رواية اجمل غرور الفصل الرابع بقلم فضاء
مجموعه مدرسات في وقت الفسحه يفطرون وكان النقاش محتد
انتفضت ليلى بحده لدرجة اهتز كوب المــــــــــانــــــــــ جــــــــــا وقالت بأحتقار: هذي صاحيه تتزوج واحد من عايله مثل كذا..انا نفسي اعرف كيف تفكر !!...مستحيل تكون حسبتها صح
جلست نوف في كرسي ملاصق لها وقالت بثقه: انا اقولك كيف تفكر..هي قالته ...ولد الحسب والنسب تزوجته شصار... ماهمه فيها ميته حيه اكلت جاعت عندها مشاعر او متبلده...همه يرجع في الليل يلقاها جاهزه في متناول يده وأذا صحي يجحدها ولا كأنه يعرفها...وتزوج علىها بعد ثلاث سنين صابره عليه وعلى عمايله وساكته...وهو ماخلى شينه ماحطها فيها...طلقها وافتكت منه وتحمد ربي الف مره انه مارزقها بعيال منه....خطيبها هلحين صح عايلته مو بهذاك الزود لكنه عن الف رجال..ذوق وطيبه وحنيه...الله يخليه لها
قالت بانفعال: واهلها شرايهم...موافقين!!
ابتسمت صاحبتها بحنيه: اهلها يبون سعادتها وعشان كذا وافقوا
قالت بأستهزاء: اي سعاده هذي .... انتي وين عايشه...صدق ناس تخلف
قالت صاحبتها ساره تجس النبض : ليلى لو تقدم لك واحد مملوح ودين وربي فاتحها عليه ومن عايله متوسطة الحال وشاريك ...توافقين !!!
فهمت التلميح وبكل ترفع عشان تقطع الخط من بدايته قالت: انا بنت شيوخ عارفه يعني كيف شيوخ....مملوح شين غني فقير طيب شرير...مايهمني اهم شي اصله ... بنت الشيوخ ماتاخذ غير ولد شيوخ
قالت ساره بمزح : حيلك حيلك ... بشويش على نفسك لا تتقطعين من كثر الكبر
قالت وهي توقف : يحقلي انا ليــــــــــلى ساره بأستهزاء : نشوف يحقلك او لا أذا عنستي ...
وكأنه انصفعت كف والموضوع قلب شخصي: والله اعنس ولا اخذ ولد *****
كل العيون توجهت لساره قالت ساره بنفس اسلوب الاستفزاز والانكار: لا يكون واحد من عندنا خطبك...لا حبيبتي انتي تحلمين عيالنا ما....
قاطعتها بترفع: اجل قولي لعمك عمت عينه لا يتلصق بأخوي... ولا يفاتحه في اي موضوع مو قده لا يجيه شلوتي يخرب معالم وجهه ... ووصلي له هرساله مني.. تقولك ليلي لاتناظر فوق تنكسر رقبتك
صمت حل على كل الغرفه من الصدمه الكلام كبير وجارح ووسط مجموعه كبيره من المدرسات ... اهانه ...قمة الاحراج لساره
صرخت ساره بعبره مجروحه : يا حيوانه
وقامت ناويه تناقش اكثر لكن نوف مسكتها وقالت: ساره ..
وخذتها من وسط الغرفه لخارجها
قالت المساعده بصدمه و كانت حاضره المشاده الكلاميه من البدايه: ماتوقعتها منك ياليلى كلامك جدا جارح وغير حضاري بعد
قالت ليلى بتنهيده: ما كان ودي يوصل هلحد لكن هي حدتني عليه
المساعده : هي كانت تمزح
ليلى بغضب: اي تمزح وانا اعرفها عشان تمزح معي....هي من زمان ترمى حكي مو حاسبه حسابه ...اجل انا بعنس اذا ماخذت عمها
ومشت بخطوات سريعه موسيقيه واثقه لفصلها
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤
ابتســــــــام
جالسه تنتظره يرجع لكنه مارجع جتها بنت صغيره سمرا قالت : امي تقول تعالي الغداء
وقفت ونادتها ابتسام :تعالي يا حلوه .... ممكن اعرف اسمك ؟
قالت البنت بخجل: عائشه
ابتسام : انتي اخت عناد صح ابوك وامك جالسين بس او معهم احد؟
عائشه : لا بس ابوي وامي وعناد وعبير وعاليه وعبود
ابتسام : بس هاه من باقي!... عبود كبير؟
عائشه بضحكه: عبود صغير مابعد يقدر يمشي
ابتسام: اجل ننزل
لفت على راسها شيلتها عشان عمها ونزلت
لقتهم جالسين على الارض لاحظت نظرات التفحص وسمعت وحده من البنات تهمس لاختها:مرره بيضاء
جلست جنب البنات وعناد جالس بين امه وابوه مدت يدها بخجل وبدت تاكل والصمت سيد الموقف
خلص الغدا على خير ولما شالوا السفره عرضت المساعده لكن عمتها قالت لها:خلي البنات يشيلوها انتي ارتاحي
قالت بصوتها الناعم:مرتاحه
جلست مع عمها وعمتها وعناد ثم انضموا لهم البنات بشاي والقهوه
ثم بدا التحقيق معها عن اسمها وقبيلتها ومؤاهلاتها الدراسيه وكم عدد خواتها وعمامها وخوالها وهي تجاوب بكل رحابت صدر لكن محد تطرق لكيفية زواجها وعناد جالس مثلهم يسمع
الين وصل النقاش عن الجمال لما قالت اخته عبير: انتي ماشاء الله حلوه طالعه علي امك؟
قالت ابتسام بضحكه مع الخجل والتوتر : انا فعلا اشبه امي ....لكن موحلوه...
¤¤مادرت ان فيه من كان يقسم انها اجمل بنات جيلها وان مافيه على الارض مثلها وينتظر يستفرد فيها
سكتت تفكر في خواتها وفي نفسها
ومضت بقية اليوم مع خوات عناد الي كانوا حبوبات كثير
اما عناد فجلس مع امه وابوه وحكى كيفية زواجه ولانهم عطوه الضواء الاخضر ماشاورهم وبعد لمح ان هذا انتقام منهم لانهم اخروا زواجه وطمنهم انه مازال عند وعده بزواج من بنت عمه في نفس الموعد ومافيه اي مشاكل ولا الف من ابتسام تغير رايه
بعد صلاة العشا كانت جالسه في غرفة البنات تسولف معهم عن الدراسه والدروس
(عبير في اول جامعه قسم لغه عربيه
عاليه في ثالث ثانوي
عائشه ست سنين)
دخل عناد الغرفه وناداها
دخلت معاه الغرفه
جلست على السرير وجلس هو على كرسي التسريحه
عناد:كيف خواتي معك؟
ابتسام:الله يوفقهم طيبات وحبوبات
عناد: ايه ترى خواتي على نياتهم مايعرفون يلفون ويدورون
(وش قصده هذا انا مافهم للكلام المشفر)
عناد :وكيف امي معك؟
ابتسام وبدا يرتفع ضغطها هذا وش يبي يوصله: الحمدلله ماشفت منها الا كل خير بس في البدايه الكلام اللي قالته .....يعني مافهمت شكلها مغلطه
عناد بعصبيه متعمد التخويف المحترف فيه كضابط : وش مغلطه احترمي الفاظك وحاسبي زين هذي امي يعني تاج راسك هي دايم الصح وانتي الخطا ....والله لو سمعت هلكلام مره ثانيه ليصير لك شي مايرضيك ....الا ابوي وامي لهم العز والكرامه وانتي مالك من بعدهم شي
ابتسام
في نفسها(هذا وش بلاه عصب وشط ونط ؟؟؟ هو انا شقلت بعدين ليه يكلمني بهلاسلوب؟؟ انا بنت ناصر وش ناقصني والله اني اسواه واسوى اللي خلفوه)
عناد ولا كأنه غسل شراعها قبل شوي: وش رايك في بيتنا؟
ابتسام صارت تتكلم مثله من طرف خشمها : كيف يعني من اي ناحيه؟
عناد ومو عاجبه ردها: من كل النواحي
ابتسام ببرود متعمد: زين
عناد بتطنز: لا مو عاجبك مدام ابتسام وانتي تطولين وش اللي مو عاجبك؟
حست بغيظها كله يجتمع من كلمة وانتي تطولين فقالت بدلع متنرفز: انا قايله شي عشان تعصب.... كل شي حلو وروعه ماعدا شي واحد مو حلو ....-وبعيون مركزه في عينه وضغط على الاحرف- الا وهو انت
عناد بنفخة صدر وعيون تقدح شرر :انا الي مو عاجبك والله دنيا حتى انتي ترى مو عاجبتني بس تصبيره ليوم زواجي وحده ولقيتها تباع بفلوس ليه اخليها؟
ابتسام وبدت تحس العبره خانقتها خلاص هذا متعمد يحط من قدرها: ابوي يوم عطاك بفلوس ماغصبك على ما اعتقد و حسب نفسه شرى رجال وان كانك تشوفني رخيصه اباع وشترا فهلحين وحالا البس عباتي وودني بيت عمي بلاتصبيره بلا خرابيط
وقامت تلبس عباتها اما هو فكان جالس يناظرها
خلصت وقالت:يلله قوم ودني
بحركه بطيئه مزعجه فسخ شماغه ثم ثوبه ورمى نفسه على السرير ولاهمه فيها تغطى واعطاها ظهره
فتحت باب الغرفه بغضب العالم كله وخرجت وصلت لباب العماره لقته مقفول دورت على باب ثاني يخرجها ولقته وواضح انه مدخل خلفي واصغر من الباب الامامي وكان بعد مقفول جلست جنبه وهي تبكي وقح ولسانه طويل ومو من زين وجهه هذا وهو شين يسوي كذا-كذاااابه هو مملوح لكن تخفف عن نفسها- وهذا واحنا تونا متزوجين اجل بعدين وش يسوي اللي هذا اوله ينعاف تاليه اكيد خواتي طاحوا في اوادم مو مثلي طحت في هلمعقد قال تصبيره قال..ليه فطيرة لوزين انا!
حست بأحد وراها التفتت لقتها عائشه
عائشه بصوت حزين: عناد زعلك!.....تراه دايم يزعلني ويرجع يراضيني والحين يراضيك
حست بألم فظيع وما ردت تحركت راجعه للغرفه وعائشه وراها قبل لتدخل قالت لها عائشه: متى بتجين تنامين!
ناظرتها بأستفهام
عائشه: تعالي الحين ننام ترى عناد مايحب احد يزعجه وقت نومه لان عنده بكره دوام
فعلا مالها نفس تشوف وجهه الحين فمشت مع عائشه لقت البنات ماناموا وجالسين يسولفون
اول ماشافوها فتحوا فمهم على الاخير لاارديا ضحكت على اشكالهم
عاليه: ليه لابسه عباتك وليه تضحكين
ابتسام: اضحك على اشكالكم شوي ويطيح حنكك على الارض هه
عائشه بمقاطعه : ولابسه عباتها عشان عناد بكاها وبتروح لابوها عشان يضربه
عبير: جد والله
ابتسام ببسمه مايله حزينه: ايه جد لكن الباب مقفول...
عبير بطيبه: ترى عناد طيب لكنه لازعل زعل وكلامه غير محسوب فصبري عليه ومشيها له هلمره
عاليه بتفكير: اصلا عناد مايغلط على احد الا لسبب
ابتسام بعد مارفعت عينها لسقف وهبطت: انتم خواته فأكيد راح يكون طيب معكم وبتوقفون في صفه لو كان ظالم او مظلوم لكن انا بنت الناس مو ملزوم يكون طيب معي وانا مو ملزومه اصبر عليه
(كانت حزينه مو كفايه مفارقه اهلها وماتعرف شصار مع ابوها واخواتها وداخله عالم ثاني ماتعرف فيه احد بدل مايوقف جنبها ويراعي شعورها يجرحها وبلا اسباب)
حبوا البنات يخففوا عنها فراحوا يسولفوا في مواضيع بعيده عن وضعها
عبير:بسومه تعرفين تستشورين لي شعري
ابتسام بأنزعاج: وليه تستشورينه والله حلو من غير استشوار
عبير:مستحيل اخليه من غير استشوار بكره عندي دوام ولازم استشوره
ابتسام:وإذا عندك دوام لازم تستشورينه انا ماكنت استشور وانا ادرس بس امشطه بعد مااجففه وخلاص
عبير: معقول شعرك كذا مو مستشور
عاليه بتحيز :شعرك خفيف وقصير حيل عشان كذا مايحتاج استشوار
ابتسام بتفكير وهي تخلل يدها في شعرها: يمكن....لكن حتى خواتي مايستشورون رغم ان شعرهم طويل ومو خفيف فاديه كثير مرره وجعد وطوله لخصرها
عاليه بأنزعاج: عاد كلا وكيفه
عبير بدت تستشور شعرها
( عبير متوسطة الطول وسمرا بانف حاد وعيون براقه بلون بني فاتح وشعرها كثير وناعم اسود يصل طوله لنصف الظهر )
فسخت ابتسام عباتها واخذت الاستشوار ووزعت شعر عبير وبدت تستشوره خصله خصله وبدقه وحرفيه وخلال نصف ساعه خلصت وقفت عبير بفرحه وهي تقول: تسلم يدك واااو اهبل... وفي نصف الوقت الي استشور انا فيه شعري.... صدق مبدعه
قالت ابتسام بدلع : انا كوافيره ناجحه يلله يدك على مية ريال
عبير بعيون مفتوحه لاقصى حد:حرام عليك ياظالمه ....او اقولك طلبي زوجك مو هو اخوي
ابتسام بضحكه:والله مو هو الي استشورت شعره
عاليه: على طاري الشعر وعناد تراه مستحيل يسمح لك تقصين شعرك لانه يحبه طويل
انتفضت ليلى بحده لدرجة اهتز كوب المــــــــــانــــــــــ جــــــــــا وقالت بأحتقار: هذي صاحيه تتزوج واحد من عايله مثل كذا..انا نفسي اعرف كيف تفكر !!...مستحيل تكون حسبتها صح
جلست نوف في كرسي ملاصق لها وقالت بثقه: انا اقولك كيف تفكر..هي قالته ...ولد الحسب والنسب تزوجته شصار... ماهمه فيها ميته حيه اكلت جاعت عندها مشاعر او متبلده...همه يرجع في الليل يلقاها جاهزه في متناول يده وأذا صحي يجحدها ولا كأنه يعرفها...وتزوج علىها بعد ثلاث سنين صابره عليه وعلى عمايله وساكته...وهو ماخلى شينه ماحطها فيها...طلقها وافتكت منه وتحمد ربي الف مره انه مارزقها بعيال منه....خطيبها هلحين صح عايلته مو بهذاك الزود لكنه عن الف رجال..ذوق وطيبه وحنيه...الله يخليه لها
قالت بانفعال: واهلها شرايهم...موافقين!!
ابتسمت صاحبتها بحنيه: اهلها يبون سعادتها وعشان كذا وافقوا
قالت بأستهزاء: اي سعاده هذي .... انتي وين عايشه...صدق ناس تخلف
قالت صاحبتها ساره تجس النبض : ليلى لو تقدم لك واحد مملوح ودين وربي فاتحها عليه ومن عايله متوسطة الحال وشاريك ...توافقين !!!
فهمت التلميح وبكل ترفع عشان تقطع الخط من بدايته قالت: انا بنت شيوخ عارفه يعني كيف شيوخ....مملوح شين غني فقير طيب شرير...مايهمني اهم شي اصله ... بنت الشيوخ ماتاخذ غير ولد شيوخ
قالت ساره بمزح : حيلك حيلك ... بشويش على نفسك لا تتقطعين من كثر الكبر
قالت وهي توقف : يحقلي انا ليــــــــــلى ساره بأستهزاء : نشوف يحقلك او لا أذا عنستي ...
وكأنه انصفعت كف والموضوع قلب شخصي: والله اعنس ولا اخذ ولد *****
كل العيون توجهت لساره قالت ساره بنفس اسلوب الاستفزاز والانكار: لا يكون واحد من عندنا خطبك...لا حبيبتي انتي تحلمين عيالنا ما....
قاطعتها بترفع: اجل قولي لعمك عمت عينه لا يتلصق بأخوي... ولا يفاتحه في اي موضوع مو قده لا يجيه شلوتي يخرب معالم وجهه ... ووصلي له هرساله مني.. تقولك ليلي لاتناظر فوق تنكسر رقبتك
صمت حل على كل الغرفه من الصدمه الكلام كبير وجارح ووسط مجموعه كبيره من المدرسات ... اهانه ...قمة الاحراج لساره
صرخت ساره بعبره مجروحه : يا حيوانه
وقامت ناويه تناقش اكثر لكن نوف مسكتها وقالت: ساره ..
وخذتها من وسط الغرفه لخارجها
قالت المساعده بصدمه و كانت حاضره المشاده الكلاميه من البدايه: ماتوقعتها منك ياليلى كلامك جدا جارح وغير حضاري بعد
قالت ليلى بتنهيده: ما كان ودي يوصل هلحد لكن هي حدتني عليه
المساعده : هي كانت تمزح
ليلى بغضب: اي تمزح وانا اعرفها عشان تمزح معي....هي من زمان ترمى حكي مو حاسبه حسابه ...اجل انا بعنس اذا ماخذت عمها
ومشت بخطوات سريعه موسيقيه واثقه لفصلها
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤
ابتســــــــام
جالسه تنتظره يرجع لكنه مارجع جتها بنت صغيره سمرا قالت : امي تقول تعالي الغداء
وقفت ونادتها ابتسام :تعالي يا حلوه .... ممكن اعرف اسمك ؟
قالت البنت بخجل: عائشه
ابتسام : انتي اخت عناد صح ابوك وامك جالسين بس او معهم احد؟
عائشه : لا بس ابوي وامي وعناد وعبير وعاليه وعبود
ابتسام : بس هاه من باقي!... عبود كبير؟
عائشه بضحكه: عبود صغير مابعد يقدر يمشي
ابتسام: اجل ننزل
لفت على راسها شيلتها عشان عمها ونزلت
لقتهم جالسين على الارض لاحظت نظرات التفحص وسمعت وحده من البنات تهمس لاختها:مرره بيضاء
جلست جنب البنات وعناد جالس بين امه وابوه مدت يدها بخجل وبدت تاكل والصمت سيد الموقف
خلص الغدا على خير ولما شالوا السفره عرضت المساعده لكن عمتها قالت لها:خلي البنات يشيلوها انتي ارتاحي
قالت بصوتها الناعم:مرتاحه
جلست مع عمها وعمتها وعناد ثم انضموا لهم البنات بشاي والقهوه
ثم بدا التحقيق معها عن اسمها وقبيلتها ومؤاهلاتها الدراسيه وكم عدد خواتها وعمامها وخوالها وهي تجاوب بكل رحابت صدر لكن محد تطرق لكيفية زواجها وعناد جالس مثلهم يسمع
الين وصل النقاش عن الجمال لما قالت اخته عبير: انتي ماشاء الله حلوه طالعه علي امك؟
قالت ابتسام بضحكه مع الخجل والتوتر : انا فعلا اشبه امي ....لكن موحلوه...
¤¤مادرت ان فيه من كان يقسم انها اجمل بنات جيلها وان مافيه على الارض مثلها وينتظر يستفرد فيها
سكتت تفكر في خواتها وفي نفسها
ومضت بقية اليوم مع خوات عناد الي كانوا حبوبات كثير
اما عناد فجلس مع امه وابوه وحكى كيفية زواجه ولانهم عطوه الضواء الاخضر ماشاورهم وبعد لمح ان هذا انتقام منهم لانهم اخروا زواجه وطمنهم انه مازال عند وعده بزواج من بنت عمه في نفس الموعد ومافيه اي مشاكل ولا الف من ابتسام تغير رايه
بعد صلاة العشا كانت جالسه في غرفة البنات تسولف معهم عن الدراسه والدروس
(عبير في اول جامعه قسم لغه عربيه
عاليه في ثالث ثانوي
عائشه ست سنين)
دخل عناد الغرفه وناداها
دخلت معاه الغرفه
جلست على السرير وجلس هو على كرسي التسريحه
عناد:كيف خواتي معك؟
ابتسام:الله يوفقهم طيبات وحبوبات
عناد: ايه ترى خواتي على نياتهم مايعرفون يلفون ويدورون
(وش قصده هذا انا مافهم للكلام المشفر)
عناد :وكيف امي معك؟
ابتسام وبدا يرتفع ضغطها هذا وش يبي يوصله: الحمدلله ماشفت منها الا كل خير بس في البدايه الكلام اللي قالته .....يعني مافهمت شكلها مغلطه
عناد بعصبيه متعمد التخويف المحترف فيه كضابط : وش مغلطه احترمي الفاظك وحاسبي زين هذي امي يعني تاج راسك هي دايم الصح وانتي الخطا ....والله لو سمعت هلكلام مره ثانيه ليصير لك شي مايرضيك ....الا ابوي وامي لهم العز والكرامه وانتي مالك من بعدهم شي
ابتسام
في نفسها(هذا وش بلاه عصب وشط ونط ؟؟؟ هو انا شقلت بعدين ليه يكلمني بهلاسلوب؟؟ انا بنت ناصر وش ناقصني والله اني اسواه واسوى اللي خلفوه)
عناد ولا كأنه غسل شراعها قبل شوي: وش رايك في بيتنا؟
ابتسام صارت تتكلم مثله من طرف خشمها : كيف يعني من اي ناحيه؟
عناد ومو عاجبه ردها: من كل النواحي
ابتسام ببرود متعمد: زين
عناد بتطنز: لا مو عاجبك مدام ابتسام وانتي تطولين وش اللي مو عاجبك؟
حست بغيظها كله يجتمع من كلمة وانتي تطولين فقالت بدلع متنرفز: انا قايله شي عشان تعصب.... كل شي حلو وروعه ماعدا شي واحد مو حلو ....-وبعيون مركزه في عينه وضغط على الاحرف- الا وهو انت
عناد بنفخة صدر وعيون تقدح شرر :انا الي مو عاجبك والله دنيا حتى انتي ترى مو عاجبتني بس تصبيره ليوم زواجي وحده ولقيتها تباع بفلوس ليه اخليها؟
ابتسام وبدت تحس العبره خانقتها خلاص هذا متعمد يحط من قدرها: ابوي يوم عطاك بفلوس ماغصبك على ما اعتقد و حسب نفسه شرى رجال وان كانك تشوفني رخيصه اباع وشترا فهلحين وحالا البس عباتي وودني بيت عمي بلاتصبيره بلا خرابيط
وقامت تلبس عباتها اما هو فكان جالس يناظرها
خلصت وقالت:يلله قوم ودني
بحركه بطيئه مزعجه فسخ شماغه ثم ثوبه ورمى نفسه على السرير ولاهمه فيها تغطى واعطاها ظهره
فتحت باب الغرفه بغضب العالم كله وخرجت وصلت لباب العماره لقته مقفول دورت على باب ثاني يخرجها ولقته وواضح انه مدخل خلفي واصغر من الباب الامامي وكان بعد مقفول جلست جنبه وهي تبكي وقح ولسانه طويل ومو من زين وجهه هذا وهو شين يسوي كذا-كذاااابه هو مملوح لكن تخفف عن نفسها- وهذا واحنا تونا متزوجين اجل بعدين وش يسوي اللي هذا اوله ينعاف تاليه اكيد خواتي طاحوا في اوادم مو مثلي طحت في هلمعقد قال تصبيره قال..ليه فطيرة لوزين انا!
حست بأحد وراها التفتت لقتها عائشه
عائشه بصوت حزين: عناد زعلك!.....تراه دايم يزعلني ويرجع يراضيني والحين يراضيك
حست بألم فظيع وما ردت تحركت راجعه للغرفه وعائشه وراها قبل لتدخل قالت لها عائشه: متى بتجين تنامين!
ناظرتها بأستفهام
عائشه: تعالي الحين ننام ترى عناد مايحب احد يزعجه وقت نومه لان عنده بكره دوام
فعلا مالها نفس تشوف وجهه الحين فمشت مع عائشه لقت البنات ماناموا وجالسين يسولفون
اول ماشافوها فتحوا فمهم على الاخير لاارديا ضحكت على اشكالهم
عاليه: ليه لابسه عباتك وليه تضحكين
ابتسام: اضحك على اشكالكم شوي ويطيح حنكك على الارض هه
عائشه بمقاطعه : ولابسه عباتها عشان عناد بكاها وبتروح لابوها عشان يضربه
عبير: جد والله
ابتسام ببسمه مايله حزينه: ايه جد لكن الباب مقفول...
عبير بطيبه: ترى عناد طيب لكنه لازعل زعل وكلامه غير محسوب فصبري عليه ومشيها له هلمره
عاليه بتفكير: اصلا عناد مايغلط على احد الا لسبب
ابتسام بعد مارفعت عينها لسقف وهبطت: انتم خواته فأكيد راح يكون طيب معكم وبتوقفون في صفه لو كان ظالم او مظلوم لكن انا بنت الناس مو ملزوم يكون طيب معي وانا مو ملزومه اصبر عليه
(كانت حزينه مو كفايه مفارقه اهلها وماتعرف شصار مع ابوها واخواتها وداخله عالم ثاني ماتعرف فيه احد بدل مايوقف جنبها ويراعي شعورها يجرحها وبلا اسباب)
حبوا البنات يخففوا عنها فراحوا يسولفوا في مواضيع بعيده عن وضعها
عبير:بسومه تعرفين تستشورين لي شعري
ابتسام بأنزعاج: وليه تستشورينه والله حلو من غير استشوار
عبير:مستحيل اخليه من غير استشوار بكره عندي دوام ولازم استشوره
ابتسام:وإذا عندك دوام لازم تستشورينه انا ماكنت استشور وانا ادرس بس امشطه بعد مااجففه وخلاص
عبير: معقول شعرك كذا مو مستشور
عاليه بتحيز :شعرك خفيف وقصير حيل عشان كذا مايحتاج استشوار
ابتسام بتفكير وهي تخلل يدها في شعرها: يمكن....لكن حتى خواتي مايستشورون رغم ان شعرهم طويل ومو خفيف فاديه كثير مرره وجعد وطوله لخصرها
عاليه بأنزعاج: عاد كلا وكيفه
عبير بدت تستشور شعرها
( عبير متوسطة الطول وسمرا بانف حاد وعيون براقه بلون بني فاتح وشعرها كثير وناعم اسود يصل طوله لنصف الظهر )
فسخت ابتسام عباتها واخذت الاستشوار ووزعت شعر عبير وبدت تستشوره خصله خصله وبدقه وحرفيه وخلال نصف ساعه خلصت وقفت عبير بفرحه وهي تقول: تسلم يدك واااو اهبل... وفي نصف الوقت الي استشور انا فيه شعري.... صدق مبدعه
قالت ابتسام بدلع : انا كوافيره ناجحه يلله يدك على مية ريال
عبير بعيون مفتوحه لاقصى حد:حرام عليك ياظالمه ....او اقولك طلبي زوجك مو هو اخوي
ابتسام بضحكه:والله مو هو الي استشورت شعره
عاليه: على طاري الشعر وعناد تراه مستحيل يسمح لك تقصين شعرك لانه يحبه طويل
انسان حساس وطيب حيل ومزوح وفيه خجل غير طبيعي وحنون وهذي الصفه كانت واضحه من نظرة عيونه لكن فيه اضطراب خفيف وقلق ودايم يلتفت وراه وكأن احد يلاحقه
تغدينا في البيت وجلس معي الى صلاة المغرب ثم راح يصلي في المسجد القريب وكان نفس مسجد صلاة الفجر رجع وطلب عشى من مطعم قريب يوصل على الساعه تسع
حكى لي عن اهله وهم طيبين حيل وفهمت منه ان حالتهم الماديه فوق الممتاز بطارا واصحاب ملايين وان ابوه مسافر و متزوج ثنتين الاولى ثريه وبطرانه وعندها اربع عيال بنتين وولدين والثانيه عندها بس فيصل وهي متوفيه
راح يصلي العشا ثم جاب المطعم الطلبيه وتعشينا وقت الجد وصل كنت خايفه لان كان عندي الدوره وخفت من الاحراج لكنه خفف عني الربكه والخوف لما قال: اختاري لك غرفه في الطابق العلوي او إذا كنتي تخافين اختاري غرفه جنب غرفتي
وفهمت مباشره انه مو ناوي ينام معاي في نفس الغرفه والفكره ريحتني نوعا ما لكن حسيتها غريبه ليه مايبغى ينام معي في نفس الغرفه!!! لكن يمكن هذا تدبير مؤقت؟؟
انطلقت ادور بين الغرف في الطابق العلوي لقيت غرفة النوم الرئسيه امام الدرج مباشره كبيره حيل وكل شي فيها فضي وابيض فيها ستاير منسدله من السقف الى الارض بشكل رائع و بلكونه تطل على الجانب الخلفي من الفله والمليان اشجار عطرها فايح في الهوا و المسبح الكبير على شكل مثلثات متداخله في بعض منعكس عليه اضواء الفله
تابع لها غرفة ملابس وحمام كبير فيه جاكوزي وساونا ومفروش بأرقى اثاث بلون ذهبي وفضي
طلعت من هذى الجناح لجناح في اقصى اليسار لايقل عن الجناح الرئيسي مساحه وفخامه لكن بطريقه عجيبه
جذبني بسبب لون بابه لانه الوحيد بلون الاسود حتى زخرفت الباب مختلفه عن بقية الابواب
فتحته كان متكون من غرفه نوم مصبوغه اسود في اسود ماعدا السقف كان بلون زئبقي والاضائه خافته ومخفيه وكئيبه حسيت صاحبها سوداوي وغريب اطوار انفجعت لما لقيت فيها ملابس رجال من اشمغه واثواب وبناطيل وبلايز مبعثره على الارض وفي الدولاب واللي كان من غير ابواب وكأنك في سوق
وواضح ان الغرفه خضعت لتفتيش او اعصار بسبب عدم ترتيبها
واسفل درج فيه انواع من الجزم الايطاليه والرياضيه والصنادل
والتسريحه متروسه عطورات وكريمات رجاليه صاحب الغرفه لاشك مهتم بأناقته ياكرهي لرجال من هذا النوع تلقى اكبر همه كشخته و هذا يأكد تفاهته و غبائه وعلى قول المثل الرجال مخابر مومظاهر
وفيها تلفزيون مسرحي وفيديو وبلايستيشن وديفيدي واشرطه كثيره بلهبل
هذا غير مجلات السيارات
وسرير وسيع مو مرتب وكأن صاحبه قام قبل دقايق
معلق على الجدر صوره بأطار ابيض! لشابين واقفين جنب بعض واحد فيه قدر كبير من الوسامه او بوصف اصح آيه من الجمال و الحسن والشقاوه والثاني حسن الشكل وبديع المظهر وكأيب و واثق فيهم تشابه كبير يمكن يكونوا اخوان كانت من غير الوان وكأن صاحب الغرفه رافض دخول الالون لغرفته حتى لو في الصوره الوسيم مبتسم بتكبر وكأنه يتمسخر على المصور ببسمته والثاني ضحكته فيها لمحة عبث واثنينهم في منتصف العشرين مدري ليه ابتسمت لهم حسيت ان هذي الصوره تعني لاحدهم الكثير
كان في جناح في اقصى اليمين لكن غير مفروش وكذالك بقية الغرف في الطابق العلوي
قررت اخذ الغرفه البيضاء لانها عجبتني مررره واقضي وقتي في استكشاف اسرار الفله الواضح ان اصحابها وهم اهل فيصل تاركين بعض اثاثها وملابسهم!
قلت لفيصل عن اختياري ووافقني
رفع شنطتي لفوق ورغم ضخامة جسمه الا انه كان يلهث وكأنه قام بجهد كبير وهو مجرد رفع شنطه لدور الثاني !
نزل وتركني وحدي طليت من البلكونه وكان منظر المسبح المضاء ساحر ونسايم الهوا البارده يلعب بشعري جلست فتره على كرسي هزاز من الخيزران
ثم تسبحت وصليت ورميت نفسي على السرير وفاجأتني رائحة العود الفاخر في المفارش ونمت بملئ جفني ويسكني احساس من الراحه وتسائل كيف اخواتي؟
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤
فاديــــــــه
جالسه طول الليل على السجاده جافاها النوم وتحس جسمها مكسر بسبت سقوطها على الارض وعدم النوم
اخيرآ أذن الفجر توضت بسرعه بسبب الباب المكسور و صلت جلست تنتظره يقوم يصلي لكن ماقام ترددت تقومه او لا
اشرقت الشمس ....وصارت الساعه ثمانيه
ياســــــــر
فتح عينه يحس بضيق وكتمه كلعاده هذا مو جديد عليه له سنه يحس بلاعراض مع صداع
تحرك بأتجاه شنطته اخذ ملابس نظيفه وتوجه للحمام تسبح وغير ملابسه طلع وهو يدور بعينه في الغرفه
استقرت عينه عليها جالسه في مكانها شكلها تحب جلست الارض
امرها بصوت هادي وهو يشيل الشنط :جهزي نفسك بنمشي هلحين ونفطر على الطريق
فاديــــــــه
بدون صوت تحركت مايبغى يصلي! كيفه انا مالي شغل مو بزر انصحه ياويل حالك يا فاديه زوجك مايركعها
يابوي تعال شوف من زوجتني واحد شره على الكل ولا يركع لربه يعني كافر وصايع وبدون اخلاق والله العالم ليه تزوجني الله يستر ...على فكره هذا وين رايح لو كان عنده بيت في الرياض كان نام فيه امس لكن شكله مو من اهل الرياض... ويمكن عنده بيت بس يمهد لاهله الموضوع قبل يفاجأهم بسالفه زواجه... طيب وين رايحين في هصباح!
ركبت السياره وحست بنوم يغزي عينها ويسكت تفكيرها وبسرعه غفت
كان النوم روعه مع دفى السياره بعد ليله من الارق
ياســــــــر
بطرف عينه لمحها نايمه بعمق وصوت شخيرها بدا يرتفع طلع علبه السجاير ولع وحده تسكت الصداع وتصفي تفكيره
الحين لازم ادور شقه بدل غرفتي في سكن المستشفى تذكر امه عندها مجموعة فلل مفروشه للايجار وفيه وحده من هلفلل كان يسكن اخوه سامر قبل يرجع الرياض ويستقر فيها وبعد سفره ماتأجرت عشان اي احد من العايله يجي الجنوب يسكنها بدلا من الفنادق ....لكن لا هو حالف ما يمد يده على ريال من عندها يقوم ياخذ الفله
لمعت في راسه فكره بتحفظ له المبلغ المحترم الباقي من بيع شقة الرياض
وقف عند كفتيريا صغيره قبل يخرج تماما من الرياض واشترا منها ثنين سندوتش طعميه وثنين شاي رغم جوعه الا انه يكره اكل المطاعم وماياكل منه الا في حالات الجوع الحاد لكن شاي على دخان شي خيالي ،والسندوتشات لعروسته الماكله بدل العشى ضرب تذكر كلامها والتفت مكشر عليها كانت غايصه في النوم لو مامسك نفسه كان ذبحها امس على كلامها هذا وهو متزوجها كذا اجل لو خاطبها وجاي لها مخصوص وجايب اهله وعزوته ومسوي عرس ممكن تقول اكثر لكن يشفع لها دافع فيها دم قلبه ... واضح انها طويلة لسان لكن انا اقصه لها.. شكل موتها على يده.... يلله مافيه احد ياخذ بحقها وحتى لو وراها يعني يهم وانا ياسر !!...ابتسم بخفه كان امنيته يلقى .... الحين خلاص انتهى تعبه..يرجع البيت ويرتاح...ولد عز مو متعود على المرمطه
فاديــــــــه
فتحت عينها وتحركت بعدم راحه كانت ريحة الدخان ماليه السياره وكاتمه على نفسها بدت تكح بقوه حاولت تفتح النافذه لكن مانفع حست انها راح ترجع وزوج الغفله بمجرد شاف يدها على فمها وبتوسخ سيارته وقف على جنب نزلت بسرعه من السياره تتنفس هوا صافي ونقي وبارد طاحت على ركبها وفتحت نقابها ورجعت الشي الوحيد الشاربته من الصبح ماء وعصارت المعده
حست بكل حقد الكون هذا يدخن بعد الله ياخذك ياشيخ
شافت قارورة ماء ممدوده امام وجهها بتهور ضربت يده فطاحت القاروره على الارض....ساد صمت بينهم الا من اصوات السيارات على الخط ...ماتحرك من مكانه وهي نفس الحاله مدت يدها لقارورة واخذتها من الارض وغسلت وجها
ياســــــــر
شكل عندها مرض هذا الناقص بعد انبلش فيها....
لاحظ كل مامرت سياره تطلع عين ركابها على الحرمه الجالسه جنب السياره وفاتحه وجهها وبياض بشرتها عكس سواد عباتها
تقدم منها وسحب نقابها ونزله على وجهها في اقل من ثواني فسخت نقابها عن وجهها تماما ووقفت بتحدي تناظر في عيونه
قال بصوت هادي ينذر بشر:بسرعه اركبي السياره
تكلمت بعناد معروفه فيه : مابي رجعني الرياض
حست من منظر البر والخط السريع انها خارج الرياض يعني مسافره بس ماتدري وين رايحه ...في الرياض تعرف ان ابوها على الاقل قريب صحيح يفصل بينهم الجدران لكن على الاقل احساس نفسي مريح واخواتها بعد قراب منها ...لكن هذا ماخذها خارج الرياض لمكان ثاني ماتعرفه
مسكها من زندها بقوه وجرها وراه وصل السياره رماها فيها وقفل الباب
ركب وهو يغلي غضب صرخ بصوت عالي :غطي وجهك ال ماحلاه ربي
تكلمت بهدواء وهي تكبح يدها عن التحرك بأتجاهه لجل توصل فكرتها : رجعني الرياض الحين.... أنا ما ابيك واعتبر كأن شي لم يكن
شغل السياره وانطلق مودع الرياض خلفه وكأنه ماسمع شي
فقدت سيطرتها على نفسها وصرخت فيه:رجعني انت ماتسمع ...يا... وقف ....وقف
هلمره تقمص البرود: وإذا رجعتك فرضا وين اوديك؟(وبنبرة استهزاء) السجن!
فاديه: رجعني الرياض وبس مالك شغل فيني
ياسر بتريقه وغضبه خمد لانها غطت وجهها:لااااا انتي زوجتي كيف مالي شغل فيك
فاديه:انت تعرف معنى زواج نزلني عند امي مو مشكله
ياسر:وليه من البدايه مارحتي لامك وزوجك ابوك بهطريقه!!
بكبرياء وخوف الرياض مهد الطفوله صارت خلفها لازم ترجع : لان ابوي غصبني....مو بكيفي.... توقعت يزوجني انسان يعبد ربه ويخافه طلع مزوجني....
(تعمدت ما تكمل ويفهم الفهيم )
فجأه انحرفت السياره عن الخط وقف والتفت عليها
ياسر بأسلوب اكتسبه وصار طبع وتعود عليه بترفع وتريقه:الموضوع فيه غصب....للمعلوميه ترى انا تزوجتك كجاريه فقط طبخ تنظيف غسيل وهذا مايمنع تكوني للمتعه ..لكن كأم لعيالي مستحيل لانك ماتشرفيني...مالك عندي اي حقوق اذا اعطيتك شي تشكريني ماعطيتك تنكتمين....عاجبك هلا وسهلا مو عاجبك انزلي هلحين فلعنه تلعنك اعتبر المبلغ اللي دفعته فيك ضاع او انسرق
(اخر جمله قالها ببطى)
بصدمه تستوعب كلامه كانت راح تفتح الباب وتنزل لكن لسانها خانها قالت بصوت راخي: لا ياوقح!
كمل بترفع: انا لو ابى زوجه مو عاجز اخطب بنت رجال مو اخذ وحده ابوها عارضها في المسجد ...حتى حفل زواج ماطلب....ولا سأل انا من اكون... والله عالم انتي وش فيك من مصيبه..وانا محتاج خادمه...لو ينفع استقدم استقدمت لكني عزابي
_هنا مااستحملت اكثر فتحت الباب ونزلت وقفت جنب الخط بينما ياسر حط السيجاره في فمه ووجه المرايه عليها وقرر بعد مايخلص السيجاره الثانيه يمشي!
تغدينا في البيت وجلس معي الى صلاة المغرب ثم راح يصلي في المسجد القريب وكان نفس مسجد صلاة الفجر رجع وطلب عشى من مطعم قريب يوصل على الساعه تسع
حكى لي عن اهله وهم طيبين حيل وفهمت منه ان حالتهم الماديه فوق الممتاز بطارا واصحاب ملايين وان ابوه مسافر و متزوج ثنتين الاولى ثريه وبطرانه وعندها اربع عيال بنتين وولدين والثانيه عندها بس فيصل وهي متوفيه
راح يصلي العشا ثم جاب المطعم الطلبيه وتعشينا وقت الجد وصل كنت خايفه لان كان عندي الدوره وخفت من الاحراج لكنه خفف عني الربكه والخوف لما قال: اختاري لك غرفه في الطابق العلوي او إذا كنتي تخافين اختاري غرفه جنب غرفتي
وفهمت مباشره انه مو ناوي ينام معاي في نفس الغرفه والفكره ريحتني نوعا ما لكن حسيتها غريبه ليه مايبغى ينام معي في نفس الغرفه!!! لكن يمكن هذا تدبير مؤقت؟؟
انطلقت ادور بين الغرف في الطابق العلوي لقيت غرفة النوم الرئسيه امام الدرج مباشره كبيره حيل وكل شي فيها فضي وابيض فيها ستاير منسدله من السقف الى الارض بشكل رائع و بلكونه تطل على الجانب الخلفي من الفله والمليان اشجار عطرها فايح في الهوا و المسبح الكبير على شكل مثلثات متداخله في بعض منعكس عليه اضواء الفله
تابع لها غرفة ملابس وحمام كبير فيه جاكوزي وساونا ومفروش بأرقى اثاث بلون ذهبي وفضي
طلعت من هذى الجناح لجناح في اقصى اليسار لايقل عن الجناح الرئيسي مساحه وفخامه لكن بطريقه عجيبه
جذبني بسبب لون بابه لانه الوحيد بلون الاسود حتى زخرفت الباب مختلفه عن بقية الابواب
فتحته كان متكون من غرفه نوم مصبوغه اسود في اسود ماعدا السقف كان بلون زئبقي والاضائه خافته ومخفيه وكئيبه حسيت صاحبها سوداوي وغريب اطوار انفجعت لما لقيت فيها ملابس رجال من اشمغه واثواب وبناطيل وبلايز مبعثره على الارض وفي الدولاب واللي كان من غير ابواب وكأنك في سوق
وواضح ان الغرفه خضعت لتفتيش او اعصار بسبب عدم ترتيبها
واسفل درج فيه انواع من الجزم الايطاليه والرياضيه والصنادل
والتسريحه متروسه عطورات وكريمات رجاليه صاحب الغرفه لاشك مهتم بأناقته ياكرهي لرجال من هذا النوع تلقى اكبر همه كشخته و هذا يأكد تفاهته و غبائه وعلى قول المثل الرجال مخابر مومظاهر
وفيها تلفزيون مسرحي وفيديو وبلايستيشن وديفيدي واشرطه كثيره بلهبل
هذا غير مجلات السيارات
وسرير وسيع مو مرتب وكأن صاحبه قام قبل دقايق
معلق على الجدر صوره بأطار ابيض! لشابين واقفين جنب بعض واحد فيه قدر كبير من الوسامه او بوصف اصح آيه من الجمال و الحسن والشقاوه والثاني حسن الشكل وبديع المظهر وكأيب و واثق فيهم تشابه كبير يمكن يكونوا اخوان كانت من غير الوان وكأن صاحب الغرفه رافض دخول الالون لغرفته حتى لو في الصوره الوسيم مبتسم بتكبر وكأنه يتمسخر على المصور ببسمته والثاني ضحكته فيها لمحة عبث واثنينهم في منتصف العشرين مدري ليه ابتسمت لهم حسيت ان هذي الصوره تعني لاحدهم الكثير
كان في جناح في اقصى اليمين لكن غير مفروش وكذالك بقية الغرف في الطابق العلوي
قررت اخذ الغرفه البيضاء لانها عجبتني مررره واقضي وقتي في استكشاف اسرار الفله الواضح ان اصحابها وهم اهل فيصل تاركين بعض اثاثها وملابسهم!
قلت لفيصل عن اختياري ووافقني
رفع شنطتي لفوق ورغم ضخامة جسمه الا انه كان يلهث وكأنه قام بجهد كبير وهو مجرد رفع شنطه لدور الثاني !
نزل وتركني وحدي طليت من البلكونه وكان منظر المسبح المضاء ساحر ونسايم الهوا البارده يلعب بشعري جلست فتره على كرسي هزاز من الخيزران
ثم تسبحت وصليت ورميت نفسي على السرير وفاجأتني رائحة العود الفاخر في المفارش ونمت بملئ جفني ويسكني احساس من الراحه وتسائل كيف اخواتي؟
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤
فاديــــــــه
جالسه طول الليل على السجاده جافاها النوم وتحس جسمها مكسر بسبت سقوطها على الارض وعدم النوم
اخيرآ أذن الفجر توضت بسرعه بسبب الباب المكسور و صلت جلست تنتظره يقوم يصلي لكن ماقام ترددت تقومه او لا
اشرقت الشمس ....وصارت الساعه ثمانيه
ياســــــــر
فتح عينه يحس بضيق وكتمه كلعاده هذا مو جديد عليه له سنه يحس بلاعراض مع صداع
تحرك بأتجاه شنطته اخذ ملابس نظيفه وتوجه للحمام تسبح وغير ملابسه طلع وهو يدور بعينه في الغرفه
استقرت عينه عليها جالسه في مكانها شكلها تحب جلست الارض
امرها بصوت هادي وهو يشيل الشنط :جهزي نفسك بنمشي هلحين ونفطر على الطريق
فاديــــــــه
بدون صوت تحركت مايبغى يصلي! كيفه انا مالي شغل مو بزر انصحه ياويل حالك يا فاديه زوجك مايركعها
يابوي تعال شوف من زوجتني واحد شره على الكل ولا يركع لربه يعني كافر وصايع وبدون اخلاق والله العالم ليه تزوجني الله يستر ...على فكره هذا وين رايح لو كان عنده بيت في الرياض كان نام فيه امس لكن شكله مو من اهل الرياض... ويمكن عنده بيت بس يمهد لاهله الموضوع قبل يفاجأهم بسالفه زواجه... طيب وين رايحين في هصباح!
ركبت السياره وحست بنوم يغزي عينها ويسكت تفكيرها وبسرعه غفت
كان النوم روعه مع دفى السياره بعد ليله من الارق
ياســــــــر
بطرف عينه لمحها نايمه بعمق وصوت شخيرها بدا يرتفع طلع علبه السجاير ولع وحده تسكت الصداع وتصفي تفكيره
الحين لازم ادور شقه بدل غرفتي في سكن المستشفى تذكر امه عندها مجموعة فلل مفروشه للايجار وفيه وحده من هلفلل كان يسكن اخوه سامر قبل يرجع الرياض ويستقر فيها وبعد سفره ماتأجرت عشان اي احد من العايله يجي الجنوب يسكنها بدلا من الفنادق ....لكن لا هو حالف ما يمد يده على ريال من عندها يقوم ياخذ الفله
لمعت في راسه فكره بتحفظ له المبلغ المحترم الباقي من بيع شقة الرياض
وقف عند كفتيريا صغيره قبل يخرج تماما من الرياض واشترا منها ثنين سندوتش طعميه وثنين شاي رغم جوعه الا انه يكره اكل المطاعم وماياكل منه الا في حالات الجوع الحاد لكن شاي على دخان شي خيالي ،والسندوتشات لعروسته الماكله بدل العشى ضرب تذكر كلامها والتفت مكشر عليها كانت غايصه في النوم لو مامسك نفسه كان ذبحها امس على كلامها هذا وهو متزوجها كذا اجل لو خاطبها وجاي لها مخصوص وجايب اهله وعزوته ومسوي عرس ممكن تقول اكثر لكن يشفع لها دافع فيها دم قلبه ... واضح انها طويلة لسان لكن انا اقصه لها.. شكل موتها على يده.... يلله مافيه احد ياخذ بحقها وحتى لو وراها يعني يهم وانا ياسر !!...ابتسم بخفه كان امنيته يلقى .... الحين خلاص انتهى تعبه..يرجع البيت ويرتاح...ولد عز مو متعود على المرمطه
فاديــــــــه
فتحت عينها وتحركت بعدم راحه كانت ريحة الدخان ماليه السياره وكاتمه على نفسها بدت تكح بقوه حاولت تفتح النافذه لكن مانفع حست انها راح ترجع وزوج الغفله بمجرد شاف يدها على فمها وبتوسخ سيارته وقف على جنب نزلت بسرعه من السياره تتنفس هوا صافي ونقي وبارد طاحت على ركبها وفتحت نقابها ورجعت الشي الوحيد الشاربته من الصبح ماء وعصارت المعده
حست بكل حقد الكون هذا يدخن بعد الله ياخذك ياشيخ
شافت قارورة ماء ممدوده امام وجهها بتهور ضربت يده فطاحت القاروره على الارض....ساد صمت بينهم الا من اصوات السيارات على الخط ...ماتحرك من مكانه وهي نفس الحاله مدت يدها لقارورة واخذتها من الارض وغسلت وجها
ياســــــــر
شكل عندها مرض هذا الناقص بعد انبلش فيها....
لاحظ كل مامرت سياره تطلع عين ركابها على الحرمه الجالسه جنب السياره وفاتحه وجهها وبياض بشرتها عكس سواد عباتها
تقدم منها وسحب نقابها ونزله على وجهها في اقل من ثواني فسخت نقابها عن وجهها تماما ووقفت بتحدي تناظر في عيونه
قال بصوت هادي ينذر بشر:بسرعه اركبي السياره
تكلمت بعناد معروفه فيه : مابي رجعني الرياض
حست من منظر البر والخط السريع انها خارج الرياض يعني مسافره بس ماتدري وين رايحه ...في الرياض تعرف ان ابوها على الاقل قريب صحيح يفصل بينهم الجدران لكن على الاقل احساس نفسي مريح واخواتها بعد قراب منها ...لكن هذا ماخذها خارج الرياض لمكان ثاني ماتعرفه
مسكها من زندها بقوه وجرها وراه وصل السياره رماها فيها وقفل الباب
ركب وهو يغلي غضب صرخ بصوت عالي :غطي وجهك ال ماحلاه ربي
تكلمت بهدواء وهي تكبح يدها عن التحرك بأتجاهه لجل توصل فكرتها : رجعني الرياض الحين.... أنا ما ابيك واعتبر كأن شي لم يكن
شغل السياره وانطلق مودع الرياض خلفه وكأنه ماسمع شي
فقدت سيطرتها على نفسها وصرخت فيه:رجعني انت ماتسمع ...يا... وقف ....وقف
هلمره تقمص البرود: وإذا رجعتك فرضا وين اوديك؟(وبنبرة استهزاء) السجن!
فاديه: رجعني الرياض وبس مالك شغل فيني
ياسر بتريقه وغضبه خمد لانها غطت وجهها:لااااا انتي زوجتي كيف مالي شغل فيك
فاديه:انت تعرف معنى زواج نزلني عند امي مو مشكله
ياسر:وليه من البدايه مارحتي لامك وزوجك ابوك بهطريقه!!
بكبرياء وخوف الرياض مهد الطفوله صارت خلفها لازم ترجع : لان ابوي غصبني....مو بكيفي.... توقعت يزوجني انسان يعبد ربه ويخافه طلع مزوجني....
(تعمدت ما تكمل ويفهم الفهيم )
فجأه انحرفت السياره عن الخط وقف والتفت عليها
ياسر بأسلوب اكتسبه وصار طبع وتعود عليه بترفع وتريقه:الموضوع فيه غصب....للمعلوميه ترى انا تزوجتك كجاريه فقط طبخ تنظيف غسيل وهذا مايمنع تكوني للمتعه ..لكن كأم لعيالي مستحيل لانك ماتشرفيني...مالك عندي اي حقوق اذا اعطيتك شي تشكريني ماعطيتك تنكتمين....عاجبك هلا وسهلا مو عاجبك انزلي هلحين فلعنه تلعنك اعتبر المبلغ اللي دفعته فيك ضاع او انسرق
(اخر جمله قالها ببطى)
بصدمه تستوعب كلامه كانت راح تفتح الباب وتنزل لكن لسانها خانها قالت بصوت راخي: لا ياوقح!
كمل بترفع: انا لو ابى زوجه مو عاجز اخطب بنت رجال مو اخذ وحده ابوها عارضها في المسجد ...حتى حفل زواج ماطلب....ولا سأل انا من اكون... والله عالم انتي وش فيك من مصيبه..وانا محتاج خادمه...لو ينفع استقدم استقدمت لكني عزابي
_هنا مااستحملت اكثر فتحت الباب ونزلت وقفت جنب الخط بينما ياسر حط السيجاره في فمه ووجه المرايه عليها وقرر بعد مايخلص السيجاره الثانيه يمشي!
كان نفسه ينام لكنها تأخرت بس هو متأكد ان الابواب مقفوله وبترجع بعد شوي لكن بكره الابواب بتفتح وبيكون في العمل ويمكن تخرج وترجع لعيال عمها والي عجزت تسويه اليوم بتسويه بكره ومافيه شي يمنعها ماعدا إذا....... اليوم
طلع يدور عليها سمع السوالف فغرفة خواته
دخل لقاها جالسه على سرير عبير وعائشه في حظنها ومعطيه الباب ظهرها
ابتسام: والله شعري من وأنا صغيره قصير وماعمري خليته يطول اكثر من كذا حتى ابوي وهو اغلى غالي علي كان مانع فاديه واماني من قص شعرهم وانا مخليني على راحتي
عبير وهي شايفه اخوها: لكن هذا زوجك ولازم طاعته
ابتسام بضيق : هو مو خاطب بنت عمك
عاليه بأستغراب : ايوه خاطبها وكان مفروض زواجهم الصيف الفايت وتأجل لصيفيه الجايه
ابتسام بصوت شامت:اجل وصيها لا تقصه.... اما انا فمني له نتفاهم
فجأه ابتسمت باستهزاء والتفتت للخلف لانها كانت شايفته من البدايه في المرايه حقت الدولاب وكملت الحوار عشان تغيظه ولما شافت تعابير وجهه شلون تتحول من الاستماع الى الغضب ابتسمت
عناد يكلم خواته: ماودكم تنامون وراكم مدرسه بكره... وانتي خليهم يناموا
عائشه بعفوية الاطفال:عناد خلاص بنام بس انت اطلع
وقامت طفت النور والجميع يراقبها ومسكت بيد ابتسام وهي تقول: تعالي نامي معاي في سريري يكفينا حنا الثنتين
عناد يكبح صراخه وهو صاك اسنانه:وليش تنام في سريرك ان شاء الله !
عائشه: لان بنات عمي دايم لاناموا معنا يناموا مع عبير وعاليه وانا سبقت هلمره تنام ابتسام معي
صوت ضحكه مكبوته من عاليه وبسرعه دفنت راسها في المخده اما عبير فقالت وهي خارجه بسرعه بروح اشرب مويه
اما ابتسام فاعطت عناد بسمه في وسط الظلام وهي رايحه مع عائشه
عناد : اطلعي ابتسام ابي عيوش بكلمة راس
فكت عائشه يد ابتسام اللي تحركت مكرهه لغرفت عناد
بعد دقايق جا عناد وقفل الباب بلمفتاح
عناد بصوت هادي: عائشه عليها افكار... ماودك تغيرين ملابسك
ابتسام بدت تتوتر وعقلها يحذرها : مالي نفس اغير
اقترب منها بهدوء : خذي شور دافي وغيري ملابسك شوفي شنطتك جبتها هناك
من دون ماتلتفت لشنطه قالت : قلت ماني مغيره
عناد وهو يتعداها رايح لسرير: براحتك
طفى النور ثم نام واعطاها ظهره كانت الغرفه كبيره فيها السرير والتسريحه وطاولة حاسب وكنبتين مفرده والارضيه مفروشه موكيت راقي لوانها بشكل عام اسود وترابي وفيها نافذه كبيره على شكل نصف دائره ومنها داخله اضواء الشارع بلون الاصفر فيها باب واحد للحمام اما غرفة الملابس فكانت بدون باب
جلست على كنبه مضت نصف ساعه لما شافته وسط الظلام واقف ومتجه لها قامت مسرعه جهت الباب لكن يده مسكت معصمها بقوه و اليد الثانيه على فمها عشان يمنع صراخها ركلته وعضته وغرزت اظافرها في كل شي وصلت له لكن كتفها بطريقته
طلع يدور عليها سمع السوالف فغرفة خواته
دخل لقاها جالسه على سرير عبير وعائشه في حظنها ومعطيه الباب ظهرها
ابتسام: والله شعري من وأنا صغيره قصير وماعمري خليته يطول اكثر من كذا حتى ابوي وهو اغلى غالي علي كان مانع فاديه واماني من قص شعرهم وانا مخليني على راحتي
عبير وهي شايفه اخوها: لكن هذا زوجك ولازم طاعته
ابتسام بضيق : هو مو خاطب بنت عمك
عاليه بأستغراب : ايوه خاطبها وكان مفروض زواجهم الصيف الفايت وتأجل لصيفيه الجايه
ابتسام بصوت شامت:اجل وصيها لا تقصه.... اما انا فمني له نتفاهم
فجأه ابتسمت باستهزاء والتفتت للخلف لانها كانت شايفته من البدايه في المرايه حقت الدولاب وكملت الحوار عشان تغيظه ولما شافت تعابير وجهه شلون تتحول من الاستماع الى الغضب ابتسمت
عناد يكلم خواته: ماودكم تنامون وراكم مدرسه بكره... وانتي خليهم يناموا
عائشه بعفوية الاطفال:عناد خلاص بنام بس انت اطلع
وقامت طفت النور والجميع يراقبها ومسكت بيد ابتسام وهي تقول: تعالي نامي معاي في سريري يكفينا حنا الثنتين
عناد يكبح صراخه وهو صاك اسنانه:وليش تنام في سريرك ان شاء الله !
عائشه: لان بنات عمي دايم لاناموا معنا يناموا مع عبير وعاليه وانا سبقت هلمره تنام ابتسام معي
صوت ضحكه مكبوته من عاليه وبسرعه دفنت راسها في المخده اما عبير فقالت وهي خارجه بسرعه بروح اشرب مويه
اما ابتسام فاعطت عناد بسمه في وسط الظلام وهي رايحه مع عائشه
عناد : اطلعي ابتسام ابي عيوش بكلمة راس
فكت عائشه يد ابتسام اللي تحركت مكرهه لغرفت عناد
بعد دقايق جا عناد وقفل الباب بلمفتاح
عناد بصوت هادي: عائشه عليها افكار... ماودك تغيرين ملابسك
ابتسام بدت تتوتر وعقلها يحذرها : مالي نفس اغير
اقترب منها بهدوء : خذي شور دافي وغيري ملابسك شوفي شنطتك جبتها هناك
من دون ماتلتفت لشنطه قالت : قلت ماني مغيره
عناد وهو يتعداها رايح لسرير: براحتك
طفى النور ثم نام واعطاها ظهره كانت الغرفه كبيره فيها السرير والتسريحه وطاولة حاسب وكنبتين مفرده والارضيه مفروشه موكيت راقي لوانها بشكل عام اسود وترابي وفيها نافذه كبيره على شكل نصف دائره ومنها داخله اضواء الشارع بلون الاصفر فيها باب واحد للحمام اما غرفة الملابس فكانت بدون باب
جلست على كنبه مضت نصف ساعه لما شافته وسط الظلام واقف ومتجه لها قامت مسرعه جهت الباب لكن يده مسكت معصمها بقوه و اليد الثانيه على فمها عشان يمنع صراخها ركلته وعضته وغرزت اظافرها في كل شي وصلت له لكن كتفها بطريقته