رواية عشق الروح الفصل العاشر 10 بقلم أسيل زرارقة





رواية عشق الروح الفصل العاشر 10 بقلم أسيل زرارقة


كريم (بصدمة): بتقول إيه يا جاد؟

جاد (بغضب): زي ما سمعت... الحقودة دي مش أمي... آيسل مالهاش ذنب إنها تعتبرك والدتها وعايزة حبك... لكن إنتي قابلتي الإحسان بالإساءة...

زينب بكت بحرقة...

زينب: عندك حق يا ابني.. أنا سيئة... سيئة جدا... يا ريتني كنت اعتبرتها بنتي...

كانت زينب بتبكي بندم شديد، لكن ما فائدة الندم بعد فوات الأوان....


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في فيلا سالم... كان شريف رايح على مكتب والده بعد ما استدعاه... وبعد لحظات دخل المكتب....

شريف: في إيه يا بابا؟

سالم (بجدية): أخوك قدم استقالته من الشركة... عايزك تمسكها بداله هو وابنه....

شعر شريف بصدمة وفرح طبعا... ده بيخدم خططه هو ومراته الخبيثة الطماعة... وأخيرا اللي خطط له بقاله سنين طويلة اتحقق... فقال...

شريف: حاضر يا بابا... زي ما تحب...












خرج شريف من المكتب مبسوط... كان رايح يبلغ مراته بالخبر لكنه قابل في طريقه أخته الصغيرة "جميلة"...

جميلة (بشك وعتاب): خير يا أخي العزيز؟ بعد محاولاتك اليائسة مرارا وتكرارا وصلت إنت ومراتك الحرباية لمطلبكم؟

استاء شريف من كلام أخته... فدائما هي وأخوها التوأم "فريد" في صف "مراد" دائما.. وهو وحيد... فقال بنبرة ساخرة:

شريف: إيه الكلام ده يا جميلة؟


✨✨✨✨✨✨✨✨✨

✨ ✨


شريف: إيه الكلام ده يا جميلة؟

جميلة: بقول... أنا عارفة كل مخططاتك إنت ومراتك الحرباية دي.... عارفة إنك حاولت تفرق بين "مراد" ومراته.. وبينه وبين أبويا وأمي... حتى بيني وبينه.... وكمان عارفة إنك السبب في مقتل "آيسل"... بنت العم "جواد".... معرفش مين ساعدك... لكن متأكدة إنك إنت ومراتك العقل المدبر....


شريف اتصدم من كلام أخته... إزاي عرفت كل ده ؟... لكنه حاول يحافظ على هدوئه فقال بتوتر...

شريف: بتقولي إيه يا "جميلة"؟ عرفتي منين الكلام ده؟

جميلة (بهدوء): مبيهمش... عرفت منين... ومتحاولش الإنكار... مش شايف إنك بتعرق وبتترعش... بس ما تقلقش سرك في بئر... ومش هسلمك للشرطة... ثم أكملت بنبرة راجية...

جميلة: أرجوك يا أخي.. ارجع الولد الطيب اللي كنا بنلعب معاه زمان... من إمتى بقيت بالشر ده؟


تأثر شريف بكلام جميلة شوية... لكنه رجع لحقده وكرهه بسرعة...

شريف (بتحذير): لو حد سمع الكلام اللي بينا اعتبري نفسك ميتة...


وتركها وغادر... أما هي فابتسمت بسخرية... واضح إن مقولة "من شب على شيء شاب عليه" صحيحة... فهو من زمان في الثانوية بدأ يحقد ويكره الناس جميعا... بس سالم و مراتو لسه ما شافوش ده ...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في دبي... كانت "آيسل" مع "تامر" في المسجد....

آيسل (بفضول): ده جامع؟

تامر: أيوه... ده المسجد... مكان عباداتنا وصلواتنا... زي الكنيسة في المسيحية...

آيسل: فهمت...


قال تامر بابتسامة...

تامر: يلا بينا...

آيسل: حاضر...


بعد ساعة أو أكتر... خرجوا من الجامع... والسعادة بتملأ قلوبهم...

آيسل (بسعادة): دخلت مسيحية... وخرجت مسلمة... أنا مرتاحة جدا...


سألها تامر بفضول...

تامر: لكن إزاي اهتديتِ للإسلام؟

آيسل (بجدية): حسنا... هحكيلك...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


آيسل: من سنة... لما خلصت شغلي في الشركة وكنت راجعة البيت... سمعت صوت "علي" زميلنا في العمل... بيتلو القرآن بصوت عذب جدا... وقفت أسمعه... وحسيت براحة نفسية كبيرة جدا بعد كده... فقررت أتعرف أكتر عن الدين الإسلامي... قرأت عنه... وقررت اعتنقه...

نظر تامر لآيسل بفخر وقال...

تامر: ثقي يا "آيسل"... مش هتندمي أبدا على قرارك ده...

آيسل (بابتسامة): أنا متأكدة من ده... ودلوقتي يلا بينا نرجع... اتأخرنا على "وائل" كتير...

تامر (بمرح): أكيد تعب من كتر البكاء...

ضحكت آيسل وقالت...

آيسل: بالتأكيد... ههههه


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في مصر... في فيلا البحيري... كان "جاد" مع والده في الصالة...

جاد: هنعمل إيه دلوقتي؟

جواد: ده واضح... هنسافر الإمارات عشان نرجع "آيسل"...

قاطعهم صوت مألوف قائلا بحزم...

سليم: أنا اللي هسافر...

شعر "جواد" بالغضب الشديد من "سليم"... هو ما حافظش على الأمانة... ولولا مشيئة الله كانت "آيسل" ميتة دلوقتي...

قال جواد بجدية...

جواد: إنت ابقى مكانك وما تتحركش...

خرج جواد من الفيلا صافعا الباب خلفه بقوة...

سأل سليم قائلا...

سليم: ماله؟

جاد: معصب .. وبيفرغ غضبه فينا...

قال سليم بحقد...

سليم: فهمت... من حقه يغضب... فالملاك البريء طلع شيطان...


فاق سليم لنفسه وقال مغيرا مجرى الحديث...

سليم: عملت إيه مع "كارلا"؟


ابتسم جاد ابتسامة شيطانية وقال...

جاد: كل خير... مش هتنساها أبدا طوال حياتها...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


جاد (بخبث): كل خير... قدمت لها معروفا مش هتنساها أبدا طوال حياتها...


كان هذا الحوار وسط دهشة واستغراب "كريم"... فقال هذا الأخير بفضول وشك...

كريم: عملتوا إيه بـ"كارلا"؟


أجابه جاد بلامبالاة...

جاد: طلبنا منها تغادر البلد... فغادرت بدون رجعة...

كريم (بشك): تقصد إيه؟

جاد (ببرود): كل اللي حصل إنها تعرضت للاعتداء من عصابة شوارع... وبقت عقيمة... فإديناها فلوس وراحت هي وجدتها... لأنه ما فيش حد هيقبل يتجوز "كارلا" دلوقتي...


شعر "كريم" بالغضب من تصرفات أخوه اللامبالية وقال بغضب...

كريم: وأنا في كل ده يا "جاد"؟

جاد: يا أخي... ما تدّيش الموضوع أكبر من حجمه... راحت وانتهى أمرها...

قاطع حوارهم دخول الضابط "داغر"...

داغر: أهلا بكم... يبدو إن الجماعة كلها هنا...

كريم: نعم... إحنا كلنا هنا...

داغر (بتساؤل): العم "جواد" فين؟...

              الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-