ادهم بيحاول يحرك ايده وهو باين على ملامحه الوجع .. نيران تبص لايده تلاقيها مزرقه جامد .. بحركه تلقائيه تتعدل وتمسكها )
نيران بقلق : هى مكسوره !!! .. هى مالها مزرقه كده ليه ؟
ادهم : وقع عليها الدمبل امبارح وانا فى الجيم
نيران بخضه : وسايبها كده !!!! .. اكيد اتكسرت .. انت لازم تروح لدكتور
ادهم : حاجه بسيطه مش مستاهله
نيران : بسيطه ايه بس .. وسع
( تقوم من جنبه ولسه هتمشى تجيب علبه الاسعافات .. تتسمر مكانها .. تقف لحظه وتستوعب اللى بتعمله .. تضايق من نفسها انها اتخضت عليه بالشكل دا او ظهرت جزء من اهتمامها وفسرته بان لو اى شخص مكانه هتعمل كده .. تتحول ملامحها من القلق للبرود .. تمشى بهدوء وتجيب علبه الاسعافات وتيجى تقعد قدامه .. ادهم على الرغم من انه مش مهتم بوجع ايده بس مستمتع باللى بتعمله .. تمسك ايده وتحط عليها المرهم وتبدأ تدلكها .. وهو بيتوجع منها لكن اتفاجئ بملامحها اللى اتغيرت ١٨٠ درجه وهدوئها وثباتها .. استغرب تحولها من شخص خايف وقلقان عليه لشخص لا مبالى )
نيران ببرود : مع الوقت هتخف
( تقوم من جنبه ولسه هتمشى يمسك ايدها .. تبصله وتسحب ايدها بهدوء )
ادهم بحرج : احم .. خلى مريم تنزل تجيبلى هدوم من تحت
نيران : ما تنزل تجيب لنفسك .. هو لازم حد يخدمك !
ادهم : هنزل بالفوطه ؟
نيران : ايه المشكله .. مفيش حد غريب .. اتفضل يلا واقعد فى اوضتك بقى
ادهم : ولما حد يشوفنى نازل من هنا بالفوطه يقولوا ايه ؟
نيران بتلقائيه : هيقولوا ايه يعنى ! .. انا مراتك مش واحده شاقطها ؟
ادهم : امممممممم .. وبما انك معترفه انك مراتى .. مش عاوزانى اقعد هنا ليه ؟
نيران : وانت عاوز تقعد هنا ليه ؟؟
ادهم : وانتى مش عاوزانى اقعد هنا ليه ؟؟؟؟
نيران : هنهزر بقى .. بص مش فايقالك حقيقى .. ممكن تقوم عشان الحق انام ساعتين قبل ما اروح الكو.............................................
( تنتبه لكلامها فاجأه وتكح جامد فى محاوله انها تدارى على الجمله .. اما ادهم يرفع حاجبه باستغراب )
ادهم : تروحى فين !
نيران بتوتر ظاهر : ه ه هروح فين .. ع عاوزه انام بس
ادهم بشك : اممممممم .. تمام ابعتى مريم تجيب لبس من تحت لانى كمان عاوز انام
نيران : انت مش وراك شغل !؟
( ادهم باصص فى عينها بيحاول يقرأ الكلام منهم لانه شاطر جدا فى قراءه لغه العيون .. نيران بتهرب منه وبتبص فى كل حته فى الاوضه الا فى عينه لانها عارفه انه ممكن يكشف امرها من مجرد نظره ليها بسبب توترها ولمعه عينها اللى فضحتها كتير قدامه )
ادهم : لا قاعدلك
( نيران تضايق انه هيفضل قاعد لان انهارده اول امتحان ليها فى كورس محو الاميه ويوم مهم جدا بالنسبالها ومينفعش تلغيه .. وهو كل دا متابعاها وملامح وشها اللى بتدل فعليا انها بتهرب منه ومخبيه عليه حاجه )
ادهم : مش عاوزه تقولى حاجه
نيران بتوتر : حاجه زى ايه !
ادهم : بسألك
نيران : لا ابدا .. انا هروح اقول لمريم بعد اذنك
( جت تمشى من قدامه يمسك ايدها ويقف وراها .. تلف وتبصله وتتوتر اكتر )
ادهم بنبره هاديه ومحذره : مبحبش الكدب والحورات .. الصراحه مهما كانت بحترمها لو الشخص قالها .. لكن لو اكتشفتها لوحدى متلوميش غير نفسك
( نيران تترعب من جواها لانه كشف جزء من حقيقتها وهى انها بتكدب عليه .. تبص فى الارض وتشيل ايدها من ايده )
نيران بصوت مهزوز بتعافر عشان يظهر ثابت : تمام .. بعد اذنك
( تسيبه وتخرج وهو متابعها وبيدرس تحركاتها اللى مش مطمناه .. نيران اول ما خرجت من الاوضه تاخد نفس عميق وكأنه كان ساحب منها الاكسجين .. حست انها سجينه واخيرا انعم عليها بالحريه .. الشعور دا مش جديد عليها .. تروح لمريم وتقولها تجيبله لبس .. كانت هتقعد فى الصاله بس تلمح مامتها خارجه من المطبخ .. اول ما تشوفها تقوم وتدخل الاوضه تانى .. تقفل الباب وتبصله )
ادهم : فين اللبس !
نيران : بتجيبه
ادهم : تمام
نيران : هتعمل ايه فى موضوع بوسى ؟
( ادهم متوقعش سؤال زى دا ومتوقعش انها تكون مهتمه بيه اصلا )
ادهم : بتسألى ليه ؟
نيران ببرود : فضول
ادهم وهو بيسرح شعره : هرجعها
( نيران للحظه حست بخنقه بس محبتش تبين .. تروح تقعد على السرير وهو يبصلها )
ادهم باستفزاز : كانت بتبسطنى الصراحه .. وبعدين انا راجل وليا احتياجات فاكيد هبقى عاوز ست جنبى .. ولا ايه !
( نيران على الرغم من ان الكلام بيوجعها وبيقلل منها الا انها مش هتبين دا مهما حصل )
نيران بابتسامه بارده : حقك
( ادهم يبادلها الابتسامه ويقعد جنبها ويمسك تلفونه .. يقاطعه صوتها )
نيران : واعتقد انه حقى انا كمان !
ادهم يبصلها : مش فاهم ؟
نيران : يعنى انا كمان بنت وصغيره ومحتاجه راجل جنبى يحبنى ويحترمنى .. فزى ما هو حقك انك عاوز ست انا كمان عاوزه راجل !
( نيران قالت الجمله دى بكل التلقائيه اللى جواها ومعرفتش تأثيرها ممكن يكون ايه على ادهم .. ادهم النار ولعت جواه من جرائتها ووقاحتها فى نفس الوقت )
نيران تكمل : فطلقنى وخلينى اشوف حياتى .. انا مش هكمل على ذمتك بالورق وخلاص .. زى ماانت راجل وليك احتياجات انا برضو ست وليا احتياجات
( ادهم هنا وصل لقمه غضبه يقوم من على السرير ويقرب منها )
ادهم : وانتى بقى محتاجه راجل فى ايه ؟
( نيران تتوتر من قربه ليها بالشكل دا .. تسكت ومش عارفه ترد تقول ايه وعماله تهرب من عينه وهو مركز معاها ومستنيها تجاوب )
نيران : زى ماانت محتاج ست .. انا عندى نفس الاحتياج
( نيران قالت الجمله وتخيلت ان الجمله دى هتبعده عنها وهتخليه يقتنع .. متخيلتش ابدا انها زودت النار جواه .. ادهم يقرب منها اكتر ويبصلها بعصبيه وغضب من اللى بتقوله )
ادهم بهدوء يسبق العاصفه : وانا ميرضنيش تبقى محتاجه راجل وانا موجود يا بنت عمى
( نيران تشهق فجأه اول ما تلاقيه شالها بعنف مره واحده وحضنها جامد .. نيران تبعد بجسمها عنه وفهمت اخيرا المغزى اللى هو فهمه من كلامها )
نيران بصوت عالى : ابعد مش قصدى كده .. اوعى
ادهم بزعيق : اخرسى انا مش عاوز اسمع صوتك
( نيران تتخض اول ما رزعها على السرير تقوم تقف بسرعه .. وتبصله بصدمه )
نيران بخوف : مش قصدى .. انا اسفه مش قصدى
( لسه هيتكلم يقاطعه الباب اللى خبط .. يبصلها بغيظ وياخد نفس عميق بنرفزه وينفخ جامد .. يربط الفوطه اللى قربت تتفك مطرح ما شالها .. يروح يفتح الباب .. يلاقيها مريم ياخد منها اللبس ويدخل الحمام يغير هدومه ويخرج )
ادهم بصرامه : اللى حصل دا تحذير ليكى ولكلامك .. ولو كلمه طلاق جت تانى على لسانك هتشوفى منى وش عمرك ما شوفتيه
( يخرج من الاوضه ويرزع الباب وراه وهى اول ما قفل الباب انفجرت من العياط .. هى مش فاهمه هو عمل كده ليه ومش فاهمه ليه ترجم كلامها بالشكل دا .. تعيط بحرقه من تصرفه معاها واللى فعلا اول مره يعمله .. هو عمره ما لمسها باى شكل ودايما بيقولها من اول يوم فى جوازهم متحلمش انه يلمسها .. طب ودلوقتى ! .. معقول كلامها استفزه للدرجه دى .. تقوم تدخل الحمام وتغسل وشها .. وتاخد شاور يهديها .. شويه وتخرج وتفتكر الامتحان .. تلبس هدومها وتاخد تلفونها وتنزل .. يعدى الوقت ويجى الليل .. امجد اخيرا لقى شقه كويسه قريبه من شغله .. يدخل اوضته يلاقى نسمه قاعده بتأكل بنتها .. يبصلها بنظره بارده )
امجد : انا اجرت شقه مؤقته عقبال ما اشوف شقه كويسه اشتريها .. عاوزك تلمى اى حاجه تخصك او تخص تلا .. هنمشى بكره
نسمه : برضو مصر على اللى فى دماغك !
امجد : كلامى مفهوم صح ! .. انا مش عاوز نقاش
( تحرك راسها بمعنى تمام .. يدخل الحمام ياخد شاور ويخرج ينام .. تعدى الايام بدون اى جديد .. امجد خد مراته وبنته وراح شقته الجديده والعيله محدش فيهم اعترض على القرار دا .. سابوه لحد ما يندموا ويرجعوا لوحدهم .. اما ادهم محاولش يطلع لنيران او يتجمع معاها فى اى مكان تانى ودا لانه مش حابب يتهور عليها بالشكل دا تانى وبسبب استفزازها ليه كل مره .. فى يوم ادهم راح على بيت بوسى .. رفضت تقعد معاه رفض قاطع وشرطها الوحيد بانها تتكلم معاه او ترجعله هو انه يطلق نيران .. يقعد مع باباها )
ادهم : هى بنتك هتتشرط عليا عشان ترجع ؟
مؤنس بغضب منه : حقها .. انت لما اتجوزتها كنت اعزب او هى كانت فكراك كده .. الخلل حصل من عندك مش عندنا !
ادهم : وانا مش هطلق نيران .. وبنتك لو مرجعتش البيت انهارده تبقى طالق وورقتها هتوصلها فى اقرب وقت .. بعد اذنك
( يقوم ويمشى فى وسط زهول مؤنس انه مش قادر يطلق نيران واستغنى عن بنته كده بسهوله .. وللاسف الموضوع دا كان بدايه جحيم لادهم لان مؤنس مش شخص هين وقادر يخسره كتير جدا فى شغله .. ومن جواه اخد عهد على نفسه انه يدفع تمن اللى عمله فى بنته غالى اوى .. يعدى الوقت روح ادهم البيت لاقاهم كلهم متجمعين على السفره .. يقعد معاهم )
ادهم بهدوء : انا طلقت بوسى
انتصار تشهق : يلهوى طلقتها !!!!! .. ليه كده .. دى هتبيعك اللى وراك واللى قدامك ..................................................
يقاطعها هارون : ملناش فى .. ( يبص لادهم ) .. حياتك وانت حر فيها واللى هتخسره برضو انت حر فيه
ادهم : تمام .. حبيت بس اعرفكوا .. اول الشهر انا ونديم هنسافر ايطاليا لان مؤنس الحيلانى مش هيسيب فرعنا اللى هناك
نديم : انت ومين ياخويا ؟
ادهم : الكلام كان واضح على فكره
نديم : اه ماهو واضح بس مش هينفع .. انا فرحى بعد شهر واسبوعين .. يعنى حضرتك خدت القرار دا وانت مش عارف !
ادهم : السفر ضرورى .. الفرح ممكن يتعوض لكن السفر لو محصلش فى الوقت الحالى فروع ايطاليا كلها هتقع واسمنا هيتمحى من هناك
نديم : بقولك خلاص كل حاجه رتبتها تقولى مش مشكله .. وبعدين انت مستهون بالسفريه دى ! .. دى مش هتاخد اقل من سنه على الاقل .. واكيد هتطول عن كده .. انت مش رايح ايطاليا تعمل صفقه انت رايح تبنى من اول وجديد .. مؤنس الحيلانى هو السبب فى كل صيتنا هناك .. انسى ياادهم .. السفريه دى مش هتنفع معايا
ادهم : قدامك اسبوعين اعمل فيهم الفرح وخلصنا .. وهنسافر لان مفيش حل تانى .. انا خلاص حجزت ليا انا وانت ويوسف والشركات هنا هيتولاها بابا حاليا وانا برضو هتابع الشغل من هناك
قاسم : هيسافر ازاى وهو عريس يعنى !!!! .. انت عاوز الناس تاكل وشنا
ادهم بنفاذ صبر : يبقى ياخدها معاه .. انا مش فاضى للحوارات دى .. انا مش عاوز خساير كبيره تخسرنا سمعتنا هناك
فاروق : طب ماتاخد يوسف بس يابنى وتسيب نديم .. انا مش عاوز بنتى تبعد عنى ومش هوافق ان جوزها يسيبها الفتره دى كلها فى اول الجواز .. لا يتأجل لحد ما يرجع لا يتجوز ويقعد
انتصار بزعل : انتو هتسيبونى كلكو وتمشوا .. مش كفايه امجد اللى مراته ضحكت عليه وخطفته بعيد عننا .. كمان هتاخد اخوك وتسافروا سنين وتسيبونا لوحدنا .. ليه بتعملوا فيا كده ليييييه ؟؟؟؟؟؟
( ادهم لسه هيتكلم يقاطعهم هارون )
هارون : اتكلمتوا كلكو وخلصتو ولا عاملين ليا اى اعتبار ! .. يقوم يقف .. نديم مش هيسافر .. وهيتجوز فى خلال الاسبوعين عشان تحضر فرحه لان السفريه دى هتطول .. هتسافر مع يوسف ونديم هيدير الفروع هنا .. وخلص الكلام
ادهم بضيق : بس يا جدى كده ضغط كبير عليا لو نديم معايا هنخلص فى مده اقصر .. لكن كده كله عليا .. متنساش ان يوسف مجرد مساعد ليا .. يعنى مش هيعرف يخلص اى حاجه معايا
هارون : غلطتك وانت اللى تدفع تمنها .. خلص الكلام فى الموضوع دا .. ( يبص لقاسم وفاروق ) .. ابدأوا حضروا تجهيزات الفرح وشوفوا احتياجات نديم وجويريه .. وعاوز الموضوع يمر طبيعى وبدون كروته
قاسم : تمام
( فاروق يحرك راسه بمعنى تمام .. يقوم ولسه هيخرج يقف ويبصلهم )
هارون : نيران وناهد محدش يعزمهم او يعرفهم بالفرح مش عاوز اشوفهم نهائى .. ونديم اتصل بامجد ومراته وبلغهم
( ادهم يقوم بضيق من كل الظروف اللى اتحط فيها فجأه ولسه اللى جاى واللى هيطربق فوق دماغه .. حس انه محاصر ومتكتف وشايل فوق طاقته .. يقوم ويخرج من البيت كله .. يعدى الوقت .. نيران قاعده مع مريم بيتكلموا .. تدخل ناهد عليهم .. نيران تبص قدامها بجفاء )
ناهد بحزن : لحد امتى يابنتى هتفضل تعملى معايا كده
( نيران متردش عليها وهى حاولت تقرب منها ويدوب هتلمسها تبعد عنها .. تتنهد بضيق اكتر )
ناهد : هتعرفى اللى عملته ليه مع الوقت .. هتشوفى قدام نتيجه اللى عملته وليه اصريت انك تكملى .. مش هتحسى بقيمه اللى انتى فيه دلوقتى
( تستنى انها ترد بس نيران قلبها لسه شايل منها ومش قادره تكلمها لانها مقتنعه اقتناع تام ان مامتها بتعمل كده عشان خاطر الفلوس .. ناهد تخرج وتسيبهم بقله حيله .. مريم تبصلها )
مريم : ليه كده .. ماما ناهد متقصدش .. داانتى بنتها الوحيده و...................................................
تقاطعها نيران بحده : لو سمحتى يا مريم اقفلى الموضوع وخلينا نركز
مريم تبصلها : اللى تحبيه
( يكملوا مذاكره ومريم تبصلها بانبهار )
مريم : انتى ذكيه اوى يانيران بجد .. حقيقى بتستوعبى بسرعه .. بقالك شهر واتعلمتى تقرأى وبتكتبى حاجات بسيطه .. انتى معجزه
( نيران تبتسملها لانها فاكره ان مريم بتقولها كده مجامله .. يكملوا مذاكره وبعدين مريم تبص لنيران وفكره لمعت فى عينها )
مريم : تيجى نعمل مشروع ؟
نيران تبصلها باستغراب : مشروع ايه ؟
مريم : مش عارفه .. بس انا محوشه كل مرتبى وجمعت مبلغ حلو لانى مش بصرف خالص .. وانتى كمان قولتى انك بتحوشى .. نحط فلوسى على فلوسك ونعمل اى مشروع .. ويكبر ونعوض الفلوس ونكسب
( نيران للحظه حست ان طوق النجاه اتمدلها .. هى من زمان بتتمنى يبقى ليها كيان خاص بيها وتحقق ذاتها وتحس بقيمتها .. تبص لمريم بحماس )
نيران : موافقه من غير ماافكر
مريم : حلو .. انا معايا ١٠٠ الف جنيه ............................................
نيران تقاطعها بزهول : ايه كل دا جبتيهم منين ! ولما معاكى المبلغ دا بتشتغلى هنا ليه .
مريم : انا بقبض هنا الشهر ب ٥ الالاف .. وبقالى ٣ سنين بشتغل من بعد تخرجى .. ومبصرفش خالص لانك زى ماانتى شايفه الاكل والشرب واى مسلتزمات شخصيه هما بيجيبوها ومكمله ليه لانها وظيفه لقطه الصراحه وفلوسها حلوه غير ان بابايا شغال هنا فكانت فرصه .. وكنت محتاجه اعمل مشروع من زمان بس ١٠٠ الف مش كفايه
( نيران تحس بالحسره ان دى عيلتها ودى فلوسها وهى بالضياع دا .. تبص لمريم )
نيران : انا معايا ١٠ الالاف بس .. ولو كده هبيع شقتنا القديمه لانى كده كده مش هنرجعها تانى ودى ممكن تجيب من ١٠٠ ل ١٢٠ الف .. هكلم عم محمد السمسار واشوف
مريم بفرحه : حلو اوى .. كده فل
نيران باستفسار : هنعمل مشروع ايه ؟؟؟
( مريم تبصلها بمكر وتبتسم .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. ادهم قاعد فى شغله .. يجيله تلفون من البيت )
ادهم : الو .. ( يقوم يقف بسرعه ) .. ايييه !!! .. حصل امتى الكلام دا .. انا جاى حالا
( يقفل التلفون ويجرى بسرعه على بره يركب عربيته ويروح بيت