رواية وردة الاڤوكاتو الفصل السابع 7 بقلم بسنت محمد٧ الفصل السابع .... يحيى ..... نظرات غريبة من ماما وبابا اليومين دول ... أنا حاسس أن فى حاجة غلط لكن مستنى حد فيهم يبدأ كلام ... لغاية ما فى يوم لاقيت بابا باعتلى يزن أنه مستنينى فى جنينة بيت عمى ... يحيى : مالك يا حاج فيك ايه ؟! أنور : خير يا حبيبي ... عايزك فى موضوع . يحيى : خير ؟ أنور : أنت عرفت أن سهام خالت ولاد عمك رفعت قضية لضم الولاد لجدتهم ؟! يحيى (بصدمه ) : لا ... مين قال لحضرتك ... انت هتسبهم يمشوا ويسيبونا كده بالساهل ؟! أنور : أنا بكلمك كمحامى دلوقت ... الولاد من ناحية القانون حقهم يقعدوا مع جدتهم لوالدتهم صح ؟! يحيى : صح . أنور : طيب ايه اللى يخليها ماتروحش عند جدتها ؟! يحيى (بتلقائية ) : أنها تتجوز وتكتب الكتاب عند محامى وبكده تفضل مع جوزها وأخوها معاها يفضل معاها ... (بتركيز وانتباه ) بابا ... اوعى تكون عايز تجوزها سليم ووافقت عليه . أنور : لأ ... أنا هجوزهالك أنت . يحيى .... لحظه واحدة ... هو قال ايه دلوقت ... (هجوزهالك أنت ) ... مين ده اللى هيتجوز مين ... مخى وقف عن الاستيعاب لثوانى ... مش فاهم هو يقصدنى ويقصد نادين ولا بيتكلم عن ايه بالتحديد ... يحيى : معلش ... مين هيتجوز مين ؟! أنور : انت هتتجوز نادين . يحيى : ازاى ؟! مش فاهم حاجة . أنور : أنا عارف انك متجوز وممكن يحصل مشاكل كتير بينكم ... لكن كل اللى بطلبه منك أنك تكتب عليها مؤقتا علشان تبقي معانا ورقة أنهم يفضلوا موجودين بينا ... علشان لو طلبت من حد غيرك الكلام ده ممكن ميوافقش يطلقها لو هى حبت بعد كده . يحيى : أطلقها ؟! حضرتك عايز الجواز يبقي صورى وفى السر علشان ماحدش يعرف عنه حاجه لكن يفضل تأمين لها من اللى حوالينا ؟!! أنور: ايوه بالظبط ... ولو هى أرادت فى يوم تطلق أو جالها نصيبها وهى وافقت عليه يبقي تحررها علشان تشوف حالها ... كل اللى بطلبه منك أنك تبقي سند ليها وتضمن تفضل معانا لغاية ما يجي الإنسان اللى يحافظ عليها . يحيى : ولو مجاش يا بابا ايه اللى هيحصل ؟ أنور : الله أعلم دى اقدار هنسيبها لوقتها ... نادين و يزن ثروتهم كبيره جدا جدا ومطمع لكل اللى يعرفوا كده ... وده امانه فى رقبتى هتسأل عليها يوم الدين ... وعايز لما اقف قدام ربنا انا واخويا مكونش مدان قصاده بل بالعكس اقوله انا صونت امانتك وولادك يا اخويا . يحيى : وهى موافقة ؟! أنور : لسه لما أشوف رأيك الاول هكلمها أن شاء الله ... ها قولت ايه يا بنى ؟ يحيى ..... قولت ايه ؟!!! كان نفسي أصرخ وأقوله أنت عارف كلامك عامل فيا ايه !!! عارف الامل اللى اديتهولى وسحبته منى تانى عامل فيا ايه ؟! ... انا لو اتجوزتها مستحيل اخليها تبعد عنى تانى ... كل خوفى أنها تتعرض لأى حاجه تضايقها لو وافقت ... ولو موافقتش ممكن بابا يعرض نفس العرض على حد غيرى يكون بيثق فيه ... لا مش هسيبها تبعد ومش هتروح لحد غيرى ... أنور : ها يا بنى ايه رأيك ؟ يحيى : موافق يا حاج . أنا نادين ... أنا متكلمتش كتير من بداية الحكاية ... لكن يعتبر حكايتى لسه مبدأتش ... كانت بدايتها من وقت عمى جالى بعد الدرس وطلب يقعد معايا فى مكان لوحدنا ... وقتها أنا استغربت جدا لان دى اول مرة يعملها . أنور: ها تشربي ايه يا نانو ؟ نادين : امممم ممكن كاكاو علشان بحبها . أنور : أحلى كاكاو لاحلى نانو نادين : شكرا يا عمى . أنور : أنا جايبك هنا علشان انتى دلوقت كبيرة والكلام اللى هقوله لازم تستوعبيه كويس وفى النهاية القرار ليكي واللى هتقوليه هنفذه . نادين : خير قلقتنى ؟ أنور: أنتى عارفة أن أنا مش وصي عليكى وانك بعد فقد الوالدين المفروض تقعدى مع جدتك ام مامتك ... لكن أنا وانتى ويزن وكل اللى فى البيت هناك رافضين ده ... لان مكانك معانا ... صح ؟ نادين : صح ... طيب ايه الحل ؟! أنور : الحل اللى اضمن بيه أن محدش يقدر يتكلم هو انك تتجوزى . نادين : أتجوز !!! ازاى ؟! مش حضرتك رفضت سليم ووقفت كلام فى كل المواضيع دى أنور : بس أنا مقولتش سليم ... أنا عايز حد أثق فيه بحيث أنك لو حبيتى تنفصلي وتكملى حياتك بعد كده أضمن أنه يسيبك براحتك ... كل اللى بعمله علشان مصلحتك انتى واخوكى صدقينى ... أنتى لسه مش عارفه الناس حواليكي ومتعرفيش نواياهم ايه ... ميراثك أنتى واخوكى كبير جدا غير أن نص المحل بتاعى بتاعكم غير البيت وغير الفلوس اللى فى البنوك وغير المعاش اللى طالع ... والدك الله يرحمه كان مأمنكم تماما ... علشان كده انا خايف عليكم ... فهنكتب عليكي صورى لغاية ما توفى السن القانونى اللى تكونى مسئولة فيه عن نفسك واخوكى وفلوسكم وبعدها ليكي حرية الاختيار . نادين : بس أنا لسه فى تانية ثانوى وكمان ياعمى مين اللى حضرتك ممكن تثق فيه للدرجة دى ؟! انور : عندى اللى أثق فيه المهم أن الفكرة توافقى عليها . نادين (سكتت شويه بتفكير ) : أنا واثقة فى حضرتك وعارفة أنك مش هتخذلنى وهتفضل فى ضهرى . أنور : تمام يا روحى على بركة الله ... بس مش عايزه تعرفى مين اللى أستأمنته عليكى ؟! نادين : اللى حضرتك اختارته لمهمه زى دى أكيد أنا موافقة عليه . أنور : حتى لو كان يحيى . نادين (بصدمة ) : يحيى ! طيب ازاى ده متجوز وعمره ما هيوافق على حاجه زى دى ؟! أنور : هو وافق خلاص أصلا ومستنى ردك أنتى وهو عارف ان الجواز صورى وفى السر لغاية ما ربنا يأذن علشان يضمن حقك ونطمن عليكى ووافق كمان على شرط أنك لما توفى السن لو حبيتى تنفصلي يبقي تنفصلي . نادين : طيب ... اللى حضرتك شايفه اعمله. أنور : خلاص بكره إن شاء الله هتروحى معانا عند محامى صاحب يحيى بعيد عن عم مراته نكتب عنده . نادين : أن شاء الله . نادين .... انا عارفه أن سنى لسه صغير ومش ناضجة كفاية علشان أستوعب كل ده ... أنا هتجوز ؟! .. ومين ؟ من يحيى ؟!! .. أنتوا عارفين يحيى بالنسبالى ايه ... يحيى هو اخويا الكبير وغصب عنى كان هو الإنسان الوحيد اللى قلبي دق علشانه ... أوقات كتير بيكون بعيد عنى وأوقات أكتر بحس أنه أقرب حد ليا ... أيوه أنا فى سن مراهقة ومشاعرى متذبذبه لكن أنا عارفه كويس أنا بحس بإيه من ناحيته ... الأمان ... دا أكتر حاجه بحسها منه ... الانسان الوحيد اللى مبخافش منه مهما كنا لوحدنا ... نظرة عينه اوقات كتير مش بفهمها بحس أنها بتخصنى بحاجه مش لغيرى واوقات بحس أنه رافض حتى يبصلي وكأنى مش موجوده فى الدنيا ... وفى نفس الوقت هو حد متجوز وبيكون أسره ولسه فى بداية حياته يعنى أى حاجة بفكر فيها لازم ولابد تتمسح ... اوقات كتير حاولت أوقف احساسي ناحيته لكن غصب عنى بتشد ليه من جديد ... انا دعيت ربنا كتير أنه يخرجه من جوايا لكن مكانه موجود ... ف بقدرة قادر يصبح جوزى وانا فى السن ده ... اينعم هو زواج على الورق علشان يضمنوا حقوقنا بس واحتمال الانفصال وارد ... لكن زواج ... أنا ممكن علاقتى بيه متكونش عميقة اوى وكلامنا مش كتير ... لكن غصب عنى بحس بكل الحاجات الملغبطة دى معاه . يحيى ...... عدى اليوم عليا وانا مش قادر اصبر ومستنى بابا يجي يقولى اللى حصل ... فروحتله المحل علشان اطمن ... كأنه كان مستنينى . أنور : ها نادين وصلت البيت ؟ يحيى : انا خرجت قبل ما هى توصل . قولتلها ؟ أنور: اه ... هى مشتته وسرحانه طول الوقت لكن فى النهاية وافقت . يحيى (ببسمة مقدرش يخبيها) : يعنى وافقت وافقت ؟! أنور : اه وافقت وافقت ... ايه يا ابن عمرى هيبقي رسمي ولا ايه ؟! يحيى : هه ؟!... لا ابدا على اتفاقنا يا حاج انا بس استغربت علشان وافقت كنت خايف ترفض . أنور : هى وافقت علشان واثقة فينا علشان مدياك الامان ... فاهم يا يحيى ... أنا فى ضهرها ولو دماغك وزتك على أى حاجه هنسي انى ابوك . يحيى : متقلقش يا حاج ... همشي أنا علشان عندى شغل . أنور : مع السلامه يا حبيبي . .... يحيى .... جه اليوم اللى اتربط بيه اسمها باسمي ... مش فاكر اخر مرة كنت فرحان فيه كده ازاى ... حتى لو على ورق هتبقي مراتى ... انا ماسك النجوم بايديا... خرجت بدرى قبل ما حد يصحى وكده كده ميرنا مش بشوفها غير بعد الشغل ... جهزت الورق مع اسلام صاحبي وفضلنا نستنى بابا ونادين . نادين ... صحيت لقيت طانط فاطمة بتضحكلى وقالتلى جبتلك فستان وخمار جداد ولاقيت نهال بتحضن فيا وبتضحك وبتجهز باقى حاجتى ... نهال: قومى بسرعة خدى دش والبسى علشان بابا بيستعجلك . نادين : نهال هو انتوا فرحانين كده ليه ؟! ده مش جواز رسمي . نهال: يا ستى احنا فرحانين انك هتفضلي معانا انا مش قادرة اوصفلك ماما كانت بتعيط قد ايه كل ما تحس ان سهام ممكن تاخدكم . نادين : ربنا مايحرمنى منكم ابدا ... انا حاسه أننا بنظلم ميرنا . نهال: بنظلمها مرة واحده ... لا ظلم ولا حاجه ... هو كل الحكاية ورق فى ورق ... ولا انتى عايزه تفضلي مع يحيي ولا ايه؟ !! نادين : لا مش قصدى طبعا بس على الاقل كنا عرفناها وانى مش زوجة عاديه وأنها هتفضل معاه لوحدها . نهال : انا لو أثق فيها بربع جنية واثق أنها هتفهم وضعك كنت اول واحده قولتلها . نادين : ولو ... مفيش ست هتقبل أن جوزها يتاخد منها كده . نهال : انا مش عارفة اقولك ايه ... بس صدقينى مفيش حاجه هتتعرف ولا هتجد عليكم غير لو حد طلب انك تمشي منها ... لكن غير كده هى مش هتعرف اساسا ... يلا بقي علشان تلبسي احسن بابا يعلقنا . نادين ..... خرجت مع عمى نروح للمحامى وكان يحيى مستنى هناك ... يارب عديها على خير ... انا قلبي مش طبيعى خوف رهيب واحراج اكتر . يحيى ..... واخيرا عربية بابا ركنت تحت المكتب ولاقيتهم خارجين منها ... هى بقت حلوة اكتر من الاول كده ليه ... كانت بترفع عينها تبص على المبنى من برة وهى بتستنى بابا يدخل معاها فشافتنى واقف فى بلكونة المكتب فوق ... يا الله نظرة بمفعول السحر ... كأن الزمن وقف بينا فى لحظه ... كأنى نزلت حضنتها وخبيتها بين ضلوعى من الناس كلها ... لكن فى ثانية كانت نزلت عينها الأرض ودخلت مع بابا ... نادين ..... فى المكتب لاقينا يحيى واسلام ومحمد صاحبه وناس معاهم ... انا لغاية دلوقت حاسه ان الدنيا بتلف بيا وانى مش فاهمه اللى بيحصل ... مفوقتش غير لما اسلام اتكلم . اسلام : كده نقول مبروك يا عمى الورق كله جاهز ويحيى يبقي جوز نادين على سنة الله ورسوله . أنور: الحمد لله عقبال فرحتنا بيك يا حبيبي . يحيى ..... ( يحيى يبقي جوز نادين على سنة الله ورسوله ) ... فضلت اكرر الجملة دى جوايا كتير جدا علشان استوعبها ... وهى قدامى مرفعتش عينها فى عينى من اول ما دخلت ... خوف عليها وفرحه بيها وتفكير كتير عن ايه اللى ممكن يحصل مسيطر عليا . أنور : يلا بينا أحنا بقي يا نانو نروح ... ابقي حصلنا يا يحيى بعد ما تجيب الورق . يحيى : تمام . يحيى .... خلاص كده اسمك بقي مربوط باسمي يا بنت عمى ... يارب اجعلهم دايما مرتبطين ببعض ومايحصل اى حاجه تفرقهم يوم . الفصل الثامن من هنا |
رواية وردة الاڤوكاتو الفصل السابع 7 بقلم بسنت محمد
تعليقات