رواية لعبه القدر الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز





رواية لعبه القدر الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز 


بدأت تشربه اللبن برفق و حطته في سريره و بدأت تهزه بعد عده دقائق دخل غيث الاوضه يطمن على زياد ، لاقى شجن قاعده و بتهز في سريره 


غيث بحده:- انتي مين 

شجن بخوف :- انا 


قاطع كلامها زياد اللي بدأ ينزل من فمه سائل ابيض شفاف ، بصتله شجن بخوف شديد و شالته من السرير 

غيث راح عندهم بخوف شديد و خد زياد منها و اتكلم برعب حقيقى بان في عينيه:- هو ماله زياد 


شجن بلهفه:- دا دوا فيه نسبه سم... 

بصلها غيث و برق عيونه بصدمه و خوف :- ايه انا لازم اخده المستشفى 

شجن :- لا استنى مش هتلحق اي دقيقه زياده خطر... على حياته هو مش واخد جرعه كامله انا هتصرف و انت رن على الدكتور بس متروحش بيه في اي مكان ماشي 


غيث بصلها بشك بس مكنش قدامه اي حل غير انه يصدقها كأنه كان بيتعلق في اي حاجه تنقذ ابنه ، نزلت شجن من قدامه و دخلت المطبخ بسرعه و بدأت تحضر محلول ملح تحت نظرات الاستغراب من الخدم و الخوف الشديد من نورا


طلعت شجن الاوضه و خدت زياد من غيث اللي كان خايف بشده و بدات تشربه المحلول تدريجياً لحد اما اتأكدت انه خرج اللبن اللي خده كله.


غيث خد زياد في حضنه و فضل يقبله... بلهفه و اتكلم بخوف :- بقى كويس صح ابني حصله ايه 

كمل بغضب مفرط و هو بيقول بعلو صوته و ارتعب على صوته كل اللي في القصر و ريهام جريت على غرفه زياد:- يعواد انت يا زفت...


عواد بخوف :- ايوا يا غيث بيه 


غيث:- عايز الخدم كلهم واحده واحده بسرعه 


جمع عواد كل الخدم اللي كانوا واقفين مرعوبين من نظرات الغضب اللي كانت باينه على وش غيث 


غيث بصوت ارعب الجميع:- مين عمل اللبن 

نورا:- سحر البنت اللي جت جديده حتى هي اللي طلعته كمان يا غيث باشا و شربته 

غيث بص لشجن اللي كانت واقفه بتبص لنورا بخوف شديد و قالها بكل غضب :- انتي سحر ؟ 


شجن هزيت راسها بخوف شديد و اتكلمت بخوف :- انا انا معملتش حاجه و الله أنا معرفش انه فيه سم... 


ريهام بخوف و هي بتاخد زياد من غيث:- ابني ماله يا غيث 


غيث مسك.. شجن من طرحتها بكل قوته و اتكلم بغضب :- انتي مين مين اللي قالك تعملي كدا مين وراكي يبت انتي 


شجن بدموع و خوف شديد:- انا و الله ما عملت حاجه طب هو انا ليه هنقذه لو عايزه اموته... و الله ما عملت حاجه و لا حطيت حاجه في اللبن انا حضرته بس 


غيث بغضب :- عواد ارمي... البت دي في المخزن و انا هطمن على زياد و جيالها اشوف حكايتها ايه 


خد عواد شجن اللي كانت بتبكي بخوف شديد و نزل بيها المخزن ، دخل الدكتور و بدأ يفحص زياد تحت نظرات الخوف الشديد من ريهام و غيث 


الدكتور:- هو كويس الحمد لله لو كنتوا استنتوا لحظه واحده كان زمانه بقى في خطر الظاهر ان اللي حط الجرعه محطهاش كلها لحسن حظه دا شروع في قتل... يباشا 


غيث بحده :- مش شغلك اعمل اللازم لزياد مش عايزاك تسيبه الا لما يبقى كويس و صحته كويسه 


الدكتور بخوف:- حاضر يباشا 


نزل غيث المخزن و كانت شجن قاعده على الارض بتعيط و حواليها الغفر 


غيث بهدوء:- هتقولي بقى انتي مين و مين وراكي و لا اخلص... عليكي دلوقتي 


شجن بخوف شديد:- و الله العظيم ما عملت حاجه و محطتش اي حاجه في اللبن 


غيث:- تمام هصدقك ايه بقى اللي خلاكي تعرفي ان اللبن مسموم... و ايه برضوا اللي عرفك انه مش واخد الجرعه كامله اعتقد ان خدامه مش دكتورة و لا ايه 


شجن بخوف و توتر:- هو هو انا 


غيث راح عندها و مسكها.. من شعرها بكل قوته... و قال بغضب مفرط:- انتي ايه مين بقى اللي جابك تلعبي عليا اللعبه دي عايزين تعرفوني ايه ان ابني بين ايديكوا و تقدروا تعملوا فيه اللي انتوا عايزينه انا ادمرك... و ادمرهم.... و ابني محدش يمس... بس شعره واحده منه ما تقولي مين وراكي 


شجن بشهقات:- محدش ورايا و انا معملتش حاجه انت ليه مش عايز تصدقني طب اعملك ايه بس عشان تصدقني انا معرفش اقتل... نمله حتى هموت... ابنك ازاي دا انا حتى اول مره اشوفك و الله 


غيث كان لسه هيتكلم بس قاطعه حد من الغفر و هو بيقول :- غيث باشا فيه واحدة من الخدم عايزاك برا 


غيث بخوف شديد:- زياد كويس خليها تدخل 


دخلت احدى الخدامات و قالت بخوف و هي بتبص لشجن :- غيث باشا مش سحر اللي عملت كدا دي نورا انا سمعتها بتتكلم مع حد و بتقوله ان زياد باشا ممتش.. 


شجن اتنهدت براحه كبيره و هي بتحمد ربنا و غيث سابهم و خرج ، شجن راحت عند الخدامه و حضنتها بحب :- شكرا انتي انقذتي حياتي 


في المساء 

ريهام:- يعني مقالتش مين وراها 

غيث:- بتقول متعرفهوش و انها عمرها ما شافته و بيكون تعاملها معاه ديما عن طريق الموبايل 

ريهام :- يعني ايه يا غيث زياد في خطر... كملت و هي بتعيط ابني انا مش هقدر اعيش من غيره اتصرف انت لازم تعرف هو مين و تجيبه 


غيث بصلها بشفقه و سحبها لحضنه و ملس... على شعرها برفق و اتكلم بحنيه مفرطه:- اهدي متخافيش على زياد محدش هيقدر يأذيه... متخافيش و بطلي عياط 


ريهام:- انا بحبك اوي يا غيث متسبنيش انا و زياد احنا من غيرك و لا حاجه 


غيث كان لسه هيتكلم بس لاحظ شجن من البلكونه و هي قاعدة في الجنينه و باين بتعيط ، حس ان قلبه وجعه... عليها بعد ريهام عنه برفق و قبل... رأسها 

:- نامي و ارتاحي انا نازل شويه و راجع 

هزيت راسها بهدوء 


غيث :- مش هتقوليلي عرفتي منين انه واخد جرعه مش كامله 

شجن بصتله و اتكلمت بخوف و توتر:- انا كنت شغاله ممرضه في مستشفى و عارفه 

غيث بصلها بشك و راح قعد جانبها:- بس من الواضح انك ممرضه شاطره اهو 

شجن :- اها

غيث:- تمام بطلي عياط بقى انا مضربتكيش... بالنار... يعني 


قال كلامه و سابها و مشي شجن بصيت لطيفه بغيظ :- دا حتى معتذرش على اللي عامله بارد و مفيش قلب 


غيث سمعها و لاقى نفسه بيبتسم بتلقائية عليها رجع عندها و قال:- مسؤولية زياد بعد كدا هتكون ليكي انتي عايزاك تاخدي بالك منه اتفرغي لدا و بس 


شجن :- ماشي 


كان لسه بيتكلم بس قاطعه دخول شاب في اواخر العشرينات 

سيف :- يعني مش عيب ابقى ابن عمك و اقرب واحد ليك و متقوليش انك مسافر يعني 

غيث:- ايه يعم هو انت مراتي 


سيف بص لشجن بأعجاب غيث لاحظه و حس بغضب من نظراته ليها 

سيف :- مين دي  













غيث :- سحر الخدامه الجديدة 

سيف بأعجاب شديد :- اومال لو مش خدامه 

غيث بغضب :- يلا يا سيف ندخل جوا احسن و انتي اطلعي اقعدي مع زياد فوق 


شجن هزيت راسها بهدوء و مشيت من قدامهم و سيف فضل مركز بنظره عليها 


في احد المخازن في محافظة سوهاج 

دخل احمد بهدوء و بص للراجل اللي كان قاعد و متربط على الكرسي 

احمد بغضب و هو بيمسك جردل المياه و بيرميه.. عليه و اللي كان على اثره ان الراجل فاق 


احمد بغضب مفرط:- فوق شوف بنتك عملت ايه 

ماهر بهمس :- شجن 

احمد بغضب مفرط:- ايوا شجن يا ماهر شجن بنتك هربت مني في يوم فرحها انا عملت كل حاجه عشان بنتك تبقى معايا فهمتها انك موتت... و جبتك هنا لما موافقتش على جوازنا فبركتلها... صور و خليت خطيبها يسيبها و وقفت حالها و كل دا و بنتك هربت بس و الله العظيم لهجيبها يا ماهر هجيبها و مش هرحمها... و هتبقى مراتي غصبن عنها 


كمل بدموع :- انا مش فاهم هي بتعمل فيا كدا ليه دا انا بعشقها ليه تعمل فيا كدا هي عمرها ما هتلاقي حد غيري يحبها كدا هجيبها يا ماهر هجيبها و مش هرحمها...


ماهر بخوف :- حرام عليك سيبها في حالها بقى البلد مليانه بنات و الف بنت تتمناك ابعد عن بنتي كفايه كل اللي عشته بسببك 


احمد راح عنده و قعد على ركبته قدامه:- عارف الحاجة الوحيده اللي هتبعدني عنها ايه الموت... يا انا اموت.. يا هي 


قال كلامه و خرج من المخزن بغضب ، ماهر بص لطيفه و قال:- يا رب احفظها دي غلبانه و ملهاش حد غيرك 


شجن كانت قاعدة في اوضه زياد و بتلعبه و فجأة دخل سيف و هو مربع ايديه و اتكلم بثقه و سخريه:- طب مكنتيش عارفه تلاقي شغلانه احسن من دي يا سحر

كمل و هو بيروح عندها و بيقف قدامها و بيتكلم بخبث :- و لا نقول الدكتوره شجن 

           الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-