رواية جريمة قتل الفصل الثامن 8 والأخير بقلم جمانه السعيدي






رواية جريمة قتل الفصل الثامن 8 والأخير بقلم جمانه السعيدي 


حسام.....بقينا كاعدين والشرطه طلعو كل الاتصالات 

ما اسولفلكم بلاوي  










طلع عرسنا تخطيط وجيت اهلها البيتي تخطيط

حتى امل منهم واشتريلهم بيت قريب عليه 

وتسحب فلوس مني ودزلهم 

واني ماادري

واخوها من اجانا للمطعم بلبدايه خطه منها حتى اصير مجبور 

اقدم اي شي يطلبه اخوها واخذها 

وكل هذا البجي الي بجته بلتليفوون كذب حتى اتأثر عليه 


ومن اول مره حجيت وياها وقربت منه بلمستشفى

عرفت كلشي عني اخوها رايح 

وسائل عني وعن اهلي واملاكنا شكد 

جمانه السعيدي 

بس سالفة الفلوس الي عد امي هو مايدري بيهن هي مخابرته وكايلتله عليهن 

وباقين ينتظرون الفرصه حتى ياخذوهن 


بيوم الحادث المشوم اني بس طلعت من البيت هي متصله على مرتضى وكايلتله تعال اليوم الحجيه وحدها 

تعال واروح اني وياك حتى تطمن وتفتح الباب 


بلبدايه ماقبلت منى تعترف بس الضابط من سمعها تسجيل المكالمه بينها وبين اخوها 

والضابط هددها وخوفها 

وصاح على الشرطه تعالو لبسوها بجامه وعلكو ها بلمروحه

يعني راح يشبعوها كتل بلصوندات منا لمن تعترف 

كل هذا والشرطه ادور على مرتضى وبعدهم ما لاكينه 


خافت منى وكالت اني راح اعترف بكلشي بس لاتعلكوني 

وتضربوني اني ما اتحمل 

جمانه السعيدي 

منى......بيوم الي خابر صادق وكال الحجيه وحدها اني كلت هاي فرصه ذهبيه 

حسام طلب مني اروح يمها بس اني تحججت وكلت مريضه حتى لايشك بيه 

بس طلع حسام خابرت مرتضى وكتله تعال 

طبعا هو عندا علم مسبق بالفلوس والذهب لان اني شفتهن وحجيتله عنهن 

اجاني مرتضى وصعدنا تكسي ورحنا البيت الحجيه 

من وصلنا مرتضى بقا بعيد واني دكيت الباب 

هي من شافتني بلكامره 

طلعت على الكرسي وفتحتلي الباب فرحت بيه عبالها حسام دزني اكعد يمها 

بس دخلت عفت الباب مفتوح دفعت الكرسي ودخلتها للمطبخ ودخل وراي راسا مرتضى 

هي بس شافت مرتضى حست اكو شي غلط بلموضوع 


كالت اخوج ليش جاي 


مرتضى.... حجيه شغله زغيره ناخذها ونطلع 


الحجيه .... شنيه يمه انت ليش جاي هنا 


مرتضى .... لاتكثرين حجي اسكتي لا ادوخيني 


الحجيه .... يمه منى شكو حبيبتي شصاير


   مرتضى....طلع حبل وربط أدين الحجيه وحلكها خاف تصرخ 

واني اندل مكان المفتاح رحت طلعته 


واحنا ماخذين جنطه فارغه ويانه خلينا بيها الدولارات والذهب 


منى..... مرتضى الحجيه شلون شافتنا وراح تحجي عنا 


مرتضى ماللج شغل اني راح اسكتها للابد 


بعدين مرتضى راح يدور ولكه بطل نفط بلتواليت خالينه 

جابه وبدأ ينفط بلبيت 

هنا الحجيه كامت تصرخ صرخه مخنوكه وتبجي لان عرفت احنا راح نكتلها

وكامت تاشرلي بعيونها وتتوسل بيه 

مرتضى كال خاف ماتموت من الحرك خل اقتلها بلاول 


وبعدين نحرق البيت 

وفعلا مرتضى خنكها وضل ضاغط على ركبتها وهي لاحول ولا قوه منا لمن دمعن عيونها ولفضت أنفاسها الاخيره 

وسلمت روحها للباري 


هنا مرتضى نفطها ونفط المطبخ 

وشعل النار وسد باب المطبخ وطلع 

طلعنا نمشي عادي حتى لحد يشك بينا ومن راس الشارع أجرنا تكسي وصعدنا

مرتضى اخذ الجنطه الي بيها الفلوس والذهب واني رجعت البيتي 


  حسام.....طبعا هذا الاعتراف مو كدامي ولله لوحاجيه هيج كدامي اله اذبحها حتلو يعدموني 

بس الضابط طلعني وسجل كل اقولها


من شفتهم طلعوها من غرفة الضابط دخلت علي وسئلته 

كال اعترفت بكل شي

توسلت بيده يسلمنياها حتى اشرب من دمها الحقيره 


مصيبتي اكبر مصيبه بلدنيا انصدمت بأكثر اثنيين احبهن 

امي ماتت والي دبرت هاي المصيبه 

الانسانه الي حبيتها وفضلتها حتى على نفسي 


حسام .... حضرت الضابط اخوها قبل فتره قتل ابن عمه 

وهذا الشي سمعته من منى 

والشرطه ما عرفت منو القاتل 


ورا اربع ايام الشرطه لزمت مرتضى خاتل عد اقاربهم بلريف 

ولمن واجهو باقوال منى ماكدر ينكر 

حتى قضية قتل علي ابن عمه اعترف بيها 

والسبب تافه مثله 

يكول اني احب رنا وهي تحب علي ماتحبني ولمن خطبتها 

كالت اكرهك ما احبك 

وفضلت علي عليه 

فقررت اموت علي حتى ترجعلي حبيبتي 

وبيوم شفته الساعه ١٢ بليل يصلح بسيارته ووحده بلشارع 

ماكو اي شخص 

اني جنت احمل سلاحي وياي طول الوقت واتصيد اي فرصه


حتى اقتله ولكيت هاي انسب فرصه قربت علي وهو كان داخل سيارته وضربته براسه حتى راسا يموت 

وعفته ومشيت 


  حسام....هاي كانت قصتي التعيسه اني الي دخلت ناس بدون ما اسئل عنهم واتحقق من اخلاقهم وشرفهم 

غرني الحب وكدرت منى توكعني بمكرها 

هاي قصتي صار خمس سنوات من ماتت امي ماكدرت انساها ولايوم ولا لحضه 

كل جمعه اروح الكبرها واطلب منها تسامحني 

رغم مرت خمس سنوات بس ماكدرت أتجاوز هذا الموقف 

اني هسه عايش وحدي بيتي

صادق يتوسل بيه ارجع اعيش وياهم 

بس اني ما اكدر بس ادخل البيتهم اختنك 

امي تصير كدام عيني 


مرتضى حكمو عليه اعدام لان جريمتين قتل 

ومنى حكموها ١٥ سنه سجن


هاي قصتي حبيت اقصه الكم حتى تاخذون منها درس 

لاتثقون بلناس بسرعه 

ولاتصدكون كل المواقف الي تصير كدامكم 

ولاتحجون عن اموالكم وممتلكاتكم كدام الناس 

مهما يكون قربهم منكم لان اكو انفس مريضه 

وعدها عقدت نقص 


ولي مثل منى كان عدها زوج يحبها ومستعد يفديها بروحه 

وقدم الغالي لعيونها 

واكرمها وأكرم اهلها وعيشها بمستوا ماتحلم بي ابد 


مع ذالك ضيعت كلشي من ايدها بسبب طمعها 


القصه من ملفات الشرطه قصه حقيقيه 

 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-