولكن مامن مستجيب اخذت تردد قائله : مش من حقك تعمل فيا كدا ......انا عايزه ابني وعايزه اخرج من هنا انا خلاص قرفت منكم كلكم كلكم كدابين وخاينين ومهما تعمل ياايهم عمرك ماهتقدر تهزمني فاااهم مش هتقدر ابداً

بدئت حبات العرق تتصبب من وجنتيها واخذت تنظر حولها بخوف فهي لاتري شئ من ذلك الظلام الحالك بالإضافه انها تشعر بالبروده الشديده في تلك الغرفة المظلمه اخذت تطرق الباب بعنف وتصرخ حتي يقوم بفتح الباب لها ولكن لامن مستجيب

جلست خلف الباب بتعب واخذت تبكي وتحتضن نفسها بقوه فامهما حدث فهي انسانه ولها طاقه ما لاتستطيع التحمل اكثر من طاقتها

في المستشفي افاق قاسم ونظر إلي فراش رحيل ولكن لم يجدها اخذ يبحث عنها في الغرفه بااكملها ولم يجد لها اثر اتجه الي الخارج سريعاً فااصتدم بآدم الذي اردف بااستغراب عندما وجد ملامح شقيقه يتضح عليها الخوف والقلق الشديد : مالك في ايه

لم يعطه قاسم اي جواب واتجه نحو بوابة الامن واخذ يسأل افراد الامن ولكن لم يعطوه ادني معلومه فقام بإجراء بعض الاتصالات وطلب من الحراس بالتفتيش عنها في انحاء المستشفي وخارجها

حتي وجد صديقه عاصم يقترب منه بقلق مردفاً : مالك ياقاسم في ايه والمستشفي مقلوبه كدا ليه

قاسم : كويس انك جيت رحيل اختفت انا كنت قاعد معاها وفجأه لقيت حاجه تقيله بتنزل علي دماغي وفقدة الوعي ولما استعدت وعي ملقتهاش اتصرف ياعاصم انا ممكن اقلب الدنيا بس تكون هي كويسه وميحصلهاش حاجه

وقفت تتابع حديثهما بااعين باكيه وفؤاد مفطور للغايه علي ابنتها اقتربت منهم وتسألت بنبرة خائفه : بنتي فين

نظر إليها قاسم بدهشه مردفاً : انتي ايه اللي جابك هنا ورحيل بنتك من امتي

اردفت بغضب : يعني ايه من امتي بنتي فين يابن الدمنهوري عملتوا فيها ايه رجعولي بنتي حرام عليكوا

عاصم : اهدي بس يامدام هبه اهدي هترجع ان شاء الله

هبه ببكاء وضعف : اليوم اللي اجي اشوفها فيه بعد السنين دي كلها تتاخد مني وحتي ملحقش تحضنها او ابص عليها رجعولي بنتي رجعلي بنتي ارجوك ارجوك

انهارت السيده هبه واخذت تبكي بشده ومن ثم شعرت بدوار شديد وسقطت مغشياً عليها

طلب عاصم من الاطباء نقلها علي الفور الي الغرفه واجراء فحوصات لها فااخبرهم انهي تعاني من صدمة عصبيه وان مؤشراتها منخفضه ويلزمها راحه تامه والا سيفقدوها

اما عن قاسم فاالتقط هاتفه بعض ان قاموا بإدخال هبه والاطمئنان عليها واتصل بصفاء فااجابت

صفاء : الو خير ياقاسم في ايه

قاسم بغضب : رحيل فين ياصفاء

صفاء بخوف : وانا اش عرفني معرفش

قاسم بحده : بقووولك انطقي رحيل فين

صفاء : والله العظيم مااعرف عنها اي حاجه والله مااعرف

قاسم : صدقيني لو طلعتي بتكدبي هيبقي اخر يوم في عمرك

ومن ثم اغلق الخط قبل ان يسمع ردها

وقام بالاتصال باايهم

في احدي الاماكن الراقيه جلس بعصبيه علي احدي المقاعد مردفاً : نفذي اللي قولت عليه وبس

الفتاه : بس دي قربت تفوق وممكن

صرخ بها قائلا : نفذي قولت 

في احدي الغرف فتحت عيناها ببطئ لتنظر حولها بخوف هذه ليست غرفة المستشفي اين انا !؟

جاءت لتعتدل سمعت صوت خطوات قادمه فقامت بالادعاء باانها مازالت نائمه ووجدت احدي الفتيات تتقدم نحوها وتحاول تجريدها من ثيابها فاانتفضت رحيل من علي الفراش وجاءت الفتاه لتتحدث فالتقطت رحيل احدي السكاكين الموضوعه علي تلك الطاوله الخشبيه ومن ثم اردفت قائله : صدقيني لو حاولتي تقربي هقتلك انا مين وايه اللي جابني هنا

نظرت الفتاه بخوف الي السكين الممسكه به ومن ثم اردفت : حازم هو اللي جابك هنا انا والله ماليش دعوه ارجوكي متأذنيش

نظرت رحيل حولها فوجدت احدي الظهريات فقامت باالتقاطها واردفت وهي تختبئ خلف الباب : ناديله

اردفت الفتاه باسم حازم فادلف للدخل وفور دلوفه قامت رحيل بتحطيم تلك المظهريه علي رأسه بقوه فاسقط مغشياً عليه

صرخت الفتاه بقوه وجلست بجوار حازم واخذت تحاول افاقته اما عن رحيل فااتجهت للخارج واخذت تهبط سُلم ذلك المنزل بسرعه حتي هبطت الي الطريق وحاولت الركض سريعا بعيدا عن هذا المكان حتي وجدت امامها !!!!!!

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


صرخت الفتاه بقوه وجلست بجوار حازم واخذت تحاول افاقته اما عن رحيل فااتجهت للخارج واخذت تهبط سُلم ذلك المنزل بسرعه حتي هبطت الي الطريق وحاولت الركض سريعا بعيدا عن هذا المكان حتي صدمت بجسد قوي فنظرت إليه برعب واخذت تتراجع للخلف

ارغد : في ايه ياانسه انتي بتجري كدا ليه!؟

نظرت إليه بصدمه مردده : عاصم !!!؟

زفر بضيق فهاهي امرأه ثانيه تردف بااسم ذلك العاصم ولكن تفاجئ عندما وجدها تمسك بذراعه بخوف شديد مردفه : خلينا نمشي من هنا ارجوك ياعاصم وديني عند عتاب بالله عليك

نظر إليها بتفحص ومن ثم قال : طيب حاضر بس اهدي تعالي معايا 

ذهبت رحيل مع ارغد وصعدوا في السياره الخاصه به ومن ثم انطلقوا نحو قصر ايهم

وبعد مرور بعض الوقت وصل ارغد الي القصر ومن ثم هبط من السيارة هو ورحيل ودلفوا الي القصر فنظر ايهم اليهم بااستغراب ومن ثم اردف : انت لقيتها فين!؟

ارغد وهو ينظر إليها

بااستغراب : انت تعرفها !

ايهم : دي صاحبة عتاب ومرات آدم الدمنهوري

رحيل بخوف : فين عتاب انا عايزه اشوفها

تذكر ايهم انه تركها في تلك الغرفه فاركض علي الفور صاعداً الدرج متجهاً نحو الغرفة وماان فتح باب الغرفه حتي وجد عتاب مغشياً عليها ووجهها شاحب للغايه فأنصدمت رحيل واقتربت منها وهي تتحدث بلهفه مردفه : عتاب اي ال حصلك فوقي ماالك

ايهم بقلق : عتاب فووقي

فتحت عتاب عيونها ببطئ ونظرت الي ارغد بدموع فأقترب منها وتحدثت رحيل بخوف : عتاب انتي كويسه يا حبيبتي ردي عليا

ثم وجهت نظرها لأيهم وتحدثت بغضب قائله : انت عملت فيها اي انطق

نظر اليها ايهم بضيق ثم اقترب من عتاب وحملها وذهب الي الغرفه ووضعها علي الفراش فتحدثت عتاب من بين دموعها وهي تنظر لأرغد

عتاب : عاصم متسبنيش

اقترب منها ارغد فمسكت عتاب يده عند ادم كانت في قمة غضبه واقترب من قاسم وجذبه بقوه من ثيابه مردفا : مراتي فين ياقاسم

نظر قاسم إليه بضيق مردداً : معرفش عنها حاجه واكيد مش انا اللي خاطفها يعني

نظر إليه بغضب قبل ان يسدد له لكمه قويه : مرررررراتي فين

نظر إليه بحزن ولم يضيف اي حرف فاسدد ادم لكمه اخري إليه حتي نزف فمه

تدخل عاصم سريعاً محاولا السيطره علي الوضع ولكن تفاجئ بآدم يسدد له هو الاخر لكمه قويه فااردف بغضب : انت اتجننت

آدم : انت كمان ساعدته انا مش هرحمكم لو رحيل حصلها حاجه هعيشكم في جحيم

ومن ثم تركهم وغادر خارج المستشفي فأقترب عاصم من قاسم وتحدث بضيق مردفا : فين رحيل يا قاسم

قاسم بحزن : والله معرفش عنها حاجه بس محدش ممكن يعمل كدا غير عتاب علشان هي هددتني انها هتخليني اندم وانها هتاخد رحيل عندها

عاصم بحده : عندها فين ؟!

قاسم : عند الباشا هي خلاص هتتجوزه

زفر عاصم بضيق ثم تحدث بحده : انت اكيد تعرف عنوان الباشا دا انا عايزه

اما عند ايهم فغضب كثيرا عندنا وجد عتاب تمسك ايد ارغد فنزع يديها منه وتحدث بغضب قائلا : انتي اتجننتي قولتلك مليون مره دا أرغد مش عااصم حتي لو عاصم انتي ازاي تمسكي ايده كدا

أرغد بحده : أيهم مالك انت بتتعصب عليها كدا ليه ما براحه شويا

أيهم بغضب : وانت بتدافع عنها ليه كدا الا تكون معجب بيها ولا اي يا مدام عتاب أرغد عجبك و

وفجأه اسكتته رحيل بصفعه قوية علي وجهه وتحدثت بغضب شديد

رحيل : لسه متخلقش ال يضايق صاحبتي وانا موجوده انت فاكر نفسك مين علشان تتكلم عنها كدا هو دا الحب ال بتحبه ليها

اغمض أيهم عينيه ليتحكم في غضبه قم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي : اقسم بالله العظيم لو مكنتش عامل حساب انك اعز واحده عند عتاب كنت دفنتك مكانك هنا

نهضت عتاب من علي الفراش بتعب وأقتربت من أرغد ثم تحدث بحزن قائله : عاصم متسبنيش هنا بالله عليك خليه يديني ابني

أيهم وهو يسحبها تجاهه ويتحدث بغضب : عتااااااب بلاش تخرجيني عن اعصابي اكتر من كدا

جذبتها رحيل تجاهها متحدثه بغضب : اقسم بالله لو حاولت تلمسها تاني لهخليك تندم طول عمرك عيب اووي في حقك لما تشك في واحد من اللي يقربوك وعيب انك تدعي حب واحده وانت مبتحبهاش يااستاذ

ايهم مشيراً بإصبعه بتحذير : لآخر مره هقولهالك متدخليش بيني وبينها والا تصرفاتي مش هتعجبك

رحيل بإبتسامه سخريه : مممم بجد مبحبش التهديدات للاسف عندك حاجه اعملها ووريني غير كدا تحط لسانك الحلو ده في بؤقك وتسكت بدل مااخليك متقدرش ترد بعد كدا

حاول ايهم ان يتخطاها ويمسك بيد عتاب ولكنها دفعته للخلف بقوه

نفذ صبر ايهم وامسك رحيل من خصلات شعرها بقوه مردفاً بغضب : انا هدفعك تمن اللي عملتيه غالي

صرخت عتاب عندما وجدت ايهم يمسك رحيل من خصلاتها بقوه وحاول ارغد تخليصها من بين يده

ارغد بعصبيه : سيبها ياايهم انت اتجننت سيبها 

نجح ارغد في تخليصها من بين يديه فااتجه ايهم سريعاً نحو درج الكومود والتقط سلاحه مشيراً به نحو ارغد

وفجأة انطلقت الرصاصه ووو

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


وقبل ان تصيب الرصاصه أرغد وقفت عتاب امامه وأخذتها بدلا منه فأنصدم الجميع وتحدث أرغد بلهفه : عتاااااب

تقدم أيهم بخطوات سريعه نحوها وتحدث بخوف شديد مردفا : عتاااب قومي يا حبيبتي انا مش قاصدك انتي والله

لم تستوعب رحيل ما حدث فوجدت مسدس ايهم ملقاه علي الأرض فأقتربت منه وأخذته ثم صوبته تجاه أيهم وتحدثت بغضب شديد : أقسم بالله لهقتلك يا أيهم وقبل ان تطلق الرصاص وصل قاسم وسحب منها المسدس فأقتربت رحيل منها وتحدثت بصراخ : لازم نوديها المستشفي فورا 

جاء أيهم ليحملها فنظر اليه ارغد بغضب ودفعه وقام بحملها واتجهوا بسرعه االي المستشفي

بعد مرور بعض الوقت خارج غرفة العمليات وقف الجميع في حالة توتر شديده حتي خرج الطبيب من غرفة العمليات فذهب ارغد وايهم إليه بلهفه

ارغد وايهم بنفس اللحظه : طمني يادكتور !؟

الطبيب : احنا خرجنا الطلقه بصعوبه مكان الطلقه كان قريب من القلب بس الحمدلله ربنا ستر بس للاسف دخلت في غيبوبه ومنعرفش لسه هتفوق منها امتي

ايهم : يعني ايه!؟

الطبيب : لحد ماتفوق مقدرش اطمنكم ادعولها 

نظرت رحيل الي أيهم بغضب ثم اقتربت منه وصفعته علي وجهه بقوه وهي تتحدث بتحذير قائله : اقسم بالله لو عتاب حصلها حاجه لقتلك فورا من غير ما اتردد لحظه واحده فاااهم

نظر اليها أيهم بحزن فلأول مره يشعر بكل هذا الضعف فحقا العشق هو السلاح الوحيد الذي يستطيع ان يدمر اقوي رجل في العالم وقفت رحيل امام غرفه عتاب وظلت تبكي بشده علي حال صديقتها فأقترب منها أدم ووضع يده علي كتفيها وتحدث بحزن : متخافيش عتاب قويه وهتبقي كويسه

رحيل وهي تبعد يده وتتحدث بغضب : اي ال جابك هنا انا مش عايزا اشوف وشك امشي من قدامي

أدم بحزن : رحيل انا اسف انا عرفت غلطتي والله سامحيني وانا مستعد اعملك ال انتي عايزاه

رحيل ببكاء : مش عايزه حاجه منك ولا عايزه حاجه من حد كل ال انا عايزاه دلوقتي ان عتاب تكون كويسه

اما عن أرغد فأقترب من رحيل واردف بتردد : متقلقيش هي هتبقي كويسه

التفت ارغد علي يد احدهم القويه التي وضعت علي كتفه وماان التفت نحوه حتي تلقي ضرببه قويه اسقطتته ارضاً

ايهم بعصبيه : كل ده بسببك مش هررررحمك ياارغد

اقترب قاسم محاولا الفصل بينهم الي ان نجح

قاسم : اهدي ياباشا هي هتبقي كويسه

ايهم مشيراً بتحذير : متتدخلش ياقاسم احسلك

رحيل بصوت عالي : وليك عين كمان تزعق وتتكلم انت مجنون ولامعندكش مخ لو حد السبب في اللي عتاب فيه يبقي انت مش هو انت اللي حبستها في اوضه ضالمه وانت برضو اللي شككت في اخلاقها وانت اللي بعدت ابنها عنها لدرجة مبقتش تحس بالامان نحيتك انت ايه مصنوع من ايه واحد معندكش احساس ولارحمه وصدقني لو حصلها حاجه مش هرحمك وهتشوف اسود ايام حياتك وده وعد مني

تركهم ايهم واتجه لخارج المستشفي اما عن آدم فااقترب من رحيل بضيق واردف قائلا : يلا نمشي

نظرت إليه بغضب شديد ومن ثم اردفت : عايز تمشي اتفضل انا مش هتحرك ومن غير مااطمن علي صاحبتي واخدها هي وابنها عندي يااستاذ آدم

آدم مردفاً : بس في حاجه مهمه لازم تشوفيها

ابتسمت بسخريه قائله : ومن امتي بتكون عاوزني ف حاجه مهمه انا مش عايزه اشوفك ياآدم ابعد عني وياريت تطلقني

آدم محاولاً تمالك اعصابه : تعالي معايا بقولك

تدخل قاسم مردفاً : سيبها دلوقتي علي رحتها

آدم ببرود : متدخلش بيني وبين مراتي يااستاذ قاسم

نظرت إليه بااستغراب من طريقة حديثه ومن ثم اردفت قائله ببرود : يدخل براحته قاسم اخويا الكبير ومغلطتش ده بيقولك الاحسن ليك

في المستشفي عند عاصم جلس بجوار هبه داخل الغرفه

اخذ ينظر إليها بحزن فتحت عيناها ببطئ واردفت قائله : بنتي فين

عاصم : متتعبيش نفسك بالكلام رحيل كويسه وهي دلوقتي مع صاحبتها في المستشفي

سقطت دمعه من اعين هبه واردفت قائله : انا عايزه اشوفها ارجوك

عاصم : حاضر ياامي اهدي وانا هجبهالك بس لازم تخفي وتتحسني بسرعه عشان تاخديها بالحضن ولاايه

ابتسمت هبه ابتسامه صغيره : صح معاك حق

عاصم في نفسه : انا هدفعكوا التمن غالي انتي ياصفاء وقاسم وعتاب لازم تدوقوا من نفس الكاس اللي شربت منه

في المساء جلست رحيل بجوار عتاب واخذت تبكي وتتوسلها باان تنهض ولكن دون جدوي اتجهت لحديقه المشفي واخذت تفكر في بضعت اشياء حتي قاطعه صوته الرجولي

رحيل بعصبيه : نعم ياقاسم باشا واوعه تفكر عشان مكسفتكش قدام جوزي يبقي انا ابتديت احبك او حتي بفكر فيك فوق لنفسك انت لو اخر واحد عمري ماهفكر اني ابصلك اصلا

قاسم : بس انا بحبك انتي ليه مش راضيه تحسي بيا تتجوزيني يارحيل !؟ 

وقفت تنظر إليه بدهشه شديده فااعاد هو كلماته : تتجوزيني !؟

رحيل بعصبيه : انت اتجننت انا مرات اخوك وبتطلب مني الجواز انته ايه مبتزهقش يااخي فكر في بنتك ومراتك !؟

قاسم بترجي : هطلقها وهاخد سيلين انتي تربيها انا بحبك انتي من حقي انا وبس ومستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي معايا حتي لو هقتل جوزك عشان ميقفش في طريقنا

اعتلت علامات الصدمه علي وجهه وجاءت لتتحدث ولكن صمتت عندما سمعت تلك الكلمات : وهي موافقه

رحيل : !?????  


الفصل الحادي عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-