رواية الاميرة والمغترب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم الاء إسماعيل البشري
شارل : تمت العملية نحن في الطريق
منير : توخوا الحذر و كما اخبرتكم لا تسلكوا الطريق الرئيسي ...أرسلت لكم خارطة الطريق
شارل : عُلم
اقفل شارل و هو ينظر الى تلك النائمة في الخلف ثم قال للوك : ارجو فقط الا تستيقظ قبل أن يزول مفعول المخدر
لوك : لا مشكلة لدينا كمية اخرى منه
شارل : اياك ! هل نسيت ما قال لنا منير ؟؟ التعرض لهذا المخدر مدة طويلة له أثار جانبية غير مرغوبة ...لا نريد ان نتعرض للعقاب بسبب خطأ كهذا ...سأحاول الوصول في الوقت المناسب .
لوك :لو أننا لم نترك أماكننا يا شارل !! سيشك بنا السيد لا محالة
شارل : كيف يشك بنا ؟؟ و هو من طلب إيقاف الدوريات و اخذ راحة في تلك المدة ! لو سألك فستقول اننا خرجنا لقضاء بعض مصالحنا .
لوك : هيا اذن اسرع سنوصل الفتاة الى حيث ينتظروننا كي نعود الى أماكننا سريعا ....ربما يتسنى لنا العودة قبل معاد رجوع السيد .
المجهول : الو سيد دانيال
دانيال : اتمنى أن يكون لديك أخبار جديدة
المجهول : الأمانة معنا سأرسل إليك الموقع لتستلمها
دانيال : حسنا اتفقنا سأرسل مجموعة من رجالي لإستلامها
دخل ياسين كالمجنون الى القصر و توجه سريعا الى غرفتها حين رأى الباب مفتوحا فلم يجدها هناك
توجه بعدها الى الحديقة و راح ينظر هنا و هناك برعب و جن جنونه حين لم يجد شيئا و وجد الباب الخلفي مفتوح على مصراعيه
فجأة لمح شيئا لامعا في الارض
كانت خرزة فضية وقعت من الدريس الذي كانت ترتديه
- عملتوها يا گلاااااب !!! أقسم بالله ....لو حصل لأميرة حاجة انا هأهد الدنيا فوق دماغكم كلكم!! و الله ما هأرحم حد فيكم
- بيييييييييتر !!!!
دخل ثانية الى ردهة القصر و هو يصرخ بأعلى صوته فدخل بيتر مسرعا الى الداخل برعب
- سيدي ما الأمر !!
- كيف تُختطف ضيفتي من داخل قصري و لا أحد يعلم بذلك !!! أين الجمييييع يا بييييتر !!! أين الأمن؟
صدم بيتر فهو لا يعلم ما الذي حدث اصلا !
- عفوا سيدي؟؟ و لكن من خطف من ؟؟
ياسين بغضب: باب الحديقة الخلفية مفتوح و من لديه المفتاح هاااا ؟؟ الباب ليس مخترقا و لا مكسورا...هذا يعني أن احد من الداخل قد ساعد في اخراج الفتاة من الحديقة !!
بيتر بتلعثم : سيدي اقسم لك اني لم ...
ياسين بنظرات حارقة : إن حدث لها مكروه فسأفصلكم جمييييعا.... هل فهمت !!!! سيكون آخر يوم لكم هنا يا بيتر !!
بيتر بخوف : سيدي انا لم ار شيئا صدقني...ربما ...
- اخرس ....سأحاسبكم على تهاونكم هذا لاحقا الآن اغرب عن وجهي سأرى ما الذي يمكنني فعله لتخليصها من عصابة المافيا تلك ...ااااااااه !!! لو أعرف فقط من الذي اخبرهم بهويتهااااا !!! 😤😡
كان يهم بالإنصراف حين دخلت ألبرتا التي مر عليها عالإعصار الهادر دون ان ينظر إليها حتى
وجدت بيتر يجر الخطى بخزي فسألته : ما الأمر بيتر ؟؟ لماذا يبدو السيد مستاءا لهذه الدرجة !! حتى أنه لم يلق التحية علي كعادته !!
بيتر بضيق : لقد خطف احدهم الفتاة التي كانت هنا بضيافته ...و حسب نبرة صوته فإنها في خطر حقيقي
ألبرتا بتساؤل : تقصد أميرة !!!
انتبهت لما قالت فتغيرت نبرة صوتها و حاولت تغيير الموضوع : من المؤكد أن هناك عمل كثير ينتظرني
كانت تهم بالهروب حين اوقفها بيتر و هو ينظر إليها بشك: هل تعرفين إسمها ؟؟
ألبرتا بتوتر تحاول اخفاءه : لقد تعرفنا حين أتيت منذ ايام لماذا ؟ 🙄
بيتر : لا أحد يعرف هويتها غيرك اذن ؟؟ كان السيد يخفيها عن الجميع لأن احد أفراد العصابات كان يترصدها ...لكن كيف كُشف أمرها.... لا افهم !!
نظر إليها نظرة شك فقالت ألبرتا بتذمر: هل تتهمني انا الآن ؟؟ لماذا افعل شيئا كهذا !! انا أم و لدي ابنتان بالتأكيد لن أفعل سوءا بالفتاة !!
بيتر بضيق: هذه الفتاة كانت في ضيافة السيد و الآن قد اختطفتها عصابة ما"فيا..سنتدمر جميعا لو حصل لها مكروه.
خرج بيتر خلف ياسين و بقيت ألبرتا تعض اصابعها ندما و هي تتذكر اليوم الذي صورت فيه جواز سفرها و ارسلته الى منير : ترى هل انا السبب في ما حصل لها !! سامحني يا ربي
لم تكن نيتي ايذائها أبدا .. كنت أحمي اطفالي فحسب 😭
خرج ياسين و أتصل مسرعا بخالد ؛
-الو خالد
خالد بتوتر: ايوة ياسين ...اسمع انا عارف ....
ياسين بحدة : خالد مش وقت كلام دلوقت ...هتتحاسب عن اللي هببته بعدين دلوقت محتاج منك خدمة ضروري
خالد : خدمة ايه !
ياسين : انت لسة في مونتريال صح ؟؟!
خالد بتساؤل : ايوة ..ليه ؟؟
ياسين : كويس .. يبقى تدبرلي معاد مع السيد "لوي " ريزو"تو
خالد بصدمة : كبير عيلة ريزوتو الإجر"امية و زعيم عصا"بة ريزو"تو هنا في مونتريال !!
ياسين : ايوة هو ....يالا نفذ اللي قلتلك عليه عايز اقابله في اسرع وقت أنا جاي مونتريال حاااالا !
خالد بخوف : ح ...حاااضر
اقفل خالد الخط و هو يتذكر مكالمة شكري قبل قليل
فلاش
فور دخول ياسين الى القصر أتصل شكري بخالد
شكري : الو خالد
خالد : انت فين من امبارح انا كنت محتاج منك خدمة قبل ما أتحرك ...
شكري بضيق : تتحرك فين بس الدنيا مقلوبة اصلا !
خالد بشك: ليه حصل ايه ؟ و انت فين دلوقت ؟
شكري : انا قدام بيت ياسين بيه ... هو عرف ان سحر اتخطفت و كان هيتجنن عشان محدش قاله
خالد بترقب: طب و قالك ايه ؟؟
شكري: حاول يتصل بيك كثير و دلوقت جيه زي المجنون للبيت مش عارف ليه !!! الظاهر البنت اللي اسمها ليليان دي قالتله حاجة خلته بقى مش شايف قدامه
خالد : طب اقفل اقفل اهو بيتصل بيا
عودة من الفلاش
همس خالد في نفسه : معقولة عايز يقابل اخطر رجل في العالم !! طب ليه ؟؟ يا ترى حصل ايه عشان يقرر حاجة خطيرة زي دي !!! ربنا يستر بقى !
أتصل شكري ثانية
- ايوة يا شكري ايه اللي حصل ؟؟
- الحق يا خالد ...البنت اللي كانت عنده في القصر اتخطفت هي كمان !!
- أميرة اتخطفت كمان !!! انا دلوقت فهمت الموضوع ..خلاص اقفل يا شكري ورانا شغل كثير
- طيب و انا هألحقه بعربيتي احسن طلع مش شايف حد من الغضب .و قالي نتقابل في مونتريال
- الحقني يا منير انا واقعة في مصيبة !!
منير بتهكم : خير يا ليلي مصيبة ايه دي عالصبح ! ما انتي مصايبك كثيرة
ليليان بخوف : انا رحت لياسين عالشركة و الظاهر لخبطت في الكلام
منير : لخبطتي ازاي يعني ؟؟
- اتضايقت لما اتجاهلني زي العادة ..قمت جبت سيرة أميرة بالغلط قدامه ..
منير بغضب : بتقولي هببتي ايه يا شاطرة ؟؟ 😤
ليليان بضيق : منير ارجوك انا اللي فيا مكفيني اصلا !! كفاية أنه اول ما نطقت اسمها طلع زي الطور الهايج اللي مش شايف قدامه. . خايفة اوي يا منير !! أكيد هيحاول يعرف انا عرفت اسمها ازاي !! هقوله ايه ساعتها!؟
منير بتفكير : هي فعلا مشكلة .. انا بقول لو تختفي يومين عند وحدة من اصحابك بلاش ترجعي البيت على الأقل لحد ما تخلص الحكاية خالص و انا عارفة ادبرلك فيلم تقوليه ليه عشان يصدقك
ليليان بضيق: حاضر ...انا كمان بقول كدة! الا ما قلتليش هي العملية تمت ولا لسة ؟
منير : لا العملية تمت من زمان تلاقيها اتسلمت لصاحبها فعلا وهو أكيد هيبقى مش فاضي اليومين دول لا ليكي ولا لأي حد تاني ....هيحاول يعرف مين أخذها و فين
ليليان ؛ طب و افرض عرف ان اللي اسمه دانيال ده هو اللي أخذها و حاول يرجعها ؟
منير : هيعرف ازاي ؟؟ و بعدين افرضي عرف أنه هو هيرجعها ازاي ؟؟
ليليان : انت ناسي هو مين ؟ ده ياسين المنشاوي
منير بمكر : ولا هيقدر يعمل حاجة ... دانيال ده يبقى ابن اخت زعيم عيلة ريزو"تو ...اخطر عيلة في العالم كله مش في ايطاليا و كندا بس ...يعني الحلوة وقعت و محدش سمى عليها 😁
كان خالد في الطريق يسوق بضياع و هو يفكر ماذا يفعل حين رن هاتفه و كان المتصل السيدة فاتن
اوقف السيارة جانبا و أجابها : الو مدام فاتن
فاتن بلهفة: ايوة يا استاذ خالد .. ارجوك تطمني قدرت تعمل حاجة ؟؟
تنهد خالد بضيق : للأسف لسة
فاتن بقلق: يبقى خلاص انا مش هأستنى اكثر من كدة .. احنا هنبلغ الشرطة.
خالد : صدقيني مش هيقدروا يعملوا حاجة و هتعملي شوشرة على نفسك عالفاضي ...
فاتن : شوشرة ايه دي ؟ واحد اتخطفت بنتها و عمل بلاغ !
خالد : انتي مش فاهمة الموضوع يا مدام فاتن .... العائلة دي مشهورة و اي حاجة تخصها تلاقي فيها شهية الصحافة مفتوحة عالآخر لانهم عارفين ان البوليس مش بياكل معاهم خالص ...عشان كدة هيفضلوا الصحفيين لازقين لك ليل نهار في البيت و المول و الشغل و كل حتة تروحيها و متابعين آخر اخبار و مستجدات اختطافها ...عشان كدة محدش هنا بيبلغ البوليس أبدا في المواضيع اللي زي دي
فاتن بإنهيار : اومال اسيبهم لحد ما يمو"توا بنتي و انا واقفة اتفرج!! 😭
خالد : طبعا لا يا مدام أكيد في حل ... بس مش هأقدر اقولك ان كان هينجح او لا قبل ما يتم
فاتن : حل ايه ده ؟؟
خالد : في حد جاي مخصوص من تورنتو عشان يحل المسألة دي
فاتن بتساؤل: حد مين ده و ايه علاقته بخطف بنتي؟؟
خالد : هتعرفي كل حاجة في الوقت المناسب .. انتي ادعيله يتوفق بس و ساعتها بنتك ترجعلك صاغ سليم و كل حاجة هتبان
اقفل الخط و تركها في ضياع
فاتن بدهشة : حد مين ده !! و ايه اللي كل حاجة تبان دي ؟! لااااا الظاهر صالح كان معاه حق في شكه بخصوص اللي اسمه خالد ده ! الموضوع وراه حاجة تانية احنا مش عارفينها ! يا رب تسترها معانا ياااا رب
دخل عليها بإبتسامته المستفزة كعادته
نظرت إليه بإشمئزاز ثم التفتت الى الجهة الاخرى فقال بإستفزاز: جئت لأزف اليك الاخبار السعيدة ...
لم تلتفت سحر و بقيت على وضعها بينما اكمل بتهكم
-لم أعد بحاجة إليكِ فقد وجدتُ أميرتي 😁
تبدلت ملامح وجهها و التفتت اليه بصدمة : ماذا تقول !!!
دانيال بخبث : أميرتي في الطريق إلي الآن ...أتعلمين معنى هذا !! هذا معناه أن ضيافتك عندنا قد انتهت يا حلوة
بلعت ريقها بخوف بينما اكمل : ستكملين باقي الضيافة في مخبر التشريح ...فأحدهم بحاجة الى كلية في اقرب وقت و هو مستعد لدفع 400 ألف دولار نقدا لذلك ...و من روائع الصدف ان فصيلة دمك مانحة للجميع 😁😉
أما أميرة .. .فكلها ساعات و ستصبح ملكي 😁
سحر بغضب : ايها الوغد!! لو لمست شعرة واحدة من أميرة فسوف انتقم منك بنفسي !!
ضحك دانيال حتى كاد يغمى عليه ثم قال : أقول لك ستباع اعضاؤك واحدا تلو الاخر و انتي تهددينني لو حدث شيء لإبنة خالتك !! انت حقا مجنوووونة !! 😂
اقترب منها و همس لها بفحيح : حري بك ان تفكري في نفسك الآن فأنت لست في وضع يسمح لك بالتفكير في الآخرين ولا بالتهديد ..هل هذا مفهوم ؟؟
توجه نحو الباب و هو يتمتم بشر : سأذهب الآن.. علي أن أستعد فبعد قليل سأذهب الى المقر الرئيسي لإستلام جائزتي الثمينة...اااه لا تقلقي بعدها سأعود لأهتم بأمرك شخصيا 😁
خرج و تركها ترتعش من الخوف
- معقولة معرفش خالد يعمل حاجة أبدا !! طب على الأقل كان أتصل بأهلي يطمنهم عني ! اوووف بقى حاسة نفسي عاجزة تماما مش عارفة اتحرك حتى !! طب أميرة وقعت في ايديهم ازاي !! و وصلوا لها ازاي بس ؟؟
- قلت السيد ياسين يريد لقائي أنا ؟؟
- اجل ايها الزعيم... رسوله في الخارج يقول أنه يريد التفاوض بخصوص صفقة مهمة و مستعجلة جدا و يقول انها مسألة حياة او موت لذا يحتاج موعدا خلال ال24 ساعة القادمة
لوي ريزوتو : حسنا لقد أثار هذا فضولي ..أبلغه اني سأستقبله على العشاء في مطعم غرازييلا و اتخذوا الترتيبات اللازمة لذلك .
- أمرك يا زعيم
المجهول : بتقول راح فين؟؟
منير : راح مونتريال يا باشا ...محدش عارف ليه
المجهول: ما اعتقدش هيقدر يعمل حاجة... هيتجنن له شويتين و يرجع ...بعدها هنبدأ خطتنا مع ليليان أظن جيه الوقت المناسب 🙂
منير : مش هنقدر ننفذ خطتنا الا بعد ما نتأكد ان موضوع أميرة خلص تماما و الحكاية بردت ...عشان كدة قلت لليليان تختفي يومين ثلاثة كدة
المجهول : لا ما تخافش مسألة أميرة بقت ماضي خلاص . مادام دخلت عرين السبع مستحيل تطلع منه الا على قبرها و بالنسبة لياسين ده الوقت المناسب ...عايزين نضرب الحديد و هو سخن يا منير .
منير : زي ما تؤمر يا باشا ...
المجهول : اااه... انا عندي شغل ضروري في ألمانيا مضطر اسافر انا و الهانم بكرة بس مش عارف هأرجع امتى مش هاتصل الا لما أأمن خط هناك ...هأسيبلك رقم بس ما تتصلش بيه الا للشديد القوي بس فاهم ؟
منير بلجلجة : حاضر يا باشا ... ترجع بالسلامة انت و الهانم ..طب يعني لو ..
المجهول : خير يا منير ؟؟؟ في ايه ؟؟؟
منير بتردد : بصراحة يا باشا الفلوس اللي بعثتها لي خلصت و محتاج فلوس ادبر بيها أموري لحد ما ترجع
المجهول : لحقت تخلص 5 الاف دولار في اسبوع يا منير ؟؟؟ عملت بيهم ايه دول ؟؟
منير بتلعثم: اومال دفعت لشارل و لوك منين يا باشا ؟! و كمان العربية اللي نقلناها بيها اجرناها و اضطرينا نغير لوحتها يعني دفعنا كمان ....
- خلاص خلاص .. انت هتحكيلي قصة حياتك ! المبلغ هيكون في حسابك بعد ساعة .
منير بغبطة : ربنا يخليك يا باشا ☺️
خرج خالد من مقرهم و هو يحمد الله على سلامته و أتصل فورا
كان ياسين يطوي الطريق بسرعة جنونية و لا يفكر في شيء سوى أميرة و سلامتها و ألا تقع بين براثن ذلك الوغد
لحسن الحظ أنه سائق محترف لذا فقد نجى من عدة حوادث محتملة بسبب سياقته المتهورة فجأة رن هاتفه
الو ياسين
ياسين : سامعك يا خالد ...نفذت اللي قلتلك عليه؟
خالد : ايوة دبرتلك معاه معاد عشاء الليلة في مطعم غرازييلا ...يا ترى هتقدر توصل في الوقت المناسب
ياسين : أكيد ..انا قربت اوصل مونتريال خلاص
خالد : بالسرعة دي ؟؟
ياسين : خالد خلصني انا سائق بسرعة 200 كيلو اصلا مش فاضي للكلام ... تحجزلي في الفندق اللي متعود أنزل فيه و تجهزلي هدوم و غيرها يا دوب أوصل اخذ دش و اغير بس عشان الحق معادي مع الراجل .
خالد : حاضر توصل بالس....الله !! ده قفل السكة في وشي !! ربنا يستر بس هيعمل فينا ايه !! على الله يقدر يلحقها و الا هتبقى وقعتي مطينة
بعد فترة
افاقت أميرة فوجدت نفسها في غرفة غريبة و الصداع يكاد يفتك برأسها
اااااي يا دماااغي !! أنا فين ؟؟ اي ده !!
نظرت حولها فوجدت يدها السليمة مكبلة بالاصفاد الى السرير و كذا رجلها السليمة
شعرت بالرعب ممتزجا بألم في رجلها المكسورة و همست بينها و بين نفسها : ايه اللي حصل انا مش فاكرة حاجة !! و ايه المكان الغريب ده ؟؟!
حاولت أن تعتصر ذاكرتها و تذكرت انها كانت في الحديقة حين شعرت بأحدهم يضع شيئا على انفها
بقيت تنظر بضياع و هي تفكر من اختطفها و لماذا ؟! و هل يا ترى ياسين يبحث عنها الان ! و فجأة فتح الباب و دخل أحدهم
أميرة بصدمة: انت !!!!! 😳