رواية عذابي الأزلي (كاملة جميع الفصول) بقلم الزهيرية






رواية عذابي الأزلي الفصل الأول 


أحذروا التراكمات في لا تعرف عزيزاً


مينا/ خلال مسيرة حياتنه اصير احداث ما ننساها ابد وتكون محفورة بذاكرتنه ودائماً نذكرها بأدق تفاصيلها 

طبعاً حياتنه اني وأخواتي تقريباً چانت جحيم ام تحب بس ولدها اما بناتها ما تهتم الهن وچانت دائماً تردد كلمة البنيه لزوجها بس ولدي خيرهم الي عبالك ضامنه المستقبل طبعاً اخواتي الاكبر مني وكحات حتى اختي الاصغر مني بس آني الوحيده بيهن الفطيره 


وچنت دائماً اي شي يأذيني أكتمه بداخلي وأعبر عنه بدموعي بس لهذا اخواتي يضربني ويگولن انتي شنو من بشر بابا اخذي حقچ من حلگ السبع ولا تخافين الي يضربج أضربي والي يغلط عليج أغلطي عليه ولا تخافين بس اني لا حياة لمن تنادي إني طبيعتي خوافة وأثناء دخولنه للمدرسة أني واخواتي يعني لو شنو ما أوصف مأساتنه ما تنوصف لان اختي الچبيرة چانت بالخامس إبتدائي واسمها فرح چانت كسلانة واختي تقى ثالث ابتدائي واني اول ابتدائي 


نحمد الله ثلاثتنه مثال للكسالة لأنه حمد لله ما عدنه احد يدرسنه وكل خميس برفعة العلم يطلعونه بالساحة على كسالة ويصفگون النه الطلاب برجلهم وچانت معلمتي الله يذكرها بالخير ست سهام هواي تعطف عليه اكثر الاحيان اجيب النه اني واخواتي اكل وملابس ما اعرف مال منو لان هي أصلاً ما مزوجة بس تحبني ودائماً تمرد بخدودي وهي الوحيدة الي صيحلي دبدوبة لان الباقين كلهم يصيحولي الهايشة اما بالبيت حياتنه چانت جحيم يعني نرجع للبيت نريد حالنه حال الطلاب إلي بعمرنه نلگى غده عد هذا ابسط حقوقنه حمدلله حتى هذا الحق ما النه لأن امي تخلي الاكل الزين لأبويه على هو زلمة البيت 


وطبعا دائماً أي شخص تعتني بي وتهتم بي هذا يكون عذابك وطعنك منه وهذا الصار فيما بعد لامي من غدر بيها أبويه اما اني معلمتي ست سهام نجحتني من الاول ابتدائي بالدفرات ورحت للثاني وبعطلة نهاية السنة امي استلمت ورثها من بيت جدو وچان خوش مبلغ وبوقتها من آخذت ورثها ومن راحت تنازلت وبصمت للمشتري بكونها وريثة اجتي هي وخوالي وخلاتي وامي عدها اثنين اخوان واثنين اخوات وهي ثالثتهن كلهم اجوي من العقاري ويه امي ودخلوا للبيت 


في وقتها ابويه چان ما موجود وخالي الچبير گال لامي / انوار انتي اخذتي ورثچ وهاي الدنيا ما تتأمن يا بنت أبويه اخذيلج بيهن مشتمل وخلي بأسمج وانتي تعرفين زوجج اكثر من عدنه باچر عگبة صار ما صار بيت عندج وجهالج عندج والعيشة الله يدبرها بدل ما يجي قيس يا خذهن منج ويتلفسهن وأنتي تعرفين على شنو هو يتلفس هو غيره واحد چان هسه يملك عمارة مو مخليكم تجدون اللگمة 


وطبعاً امي واگفة حد سيف على قيس يجي يوم ويعوف سوالفه وهو گلبه طيب بس الظاهر كلامها ما عجب بيهم احد لان ماكو احد عقب على كلامها 


وخالاتي وخالي الثاني هم عجبهم مقترح خالي الچبير وضغطوا على امي حتى توافق على مقترح خالي وبالفعل وافقت وخالي ما طلع من يمنه إلا اخذ فلوس ورث امي ويا حتى يشتري الها مشتمل وما بقوا هواي وبعدها كلهم راحوا واني في وقتها چنت توني رايحة لثاني ابتدائي كلشي ما آفهم يعني شنو چان مقصد خوالي بكلامهم ما آعرف 


وللظهر اجى أبويه وامي چانت بالمطبخ وهي سوي غده الي حمدلله هو تمن ومي احمر مسويته معجون وزيت وصيحله امي سوب وبوقتها صبت لابويه منه وهي چانت مسويه فخذ دجاج بس لابويه مخليته على التمن وبقت النه شويه تمن وحكاكة مي احمر 

وامي صاحت على فرح وتگول الها جمعي اخواتج وگعدن هنا بالمطبخ أكلن وهي راحت لصالة واحنه فرح جابت الاكل وتقى واني واختي الأصغر مني ملاذ هستونه بدينه ناكل واني الوحيدة بيهن ما اعرف اكل بخاشوگة اكل بيدي وسمعنه صوت رگع صينية بالصالة قوي وبعدها سمعنه صوت ابويه يغلط ويفشر على خوالي وامي وطبعاً الفشار مو طبيعي 


رحنه اني وأخواتي لصالة وشفنه ابويه يضرب بأمي وهي تعيط وأخوية عمره سنتين بيده يوگع من ايده وترجع شيله وهو يضرب بيها وبأخوية إما اخوية الثاني عمره 3 سنوات ونص واگف يم الحايط يعيط ويبچي 


بحيث من العياط مال امي التمت الجوارين علينه واكو نسوان من جوارينه گامن يحچن على أبويه على حرام عليك والله ما يرضاها الك واتفاهم وياها بس شنو امي من عافهاالدم تارس وجهه وابويه يصيح هسه تروح على آخوها الگواد تجيب الفلوس وتجي 


والنسوان يسألن يا فلوس وهو من فشلته يجاوبهن فلوسي باگتهن وانطتهن لاخوها وامي تحلف انه فلوسها وهي ما ماخذه منه شي وابويه طرد النسوان وطلعن من بيتنه وهنه يدردمن على أبويه ورجع أبويه اخذ منها اخويه الصغير من امي وطلعها لشارع ويگول الها/ إذا ما جيبين الفلوس لو تموتين ما تعتبين باب البيت 


ودخل أبويه وهو يلهث من شافنه صاح بينه / تعالن سكتن ذوله النغوله 


ويقصد على اخواني واحنه هم اخذنه اخواني ورحنه گعدنه بالغرفه بعدها صاح على فرح حتى تنظف الصاله وظلينه هاي گعدتنه بالغرفة وجابت فرح اكل الي بقى بالمطبخ واكلنه واخويه الصغير بعده يبجي على امي وللعصر اجوي خوالي هدوا على أبويه بالبيت لكون ضارب امي وبوقتها ضربوا ادخلوا زلم من الجوارين وخلصوا أبويه من خوالي وبقت بعدها امي يم خوالي واحنه يم أبويه وقبل من چانت امي موجوده أبويه يطلع العصر اما شوكت يرجع ما ندري 


لكن من راحت امي صرنه نشوف أبويه يجيب قواطي وبطالة مرسوم عليها جماجم بشرية ويخلي يمه ثلج وكرزات وخيار ولبن ولليل نسمع أصوات رجال ونسوان وهو يخلينه نصعد فوگ وما ننزل ابد 


وظل هذا الوضع مالتنه ما يقارب 3 اشهر وبيوم بالليل سمعنه أصوات مو طبيعيه بس فرح گامت تركض وقفلت الباب علينه وجابت بطانيه وغطتنه كلنه وبعدها صرنه نسمع أصوات نسوان تعيط وبعدها صار هدوء بعد ما سمعنه الباب الخارجي نسد بقوة 


ظلينه ما يقارب ساعة بعدها فرح رفعت البطانيه وتسال وتگول / اگلچ تقى شو ماكو لا حس ولا نفس وين راحوا 


تقى / افتحي الباب وآني انزل اشوف شنو صار جوه واصعد ركض وما اخلي أبويه يشوفني 


فرح / لا تنزلين اني راح انزل وأنتي تعالي سدي الباب واقفليها والا تسمعين صوتي يله تفتحين الباب 


وبالفعل نزلت فرح وما غابت هواي ورجعت تگول ماكو كل احد جوه حتى أبويه ماكو 


وذيج الليله لكون أحنه وحدنه كلنه الخوف چان مسيطر علينه بحيث حتى الحمام نخاف نروح عليه لما طلع الفجر احنه من خوفنه نغفى ونرجع نگعد ولما طلع الصبح سمعنه صوت يصيح فرح تقى وينكم 


نزلنه چانت جوارينه ام رفعت وهي تكول / ياااا هاي بقيتوا وحدكم الليل كله عفيه ناس إذا مو گد الخلفة شكو مخلفين عيني امچن تعرفن هي وين على الاقل واحد يبلغها حتى تجي عليكم عفيه ام صار اشهر بالكذب ما اجتي شافت أطفالها عايشين ميتين 


ريان / حياتي السابقة من اذكرها أتعجب شنو الي يسير حياتنه أقدارنه لو اختياراتنه الخاطئة اني عشت بطفولتي حياة طبيعية وچنت هواي متأثر بأبويه اما امي هاي كل حياتي وما أبالغ إذا اگول اني اعبد أمي وابويه 

امي چانت موظفه وابويه كذلك چان موظف وچان يشتغل بجريدة الجمهورية صحفي ويكتب مقالات وچنت قبل اسمع من أبويه يسب الرئيس النظام السابق وامي چانت تتخبل تگله / طه لا تحچي هيج عندك اطفال والحياطين عدها أذان 


واني عندي اخ واحد وأخوات 3 وكلنه چنه عدنه مدارس اخوية الاكبر مني اسمه كمال هو چان سادس ابتدائي واني خامس ابتدائي من بالليلة اجى ابويه من بره ودخل للبيت الي فهمنا منه انه اكو ناس تركض ورا 

وحجى ويه امي بعدها شفنه خيالات تطفر من فوگ السياج وابويه صعد يركض للدرج واحنه كلنه اجينه يم امي وخلت رووس اخواتي بحضنها واني وكمال يمها گعدنه وظلت محاوطتنه بيده من صار الدگ قوي على باب الكلدور بس امي بقت گاعدة وما تحركت ابد 

وهي تدعي/ يا رب تحفظ طه وين ما يكون انت على كل شي قدير 


بعدها بدقايق سمعنه صوت طلق ناري وحتى الدگ الي چان على باب الكلدور توقف والرجال نفسهم رجعوا طفروا من فوگ السياج وامي ظلت ما يقارب ربع ساعه بعدها بعدتنه عنها وفتحت الاضوية مال البيت وراحت تركض صعدت فوگ لسطح واني وكمال وراها وهي صيح بصوت خافت/ طه طه وينك يمعود تعال راحوا آمان 


بس امي ما اجاها اي رد على نداءه ونزلنه وهي تدعي من الله يحفظ ابويه وعلى ثاني يوم الصبح اجى جيرانه ابو معتز وهو عضو بالفرقة الحزبية وبلغ امي أسوء خبر 


ابو معتز / ام كمال اني يعز عليه اكون نذير شوؤم وابلغج أنه البارحة بالليل الأمن آخذوا ابو كمال بعد ما كان يحاول ينهزم وبس الأقاويل تگول صوبوا بطلق ناري اني هسه استفسر واردلج خبر بس نصيحه ابد لا تتصلين على احد من التليفون وتحجين بالحادثة ابد لان تليفونكم اكيد مراقب من الحكومة لان بوقتها چان ماكو موبايلات كله تليفونات ارضية 


بوقتها امي تخبلت گامت تدگ وتلطم لان ما نعرف مصير ابويه وهاي چانت اول شدة غربلت النه الناس كلها أولهم اهل ابويه من عرفوا تخبلوا عمامي وعماتي على شنو طه يندگ بالدولة واحنه من ورا راح نروح برجلين وهسه احنه هم يجون ياخذونه واحنه متبرين من طه وعائلته 


وهذا چان كلام عماتي كذلك لان يخافن على أزواجهن وولدهن اما اهل امي ما كان جوابهم احسن من جواب اهل ابويه لهذا صفينه وحدنه ما عدنه بس الله وابو معتز الي يجيبلنه الآخبار عن ابويه واكد النه انه بالفعل ابويه مصوبي برجله من چان يحاول الإفلات منهم وبقينه ايام اجر ايام وأشهر واحنه نسمع اخبار أبويه من أبو معتز 


بهذا الوقت كله امي چانت مو بس ام چانت هي إلام وهي الاب رغم كسرتها ما بينت گدامنه ضعفها ابد بس بدت احوالنه المادية تدهور لأن راتب أبويه نگطع وبس راتب امي وراتب امي شيريد يكفي چان في وقتها حصار اقتصادي على العراق يعني راتب الموظف لا شي لهذا بدت امي سوي طرشي وخل وتبيع وهي درس بينه مرينه بأوقات بس الله اليعلم بيها وماكو احد مد يد العون النه وطال بينه الحال وصرنه بالعطلة الصيفية اني واخويه نشتغل حماميل بالسوگ ونطلع القاسمة الله وبنفس الوقت ناخذ الطرشي والخل الي سوي أمي ونبيعه الها وحمدلله چانت مستوره 


وبقينه حدود 3 سنوات احنه على امل أبويه يطلع وكل مرة يگول ابو معتز انه الرئيس صدام حسين راح ينطي عفو عام للمساجين ونتأمل خير بس يصير عفو لكن السجناء السياسين ما يشملهم واني صرت ثاني متوسط وكمال صار ثالث متوسط واخواتي جنى ونور تؤام صارن سادس ابتدائي و بدورخامس ابتدائي 


وفي سنة 1999 بشهر أيار يوم 15هذا چان اتعس يوم بحياتنه قبلها بيوم بالليل چان يوم جمعة اجى ابو معتز ساعة 9 بالليل ومن دگ الباب طلع كمال ورجع 


كمال / يمه ابو معتز يريدج بالباب 


ابتسام/ خير شجاب ابو معتز بهذا الليل ومو عيب عليه جاي هسه واني ابو بيتي ماكو اطلع كمال گله امي تگول تعال باچر الصبح 


وطلع كمال ورجع لامي يگول / موضوع ما ينتظر للصبح لازم احچي وياها 


هنا امي استسلمت ولبست ربطتها ولبست عباية على راسها وهي تگول / تعالوا كمال وريان ويايه نشوف ابو معتز شيريد 


طلعنه وياها ومن شافنه ابو معتز ويه امي طلب منها انه ندخل اني وكمال حتى يحچي وياها على انفراد وهي چان جوابها حازم 


ابتسام / عيني ابو معتز احچي شتريد تگول ذوله مو بس ولدي ذولة زلمي الي اعتمد عليهم بعد الله وطه 


ابو معتز / براحتچ ام كمال بس اني گلت خطية ما أريدهم ينصدمون من كلامي شوفي أم كمال اني ما اعرف شلون ابدي كلامي وياچ بس لازم اوصل الچ انه طه يريد يشوفكم انتي والولد والبنات 


ابتسام/ يالله اخيراً سمحولنه نشوفه اكيد عرفوا هو بريء وانه چان بس يعبر عن رأيه ان شاءالله باچر الصبح آخذهم الولد والبنات ونروح نشوفه أحمدك ربي واشكرك على هاي النعمة 


آبو معتز/ لا أم كمال آخذيهم هسه ورحي لان ماكو وقت إذا تردين اني آخذكم هسه 


إبتسام/ ليش ما بقى وقت ليش شكو هو سواد الليل ونروح باچر 












بس ابو معتز چان متردد گوه يحچي اخرها گال / ام كمال هذا طلب طه الاخير لان باچر الصبح ينفذون بي حكم الإعدام 


هنا امي بدت تعيط بخبال وتلطم على وجهه وسبحان شگد تلفلفت يله طلعت لابو معتز بس من سمعت خبر الاعدام حتى ثوبها شگته وظلت تلطم والناس كلها التمت بحيث گامت سب بالرئيس صدام وحزبه بس ابو معتز رجال خوش ادمي گال لمرته الي اجتي على عياط امي دخليها جوه لا يسمعوها ويوصل الكلام للحزب ويجون ياخذوها 


وام معتز كلش ضخمة بحيث خلت ايدها على حلگ امي وسحبتها جوه لداخل البيت واحنه دخلنه وياهن 

وظلت ام معتز تلوم بأمي وتگول الها شبيج تخيلتي شلون سبين الرئيس ما فكرتي بجهالچ ما فكرتي منو الهم كافي أبوهم راح  


وگوه ام معتز سيطرت على وامي وقنعتها انه تاخذنه حتى نشوف ابويه الشوفه ألأخيرة وبالفعل كلنه بدلنه وامي هم بدلت ملابسها وجهه صاير خريطه من الخرمشة واللطم وبوقتها لگينه ابو معتز بالسياره مالته التكسي نوع كراون ابيض وبرتقالي صعدنه ويا واخذنه لمنطقة اسمها البلديات وگفنه يم مكان وچان يگول ابو معتز / هاي وصلنه للأمن العامة هنا مسجون 


وبوقتها طلع ورقه من جيبه وشوفها للحراس وبعدها دخلونه بس شنو المكان مرعب حتى الأشخاص الي يفترون بالمكان تحسهم اشباح ودخلونه لمكان وبعدها جابوا واحد لابس احمر بالبداية ما عرفنا لحيته طويلة وضعيف باقي جلد وعظم بس من حچت ويا امي يله عرفنه هذا أبويه وهو دموعه صب ويبوس بينه واحد واحد وصل يم امي بقه يبوس براسها وبيدها 


والوقت كله يوصي امي علينه ويرجع يوصنه على أمي واخواتي وخلص الوقت ورجعنه آبو معتز للبيت بعد ما بلغ امي انه راح يتم إعدامه فجر يوم السبت وهذا اليوم چانوا ينفذون بي حكم الإعدام على المحكومين لانه عطلة اليهود وباقي چان ساعات للحكم وامي ظلت ذاك الليل كله تبچي وتصلي وتدعي انه رب العالمين يرحمه ويهون عليه سكرات الموت 

               الفصل الثاني من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-