رواية العذاب الطويل الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم جميلة القحطاني



رواية العذاب الطويل الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم جميلة القحطاني 



 البارت السابع والثلاثين ~العذاب الطويل *
المغدوره فثار وظل يجذبها بشعرها حتى خرج بها من الشركة والموظفين ينظرون لها وهي تبكي وتستنجد بهم ولكن لا أحد يتجرى على تخليصها وأما صابر فسينتظر حتى يهدأ وذهب بها لمكان مجهول ورمى بها أرضا وقد انهارت وهو ينظر لها بشر وانيابه الناصعة تظهر. 
زينب: ليش بتعمل كده معي أنا معملتش حاجه. 
هو بشر:أنتِ بنته وأنا ح اعذبك وتتمني الموت على اللي اسويه فيكِ.
زينب ببكاء: حرام عليك هو أنا اذنبت بحق حد يا الله ارحمني فتقدم منها واوقفها وسحبها لغرفة بها صور لفتاة بعمر الزهور في الثانية عشر وكانت جميلة والابتسامة تزين ملامحها.
زينب وهي تمسح دموعها بيديها وتلمس الصورة :الله بنتك حلوة هي فين ؟
كريم بغضب ويحاول أن لا ينفجر فيها:مش بنتي وملكيش دخل والمكان هنا حبسك لحد ما تموتي طالعي الصورة وافتكري هي مين فعندما أرادت الرد تلقت صفعه قوية وتبعتها العديد من الصفعات حتى فقدت الوعي فتفاجىء بمن يسحبه .
صابر: ميصحش كدا البنت ضحية خليني اوديه المستشفى تتعالج .
فابعده كريم وأغلق الباب بالمفتاح: مستحيل تخرج الا على قبرها.
صابر بغضب: لا أنا مش سايبك تعمل كدا أنت كنت فاكرها أختي بس لما عرفت انها بنت الملعون وأنت مبهذلها خلاص بقى فسمع رنين الهاتف فرد نعم يا مروه حصل حاجة؟ 
مروه ببكاء: فيه رجال دخلوا علينا ومامه وقعت علينا تعال بسرعة فانطلق بسرعة واما صابر فلحق به وعندما وصلا وجدا رجال بملابس رسمية ومعهم فتاة في السابعة عشر .
الرجل بغضب: أنتم أغبياء كيف تعذبون فتاة بريئة وماهي تهمتها؟ 
كريم بانفعال:مالكش دخل أنت جاي ليه؟
الرجل: تكلمي يا زينة اخبريهم اين كنتِ ومن انقذكِ مِن من خطفكِ ؟
صابر:أختي أنتِ عايشة إزاي اومال مين البنت اللي دفناها تبقى مين؟
زينه بحزن: أنا كنت فعلاً مخطوفة واتعذبت بس هما قتلوا بنت ثانية وبدلوها مكاني ومستر جاك انقذني وطول الفترة الماضية كان بيعالجني واهتم فيني.
كريم بحزن وألم: وليه ما ظهرتيش الا الحين ؟
جاك:أنا كنت في رحله عمل ولما عرفت باللي حصل رجعت البنت لازم تتعالج وهي حامل من فترة قصيرة. 
كريم: خذا يا صابر المفتاح طلعها طوالي على المستشفى بسرعة. 
فأخذ صابر المفتاح وانطلق بسرعة وهو يتمنى أن تكون بخير وبعد فترة وصل ونزل بسرعة وعندما دخل تفاجئ بالباب مكسور ولم يجدها. 
وفي مكان أخر كان ينظر لها بتشفي وبعد دقائق فتحت عينيها ورأته أمامها وأراد


الفصل الثامن والثلاثون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-