رواية عشق مذبذب الفصل الثالث بقلم دنيا ثروت
ماما هو انا إبن حرا'م؟
وقع منها الطبق =انت بتقول اي
بيقولولي ان انا ابن حرا'م وإن ماليش اب زيهم
مليكة بتنزل لمستواه: مين ياحبيبي اللي بيقولك كدا
= اللي بلعب معاهم في الشارع دايما بيقولولي كدا حتي ياماما المدرسة وبدأ يعيط
مليكة حضنتهم: لا لا ياقلب ماما كلامهم كدب طب استني كدا دخلت جابت شهاده ميلاده وحطتها بين ايديه
بص هي حتي عليها اسمك واسم بابا اهو عاصم وحضنته وسط عياطهم الاتنين
....... عند حور
حور مسكت ايدها بخوف وهي مش عارفه تنطق عاصم في نفس الوقت كان فرحان من جواه حور كانت بتبصله علي اساس انه يرفض
عاصم : خلاص اللي تشوفيه ياروحي اهم حاجه تعيشي في بيتنا
مايا بتجري بفرح لحور=هيه هيييه هتيجي معايا هتيجي
دعاء : مايا مينفعش ده بيت جوزك
مايا بزعل : ماما انا مش همشي من هنا من غير جوري وبعدين انتي عارفه جوري بالنسبالي اي
حور : بس انا مش موافقه
مايا بتضربها بالقلم : انتي هنا مش عشان ترفضي او تقبلي.. هتيجي يعني هتيجي لاما تشوفي هتعيش اختك وابنها منين وطلعت اوضتها.. حور اخدت شنطتها ورجعت البيت اول مادخلت قعدت في الصاله وهي بتفكر
مليكة دخلت عليها : حور انتي كويسه
حور : انا مسافره بكره.
مليكة بأستغراب : يعني اي.
حور : سفريه شغل هبعتلكو الفلوس كل اول شهر بتقوم وتحضنها =خلي بالك من نفسك يالوكا انتي ويزن
مليكة : سفريه شغل فين ياحور
حور بعصبيه : اي اللي فين قولت سفريه شغل خلاص مش عايزة اسئله...
💫💫💫💫💫💫💫جه الصبح وحور جهزت 💫💫💫💫💫
جت عربيه ركبت العربيه اتقفل الباب بصت جنبها لاقيته قاعد فضلت بتبلع ريقها وخايفه
عاصم : مايا سبقتنا بعربيتها ومشيت قولت أجي اخدك بنفسك
ساكته مش بترد
عاصم : مش بتردي لي ولا القط اكل لسانه
حور بخوف : ممكن نمشي بسرعه معلشي..
بالفعل مشيو وراحو القصر...
كانت مرعوبه من كل خطوة بتقدمها بتدخل القصر وبتفتكر اللي حصل لابوها وامها بيقطع شرودها تسليم عاصم علي عيلته.. بصت علي اللي قاعده علي الكرسي المتحرك (مرات عمها).. كل حاجه اتغيرت والقصر اللي من ملك ابوها بقا كئيب
عبير : انتي بقا اللي مايا هانم دي جابتك.. بصتلها من فوق لتحت يلا روحي اقعدي في الاوضه اللي في الارضي
واحدة من الشغالين : بس ياهانم الاوضه دي مقفوله بقالها كتير
عبير وهي بتحرك الكرسي وتقرب لحور: مفيش اوضه ليها دي حته خدامة... يلا ياشاطره روحي شوفي اوضتك
عاصم : جوري هتقعد فوق اوضتها اصلا جاهزة
عبير : بعني اي!
عاصم : مايا ممكن تحتاجها في اي لحظه بعدين عشان تبقي قريبه منها ويبص لحور= يلا اطلعي فوق
(حور هي هي جوري.. غيرت من بدايه الشغل اسمها خوفا لاهل ابوها يعرفو)
حور طلعت واستقرت في الاوضة
عاصم راح لمايا كانت لابسه ليه قميص النوم ومجهزه نفسها بتقرب منه = وحشتني
عاصم بيبعدها: دماغي.. شكلي مصدع من السفر هنزل اجيب دوا واطلع بيطلع من الاوضه وهو بيطلع نفس = اووق مش طايقها
بيخبط علي حور مفيش حد بيفتح ولا سامع صوت.. فتح الباب كانت خارجه من الحمام وشبه عريا'نه وووووووو