رواية وبك القلب يحيا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زوزو مصطفي



رواية وبك القلب يحيا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زوزو مصطفي 




 بسم الله الرحمن الرحيم 
وبه نستعين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
وبك القلب يحيا
زوزو مصطفى 
♡♡♡♡♡♡♡
&&&البارت الرابع والثلاثون&&&

اوقف حمزه مروه بتسأول.....
ميرو إنتي تعرفي إيه عن سميه،،

استغربت مروة سؤال اخيها....اشمعنا 
سميه قصدي من امتي بتسألني عن صحباتي حصل منها حاجه ما عجبتكش

رد حمزه نفياً.....لا أبداً بس حبيت تحكي ليا عرفتيها ازاي شكلها أكبر منك صح 
ولا أنا معرفتش اقيم سنها كويس

فهمت مروة بأن اخيها أعجب بـ سميه وهذا اسعد قلبها لأنه كان رافضاً الإرتباط رغم أنه لن ينقصه شئ فكل ما يحتاجه للزواج متوفر لديه

رجعت مروة للجلوس بجانبه مره اخري وحدثته وهي تغمز له بعيناها.. 
هو الموضوع إيه بالظبط يا زومي،، 
شمه ريحة إعجاب وكده،، قول قول أنا اختك بردو

ضحك حمزه علي طريقة مروة في الحديث معاه،،، ونفس الوقت محرج 
منها رغم أنها تصغره ببضع سنوات 
تنحنح حتي يقدر علي الإجابة... 

الصراحه مش عارفه بس من يوم ماشوفتها وهي شغلت بالي أوي،،، 
انطقي بقي وقوليلي عرفتوا بعض ازاي

هحكيلك يا زومه من حوالي تلات سنين اتعرفت علي ضحي الأول في جروب نسائي علي الفيس بوك وبعد كده عرفتني علي سناء وسميه وبعدين لقيتهم بنات محترمين جداً وبقينا مرتبطين ببعض وصحوبيتنا بقت 
قويه واتفقنا نشوف بعض وخرجنا حوالي اربع مرات ومنهم مره إنت وصلتني بعربيتك لكافيه(....) اللي
في وسط البلد 

تذكر حمزه ذلك اليوم وقال بداخله... 
لو كنت اعلم إنكِ بموجوده في هذا المكان لكنت لم اترك أبداً ولكن صبراً 
فكل شئ يأتي بموعده

اخرجته مروة من شردوه وهي تناديه روحت فين يا زومه،،

رد عليها سريعاً.. معاكي حبيبتي يلا قولي تعرفي إيه عنها

اجابتهُ بوضوح... اعرف أنها أكبر اخواتها وكمان المسؤوله عنهم متخرجه من معهد اللاسلكي وبتشتغل في مستشفي خاصه 

استغرب حمزه قائلاً... طب ازاي واخده معهد لاسلكي وبتشتغل في التمريض

ماهي بعد ما اتخرجت من المعهد ملقتش شغل بشهادتها فـ حد اقترح عليها تاخد دورات في مجال التمريض وبكده هتلاقي شغل بسهوله 

بالنسبه انها مرتبطه ولا لا فـ هي عمرها ما حبت شاب في حياتها،،، ها كفايه كده ولا عاوز حاجه تاني

قبل حمزه رأس اختهِ....
متحرمش منك ياميرو،، كده تمام أنا 
كان اهم حاجه عندي انها مش مرتبطه والباقي ما يلزمنيش

حضنت مروة اخيها داعيه له أن يسعد قلبه.. فقامت من مجلسها حتي تسترح مما حدث معاها اليوم بالكليه أو بالادق بما فعلته بـ عمرو أمام الجميع 
طب هدخل أنا أنام أحسن عندي مذاكره كتيره بليل

دعي حمزه لها بالتوفيق والنجاح.. 
ثم تذكر شئ... صحيح أنا رايح بكرا 
حي الغمري تحبي تيجي معايا

نظرت مروة له بأهتمام... خير في حاجه
رد حمزه وهو يقلب محطة الأخبار... هعزي يحيي 

حدقت مروة عيناها ورجعت تجلس علي الأريكه بجانب اخيها وتحدثت بتوتر... خير مين اللي اتوفي... 

أكمل حمزه وهو ينظر لها... الصراحه مش عارف مين بس انهارده وأنا بكلم يحيي عشان اسلم عليه فعرفت أنه في المقابر،، سألته مين قالي حد قريبه،، 
اتفقت معاه إني هروح ليه بكرا... 

هادئ توتر مروة قليلاً داعيه الله أن يرحم المتوفي واكملت مداعيه قلت الوقت لديها... للأسف مش هينفع أنت عارفه ضغط المذاكره إن شاء الله
اخلص الإمتحانات واروح زياره لهم ،،

قامت مره اخيره حتي لا تتحدث عن 
حي الغمري وتضعف لتذكرها احد ساكنيه الذي تربع داخل قلبها فهي مازالت تفكر به بعد كل هذا...
ادخل اشوف ماما وبعد كده أناااام،،،
قالت جملتها بثقل لأنها بالفعل تريد 
النوم لتهرب من التفكير 

قابلتها والدتها وهي تخرج من المطبخ وبيديها منشفه قطنيه تنشف بها كفيها 
لا يا شيخه لسه فاكره أنا سامعه باب الشقه وهو بيتقفل من حوالي ربع ساعه قلبي اطمن وقولت هتدخل عليا دلوقتي 
ولا عبرتيني،، اتاريكي بتتكلمي مع اخوكي ونستيني

حضنتها مروة مقبله وجنتها.... حبيبتي
يا مامي ابنك زومه الله يسامحه هو اللي شغلني عنك يا قمر هدخل انام احسن مرهقه شويه 

امسكتها والدتها من يديها بقلق....إنتي مالك شكلك مش طبيعي في حاجه حصلت معاكي في الكليه

ابتسمت مروة حتي تزيل خوف والدتها عليها...أبداً حبيبتي مافيش حاجه كل الحكايه إن المحاضرات كانت كتيره،، 

فـ احبت أن تنهي الحديث وإلا سترتمي في حضن والدتها وتقص عليها كل ما حدث معاها ولكن حاولت التماسك 
امامها فـ الأفضل أن تدلف لغرفتها وتجلس بمفردها... 
ماما ماتصحنيش علي الغدا خليني اصحي براحتي

اكملت والدتها... يعني إنتي كويسه أكيد 

ردت مروة وهي مبتسمه.... آه كويسه حبيبتي،، فـ دلفت سريعاً حتي لا
تتحدث معاها أكثر من ذلك.. 
القت بجسدها علي تختها لعلها تسترح قليلاً وبدأت تتذكر ما فعلته مع عمرو 
اخرجها من ذلك صوت هاتفها 
فأخذته من حقيبتها فوجدت هيام 
من تتصل فتحت سريعاً... 
إيه يا بنتي مجتيش الكليه ليه انهارده 
الإمتحانات خلاص 

اجابتها هيام... راحت عليا نومه،،،
اصل نمت متأخر بعد ما رجعت من فرح بنت خالتي...

اكملت مروة عشان كده ما ردتيش عليا الصبح قلقت عليكي

ردت هيام... حبيبتي،،ثم تسألت صحيح... هو إيه اللي حصل مع عمرو الغمري انهارده في الكليه 

ظنت مروة أن عمرو هو من حكي لها...
وانتي عرفتي منين؟ 
وكانت خائفه لتكون الإجابة مثلما اعتقدت

تحدثت هيام... ديه بسنت كانت بتكلمني من شويه عشان تعرف مكان محل بيع الإكسوارت اللي بشتري منه
فقالتلي إن عمرو اتخانق مع بنت،،،
بس متعرفش مين هي،، هاه قوليلي التفاصيل 

إستراح قلب مروة قليلاً.. لأنه ليس عمرو من اخبارها وفي نفس الوقت استغربت بأن بسنت لم تعرف مع من تشاجر.. 

شئ بداخلها حدثها بعدم إخبار هيام إنها هي من تشاجرت معاه لماذا لن تعرف؟!!.. 
مش عارفه،، طب هي قالتلك إيه بالظبط

قصت هيام لها بأن كل ما قالتهُ بسنت إنها سمعت من أشخاص معاها بالكليه 
أن عمرو حدث بينه وبين فتاه مشاده كلاميه و رحلت بعدها وجاء حرس الجامعه حتي يصطحبهما لـ العميد ولكن لم تكن الفتاه متواجده ورفض عمرو الإنفصاح عنها بعدما نبه علي الجميع
ذلك قبل قدوم الحرس له

اندهشت مروة من فعل عمرو فمعني 
ذلك أنه لا يريد اذائتها رغم أنها لم
تراعي وجود طلاب وقتها،، وحدثته بأسلوب فذ،،، لامت نفسها كثيراً عما فعلته،، فرجعت من شردها علي باقي حديث هيام لها... 

تعرفي يا ميرو أكيد البنت ديه علي علاقه مع عمرو،، لا و إيه علاقه مش محترمه كمان،،
أنا عارفه الأشكال ديه تلاقيها كانت بتتخنق معاه علي فلوس مقابل
استغفر الله العظيم 

وضعت مروة يديها علي فمها لتكتم شهقتها مما سمعته ولكنها صممت بشده 
عدم توضح أي شئ لـ هيام فهي بذلك جعلتها تشكك في كل ما قصتهُ عنه
ولكن كيف تتأكد من ذلك 
فحسمت امرها بأن تتحدث مع عمرو
في أقرب وقت وتحكي له عما سمعته 
من هيام حتي يتضح لها كل شئ... 

مازالت هيام مستمر في الحديث عن 
الفتاه المجهوله بالنسبه لها وتقول عنها ابشع الكلمات كأنها تعرفها كثيراً

غضبت مروة منها فاسكتتها حتي لا تسمع منها المزيد... 
هيام ممكن كفايه كلام في الموضوع 
ده وخلينا نشوف هنعمل إيه الإمتحانات فاضل لنا أقل من أسبوع،، و بدءا يتحدثان فيما سيفعلونه ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
اتي الليل وانتهي عزاء والد غادة الذي اقيم بإحدي المساجد القريبه من مسكنهُ وبعد ذلك اتجه يحيي لـ السيده عايده يسألها إذا تحتاج شيئاً منه قبل ذهابه،، 

شكرته السيدة عايده كثيراً عما فعله اليوم وطلبت منه أن يسأل عليها ولا ينساها،، أكد يحيي لها وقتما تريده سيحضر في أسرع وقت ممكن بإذن
الله تعالى

وبعد ذلك رحل يحيي من هناك ومعاه الحاج رشاد وكل من كان معاهم في العزاء وبعدها اتجاه إلي المشفي ليطمئن علي اختهِ هو و والده وعمرو 
وبقيت والدته مع أمل ومعاهما الدكتور سامر لأنه لن يقدر علي ترك زوجته بالمشفي ويذهب إلي المنزل بمفرده

وبعد حوالي ساعه كان يحيي يصف سيارته في جراچ الحي بعدما اوصل والده وعمرو إلي باب العماره 
دلف الحي مره اخري وصعد لـ منزل
والد شمسه الذي يشتاق لرؤيتها 
رغم أنها لا تغيب لحظه عن قلبه ولا باله 
اما ضحي فـ هي مثله تشتاق له بل وأكثر

طرق يحيي الباب وفتحت له شمسه 
التي اخبارها قلبها أنه يحياها
فـ هي تنتظرهُ منذ أكثر من اربع ساعات 
بعدما تركت أمل ومعاها والدتها بالمشفي
أول ما راها يحيي اوصل اشتياق لها بكلمه واحده تعبر عن حاله.... وحشتني،،، 

خجلت ضحي منه رغم كل العشق الذي يسكن قلبها له ونظرت لإسفل ولم تقدر علي النظر لعينه التي تدوب بهما... 
يحيي اتفضل،،،،

يعلم جداً إنها لم تجيبه ولكنه أثُر حتي يكسر ذلك الخجل الذي دائما يبلغها بأنه
لا يوجد مكان له بينهما فـ توافقهُ الرأي تاره وترجع لـ خجلها مره اخري،،،،
هو يريد أيضاً أن يسمع صوتها العذب وهي تقول له أجمل كلمات العشق حتي يرتوي منه ويسبح في بحر هواها... 

اتفضل،، ده ردك عليا،،، قالها وهو 
مصطنع الغضب منها،،،عموما شكراً،، 
أنا هروح احسن،، فلتف حتي يغادر

حزنت ضحي فـ هي تنتظر مجيئه 
لتشبع عيناها منه حتي وان لم تراه 
من دقائق قليله... 
فنطقت اخيراً خوفتاً أن يرحل غاضباً منها فلا تعلم متي ستراه لانه مشغول حتي ينتهي من تجهيز شركته هو وسيف....
يحيي أنت كمان وحشتني،، 

التفت إليها سريعاً بوجه مبتسم فخطته قد نجحت ولكن كلمتها تلك حطمت جميع دافعه الداخليه التي تقومه علي 
ألا يجذبها لـ احتضانها ويحاسبها علي تأخيرها لنطق هذه الكلمة التي زلزلته كلياً ولكنه يريد ان يسمعها مره اخري... 
بتقولي إيه 
ردت عليه بـ اسمه حتي يرحم خجلها... 
يحيي،، 
اجابها... عيونه وقلبه إنتِ،، 

أكملت ضحي.. بجد مكسوفه مش بعرف اتكلم قدامك،، مره بكون شجاعه واقول كل اللي حاسه بيه والف بكون محرجه اعبرلك اللي في قلبي ممكن تستحملني 
و واحده واحده عليا حبيبي،، 

رد يحيي وجهه مبتسم... بعد وحشتني وحبيبي استحملك العمر كله وبراحتك خالص ادام هشوف الجمال ده،، 
وجاء ليقترب منها ويقبلها علي وجنتها إلا وسمع صوت حماه العزيز الأستاذ محسن ينادي عليه....ادخل يا يحيي واقف علي الباب ليه

حمحم يحيي ليساعد نفسه علي اخراج الحديث من فمه ليرد علي والد شمسه فهو قد اخرجه من حالة غرام حلال ممزوج بالخجل الممتع مع زوجته الجميله.... 
حاضر يا عمي داخل اهوه،،

فرحت ضحي و ودت أن تجري وتقبل والدها علي اخراجها من ذلك الموقف الذي كاد يسبب لها اغماء عما كان سيفعله يحياها... 

استشاط يحيي منها غيظاً علي فرحتها هذه قائلاً... الحساب يجمع يا ضحي،،، 
ثم دلف ولكن بداخله سعيد جداً عما كانت عليه زوجته فهو يعشق ما تفعله دائماً ولكن سيغير كل هذا عندما تكون في عش حبهما بمشيئة الله 

قابلته والدة ضحي بالسلام و وجد الأستاذ محسن جالس علي الاريكه ينتظره بوجه البشوش 

جلس معاهم يحيي ما يقرب من الثلاث ساعات وسط فتح مواضيع متنوعه،،، 
ولا تخلو تلك الجلسه من نظرات هذان العشقان التي تعبر عن مدي حبهما الطاهر واخيراً اوصلت ضحي،،يحيي إلي باب الشقه علي موعد بالمقابله غداً ان شاء الله... 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
عدي حوالي أسبوع علي كل هذا الأحداث واتي شمس يوم جديد يبدوا أنه ملئ بمفاجأت وكشف حقائق وانهاء علاقات لبعض أبطالنا

تقف مروة خارج كلية الهندسه تنتظر مجئ عمرو فهي تشجع حالها منذ مكالمة هيام لها حتي تعتذر منه عن ما بدر منها وتشكره لعدم الإفصاح عن اسمها لعميد الكلية إلي جانب تبررها له لما فعلت معاه ذلك،، 
وتريد أيضاً أن يجيبها وينفي ماسمعته عنه ليهدئ قلبها فالإمتحانات اقتربت علي الإنتهاء والفرصه بدأت تقل... 

مر عليها علي فترات زملاء كثيرون وهي واقفه ومن بينهم هيام وعندما سألوها لما واقفه هكذا،،، كان ردها عليهم جميعاً
نسيت ورق يخص مادة(....) 
لاني اريد مراجعتها قبل دلوفي للجنه 
وحمزة اخي سيمر عليا بسيارته لـ يعطيني اياه ولأنه مستعجل اخبارني
أن انتظره بالخارج 
اقتنعوا الجميع وكذلك تلك الخبيثه هيام وتركوها ودلفوا هم لداخل الكليه 
بعد حوالي نصف ساعه اتي عمرو بسيارته و صفها بجراچ جانب الكليه 
ثم إقترب من بوابة كليته وهو ينظر بهاتف فسمع صوت ينادي بـ اسمه التفت إليه وجدها تلك الشريره التي ظلمته 
فأجابها وهو يؤد معاتبتها ومسامحتها بنفس الوقت...
أفندم في حاجه نسيتي تقوليها المرة اللي فاتت وعاوزة تقوليها دلوقت

احست مروة إنها تسرعت وحكمت عليه دون وجه حق بأتهامها له فجهادت أن تخرج صوتها لتعتذر منه قبل أي حديث معاه.... 
عمرو،، أنا بعتذر منك علي اللي قولته قبل كده بجد ما كانش قصدي اضايقك بس ما اعرفش انفعلت ازاي كده حقيقي آسفه 

رد عمرو بكل هدوء وأنا مش قابل اعتذرك وياريت تنسي حد قابلتيه في حياتك اسمه عمرو الغمري
وبعدها تركها وهي غير مصدقه ماسمعته فبذلك لم يقبل اعتذارها ولن يسمع لها أبداً،،، ندمت مروة لكن ماذا يفيد الندم بعد فوات الأوان 

اما عمرو دلف لداخل الكليه ولكنه وقف بزوايه جانبيه ينظر إليها ليشاهد رد فعلها بعد حديثه هذا فكرامته لن تقبل غير ذلك حتي وإن روحه تريدها بشده ولم يقدر علي بعدها عنه ولكن حسم امره وانتهي... 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
داخل حي الغمري وبالتحديد اسفل عمارة الحاج سمير والد سناء تقف سياره ولده سعد في انتظار نزول سناء من اعلي 
فـ اليوم ستذهب لشقه اخيها سعد كما اتفقوا مع سيف

وكان سيف متوجد في الحي بنفس الوقت لـ يرا تلك التي حرمته من رؤياها 
كل هذا الفتره فهي رفضت تمام حضوره للمنزل حتي لا تتحدث معاه 
ولم يعترض سيف علي ذلك خوفتا أن يحدث لها شيئا لقدر الله،،، ولكنه اليوم 
لم يقدر عن منع نفسه للمجئ 

دقائق ونزلت سناء من شقة والدها
وهي جالسه علي كرسيها المتحرك تدفعها تهاني زوجة اخيها،، تركهما سعد بمدخل العماره وتقدم عنهما ليفتح الباب الأمامي للسياره حتي تجلس اختهِ بجواره وهو يقود وجاء ليحملها ولكن اتي سيف من الخلف وامسك يد سعد حتي يحمله هو 
رأت تهاني ذلك فابتسمت داعيه الله أن يهدي مابينهما

احست سناء بوجوده سيف ولكنها لن تتوقع أنه هو الذي يحملها الآن كما تمنت في خيالها أن تراه حتي وإن كان من بعيد،،،لكنها فاقت من شرودها علي صوت حبيبها الوحيد الذي سكن قلبه وهو يقول،،، قعده كده مرتاحه ولا اطلع اجيبلك مخده احوطهالك ورا ضهرك

نظرت له بوجه غاضب ولكن بداخل كانت تتمتع بجمال عيناه التي تعشقهما حد النخاع وحدثته عكس ما يحكي قلبها... وحضرتك بتشلني بمناسبة إيه 

جثي علي ركبتيه أمامها وقال بعدما تركهما سعد وزوجته ليعطي لهما المساحه ليتحدثوا بمفردهما لعل وعسي يهدي الله الحال بينهما... 
عشان إنتي مراتي حبيبتي ومش هقبل حد يلمسك حتي لو اخوكي وأنا واقف

ضحكت سناء بستهزاء علي ما تفوه به... 
مراتك وحبيبتك وده من امتي ويا تري 
الكلام ده عشان وجهت سعادتك قدام صاحبك وعيلتي وكده،،، بص يا سيف كلامك مابقاش يقصر فيا عارف ليه عشان خلاص عرفت كل حاجه ومش هسمحلك تضحك عليا أكتر من كده وياريت في أقرب وقت تكون ورقة طلاقي في ايدي عشان تعرف تعيش، حياتك مع اللي قلب اختارها من زمان

عندما سمع سيف كلامها وبالاخص 
ورقة طلاقي جن جنونه ولكنه تحكم 
في اعصابه حتي لا يأذيها و هب واقفاً متوعد لها بالعقاب القريب علي ما قالته 
ثم ضرب علي سقف السياره بكل قوته مما جعلها تنتفض من غضبه ونادي علي سعد بأن يأتي ليقود السيارة بتلك المستفزه الغاليه علي قلبه... 
يلا يا سعد عشان ماتقفوش اكتر من كده

اتي سعد مستغرب وجه سيف الذي تغير عما تركه متحدث إليه بعدما دخلت زوجته تهاني السياره من الخلف قائلا...
إيه يا سيف متعصب كده ليه أنا قولت اسيبكم يمكن تفهم مالها وتتصلحوا

رد سيف وهو ينظر بداخل السياره بإتجاه سناء بضيق،،، اما هي فلم تقدر علي رفع عيناها له لمعرفتها الشديده بأنه الآن في قمة غضبه...
اختك غاويه تعصبني ولسه بتقول طلاق خليها تعقل احسن لها أنا صابر للأخر بس صبري له حدود 

قلقت هي من جملته الأخيره وحدثت حالها،، ماذا يعني بأن صبره له حدود؟ ايمكن أن يأتي هذا اليوم ويتركني فيها 
لا والله سيكون يوم موتي بالأكيد 

ربت سعد علي كتف سيف محدثاً اياه 
أن يستحمل سناء قليلاً،، 
حتي يعلم منها ماذا حدث لكل هذا؟

هادئ سيف قليلاً مستغفر ربه ثم حرك رأسه بالموافقه علي حديث سعد وظل وفقا مكانه حتي استقل سعد السيارة وتحرك بها تارك حي الغمري 
كما تحركه قلب سيف مع محبوبته تاركاً جسده بلاه،،، فحدث سيف حاله وهو ينظر لـ أثر السياره حتي اختفت من امامه قائلاً.... 

لم يكن في بالي... 
بان أحب من تاني.... 
ولكن جئتي أنتي....
غيرتي لي كياني.... 
احببتك من أول نظره... 
وحفظت ملامحك بين عيوني... 
تمنيت تبادليني نفس شعوري... 
وتكوني رفيقت دربي.... 
فـ يا حبيبة قلبي وجفوني... 
لو جاءت الف امراة لتاخذ مكانك بقلبي.... 
لن أقبل بـ غيرك سنسنتي....
فـ أنتي غاليتي وعشقي وجنوني.... 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
خرجت أمل من المشفي إلي شقتها المتوجده في مسكن والدها المخصصه لها هي وزوجها لتراعيها والدتها حتي تتعفي بأمر الله منذ حوالي ثلاث أيام 

قبل خروجها من المشفي بيومين ألا وهو 
يوم اظهار نتيجه العينه التي أُخذت منها داخل غرفة العمليات
ذهب سامر لصديقه الدكتور مالك الذي اجري العمليه لـ أمل حتي يعرف ماذا 
ظهر في نتيجة التحليل

طرق سامر علي باب مكتبه،،فسمح الدكتور مالك بالدلوف.... ادخل
فتح سامر ودلف بوجه مبتسم
قام الدكتور مالك من علي مكتبه تاركاً
ما كان يقراه ليستقبل صديقه
وبادله نفس الإبتسامة.. فمد يده يصافحه ثم طلب منه الجلوس ورجع مره اخري يجلس خلف مكتبه 
رفع سماعه هاتف مكتبه ليطلب من البوفيه مشروب يضايفه به 
ولكن سامر رفض وحدثهُ بأنه اتي
ليأخذ نتيجه التحليل... 

تحمحم الدكتور مالك قائلاً.... 
الصراحه مش عارف اقولك إيه يا دكتور سامر،،،

قلق سامر و تحدث بخوف،، خير يا دكتور إنت كده قلقتني التحليل في حاجه

رد الدكتور مالك سريعاً مطمئناً اياه... 
لا الموضوع مش كده كل الحكايه إن يوم ما اخدت العينه من مدام أمل ونزلت بيها الممرضه المعمل للأسف الجهاز كان عطلان ومهندس الصيانه كان بيصلحه فطلبت منها تاخد العينه في بوكس مخصوص وتروح بيها علي أقرب معمل خاص،،،، وهي في الطريق كان في شاب متهور سايق عربيته وخبطها ووقع منها البوكس واتكسر انبول العينه.... 

أول شئ تسأل عنه سامر... طب الممرضه
حصلها حاجه يعني هي كويسه ولا اتضرت طمني يا مالك

استغرب الدكتور مالك بأن سامر لم 
يلومه علي هذا... يعني إنت مش زعلان إني اتصرفت من غير ما ارجعلك
لما خرجت العينه من المستشفي 

رد سامر... يا دكتور قدر الله وما شاء فعل يمكن ربنا له حكمه في اللي حصل بس لو حابب إني ما زعلش قولي بس الممرضه بخير

الحمد لله بخير شرخ بسيط في رجلها وبقت احسن دلوقت بس لسه محجوزه 
في قسم العظام عندك ،،، 
أنا مرديتش اقولك يومها عشان كانت نفسيتك مش تمام

تنهد سامر بوجع.... الف حمد وشكر لله
لقدر الله كان جرلها حاجه كنت هفضل شايل ذنبها عمري كله،،، واخذ يحمد ربه كثيراً بعدها... ثم أكمل حديثه

أنا تعبان اوي يا مالك بس بحاول اهون علي أمل مش اعتراض علي أمر الله أبداً،،، لكن عقلي بيصورلي إن كان ممكن أمل كمان.....فصمت عندما تذكر تفاصيل ذلك اليوم

قام الدكتور مالك من مكانه وتقدم من سامر وجلس بالمقعد المقابل له ثم ربت علي كف يده قائلا... 

ربنا بيحبكم والحمد لله المدام بخير بلاش تفكر في اللي حصل واللي كان ممكن يحصل المهم تكون معاها عشان تعدوا المحنه ديه مع بعض عشان نفسيتها تكون احسن والعلاج يجيب نتيجه في أسرع وقت و ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه بإذن الله تعالى 

شكره سامر علي وقفته بجانبه وأكمل حديثه.... الحمد لله علي كل حال وزي ما ربنا قال في كتابه العزيز ﷽
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)
صدق الله العظيم 

صدق وراءه الدكتور مالك واكمل ونعم بالله العلي العظيم 

وقف سامر من مجلسه شاكرا صديقه
ثم تذكر شئ.... ممكن تقولي اسم الممرضه وفي اوضه كام عشان اروح ازورها 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
عدي وقت ليست بقليل وانتهت فترة الإمتحانات علي الجميع ومن بينهم شهاب ورودينا،،، فكل منهما رتب بعقله ماذا سيفعل ولكن لست علي اتفاق معانا
وكأن يوجد بينهما توافق فكري 

فـ شهاب قبل بدء إمتحاناته بفترة أو بالادق بعد مقابلته مع والد رودينا بدأ 
في تجهيز اوراقه حتي يسافر إلي دولة الكويت ليعمل في احدي الفنادق الكبري هناك مع مدحت زوج دلال بنت المعلم 
علي فهو المسؤول الأول عن ادارة تلك السلسله من الفنادق في نفس البلد 
لمهارته وامانته الشديدان 

وهو أيضاً من جعل شهاب يحب هذه المهنه ،،، وكثيراً ما تحدث معاه إن يأتي حتي يعمل هناك ولكن شهاب كان يأجل هذه الخطوة حتي يحدد مصيره مع رودينا فهو قد ناوي إن تمت تلك الزيجه كانا سيسافرنا بعد زواجهما بشهر 
ولكن ليس كل ما نتمناه يتحقق ورغم كسرة القلب التي حدثت لـ شهاب لم يلغي تلك الفكرة من راسهِ بل تمسك بها أكثر ولكن سيسافر بمفرده لعل وعسي ينسي هذه الجلاده التي سقت قلبه جميع انواع الوجع من وجهة نظره

شهاب لايعلم الضغوط التي مرت به رودينا حتي اخبرتهُ بتلك الكلمات القاسيه التي احزنته ولكن ليس عليه لوم فهذا ما ظهر له منها اما الخفي الذي حدث معاها لا يعلم عنه شيئاً..... 

يجلس شهاب وعمرو معاً في منزل مينا فهو إلي الآن لم يتعفي كلياًّ فـ امره الطيب أن يلتزم فراشه بجانب العلاج والراحه بالبيت وعدم الإجهاد حتي لا ينتكس ويحدث له تدهور صحي فكلما أتي وقت مناسب ليجتمعوا فيه الشباب يكون في بيت مينا بل بغرفته الخاصه

شهاب قلبه مكسور وعمرو قلبه حزين ومينا اوبرا لم يحدد بعد مصير قلبه

وبالنسبه لـ ليزا تأتي لزيارته علي مدار الأسبوع حوالي ثلاث مرات ولكن لست بمفردها إما مع والدها صبري اشقر أو اختها سوزان واحيانا والدتها فيفيان

بدأ مينا يخبرهُ قلبه بأنه يريد ليزا أن تكون صاحبة مفتاحه الوحيده 
ولكن لم يصراحها إلا عندما يتأكد من مشاعرها اتجاهه أولاً....... 

وجه مينا سؤال لـ شهاب بعد مواصلة ضحك بينهم الثلاثه علي أفعال عمرو
فهو دائما سبب اسعدهم بخفة دمه رغم حزن قلبه....
ها يا شيبو ناويت السفر امتي عشان نرتاح من وشك العكر ده

كور شهاب يده وتظاهر بأنه سيضربه،،، 
غطي مينا وجهه بذراعيه سريعاً وهو يعتذر له بضحك

فـ تحدث عمرو... بجد يا شيبو ناويت امتي إن شاء الله

تنهد شهاب بوجع ظهر علي ملامحه.... 
بكرا هروح المكتب استلام التأشيرة وبعدين هطلع علي شركه الطيران احجز تذكرة الطيارة وأكد علي الميعاد بالمره

احس مينا وعمرو بحزن صديقهما 
فـ نظرا لبعضهما بـ أسي 

ربت عمرو علي كتف شهاب قائلاً... 
شهاب لو مش عاوز تسافر خليك وبدأ حياتك زي ما إنت عاوز ولو علي موقفك مع رودينا مش هنسالك تاني إيه اللي حصل بينكم وخلاك تلغي فكرة الخطوبه منها فجأه كده،، بس ادام السفر مخليك متوتر كده بلاش منه احسن

تحدث مينا مقيداً كلام عمرو... وانا مع رايك يا عمرو،، شيبو بلاش تسافر وخلينا مع بعض يا صاحبي

ابتسم شهاب علي حب اصدقائه له.... 
ما تقلقوش أنا بخير وهكون احسن لم اسافر مش هضحك عليكم واقولكم مش متوتر من فكرة السفر وبعادي عنكم بس بشجع نفسي إني بإذن الله هبني مستقبلي واكون إنسان غير
ويشرف أي حد يعرف،،، وبالنسبه لـ رودينا أنا نسيتها خالص وبقاش في حاجه بتفكيري غير إني ابني مستقبلي وبس

لما يصدقان عمرو ومينا ما تفوه به شهاب عن رودينا لكنهما احترما عدم افصاحه عن ما حدث بينهما

حاول مينا تغير مجري حديثهم هذا فقال...شوفتوا صاحبكم الفنان اللي
هو أنا طبعاً،،،، تاني يوم الحفله نزلت فيديوهات ليا وأنا بغني،،، صورها حد كان موجود ساعتها لا وإيه بقت تريند كمان والكل بيسأل مين ده لغاية 
ما لقيت منتج فني بيكلمني إمبارح ويقولي إنه عاوز يتعاقد معايا علي سلسلة حفلات في مصر ولو نجحت 
هلف العالم 

صاحا به شهاب وعمرو بعتاب وفرحه معاً... 
تحدث شهاب.... وده خبر متقولناش عليه من بدري يا جدع 

وأكمل عمرو..... مبروك يا أوبرا حلمك بدأ يتحقق يالا أنا متفائل خير وإن شاء الله هتكون من أهم مطربين مصر و الوطن العربي كمان ياااه أخيراً حد فينا يحقق حد من اللي بيتمناها
وبعد ذلك دعا عمرو ومينا لصديقهما بالتوفيق مما هو قادم عليه 

سمعوا طرق علي باب الغرفه،، تحدث مينا ادخل
فكانت اخته الصغيرة مارينا....
ابيه مينا،، آنسه ليزا بره و عاوزة تدخل تطمن عليك

انشرح وجه مينا عند سماع اسم حبيبته الجميلة ليزا،، فتحمحم حتي لا يلاحظ احد من اصحابه ولكن علي من فهما عاشقان قداما ويعرفان جيداً معني تنوير وجههُ هذا،،،، 
طب حبيبتي خليها تتفضل

نظر عمرو لـ شهاب حتي يستأذنا ويتركا صديقهما لـ يقابل محبوبته،،، فوقفا معاً... 

تكلم عمرو...استني يا مارينا لما نخرج الأول،،،،سمعت مارينا كلام عمرو وخرجت 

تحدث مينا.... ماشين ليه دلوقت خليكم قعدين 
رد عمرو.... لازم امشي عندي دلوقت مشوار مهم 

وأكمل شهاب... وأنا كمان هروح عشان أقعد شويه مع ماما إعتماد أحسن مش مبطله عياط مش ساعة ما عرفت إني مسافر خلاص،،، ده غير الحاج علي ما بيكلمنيش عشان حلفته ما يروحش 
لـ أبو رودينا ويعرف إيه اللي حصل
أنا خلاص قفلت علي الموضوع ده
ومش عاوزه يتفتح تاني،،، 
واكمل... يلا يا عمرو نتوكل علي الله عشان نسيب اوبرا يعزف علي الوتر قصدي يقعد براحته مع أستاذ صبري،،، ثم غمز له بعينه 

أمسك مينا الوساده ودفعها في وجه مينا فضحكوا الثلاثه،،، ثم دعي له شهاب أن يسعد الله قلبه،،، وبعد ذلك خرجا الإثنان 

ثواني ودلفت ليزا ومعاها مارينا بوجه مبتسم فمدت يدايها لتسلم علي مينا 
بادلها هو نفس مافعلت وبعد ذلك طلب منها الجلوس علي الاريكه المقابله له
جلست بالفعل ثم وضعت هاتفها علي الكومود المجاور لفراش مينا

فسألته برقه وهي ترجع شعرها خلف اذنيها... عامل إيه انهارده يا مينا 

تاه مينا من جمال رقتها.... الحمد لله أحسن كتير،،، عمو صبري عامل إيه 

ردت ليزا... لما جينا ما كنش عمو 
جرجس هنا فـ بابا سلم علي طنط
وسألها وقالتله إن عمو قاعد مع عمو رشاد وعمو سمير بره فخرج لهم

دلفت والدة مينا إليهم وبيدها صينيه عليها مشروب لـ ليزا اخذته منها ثم استاذنتهم لتستكمل عمل الغداء لـ مينا فموعد علاج قد إقترب
باقيا بالغرفه مينا وليزا وماريان
ساده الصمت بالغرفه تحمحمت ليزا
حتي تكسر السكوت هذا فقالت.... 

تعرف يا مينا الفيديوهات بتاعتك و 
إنت بتغني علي اليوتيوب عليها نسبة مشاهده عاليا جدااا والكل عاوز يعرف اسمك،،، أنا دخلت علي كذا كومنتات كتيره ورديت عليهم وقولتلهم اسمك بيقولوا عليك أحلي كلام

اعدلت مينا من جلسته وهو مبتسم مستمتع لحديثها الشيق عن تلك الفيديوهات خاصته ومعني هذا إنها مهتمه به وهذا اسعد قلبه للغايه

تحدث مينا عكس ما كان عليه قبل سابق..... القرده مارينا هي اللي شافت الفيديوهات وقالتلي عليهم ده حتي
لسه كلمني منتج فني وعاوز يمضي
معايا عقد لاقامة حفلات ادعيلي 

فرحت ليزا لهذا الخبر ودعت له بأن
يتم ذلك علي الف خير 

هنا تأكد مينا بأنها تكن له شيئاً بداخلها ولكنه أثر عدم البوح بأي شئ الآن 
فصبرا ايها القلب السعيد 
اهدأ قليلاً فالحب اتي بالتاكيد

فـ أكملت ليزا حديثها وهي تضع قدم فوق الآخر قائله بنبره تعالى مصطنعه.... 
ابقي فكرني اعمل معاك لقاء صفحي قريب

سعدَ قلب مينا بطريقتها تلك لأنها جعلتها جميله للغايه 
أما مارينا صفقت بيدايها بفرحه قائله.... إنتي صحفيه يا آنسه ليزا أنا أول مره اعرف 

ردت ليزا بابتسامه رقيقه.... اه يا ميرا 
أنا صحفيه بس بلاش آنسه قوليلي ليزا علي طول 

ابتسمت مارينا لها وقالت... تمام يا ليزا 
فـ امسكت يديها قائله،،،طب تعالي معايا اوضتي اوريكي المقالات اللي بكتبها أصل بحب الكتابه أوي ونفسي أكون صحفيه حتي اسألي مينا

حرك مينا كـ تأكيد علي حديث اخته ولكنه أكمل حديثه وهو يجز علي اسنانه
موجههُ لـ مارينا مش وقته حبيبتي وقت تاني مضايقيش الآنسه ليزا 

ولكن وقفت ليزا قائله.... وليه بعدين أنا مبسوطه أوي بحماسها يلا بينا يا ميرا
بالفعل تقدمت ليزا ووارئها مارينا فلفت بجسدها تعتذر لـ اخيها فالقي عليها الوساده الصغيره التي أسفل رأسه 
ولكنها تفادتها واخرجت له لسانها كي تغيظه وجرت مسرعه

ضحك مينا واخذ الوساده الاخري ووضعها وراءه ورجع برأسه عليها وهو يتذكر ابتسامتها وطريقة حديثها الممتعه بالنسبة له،،، اخرجه من كل هذا صوت هاتف ليزا الموضوع بجانبه علي الكومود
نادت مينا علي اخته حتي تأتي وتأخذه ولكن قد اغلقت مارينا الغرفه عليهما 
ولا تسمعه،،، 

صمت الهاتف علي الرنين ولكن صعد مره اخري فـ اضطر مينا ان يرفع جسده حتي يمسك الهاتف ظناً انه والدها 
ولكن عندما رأي مينا صورة المتصل واسمه انصدم،، فحاول كثيراً استعاب ذلك لعل عينه لم تري جيداً ولكن عادهُ أكثر من مره (ماجد حبيبي) وبعض الأسم قلب باللون الأحمر،، 
احس أن احلامه ماتت بأكملها قبل أن ترا النور فحزن بشده

اتت ليزا ومارينا مره اخري لغرفة مينا فوجدته تبادلاً كلياً،،، استغرابت ليزا 
وجاءت تسأله ماذا حدث وغيرك هكذا
إلا وتحدث مينا بوجه غاضب...
لو سمحتي يا مارينا عاوز انام،،،

احرجت اخته مما تفوه به،،،
وكذلك ليزا فقررت أن تخرج من الغرفه 
فاوقفها صوت مينا وهو يقول...  
آنسه ليزا اتفضلي موبيل حضرتك كان بيرن

أخذته منه وهي تود تقول له ما بك ولكنها صمتت وفتح الهاتف ورأت من اتصل عليها،،، فوجئت بأنه ماجد ولكنها صدمت من طريقة كتابة اسمه علي هاتفها هي لم تكتبه هكذا ولكن تلك الحركه أكيد من ماجد فهي لم تتصل عليه من يوم تلك الحفله اللعينه يومها طلب منها هاتفها ليتصل علي رقماً ما 
كما اخبارها
هنا فهمت تغير مينا فجهادت حتي توضح له لكن خافت أن يحرجها فحسمت امرها وخرجت من غرفته مقرره عدم رجوعها الي هذا المنزل مرة اخري وقفت في بهو الصاله،،، 

ومعاها مارينا التي لم تعرف ماذا تقول لها بعد طريقة اخيها هذه،،،

تحاول ليزا الإتصال بوالدها فأخيراً رد عليها وابلغته بأنها ستذهب الآن
لأن يوجد لديها مقابله مهمه بالجريده،،،،
وافقها والدها وبالفعل تركت منزل مينا وهي حزينه كثيراً

اما مينا كان شاردا وهو يحدث حاله   

نعم احببتك من أول نظره
نعم احببتك من أول كلمه
نعم احببتك دون مقاومه
وتمنيت اجري عليكي 
واشكي إليكي 
ماذا فعلت عيونك بكياني؟!! 
ولكن عندما رأيتك وحدثتك
جرحتي قلبي بسكين بارد 
مثل مشاعرك 
ادعوا الله أن تكوني بمكاني
ولكن لا اعلم 
هل سـ أحزن أم سـ أسعد بأن تحققت احلامي...   
        
كانت ليزا تقود سيارتها وهي لا تعريف أين ستذهب ولكن كل ما يشغل بالها
هل تغير مينا المفاجئ يعني انه يحبني
هنا وقفت بسيارتها وهي تلوم نفسها لماذا 
لم تفهم من وقت وعتابت نفسها بشده قائله.... 
ليتني كنت أعلم بقلبك
ليتني كنت أعرف بحبك
ليتني كنت بجانبك وقت كربك
ندمت من نفسي وحاولت اعاقبها 
ولكن ماذا سيحدث بعد فوات اوانها؟!

وبعد وقت طويل امضته السيارة ذهبت الي منزلها..... 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
عدي حوالي عشر أيام علي تواجد سناء بمنزل اخيها سعد دون أن تعرف شئ عن سيف،،،،
حتي هو لم يحاول الإتصال عليها وهذا ما جعل مزاجها سئ كثيراً 

اما سيف فقد بدأ العمل في المكتب الهندسي هو ويحيي وبرغم ذلك يعلم يومياً اخبار قطته الشقيه ويراها أيضاً عن طريق شخص داخل منزل أخيها....... 

اليوم عطلته الأسبوعية من المكتب الهندسي..... يجلس الآن داخل غرفته علي ترابيزته الهندسيه يستكمل تصميم ڤيلا لـ احدي المدن الجديده وهذا التصميم اختبار بين العميل والمكتب الهندسي فإن اعجبه سيكون بداية
تعامل بينهما فذلك العميل رجل أعمال ولديه قري ساحليه تحت الإنشاء 

تألمت رقبة سيف فهو جالس منذ أكثر من ثلاث ساعات فترك التصميم واتجه إلي مكتبه ليسترح قليلاً إلا ورن هاتفه
علي تطبيق الواتس نظر ليعرف من المتصل فـ ابتسم فذلك المتصل هو 
من يخبره عما تفعله سنسنته يومياً 
دون أن تعلم هي أو أي أحد هناك 
فتح المكالمه وهو يقول...  
سمير حبيب عمو عامل إيه 

رد عليه الطفل صاحب الثمانية أعوام قائلاً.... الحمد لله يا عمو بخير،،، 
هو حضرتك فاضي 

تحدث سيف بقلق..... فاضي حبيبي
خير في حاجه 

أكمل سمير ابن سعد.... أصل كنت 
عاوز حضرتك تلعب معايا جيم ببچي
عشان عاوز أكسب صحابي رحيم و عمار كل ما العب معاهم اخسر،، المره الوحيده اللي كسبتهم فيها لما حضرتك لعبت معايا ،، هاه فاضي امتي 

تنهد سيف براحه.... دلوقتي لو عاوز،،، 
أحب هو أن يفصل قليلاً عن رسم المشروع حتي يقدر علي استكماله.... 
بس قولي الأول عمتو سناء عامله إيه انهارده 

تحدث سمير سعد بتلقائيه.... عمتو سناء نايمه جنبي،،،،، ثم وجه كاميرا الهاتف علي وجهها  

نظر إليها سيف بإشتياق كبير وتمني أن يكون بجانبها الآن ويأخذها بين احضانه وهو يعاتبها لبعدها عن قلبه كل هذه المده 

ولكن ذلك الصغير بعد الهاتف عنها سريعاً لذا لم يشبع عينه من قطته القاسيه.... فتكلم الصغير.... عمو سيف اوعي تقول لحد إن بصور عمتو فيديو وابعتهولك كل يوم احسن سنسن تزعل مني

تحدث سيف بجديه..... مش احنا اتكلمنا كلام رجاله وقولت لك مش هقول أي حاجه تحصل بينا لحد لاننا أصحاب،،، صح يا صحابي

ابتسم الصغير.....صح يا صاحبي،،،،صمت سمير قليلاً وبعدها إستاذن من سيف..... 
بعد أذنك يا عمو هروح اكلم ماما بتنادي عليا أصل أنا مستخبي في اوضة عمتو من اخواتي الصغيرين مش عارف العب منهم،،، وهما ما يقدروش يدخلوا هنا ديه كنت عمتو سنسن عملت منهم كفته،،، بس أنا لا..... 
فسمع سمير صوت والدته تنادي عليه 
مره اخرى فقام من علي فراش سناء 
وهو يتكلم بترجي....

ممكن يا عمو سيف لو سمحت ما تقفلش أنا هروح اشوف ماما عاوزة إيه واجيلك بسرعه،، واكمل بتأكيد... عمو أوي تقفل 

ابتسم سيف..... ما تخفش مش هقفل مستنيك اهوه،،،
وضع سمير هاتفه بجانب تلك الغافيه
وأسرع لـ الخروج لوالدته

سند سيف هاتفه علي برواز صورته هو وسناء الموضوع علي المكتب امامه وتحدث مع حاله،،،، مش كنت خليت
الولا سمير ثبت الموبيل علي سنسن  

اااااه يا قطتي هخلص الشغل اللي في ايدي وهفضي لك،،، وحشتيني فوق ماتتخيلي حبيبتي 

ثم دعي ربه أن يجمع بينهما في أقرب وقت،،، خرج من حديثه مع حاله عندما سمع طرق علي باب غرفته فسمح بالدلوف

فُتح الباب و كانت هنا ابنة عمه،، استغرب سيف بوجودها ولكن لم يعلق

دلفت بوجه مبتسم وهي حامله صينيه 
به فنجان من القهوه،، وتقدمت من جلسته ثم وضعت ما بيدها علي المكتب قائله...إتفضل ياسيف أشرب فنجان القهوة عاملاه بأيديا ليك زي زمان
يارب يعجبك

رد عليها سيف بكل هدوء وهو مازال جالساً.....ومين طلب منك قهوه وازاي ماما خليتك تعمليها أصلاً 

تحدثت بنبرة استعطاف... سيف إنت بتعاملني كده ليه أنا بس بقي لي هنا أكتر من ساعه وعرفت من طنط محاسن إنك قفل علي نفسك من بدري عشان بتشتغل فقولت أكيد محتاج فنجان قهوة يفوقك زي ما كنت بتطلب مني زمان 
فقولت لطنط خليكي إنتي عشان تخلصي الغدا وأنا اجيبهولك

زمان اصح كلمه قولتيها زمان يعني ماضي وانتهي حضرتك عاوزة تجدديه ليه،،، عمرك سمعتي عن حد مات رجع للحياة تاني اظن ما حصلش فلو سمحتي بلاش اللي بتحاولي تعمليه عشان أنا إنسان متجوز وبحب مراتي ولا يمكن اشوف غيرها في حياتي

اشتعلت النار بداخل هنا بعدما قال سيف حديثه هذا وبالاخص جملة بحب مراتي غارت بشده وتحدث دون وعي
وأنت من امتي بتقبل علي كرامتك واحده تقولك مش عاوزاك لا وإيه لسه بتحبها 

قام سيف من علي كرسي مكتبه واتجاه إلي هنا الجالسه امامه ثم حصرها بذراعيه قائلا....وإنتي مين اللي قالك إن 
سناء مش عاوزاني

ارتبكت هنا ولعنت نفسها علي غبأها هذا الذي سيكشف أمرها.... أنـ... أناااا

خبط سيف بكفه يده وهو يصيح بصوت عالي اتكلمي مين اللي قالك إن في حاجه بيني وبين سناء

في نفس اللحظه عند سناء الغافيه قامت من نومها وهي مبتسمه علي سماع صوت من أخذ قلبها من أول مرة رأته فيه هو يذكر اسمها 

ظنت أنها تحلم به وقالت لحالها اسمي وحشني اوي بصوتك يا سيفو نفسي اشوفك 

فاعتدلت من نومتها وحاولت أن تجذب الكرسي المتحرك الموضوع جانب فراشه
حتي تتحرك به إلي الحمام
ولكن توقفت عندما سمعت صوت سيف يتحدث،،،فقالت لنفسها وهي مستغربه.... أنا بتهيالى ولايه،،، أكيد طبعاً ما هو مش معقول اسمع صوته وأنا صاحيه
جننتني يا ابن محاسن،،، قالتها وهي مبتسمه

حاولت مرة اخري أن تمد يديها لتقرب الكرسي لها إلا وسمعت صوت سيف 
وهو يتحدث بصوت عالي مع أحد 

التفت حاولها فرات هاتف سمير ابن اخيها بجانبها امسكته سريعاً ولكن لم تري سيف بل تسمع صوت بوضح 
فعرفت من صورة الفيديو أن المكان غرفة سيف

فتحدث سيف بصوت غاضب.... انطقي
يا هنا عرفتي منين،،،، إنتي هتخليني اعمل حاجات لايمكن حد يتوقعها

تكلمت هنا بخوف.... قصدك إيه ممكن تضربي 

رد سيف بكل ثقه.... اه يا هنا ممكن توصل لضربك ادام حاجه تخص مراتي هتوصل،،، انطقي

سناء لم تفهم ماذا يجري أو علي أي
شئ يتحدثان ولكنها فضلت أن تسمع
لـ النهايه

دلف عليها سمير ابن اخيها فراها ماسكه هاتفه فقال... آسف يا عمتو الموبيل صحاكي أصل كنت بكلم عمو سيف وبعدين سبته جانبك وروحت اشتري حاجه لـ ماما

ردت سناء عليه سمير روح نادي مامتك بسرعه 

جري سمير بالفعل واتت والدته وهي قالقه عليها فسالتها بخوف....فيكي إيه طمنيني،،، 
اجلستها سناء بجانبها....اسمعي معايا فهميني احسن مش فاهمه في إيه انتبها الإثنان بأهتمام

مازال سيف منتظر رد تلك الهنا علي سؤاله فقالت اخيرا.....د ده طنط محاسن هي اللي قالتلي إن بينكم شوية مشاكل 

إنتي كدابه،،،، أمي ما تعرفش أي حاجة بيني أنا وسناء،، هتقولي الحقيقه ولا اوجهك بـ أمي وجاء ينادي عليها

تكلمت سريعاً خلاص خلاص هقول اهوه
أنا سمعتك وأنت طالع السلم بتكلم حد في الفون إنك اتخنقت مع سناء 

بردو بتكدبي لأن ما حصلش،،،بصي عشان نخلص أنا هنزل اجيب عمي ومراته واختك وبنتك وأمي و نشوف الموضوع ده مع بعض،،،،، تخيلي بقي منظرك قدامهم 

صرخة هنا.... بنتي لا ارجو ياسيف أنا هقول كل حاجه بس بلاش بنتي تشوفني كده 

كل هذا علي مسمع سناء التي بدأت تفهم أن ما سمعته في هذه المكالمه ليس له أساس من الصحه وما هي إلا تمثليه مدبره عليها من تلك العقربه هنا،،،،

اما زوجة اخيها لم تفهم شيئاً 
هزت سناء التي تبكي وتضحك في
وقت واحد..... سنسن أنا مش فاهمه حاجه،،،،، وأنتي عامله كده ليه

تحدثت سناء وهي علي نفس حالها.... 
اقولك إيه يا تهاني،،، اقولك إني كدبت قلبي وصدقت واحده حقيرة خليتني احرم نفسي من نور عيوني اللي شوفت واتعلمته الحب علي ايده

أنا غبيه ازاي اصدقها واكدب حبيبي لا وكمان سمعته ووجعته بكلام لو أنا مكانه ما كنتش هستحمله 

اخذتها تهاني في احضانها حتي تهدأ 
وربتت علي ظهرها قائله.... مع إن مش فاهمه إيه اللي حصل بينكم بس هساعدك عشان تتصلحوا وقبل أي
حاجه بطلي عياط عشان نعرف نفكر

بالفعل هدأت سناء من شهقتها ومسحت دموعها وتحدثت بفرحه.... بجد يا تونه هتساعدني طب هو ممكن يسامحني

ابتسمت تهاني قائله.... طبعاً هيسامحك إنتي ما شوفتيش سيف كان عامل إيه يوم ما اتخنقتوا الله لا يعودها

تحدثت سناء قائله.... حبيبي يا سيفو وحشتني أوي،،،، واكملت مع حالها

أعتذر منك حبيبي 
                 لأني قسوت عليك 
قلبك كبير حياتي
             سامحني اتوسل إليك 
اشتقت لك ياغالي 
            ووحشني سلام يديك
فـ أنا عاطشه لوجودك
            ارويني بجمال عينيك

عند سيف بدأت تقص هنا له كل مافعلته مع تلك المسكينه وكيف لعبت علي مرضها وجعلتها تصدق ما سمعته دون التحقق منه 

جن جنون سيف وتمني أن يضربها ليفرغ وجعه علي ماحدث لـ حبيبة قلبه فأيقن انها تعذبت لوحدها وتحملت رغم كل هذا لم تبوح لـ أحد خرج من شروده علي صوت تلك العقربه وهي تقول.... 
سيف سوري علي اللي حصل،،،اعمل إيه بحبك ونفسي ترجع ليا

ضحك سيف بأستهزار.... سوري ازاي،،، هو انتي دوستي علي رجلي بالغلط 
ده إنتي كسرتي قلب واحده مالهاش أي ذنب غير إني حبيتها بعد ما سبتيني بسنين،،، واحده لقيت معاها الحب بجد واحده لو لفيت الدنيا بحالها مش هلاقي زيها،،،
كل اللي اقدر اقوله ليكي منك لله يا هنا

سيف أنا لم تكمل حديثها عند دخول ابنتها رنا وهي تقول....مامي تيتا نجاة عاوزاكي تحت 

مسحت هنا دموعها وقالت لـ ابنتها....
طب انزلي وقولي لها ربع ساعه وهنزل 

ردت رنا.... تيتا قالتلي اقولك انزلي ضروري يلا يا مامي بالفعل تحركت هنا مع ابنتها وهي متأكده انها مهما قالت او فعلت لن يسامحها سيف 

اما سناء فقد اغلقت المكالمة من ثواني عندما احست أن سيف سيمسك هاتفه

جاء سيف ليتصل علي سعد حتي يطلب منه أن يسبقه علي منزله لـ أمر مهم جداً 
فـ اهتز هاتفه معلناً علي اتصال اتي إليه وكان رقم تهاني زوجة سعد 

ضغط سيف سريعاً والقي السلام عليها،،، 
ردت تهاني وبعدها تكلمت بخوف..... 
سيف،،، سناء مغم عليها وما بتنطقش   

خرج سيف سريعاً من غرفته وفتح باب الشقه وجاء ليغلق وينزل الا صوت والدته ارجعه،، وسألته بخوف في إيه ياسيف.... 

ماتقلقيش يا أمي كل خير ادعيلي حبيبتي 

دعي ليك يابني يارب يجعلك في كل خطوة سلامه ويحفظك من كل سوء آمين يارب العالمين  

قبل راسها واغلق باب الشقه ونزل الدرج مسرعا فرأي مجموعه من رجال واقفون أمام شقه عمه فضل 

فسأل أحد منهم خير في إيه 
سمع شخص يحدثه من داخل شقة عمه 

كل الخير يا باشمهندس اتفضل كنت عاوزك في حاجه مهمه جداً 
سيف....... 

الفصل الخامس والثلاثون من هنا


تعليقات



×