رواية العذاب الطويل الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم جميلة القحطاني



رواية العذاب الطويل الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم جميلة القحطاني 



 البارت الثالث والأربعين ~العذاب الطويل *
 المحلول عنها و عندما وقفت شعرت بالصداع وكادت ان تقع فاسندتها زهرة .
زهرة: ما يصحش أنتِ لسى تعبانة اقعدي وارتاحي. 
زينب: كلمي عقاب بسرعة مش ح استنى ثانية. 
فاخذت الهاتف واتصلت على عقاب وبعد فترة سمعت صوته فابتسمت. 
عقاب: حبيبتي وحشتيني عاملة ايه مش قادر أكثر من كدا. 
زهرة: الحمدلله بخير وأنت أكثر يا حبيبي عامل ايه وصفوان عامل ايه؟ 
عقاب وهو يتنهد: أنا الحمدلله بخير وهو لسى بغيبوبة زينب عملت ايه؟ 
زهرة: صحيت وتتسأل عن صفوان خذ كلمها فاعطتها. 
زينب: السلام عليكم ازيك عامل ايه؟ 
عقاب: الحمدلله بخير حمدلله على سلامتك اطمني صفوان تعبان شويه هو نايم .
زينب بعدم اقتناع:خليه يكلمني أسمع صوته ؟
عقاب: هو وأخذ منوم ونايم لما يصحى ح يكلمك .
فاخذت زهرة الهاتف: حبيبي عامل ايه؟ 
عقاب وهو يتنهد: الحمدلله يا روحي أشتقت لك وأتمنى أرجع اليوم قبل بكرة وافضل في حضنك وحشتيني.
زهرة: وأنت أكثر يا روح زهرة وعمرها فاغلقت زينب الهاتف وسألتها عن مكانهم لأنها لن تبقى دقيقة واحدة فحاولت اثنائها ولكن لا جدوى فاخبرتها فعادت للشقة وبدلت ملابسها وحزمت حقيبتها وغادرت وقد سبقتها زهرة فهي لن تتركها وبعد انتظار في المطار اقلعت الطائرة بالرغم من الخوف والرهبة التي أصابتهن الا أنهن يقوين بعضهن وبعد فترة هبطت الطائرة وانتهين من الإجراءات اللازمة ذهبتا لأحد الفنادق وكانت كل واحده في غرفة فاستحمت زينب وجففت جسدها وأرتدت فستان وردي ينزل لأسفل الركبة بزهور وأرتدت شوز رياضي وقبعة وردية وتركت شعرها حُر على ضهرها واخذت الهاتف وحقيبة يد وقابلت زهرة ونزلتا ودخلتا لأحد المقاهي وارتشفن من القهوة وبعض الكعك وكانت زينب لا تأكل جيداً وذهنها مشغول وأما زهرة فهي تاكل بشهية فاحست بيد تلمس ضهرها ففزعت وكادت ان تصرخ فوضع يده على فمها. 
عقاب: اهدي يا مجنونة مالك مفجوعة ففرحت وضمته بقوة وهو كذلك وحشتيني حمدلله على سلامتكم. 
زينب: الله يسلمك روح أنت والمدام وارتاحو وريحوني من شغل المحن اللي أنتو فيه .
فخجلت زهرة وتوردت خدودها فظل عقاب يضمها وهو يضحك. 
فقامت زينب وصعدت لغرفتها وعندما أرادت إغلاق الباب دفع بقوة فسقطت أرضا فدخل رجل ضخم البنية والآخر بالخارج يراقب فهربت منه وأغلقت باب الحمام عليها وهو يرزع الباب ويكاد يكسره وهي ترتجف بالداخل .
زينب: ماذا تريد مني يا هذا؟ 
الشاب:لا دخل لك ؟

الفصل الرابع والاربعون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-