رواية في حجر الافعي الفصل الثامن 8 بقلم شمس العراقيه
نمارق
ـ فتحت الباب وجان هالباب مخصص للحلالهم ما ياخذني لبر الامان وكلت ميخالف اطلع لازم اكو مهرب ثاني مستحيل ابقى كاعده هيج بدون حل
" قبل لأ اخطي خطواتي اجاني الصوت وأستوقفني
إشهاب ـ وين تردين
نمارق ـ انهزم منكم وين اريد قابل عفته وركضت وهو جان أسرع مني ركض قبلي ولزمني من ايدي منعني وقيدي حركتي وأني ارفس بيه ايديه عوفنيييي عوفنييي عليك الله خليني اروح لبيت اهلي امانه امانه امانه ساعدني الله يخليك الله يحفظك لشبابك خليني اروح لبابااااا وبيت أهليييييي ساعدنيييييي
يحاول يهدني قبل لا ياخذني لغرفه انداريت وشفت قفص جبير كلش مليان أنواع من الحيايا مخيفات بشكل مينوصف خف صراخي وجمدت بمكاني وهو يجر بيه للغرفه لزمت ايده بقوه وشهكتتت بخوف
إشهاب ـ شطلعج ما تكوليلي عفيه حرمة ما تسمعين الكلام أبد
" اخذني ودخلني الغرفه وقفلها عليه بقيت اضرب بالباب واصرخ افتحوااا الباب افتحوا طلعونييي منا يا ناااااس يا عااااالم يا أهل الرحم ساعدوني خلصونيييي منهم ما اريد ابقى يمهم باباااا تعال اخذنييييي هذول وحوش مو بشر
انوب مربيين حيايا ياربي
" تعبت وبلعومي انجرح من كثر الصراخ وايديه تملخت من كثر ما ادك الباب جان من حديد وكعت بالكاع تعبانه بقيت صافنه معقوله مصيري يبقى مدى الحياة هيج لا لا
انوب عدهم حيايا تذكرت شكلهن وكمزت من مكاني واني اتخيلهن داخلات عليه من تحت الباب صرخت وأبتعدت
" مر وقت هواي واجه الليل والغرفه شبه اظلمت والكلوب لونه اصفر مثل زنانه السجون من تطفى الكهرباء يشغلون الفانوس هذول مبين عليهم عايشين ورة الشمس
" انفتح الباب وفزيت بخووووف ودخل هو رفعت راسي وضليت أباوعله ليش ما ساعدتني جان ممكن اكون بيت اهلي هسه بغرفتي بسريري ليش ما عندك ذره رحمه ليش
أشهاب ـ هذا الموجود يا بنت الناس
نمارق ـ لا مو هذا الموجود وأنه اليه اسم اسمي نمارق ولازم تخلصني منهم انتوا تخوفون مستحيل ابقى عايشه اهنا المكان يخوووف
ـ عاش اسمج وليش تطلبين مني اساعدج
ـ لأ أنت ما اذيتني يمكن مقهور عليه امانه ساعدني
ـ ما اساعدج وطلعه لبيت أهلج أنسيها وتقبلي واقعج وحياتج واحمدي ربج عدت على الخير ومضت هيج
ـ شنووو شنووو مستحيل اتقبل اي شيء مستحيل
ً ـ أنتِ صرتي حرمتي واي شيء تسوينه محسوب عليه وأنه المسؤول عنج لهذا احترمي نفسج وكصري حسج احسلج لن ماكو حل ثاني
ـ حرمتك لا والله مصدك نفسك مستحيل اكون زوجه الك وانت كتال عمي كلكم مشتركين بموته مجرمين قتلتوا بدم بارد متخافون الله
ـ گاااافي عاد مصختيها وعمج هو موت نفسه محد موته شتردين لعد هاد على بيت مليان اروح وكومة اطفال ويرمي برشاشته عليهم كلهم طبعاً يصوبونه هذا يسمونه دفاع عن النفس وعمج هم جرم بحق نفسه وهالسالفه تسدينها وبسج عادد صوتج شايل العرب
ـ ولا راح اسكتتت منا لما طلعوني منا ترجعوني بيت ابويه ساعدونيييييييي ساعدونيييييييي يا عااااالم يا ناااااس كمت اصرخ واجه سد حلكي ويحاول يسكتني واخر شيء تعب وعجز وياي دفعني بالكاع وتأذيت
ـ شوفي بحياتي كلها ما ماد ايدي على احد لاتجبريني اغير اطباعي الزينه واصير وياج واحد ثاني قسم برب العزه اذا سمعتلج صوت ما تلومين الا نفسج اكعدي واسكتيي ترىى الفاتحه ما خلصانه والجوادر ما مشيوله على الاقل احترمي صوابنه
ـ طلع وخلاني وبقيت لازمه خاصرتي بوجع الظاهر ماكو أمل شلون اتقبل واقعي ومصيري شلون ياربيييي خلصنييي منهم مو كادره اتقبل تعبتتتت اريد اهليييي اريد ابويه
" مر أربعين يوم واليوم مسوين ثواب لابنهم جنت أشوف بس شيء قليل بس الجهال جنت اباوعلهم ويباوعلي مثل السجينه يمتى تخلص محكوميتي واطلع برائه واخلص من أهلكم
طول هالايام المرت اني عايشه بخوف وتخيلات واحلام مخيفه ونوم ما مستقر جنت لوحدي بالغرفه اما هو بس يغير ملابسه ويصلي ويطلع جنت انام بيها لوحدي واكثر شيء فرحني عدم وجوده بيها
والاكل والشرب يوصلني الغرفه ومحد أذاني ولا احد حاجاني ما شايفه اي احد منهم حتى من اطلع لحمام او المرافق الصحيه ماكو اي بشر ونسوانهم شفتهن كم مره بس كلهن مخمرات وهنا بالبيت الوحيده واللي اشوفها بكثره هي رحمه حتى ملابسي اغسلهن وانطيهن الها هي تنشرهن وتجيبهن يابسات يعني ما يخلوني ابتعد عن الغرفه ولا ثانيه محاصره من كل الجهات حياتي عدم
والجو بدأ يصير بارد واني متغطيه بجودليه من قماش باوعت الها مبين خياط إيد ولأول مره أباو؏ لمعالم الغرفه بناءها من طين والحايط لونه ابيض ملبوخ بالجص والكاع صبه بيها كنتور صغير مكسر بالكوه واكف ومجرات خشب قديمه حيل ومرايا بالحايط وتعلاكه خلف الباب بيها ملابس ودشايش وقمصان اله وتفاصيل الغرفه هادئه ومرتبه بشكل خاليه من الفوضويه
" نفضت رأسي اني شبيه أباوعلها شيخصني بيها وبتفاصيلها ان شاءلله ما اطول بيها كلها ايام وارجع بيت اهلي بس كون اهلي يسألون عني شنو من الأهل مروا أربعين يوم ومحد وصلني يمكن هاي هي بعد ما اشوف احد منهم وهذا مصيري وهاي حياتي اللي بعمري ما راح اتقبلها ولا اتقبل واقعي رافضه رفوض قطعي ونهائي
" خليت رأسي وتمددت وانفتح الباب ودخل احد حسيته هو لن هادئ رفعت رأسي لكيته نايم بصف رأسي مكابلني بس رأسه كبالي ابتعدت وكال
أشهاب ـ رجعي نامي بمكانج
نمارق ـ ليش اجييت مو جنت تنام يم أهلك شرجعك
ً ـ تطرديني من غرفتي
ـ ما اكدر اكولك صارت غرفتي بس اعتبرها ملجئي الوحيد وسجني ما اعرفه ابدي لو وقتي
ً ـ أبدي
ـ ليش متأكد وتكولها بهل السهوله ، جنت كاعده وافرك بيدي واحجي وهو نهض وكعد مقابيلي
ـ لن صرتي حرمتي والزلمه ما يعوف حرمته
ـ شلون اكون حرمتك واني ما اريدك ما اكدر اتقبلك اتمنى تفهمني وتساعدني رجاءاً
ـ تتقبليني تتقبليني مع الوقت تتقبلين واقعج ومصيرج خلص يا نم ارق
ـ كال اسمي احرف متقطعه مستحيل اتقبل ناس قتلوا عمي واغتصبوني واغتصبوا حريتي
ـ أغتصباب شتحجين أنتِ بابا أنتِ حرمتي والصار بشرع الله عقلج متمدد بي هوش شبيج انتي لخاطر الله
ـ اكرهك وأكرهكم كلهم
ـ لا تحبين احد بس سكتي عبالي تفهمين بالحجي كعدت وكابلتج واحاجيج
ـ رجع نام ونومه هادئ حيل وبسرعه يغفى أبتعدت عنه وبقيت كاعده وصافنه بزوايا الغرفه كلشي يخنكني وجوده أشياء الغرفه حتى الملابس اللي لابستهن خانكتني خنك لبسي عباره عن أسود بإسود
" نهضت بتعب كمت ؏ طولي فتحت البرده والجو مغيم بس لجعة بروده دخلنا فصل الشتاء واني وين حريتيي
بقيت اراقب الاجواء والسما وعيوني ناعسه مر واحد خطف وضل صافن بوجهي نزلت عيني وتالي مشه سريع ولاحظت لاف أيده وما تتحرك مشه ويتلفت وراه عيونه تراقبني أكيد هذا الجان يحب هاجر، غضب عليج و؏ حبج وأسمج وكلشي يخصج الله لايوفقج وين ما تكونين حوبتي ودمعاتي وخطييتي تكسرج وتعثرج يا رب يا حبيبي لا توفقها بدنياها انظلمت بسببها وخسرت كلشي واولهن روحي وحريتي .
" كعد واني كعدت بس فاتحه شوي من البرده وما متوقعته جريء ذب قميصه كدامي يغير ملابسه غمضت عيوني هذا شبي هذا هم حظي وهم انعد زوجته امداك يحظي، فتحت عيوني لكيته يبدل بس منطيني ظهره خلص وتقرب يمي خفت وأبتعدت اخذ الشماغ من يم المخده وقبل لا يطلع كلت
ـ بقي الباب مفتوح
ـ اكعدي واسكتي
ـ ما راح تبقي الباب مفتوح
ـ لأااا
ـ ليش لاااا
ـ كلت لأااا وخلص
نمارق ـ طلع وقفل الباب وراه بقيت كاعده لوحدي راح تطلع روحي شلون عيشه يارب تعبتت سجن مو هيج
وحل المغرب وما اعرف اشغل فانوس شمعرفني بحياتي ما مشغله كمت واتعثر وانفتح الباب بيده لايت شمر اكياس بالكاع وطلع من جيبه شخاط وشعل الفانوس وخله الاعواد بيدي
اشهاب ـ اكيد تعلمتي ميحتاج بعد أعلمچ
نمارق ـ أي مشه وفتح الاكياس رغم الاضواء مو قويه بس كدرت اميز الشغلات اللي جايبهن اليه خلاهن بيدي واني استحيت كلش استغفرالله منو طلب منك هيج شغلات مشيت وذبيتهن عليه
إشهاب ـ نمارق هذن تحتاجيهن هاج اخذيهن من ايدي وبدون شيلة خشم مبين عليج تشلعين گلبي بتصرفاتج الطفوليه
ـ ما اريدهن رجعهن وشدعوه جايبلي هالكثر ما راح اطول يمكم ان شاءلله
ـ وش بلاچ شنهي هالطبع الوسخ
ـ هذا طبعي ما عاجبك ما مجبور تتحملني اخذني لأهلي وريح رأسك ليش تتعب وياي
ـ عز الله مطول بالي هواي عليج لن ما منچ الرجا بويه اهجعي وأرضي بمصيرج لأ أنه ولأ أنتِ نكدر نغيره
ـ ليش ما عندك سلطه تحررني أنت مو رجلي لو اهلك حتى عليك مسيطرين
ـ نمارق أنطمي ما اريد أسمعلج صوت
ـ كالها بعصبيه وشمرهن عليه وطلع اخذتهن باوعتلهن وشمرتهن بصف الكنتور وشوي ودخل وراه اخته جابت العشه خلته كدامه وراحت قفل الغرفه وكام يصلي صلاة المغرب نهضت بقلة حركة وفتحت الباب على كيف لن جان مفتوح وطلعت الحوش منور بضوء القمر بس أسمع أصوات غريبه ومختلطه اصوات حلوة ونفس الوقت مخيفه
" أنتابني الفضول ومشيت بخطواتي نفس المكان اللي حاولت أتهرب منه رغم متأكده ما راح اكدر انهزم بس حبيت أتمشى شوي وطلع وراي وكالي بهدوء وثقة تامه!
إشهاب ـ تجين لو اني اجي اخذج
نمارق ـ ما أجي
ـ نمارق ظلج بظلي ما تفاركيني ولا ثانيه مو على كيفج
ـ شنو اعيش على كيفك عوفنيي ما دخلك بيه
ـ لا دخلني ونص شو تعاليييي
ـ خفت منه يعصب رغم هو موو هلكد يخوف رجعت وتقدم لزمني من أيدي ودخلني الغرفه وقفلها حاولت افلت ايدي منه ما كدرت كعدني يم صينية الأكل
وكعد مقابلي
إشهاب ـ مدي إيدج ؏ الزاد
ـ ما اشتهي ما جوعانه شنو حياتي اكل وشرب ونوم
ـ وين تصح الج هيج خدمات وراحة مو زين متوفرلج
غيرج عايشات بالذل شابعات تكفخ ترة محد مكرب صوبج سمي ومدي إيدج وبله عناد يلةة
ـ بدأ يأكل مديت ايدي اكلت لكمتين بالكوه ما متعلمه اكل ويه رجال غريب ابتعدت وهو ضل ياكل بس هادئ بكل تفاصيله شكله رجولي بس ما ثارتني رجولته حسيته بارد !!! ما اعرف ليش أنتابني هالشعور تجاهه يمكن لن ما شفت منه صوت العالي ولا مد ايده عليه ولا غثني يمكن يضل مجرد أحساس.
" راح يغسل ولحكته غسلت وراه جان اكو تانكي بصف الحمام مخلينه ؏ بلوكات وتحت الحنفيه اكو حوض صغير والصابونه على بالبلوكه والخاولي معلك بسمار بالحايط ما نشفت بي ما استنظفته مشيت قبله واسمع اصواتهم عاليه بالبيت بعد مسافه عن الغرفه اللي متواجده بيها بقيت واكفه واجه دفعني من عتبة الباب
" شوي اجت رحمه جابتله الجاي واخذت الصينيه وراحت وقفل الباب كعد يشرب بعد مسافه عني خفت من تواجده بالغرفه أول مره نتواجد بنفس المكان والدنيا لليل يارب يروح ينام يم اهله ويخليني حتى لو عدهم حيايا عادي اقفل الباب وانام لوحدي ولا هو موجود
" كسر الصمت وكال
إشهاب ـ دارسه
نمارق ـ أي الحمدلله
ـ لحد يا صف
ـ خلصت متوسطه بالاعداديه
ـ زين واصله خوش مرحله
ـ اي احب دراستي وأنت
ـ ما دارس
ـ يعني ولا صف ما تعرف تقرأ وتكتب وشلون تصلي اذا ما دارس !!
ـ تعلمت وأعرف أقرأ وأكتب وأقرا قرأن الحمدلله قرائتي للقرأن هي حسنت مستواي التعليمي من ناحية ضبط اللغه والكتابه
ـ ومنو علمك لن الدراسه تحتاج جهد وتعب وما تضبطها اذا ما تدرس بمدارس ومدرسين وتعليم ودورس يعني ووو السالفه ادوخ مو بهل السهوله
ـ اللي يحب شيء ويريده ما تصعب عليه باقي الأتعاب
ـ اهاا تمام ، سكت وباوعلي نزلت رأسي اتهرب من نظراته وافرك بيدي رجع كال
ـ كومي فرشيلنا فراش انام
ـ ابقى بمكانك بس اجيبلك الغطا
ـ لا فرشي فراشنا سوه طبكي الدواشك والمخاد يلة
ـ لا انام لوحدي وأنت لوحدك
ـ رايح اشوف الحلال من ارجع الكه الفراش مفروش
ـ كام وشال سلاحه جان مخلي بالحايط وطلع شلون سالفه هاي شنو على كيفه لا والله مستحيل شو مبين اخذ ميانه ويسأل وطبكي الدواشك يابه تطير شايف نفسك
" كمت فرشتله واني نمت بفراشي بعيد عنه وتمددت وانفتح الباب دخل ويباوعلي تجاهلته وطفة الكلوب ونصه حركة الفانوس بقت الأضاءه خافته بس شنو كلبي يدك سريع ما مرتاحه من وجوده
هالليله احسها ما تعدي على خير وفعلا ما عدت تقرب يمي بدون سابق أنذار ولا خلاني احجي حرف اخذني اله بعد ما سحب فراشي بصف فراشه واني ارفس بين ايديه عوفنيييي ما كدرت اله دفاعي ومحاولاتي فاشلة واني فاشلة تقربلي وكرهت نفسي اكثر واكثر وكرهته
" نام واني نايمه بصفه ومنطيتة ظهري ولافه نفسي بالغطا وقابضه على كفوف أيديه بقوة نبتت اظافري باللحم من القساوة العنف مارسته بحق نفسي.
"شصار ليش خليته ليش سمحت اله وهو ليش تقربلي مو عمي كتال اخوه شبسرعه نسى وعادي عنده يمارس العلاقه الزوجيه مثل ما يسميها بكل بساطه واريحيه كأنما متزوج زواج بدون أي أجبار كأي أي متزوجين عايشين حياتهم مستحيل يكون طبيعي هالأنسان.
اشهاب ـ بعدج كاعده
نمارق ـ أيي
ـ خاف أبالج تطلعين او تفترين بالحوش ديري بالچ لن اكو حية جبيره تفتر بالبيت حناش اخوي مخليها ضمن الحراسه اذا طلعتي تأكلج وتخلصج ومحد داري عنج
ـ تجذب عليه تريد تخوفني مستحيل اصدك هالشيء وين اكو حيه تحرس البيت شنو جلب بوليسي قابل
ـ كيفج لا تصدكين
ـ ولا راح اصدكك، سكت وهدأت انفاسه نام وصار الوقت اني هم انام وضل كلامه يرن برأسي وكل شوي افز وأتخيل اللي كاله صح واصرخ وهو يهديني ويقرأ على رأسي ضربته على صدره كله منك انت بثيت رعب داخلي
ـ خلص نامي لاتخافين اني يمج وحواليج ماكو شيء
ـ شلون ما اخاف ما تكولي انتوا شلون عايشين هيج متخافون الحية تلدغكم
ـ متعودين وأنتِ هم تتعودين
ـ مستحيل حياتكم تخوف ساعدنيييي خليني اروح بيت اهلي امانه كمت ابجي مثل المخبله وهو ما عافنييي ولا لحظه لحد ما هدأت بين إيديه و؏ مخدته بقيت ثابته رغم وكاحتي نمت هالليله بقربه وصبح الصبح هو ماكو طالع لشغله..
" ويمكن صار الوقت اللي ينجبر عليه أتقبل هالواقع اللي أنفرض عليه بكل قساوه ، حياتي معدومه بالنهار احسن من الليل لن هو ما متواجد بس الليل اكرهه كره الاعمى لن يتقربلي بكل الليله ويخليني أنازع الموت ما اريده ما اريد هالحياة اعتقوني عوفونيييييي بحالي بس لا حياة لمن تنادي.
" تمر بيه الاشهر واحسهم عايشين بمكان خالي من البشر نسوانهم بالبيت ومخمره ومربين كل انواع الحيوانات وبالاخص الحيايا اللي بس مجرد ذكرهن عقل ما يضل براسي من الخوف وكل الوقت أخاف تدخلي حية والسقف عالم ثاني المكان موحش كلشي بي يخوف اختنكت من هالغرفه وكلشي بيها
اجت رحمه جابت الأكل وصحت وراها عادي احجي وياج
ما ردت عليه ومشت ودخل هو تعشينا سوه ونفس الروتين يُعاد كل يوم
مرت الايام واخذت من عمري عمر.
" نايمة عـلـىٰ ظهري وعيني تباوع السقف بُكل خوف وأشوف أبو بريص أكثر من واحد غمضت عيني والآصوات بنص أذني ، أصوات الجلاب تعوي تهاجم بشر مو بس حيوان ! وأصوأت الصراصر وفحيح الافاعي يوصل لعندي ! والخوف يأكل ويشرب وياي ، بكل ليله أخاف تدخلي حيه من الشباك او من الباب عـلـىٰ لحظه إلكاها بصفي !!
" حاولت أبعد هالافكار، كلما أخلي رأسي على المخده أفكر والف ويلاه يلة أغفي مثلهم اللي عدهم گلشي عادي ومتعودين على حياتهم أشبه بحياة بدون بشر أحس عايشين بعالم بعيد عن العالم جنت عايشته !
ودرت ظهري ناحيتة أباوعلة نايم بسابع حلم ، رفعت نفسي من المخده على كيف ، نصيت حركة الفانوس علمود ما يحس بيه أني طلعت من يمه وفارگت فراشه وطلعت لـ برىٰ .
" ضوء القمر منور المكان وهدوء يقتل بس صوت الحشرات والحيايا المربيهم فحيحهم يصرع ، أخذتني رجليه وفضولي أباوعلهم ، شافني الجلاب ما تقربن ناحيتي لان يعرفني عايده الهم ومن أهل البيت .
" عثرت والجلب نبح خليت إيدي على شفتي " هصص"
خنس ورجع نام ووصلت المكان وباوعت من السيم المشبك والحيايا وحده فوك الثانيه حسن بيه وأجن ركض مسابق وحده تضرب الثانيه عزه مجوعهم وكفت بعيد عن المشبك وبلحظات المشبك تغطى من كميه الحيايا والوان اللي صارت عليه !!
رجعت ليورى خفت يصير ضغط وينفتح المشبك اصير طعم الهن تالي الليل ومحد يدري عني ، حتى الجلاب يعوفني لن الجلب يخاف من الحية .
" ابتعدت وتمشيت شفت الغنم وابتسمت وصوتهن هنا شافني رغم الظلام اجن عليه لزمت راس الطلي
ورجعت اتمشى بوسط البيت عباره عن خرايب وسرب مثل القطار، تمشيت بوسط الحوش وأباوع وناسيه نفسي وسمعت صوت فحيح لآ هو بعيد ولا هو قريب !!
" التفت وأشوف الحية اللي مربيها ومخليها ضمن الحراسة گالي عنها وحذرني بس نسيت وأني اتذكر كلامه عنها ما حسيت غير اجت عليه بسرعه فضيعة ركضت بكل ما املك من قوة واصيح بإسمه "الحكليييي" الحكلييي" راح تلدغني " ما اريد اموت هيج موته ! .
صراخي ترس المكان وتوقفت وهدأت وتجمدت بمكاني بصوت طلقة رصاص شگت طبلة أذني خليت إيدي على اذاني وغمضت عيني وصارت أصوات أهله بكل مكان ونسوانهم طلعت من خرايبها انداريت وأشوف رأسها متفلش ضاربها بنص رأسها كبر حجمها مو طبيعي عزه ماتت والله راح يموتوني وراها ..
مصلح ـ ولك إشســويت ليش ضربتها
إشهاب ـ لعد أخليها تلدغها وتصير طعم إلها .
ـ أي تلدغها وتشبع بيها هم ، لعد تموتها تدري إذا حناش عرف أنتَ موتتها شيسوي بيك وبينا يفلش الخرايب عـلـىٰ رؤوسنا . !!
وبعدين هي شمطلعها بنص لليالي تفتر بنص الحوش والخرايب ، ويـــن عبالها نفسها عايشه مو تدري أي أحد غريب يفتر هي تهاجمه وتلدغه هي القوانين ونظام الحراسه وهو مدربها كُلش زين .
نمارق ـ ما رد عليه وأجه أخذني من إيدي ويجر بيه ودخلني الغرفه وكام يصيح عليه .
ـ أدري شمطلعج من الخرابه مو گتلج ظلج بظلي ما تفارگين هالخرابه ولا لحظه تغيبين عن عيني ليش ما تسمعين الكلام ، عبالج بعدج عايشه بالحضر تكعدين تشتمين هوا عـلـىٰ كيفچ .
ـ أختنكت كلت أطلع أشوف .
ـ شتشوفين ، تشوفين الموت ؟!
ـ ما رديت عليه وهو رجع نام وصوتهم ترس المكان واجه حناش يعيط على االزلمه وهذا نام ولا مهتم للوضع يربي شلون وياه ، أنتَ شو نمت ترى أخوك حناش وصل شُنــــوْ ما تسمع صوته .
ـ تعالي نامي بصفي وسكتي .
ـ ما أجي انام لوحدي، خله رأسه ونام وضليت كاعده وصوت صياحه شگ طبله اذني ويصيح علينا ودك الباب كسره ما كام ولا أهتز من مكانه .
" صار الفجر وشوي وطلعت الشمس وما حسيت غير حية اجت ناحيتي بلحظات المكان أنترس ركضت عليه اكعد حناش دخل الحيايا مالته علينا وأنتَ نايم
ـ شُنــــوْ !!
ـ كام ينفض بيهن بالمخده قيامه دخلن وكلهن مجاعه انحصرنا بالزاويه ويدفر بيهم جرني ورىٰ ظهره ركض يفتح الباب قفله علينا وبصياح واني متت من الخوف خلص راح أصير طعم لحيايا المجاعة
إشهاب ـ حناش أفتح الباب حسابك وياي وجه لوجه واسحب الحيايا مالتك هذا مو حل ، حناش بطل خبال .
ـ هذا عقابها خل يأكلنها اريدها تصير طعم إلهن وأنت وياها لن أنتَ ضربت امهن بنص رأسها مشكلتك بعد .
ـ حنـــــاش .
ـ وصلن لعنده الشباك انفتح وشمر بي صندوك كامل يمة عــزة !! جلبت بي وهو مستمر يحاول يفتح الباب وتقربت وحده لدغته من إيده اني إهنا بين فاقده وبين صاحيه من شده الخوف والعجب اللي شفته صرت ما اميز بين كلشي تمنيت تنسحب روحي من صدري ولا أموت هيج موته !.
" أنفتح الباب وطلعنا واني اكمز واصرخ وهو ينفض بيهن حسيت انلدغت لن كرصه قويه برجلي أصرخخ بعلوا صوتي والوجع فضيع الله ياخذكمممممم وين عايشين رجعونييييي لبيت اهلييييي باباااا راح اموت باباااا
بوسط صراخي هو عاف نفسه وجر السجينه وشك رجلي وخلاني اكمز شاغت روحي وكعد يمص بيها ويتفل بالكاع ما كدرت استمر مقاومه الخوف ولا وجودهم وكعت فاقده الوعي من لوعة المشهد المر عليه.
" فتحت عيوني ونفس السقف بس الغرفه تختلف رأسي ثكيل وجسمي احسه مبنج وخدران وريحة نفط قويه!!
إشهاب ـ نمارق شلونج هسه
نمارق ـ بلعت ريكي وجاوبته اخذني بيت اهلي ما اريد اموت واني ملدوغه ومسمومه اكيد راح يكصون رجلي
ـ لا اسم الله هسه المضمد انطاج ابره علمود ما يأثر عليج السم ورجلج ما بيها شي اني عالجتها
ـ ليش شكيتها واذيتني ومصيت الدم اخذت روحي مرتين تمنيت بلحظتها ميته ولا سويت اللي سويته
ـ لن سحبت السم وخليتلج نفط بين ما وصلنا المضمد
يلة سلامات كلها كم ساعة تستقر حالتج ونرجع البيت
ـ لزمت ايده بتوسل لاترجعني البيت اخذني اي مكان بس لهناك ما اريد ارجع مستحيل ابقى عايشه بعد اللي صار يمكن عندك عادي متعود بس افهمني اني مو مثلكم ما شايفه هيج شيء ولا مار عليه حتى بالخيال هم احس مو واقعي اني ضحية اغلاط مو اني ذنبها امانه ساعدنيييي
ـ لا تخافين بعد محد يأذيج ولا احد يتقرب صوبج أنتِ بإمان
ـ شنو الضمان ما أصدكك تجذب عليه وما ارجع وياك
طنكرت ودرت وجهي وهو ضل مكابلني مرت تقريبا ساعتين وطلعنا واني اعرج حتى ما اكدر أباوع لرجلي من الخوف وتصيبني رجفه من أتذكر اللي صااار كل عقلي حلم بس مع الاسف واقع مررير ومرعب
" وصلنا البيت والغرفه وكفت وجلبت بي اخااااف عفيه
اخذني لغير مكان اخاف اكو حيايا بالغرفه
إشهاب ـ ماكو شي لاتخافين يلة دخليي انه وياج يله عيني !!
ـ أستغربت كلمته ومشيت وياه وهو متمسك بيدي نومني بفراشي واني أباوع الغرفه بكل خوف واكمز ما مرتاحه إشهاب لاتروح
ـ باقي يمج ما رايح والله لاتخافين يلة نامي لازم ترتاحين
ـ بقيت لازمه إيده بكل قوه وكل جسمي يرتجف جان منومي على رجليه وغفيت رغم الخوف وفزيت وانه اصرخ و؏ صراخي دخل حناش عصبي
حناش ـ وجعة ابوي اي والله شكووو صوتج شايل العرب يا ويلج اذا سمعت الج صوت اعيد اللي صار مرتن ثانيه
أشهاب ـ حناااش كافي عاد
ـ انت اكرمني بسكوتك راضخ الها وما مصدك بروحك متزوج وعايش دورك الزوج الحنون اهمداك واهمده امك الحبلت بيك
نمارق ـ تجاوز عليه وخله وطلع وكل هذا اشهاب ساكت ما عجبني ليش ما يرده عزااا لو اني الا اكله واشربه هذا شنو شايف نفسه بس يغلط ويفشر عابتله
" تمددت بعيده عنه وبقيت أسبوعين بالغرفه ما طالعه منها وهو صار يعوف الباب مفتوح ويطلع لشغل مالته
قررت اطلع وأشوف بس هالمره ما اوصل حلالهم ولا المكان المتواجدت بي الحيايا واكون حذره
" طلعت مشيت وحناااش كاعد وبيده ماطور يشتغل بي لن مدهن وحالته حاله رفع رأسه وباوعلي
حناش ـ وأخيراً طلعتي من جحر الأفعى وهلا بيج بالجحر مالتي !!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
