رواية الاميرة والمغترب الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم الاء إسماعيل البشري
في تلك الحديقة الساحرة تحاول الإسترخاء و الاستمتاع قدر الامكان بوقتها قبل العودة الى الغرفة فجأة تذكرت سحر فاتصلت بها و هي متلهفة لمعرفة اخبارها
أميرة :الو سحر ازيك يا قلبي 🥰
فاتن بلهفة :مين ؟؟ أميرة !!!
أميرة بدهشة : خالتي فاتن ؟؟
فاتن : ايوة يا قلب خالتك ...كدة يا أميرة يا حبيبتي !! كدة تهربي و تسيبينا ملخومين عليكي 😣... ده انتي موتتينا من الرعب و الله😔
أميرة بتعجب : انا! انا ...انا آسفة مكانش قصدي... بس يعني .. انتي اعلم بالظروف اللي خلتني هربت !
فاتن :سوء تفاهم بس يا قلبي كانت ساعة شيطان بقى عموما كل ده بقى ماضي ... خلينا في النهاردة. . هلال طمنيني عليكي انتي فين اراضيكي و بتعملي ايه و عايشة ازاي و مع مين ؟! قوليلي انتي فين و انا هآجي اخذك فورا
أميرة بتحفظ: معلش يا خالتي انا مرتاحة كدة ...و كدة احسن للكل ، حتى ماما مفهماها اني في تدريب مغلق
فاتن : لا أحسن ازاي و انتي وحيدة في بلاد غريبة !! انا احساس الذنب ممو'تني أصلا من ساعة ما مشيتي نفسي اعوضك عن اللي عشتيه بسببنا ...ارجوكي تقوليلي مكانك فين و انا هأجي لك حالا
كانت نبرة صوتها غريبة و من الواضح جدا ان بها خطبا مما جعل أميرة تتعجب من حنانها المفاجيء !!
أميرة بإستغراب : هي ..هي سحر فين ما ردتش هي ليه؟
فاتن بإرتباك : سحر! اااه سحر . ... هي في الحمام ..اه دخلت من شوية تأخذ شاور انتي عارفة انها بتطول اوي
أميرة بشك : طب سلمي عليها و انا لما افضى هأبقى اكلمها تاني
فاتن بإندفاع : لالا لا ما تقفليش يا أميرة انا ما صدقت لقيتك ارجوكي خليكي معاي في الخط !!!. أميرة !! أميرة !!!! دي قفلت!! اووووفففف😤😫
صالح بتذمر: من كل عقلك عايزاها تقولك هي فين ؟ أكيد مش هتقول عن مكانها اذا كانت ما قالتش لسحر هتقولك انتي !!
فاتن بضيق : طب ايه الحل ؟؟
صالح : مفيش غير اننا نستنى الحل بتاع استاذ خالد
فاتن : اللي هو ايه ؟؟ ندخل واحد ما بينهم و هو اللي يهربها !! مش لما نعرف طريقها الاول !!
صالح : انا شاكك أنه عارف اصلا هي فين ولا مكانش اقترح كدة
فاتن: آدي اللي انت فالح فيه؟! انك تشك و بس؟! هو على الأقل بيحاول يلاقي طريقة ينقذها من الناس اللي خطفتها و انت اللي اسمك ابوها مش فالح غير في الشك! 😓
صالح : ماهو ده اللي مجنني !! هو اصلا يحاول ينقذها بصفته ايه !! لو عرفنا ايه اللي مخبيه الجدع ده هنعرف ساعتها أصل الموضوع كله
شعرت بضيق فجأة فاقفلت أميرة الخط و هي تشعر بأن هناك شيء سيء قد حدث فنبرة صوت خالتها لم تكن مريحة أبدا و كان يلفها غموض كبير خصوصا اصرارها لمعرفة مكانها .. ببالها عشرات التساؤلات !
لماذا لم ترد سحر ! لماذا ردت خالتها على هاتف سحر فهي لا تفعلها أبدا !! كما ان هاتف سحر يفتح ببصمة وجهها لا يمكن لأحد فتحه غيرها !! و سحر بالعادة تأخذ هاتفها معها لكل مكان حتى الى الحمام ! كما انها لا تتأخر أبدا عكس ما قالت والدتها ؟
- هي ايه الحكاية بالضبط ؟؟ خير اللهم اجعله خير
اتصلت على ياسين الذي وصل بعد لحظات فقط و كانت قد انتهت من لف طرحتها
ياسين بحبور : يا رب تكوني انبسطتي و نفسيتك ارتاحت من جو الجنينة ☺️
أميرة بفتور :الحمد لله بس انا تعبت عايزة ادخل الاوضة
ياسين بشك : مالك وشك أصفر فجأة ! انتي تعبانة؟!
أميرة : لا أبدا ...هوا الجنينة يرد الروح انا بس محتاجة ادخل اخذ العلاج و أرتاح
ياسين : طب براحتك اتفضلي ..
دفعها الى الداخل و هو يقول : على فكرة لو عايزة تطلعي كل يوم انا هافضيلك الجنينة ساعة في اليوم قلتي ايه؟
أميرة بشرود : موافقة .
دانيال : ما الاخبار يا لوكاس
لوكاس : كالعادة ...لم تأكل شيئا
دخل دانيال إليها بغضب :
- ماذا الان !! ستضربين عن الطعام الى أن تموتين أليس كذلك !!
لم تتكلم سحر و بقيت تنظر الى الاتجاه المعاكس
- لن يكون موتك بهذه السهولة صدقيني ...سأجعلك تتوسلين الي كي اق"تلك لو أردت ...لذا لا تختبرين صبري و كلي طعامك
سحر : ......لا رد
دانيال : لقد عاملتك بشكل جيد حتى الان..لكنك لا تعلمين حقا من هو دانيال .. هناك جحور في الأسفل يمكنني أن اضعك بداخلها مع الجرذان و الأفاعي .. بدون طعام و لا ماء لأسابيع ...حينها يمكنك أن تنتح"رين كما يحلو لك... و لن يخرج منها سوى رائحتك العفنة
خافت سحر لوهلة لكن ظلت صامتة
بقي دانيال يطالع رد فعلها و بعد لحظات نادى بصوت عال افزعها لدرجة أنها ارتعشت في مكانها
- لوكاااااس ..
دخل لوكاس مسرعا : سيدي
دانيال بحدة : فك قيودها و خذها الى القبو الشرقي
لوكاس بتعجب: لكن سيدي القنوات هناك مكسورة و مياه الصرف و القاذورات تغرق المكان !!
- و هو المطلوب
قالها دانيال بتحدي و هو ينظر الى سحر
دب الرعب في قلبها و استدارت الى صينية الطعام قائلة
- لن اكل بالاصفاد .. فك قيودي
نظر دانيال إليها نظرة خبيثة ثم قال للوكاس : فك قيودها و اغلق الباب بالمفتاح كي لا تحاول التحذلق .
نفذ لوكاس ما امره به و حين امسكت الشوكة خرجا معا
رمت الشوكة من يدها بتذمر فور ان اغلق الباب و هي تهمس في نفسها بغيظ
و بعدين في المصيبة دي !! يعني مفيش مهرب من بين ايدين الگلب ده !! يا ترى عملت ايه يا خالد !! ولا خفت منهم و سبتني لقدري معاهم ؟ يا رب ما تتصل أميرة بماما احسن انا عارفة ماما ما يهمهاش حد و مستعدة تسلمها للشي"طان ذات نفسه لو اتطلب الأمر 😓
شكري : اللي بتقوله ده قمة الغباء يا خالد ...معقولة تدخل لوكر الثعابين ده لوحدك !! دي مدينة بحالها يا راجل !!
خالد : الغباء اننا نحاول نجمع قوة ...مش هنقدر نخترق دفاعاتهم و هيحسوا بينا مهما كنا اذكياء ... انما واحد يقدر يتسلل و يفلت من بين ايديهم و ما تنساش معاي موقعها
شكري : يفلت ازاي انت فاكر نفسك داخل مدينة ملاهي !؟!؟
خالد : انا كمان مش أي حد يا شكري ما تنساش اني مدرب على أعلى مستوى
شكري : انا من رأيي نبلغ ياسين بيه لأنه هيزعل اوي لو عرف انك بتتحرك من غيره
خالد : يعني مش شايل هم هيعمل فينا ايه لما يعرف انها اتخطفت قدام عينينا و هو كان موصينا عليها و مأمننا على حياتها !
- اللي حصل بقى ...بس ما ينفعش إننا نصر عالغلط يا صاحبي و نغلط غلط اكبر منه..طب بقولك ايه ؟بلاش نقول لياسين بس خلينا نستنى كمان شوية و نشوف هيحصل ايه !!
خالد : الوقت مش في صالحنا و خايف يعملوا فيها حاجة ... انا هأحاول يعني هأخسر ايه ؟؟
شكري بتهكم: تخسر ايه ؟! تخسر حياتك طبعا !! هوما يعني لو مسكوك هيلعبوا معاك ورق ؟! أكيد هيدفنوك بعد ما يفضوك من جوة و يبيعوك قطع غيار في سوق الاعضاء العالمي بتاعهم
خالد : ربنا كبير يا شكري. ..يالا انا هأسيبك عشان لازم اعمل خطة محكمة اقدر اتسلل بيها لجوة
- مفيش فايدة معاك ...ربنا يسترك من اللي جاي
تركها في الغرفة و توجه الى المطبخ ليحضر لها كأسا من عصير الليمون و باله مشغول بتغيرها المفاجيء !
كان يعنقد ان مزاجها سيتحسن بخروجها الى الحديقة لكن ما حدث هو العكس. .لماذا يا ترى !! ما الذي يمكن أن يحدث لها في الداخل ! هو متأكد ان لا أحد يستطيع الاقتراب من الحديقة الخلفية بدون اذنه ...اذن ما بها ؟؟
ليس هناك كاميرات مراقبة في الخلف و رفض تركيبها حفاظا على خصوصيته لذا فلن يستطيع ان يعلم سبب تقلبها
فكر قليلا ثم قال : التلفون !! أكيد اتصلت بحد!!
تذكر شيئا و أتصل فورا
خالد ! ايه الاخبار !
خالد بتوتر : ياسين ! أهلا ازيك يا صاحبي !
ياسين : الحمد لله ...مال صوتك ! شكلك مش على بعضك ليه ؟
خالد بمحاولة اخفاء توتره ؛ لا مفيش حاجة انا بس شكلي هآخذ برد
- طب اتدفى و اشرب حاجة سخنة ...
- ان شاء الله
- ألا من حق اخبار سحر ايه ؟؟
- سحر ؟؟ اه ...سحر كويسة هيكون اخبارها ايه غير كدة
- جرى لك ايه يا خالد ؟ ما تجاوب على قد السؤال
خالد : ماهو مادمت ما اتصلتش يبقى مفيش جديد
ياسين بشك : طب انت مراقب تلفونها صح ؟
- اه صح
- يبقى عايز اعرف اذا كانت اتصلت على اميرة او لا
- مش فاهم
- عايز تفهم ايه ؟!
- يعني. .حكاية الاتصال ده
- يا سيدي مفيش حكاية ..عايز اتأكد من حاجة بس
- طب احكيلي يمكن اساعدك
-.كل الموضوع ان أميرة كانت قاعدة مبسوطة و فجأة مزاجها اتقلب و التفسير الوحيد هو انها عملت مكالمة .. و انا متأكد انها مش بتكلم حد غير سحر.
خالد بتوتر اكبر : طب انا هأقفل و اتأكد لك من خط المكالمات بعدين أتصل بيك تاني
اقفل الخط مسرعا فتعحب ياسين : هو ماله ده !!!
توتر خالد لدرجة التعرق و هو يسمع الاخبار من ياسين
تكونش اتصلت بسحر؟! يبقى أكيد خالتها كلمتها !!! يا رب ما تكون غلطت و قالتلها انها مخطوفة ...لإنها ساعتها أكيد هتضحي بنفسها عشان تنقذ بنت خالتها مع ان مامتها نذلة ما تستاهلش تضحيتها.
تذكر كلام خالتها فهمس بحنق : ايه الناس الحق"يرة دي !! .عايزة ترمي بنت اختها وسط النار عشان تنقذ بنتها ..
طب ما يمكن ما جابتلهاش سيرة بحاجة !! حتى لو ما قالتش حاجة ...بس أكيد هتحاول تسحب لسانها عشان تعرف هي فين و ترجعها عندهم
لاااا انا لازم أتصرف فورا قبل ما العبي"طة اللي عنده دي تتهور و تعمل حاجة !
ياسين : اتفضلي انا عملتلك عصير ليمون يهديك
أميرة بخفوت : تعبت نفسك عالفاضي انا كويسة و الله
ياسين بلطف: تعبت نفسي ايه هي كلها كوباية ليمون مش ملوخية يعني 🙄😂
رن هاتفه فتظر إليها : طب اسيبك ترتاحي
خرج مسرعا من الغرفة و هو يقول بلهفة: ايوة يا خالد لقيت ايه
خالد : اتصلت بسحر و المكالمة دامت 5 دقائق
ياسين : زي ما اتوقعت ..شكرا يا خالد خليك مراقب الوضع هناك
اقفل و هو يهمس : يا ترى ايه اللي بيحصل ؟
أتصل ثانية : شكري عايزك حالا
- بس يا بيه انا مع خالد و ...
قاطعه ياسين بإصرار : تركب و تجيلي حااااالا يا شكري فااااهم !!!
شكري بخوف : حاضر يا بيه .
في احد البارات المنعزلة
شارل :منير لقد تم الأمر
منير: جيد ...متى مناوبتك إذن ؟!
شارل : غدا صباحا ...لكن وزير سيكون معي
منير بخيبة أمل : هذا يعني اننا لم نستفد شيئا !
شارل : ليس تماما ...نستطيع تنفيذ المهمة غدا
منير بضيق : كيف ذلك ؟؟ انا اعرف وزير جيدا ! وُلد و ترعرع في قصر السيد و ولاؤه له شديد لا يمكنه الإشتراك في هذا الأمر مهما دفعنا له
-صبرك لتسمع ما عندي فلدي اخبار مهمة 🙂
منير بتذمر : هات ما عندك دفعة واحدة كفاك ثرثرة
شارل : السيد امرنا بإخلاء الحديقة الخلفية كل يوم من الساعة العاشرة الى الساعة الحادية عشر صباحا ...حاولت تقصي الامر من جون دون أن الفت الإنتباه فعرفت أن فتاتنا ستخرج الى الحديقة لهذا يوقف السيد دورية الحراسة في هذا الوقت .
لمعت عينا منير : اممم فهمت ...سننفذ في هذا الوقت اذن .. اخبر لوك ان يستعد في الخارج اذن لا أريد فوضى ستكون عملية نظيفة اياك أن يكشفك لأني سأقضي عليك قبل أن تفكر في البوح بحرف واحد
- لا تقلق انا محترف في هذه الامور 😁
- الو ...سيد دانيال ؟
-نعم انا هو ....من انت ؟
- لا يهم من انا . .بل ما يهم هو ماذا عندي لك
دانيال بفضول : و ماذا عندك لي ؟
- هذا هو السؤال الصحيح ...عندي شخص عزيز تبحث عنه منذ مدة و حسب علمي لم تستطع الوصول إليه رغم كل بسطتك و نفوذك
دانيال بفضول : من تقصد ؟؟
- أميرة ...من غيرها ؟
دانيال بإستغراب :قلت أميرة !!
- اجل هي ... اعرف أين تختبيء بل و بإمكاني اخراجها و تسليمها إليها في خلال 24 ساعة من الآن لو أردتٓ
دانيال : من أنت !؟ و من أين تعرفها ؟؟
- سؤال خاطيء سيد دانيال
دانيال : ماذا تريد ؟؟
- هذا هو السؤال الصحيح ... خدمة مقابل خدمة
سأساعدك في الحصول على فتاتك و بعدها سأخبرك بما أريد في الوقت المناسب ...اتفقنا ؟؟؟
دانيال : إتفقنا ....قلت تستطيع تسليمها غدا !!
- بالفعل ...انتظر مني اتصال
اقفل الخط و فورا أتصل دانيال باحدهم
: هل يمكنك تعقب الاتصال الذي وردني قبل قليل ؟
الرجل : أنتظر لحظات
بعد دقيقة عاد الى الخط : لا سيدي .. كان أتصالا آمنا
دانيال بغيظ : تبااااا
اقفل الخط و هو يتمتم : ترى من هذا !! و ما غرضه من كل هذا ؟؟؟
فكر قليلا ثم همس : لا يهم ...ان كان حقا يعرف مكانها فلماذا لا نخاطر . .... حينها لن اضطر للإنتظار بشأن الغ"بية ابنة خالتها ...لنتمنى أن يكون صادقا فقد سئمتُ من كل هذا
منير : عندي ليكي خبر هيعحبك اوي
ليليان : هات فرحني
منير : من بكرة هأخلصك من ست الحسن و الجمال
ليليان بقر'ف: مين دي اللي ست حسن ؟! دي شكلها بلدي اصلا
منير بخبث : مش مهم .... المهم اني هأطلعها من القصر بكرة و بعدها انتي و شطارتك بقى ..لازم تضبطيه في اسرع وقت
ليليان بتلهف: هتطلعها ازاي ؟؟
منير :ما تشغليش بالك بالكلام ده دي شغلتي انا ..انتي بقى مطلوب منك تحددي معاد كتب الكتاب و بس
ثاني يوم
وصل شكري في الصباح الى تورنتو و توجه فورا الى ياسين الذي كان ينتظره بترقب في مكتبه بالشركة
شكري : ياسين بيه صباح الخ...
ياسين : ايه اللي بيحصل معاكم يا شكري؟؟
شكري بثبات مصطنع : مش فاهم !
- لا انت فاهم كويس اوي . ايه اللي بيحصل هناك في مونتريال ؟؟
شكري بتوتر باطني: ولا حاجة يا بيه ...زي ما وصيتنا
نظراليه ياسين مطولا ثم سأله : لآخر مرة بأسألك انتو مخبيين ايه ؟؟ لو عرفت بطريقة تانية تصرفي معاكم مش هيعجبكم أبدا...و انت عارف كدة كويس
تلعثم شكري و لم يعرف بماذا يجيب : بصراحة يا بيه ...حصلت حاجة و كنا بنحاول نحلها بس ...
ياسين : حاجة ايه دي ؟
شكري بضيق : البنت اتخطفت 😓
ثار ياسين مثل الإعصار : بتقول اتخطفت !! اتخطفت ازاي و انتو مراقبينها 24 ساعة؟؟
شكري بخوف : عملوا علينا فيلم و طلعوها من قدام عينينا من غير ما نعرف
ياسين بغضب : حصل امتى الكلام ده ؟!
شكري بخوف: من ثلاث ايام
- ثلاث ايام !!!! و ما اتصلتوش بيا تبلغوني ليييييه ؟؟؟ مستنيين ايه !؟ لما يشرحوها و يبعثوا لأهلها كل حتة لوحدها !؟!!
شكري : و الله قلت لخالد بس هو قال يقدر يتصرف من غير ما يشغلك في موضوع تافه زي ده 😓
ياسين بغضب : موضوع تافه ! دي ما'فيا ايطالية كندية ان مكانش يشغلني في الموضوع ده هيشغلني امتى ؟!!!
هم بالقيام من مكانه بغضب و هو يتصل بخالد
- الرقم غير متاح
ايه كملت ...مش معاه شبكة
كان سيعيد الإتصال حين وجد ليليان تدخل المكتب بدون استئذان كعادتها و من ورائها نانسي المتذمرة
كانت أميرة تتجول في الحديقة ببهجة و تقطف بعض الازهار و تنسقها في شكل باقة جميلة لم تدر متى و كيف حتى وجدت شخصا من خلفها يضع منديلا على انفها و ما هي إلا لحظات حتى فقدت الوعي !
أتصل مسرعا : الطرد معي استعد سنخرج حالا
في شركة المنشاوي
دخلت ليليان تتبختر كعادتها فقال ياسين بغضب مكتوم: ده وقتك انتي كمان !! 😒😤
نظر الى شكري : اطلع انت دلوقت و استناني تحت جاي وراك
خرج شكري بخوف بينما نظر إليها بنظرة حارقة : خير يا ليليان !!
ليليان بدلع مصطنع : مش بتشوفني اسبوع و لما نتقابل تكلمني بالطريقة الناشفة دي ! اخصة عليك يا بيبي 😔
ياسين بضيق : ليليان من فضلك دلوقت عندي شغل مستعجل ان مكانش عندك حاجة مهمة تقدري تأجليها
هم بالخروج لكنها وقفت عند الباب و قالت بزعل مصطنع : معقولة أجي لحد عندك تقوم تمشي و تسيبني كدة ؟؟ 😣
ياسين بحدة : ليليان انا عندي مشاكل لفوق راسي مش فاضي لدلعك ابعدي من قدامي
ليليان بغضب : طبعا مش فاضي لدلعي.. فاضي بس للست أميرة !!😤
كان سيخرج لكنه توقف بصدمة : انتي قلتي مين !!!
انتبهت لما قالت فإبتعدت للوراء بخوف :لا انا قصدي ...
لم ينتظر ياسين ثانية واحدة و انطلق مسرعا الى البيت و هو يهمس بينه و بين نفسه برعب: الگلااااب ...مادام عرفوا هويتها يبقى حياتها في خطر !!!