رواية هدية الشيخ رضا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أوتار حزينه






 رواية هدية الشيخ رضا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أوتار حزينه 



بعد ماحسين سمع،،،،،،،،بطلاك،،،

زهاء،،،،،،،،،وموافقه رضا علي،،

رد بسرعه،،،،،،،وخبص اخوتي،،،،

وامي،،،،،،،،،وبس 

خطبها،،،،،،،،،والفرحه بينت

بعيونه،،،وعيونها،،،

،،،،،

ماصدكت من خابرتني ليله،،

وحجت االصار الي،،،،،

وبس كالت،،،،، رد رضا وافق

عليك،،، رديت بدون تفكير

وخطبتها،،،،،،،،وبعد فتره ،،،،

تزوجنا،،،،وييوم زفتنا،،،،،

وبس طبيت وشفتها،،، وكفت

وصفنت عليها،،،وحجيت

وي نفسي


« اخيرا صرتي الي،،،

والحلم البعيد ،،،،راح الزمه بايدي

اليوم واحظنه بعد تعب

وفراگ،،تعب گلبي

وخلاني اسكن بديره الغرب 


دنكت راسي بس شفت نظرات

حسين،،،، وگلبي دكاته زادت

وخلتني،،،،الزم الورد 

الي بأيدي بقوه

ومن اجه ووكف يمي،،،

ولزم ايدي عيوني دمعت،،،عبن

الي ردته يصيرن الي

صار بعد تعب طويل،،،  


وزفونا ،،،،لبيتهم،، وبس انسد

الباب علينا،،،،حسين اجه وحظني

انه جنت مرتبكه وخايفه،،،وحركته

خلتني ادفعه من صدره،، 


وخرت منها وانه ارجف عليها،،،

وهمست يم اذنها ،،،


« مامصدك روحي انتي بيتي

وبحظني،،خاف انه داحلم

وانتي حلم تطلعين،،  


عاينت اله ولعيونه التلمع،،،والفرح

بيهن خلاني اجاوبه بخجل

وانه مبتسمه


« لا انه موش حلم،،،،


سكتت وعاينت،،،لعيون الهنديه

والمجروره بكحل عذبني،، 

عذاب حلو،،،

وخلاني،، اصفن عليهن،،،،وانزل

للشفايف المتروسه 

ودنكت،،،بهدؤ عكس

العاصفه الي بجسمي،،،


ماتحركت من شفت نظراته،،،

وغمضت عيوني من دنك،، وبس

باسني،،،،،رجفت بين ايده

ووالورد وكع من ايدي،،، 


شلتها بدون وعي،،،وانه ابوس بيها

وكلمه ليله ترن باذني


« زهاء بعدها بنت،،،،


وصدگ،،،،وره لحظات ماكو احلى منها

ولا راح تكرر،،،عرفتها بنت

بياضها شفته،،،وانطيته لامي

الي ودته لعمتها ام زاهد، ،،وانه

طلعت ورميت،،،،،، حتى

الاوادم تعرف انه خيال،،،بنت الشيخ

موش محمد. ،،،،،

،،،،،،،

بعد مازفينا زهاء،،،وودينها لبيت اهلي

انه رديت بسرعه عبن اعرف رضا

هسه رد وهو متوتر 

وصدگ بس طبيت لغرفتي 

شفته يروحن ويجي

ماحجه شي،،،وراح كعد 

وهو ساكت،،،،،،،،ووره وين

وبس، ،،،،، سمع اخويه رمى

عاين الي،،،،، وعيونه مغوركه

وبعدين مسح وجهه وكال


« الحمد لله يارب،،،،،،


جنت احس متوتر من وره الصار

ويريد بزواج بنته يرد اعتباره،،،

واعتبار زهاء،،،،وهذا الصار

راس رضا انرفع وبيت جمال

ظلوا الاوادم يحجون علي،،،

وعلى ابنه 

،،،، 

حياتنا مشت نفسها،،،وانه التهيت

بشيخي،،،،،،،رضاوي

الي جنت مدللته دلال،،،مو صاير

وهو جان،،،،بس يطب عيونه تدور

عليه ومن مايشوفني

رأسن ينده عليه،،،،،،


« ليله،،،


طلعت،،،من المطبخ،،،،ورحت

علي،،،،،بس سمعت صوته


« هلا قلبي،،،الله يساعدك


ابتسمت لليله،،،،وجاوبتها


« الله يساعدج انتي هم،،،

تبسمت اله،،،ومديت ايدي حتى اخذ

العبايه،،،،


« وين الولد،،،


« يم امك،،،،كاعدين،،  


« وذياب،،،وينه


« هم يمها عبنه نام،،،وهي كالت

خلي يمي الما تكملين شغل


« هاا،،،ياله انه صاعد الحكيني


« من عيوني ،،


حجيت هيج،،،ورحت صعدت وراه

طبينا سوه للغرفه،،،ورحت علكت

العبايه مالته بمكانها،،، ووابتسمت

من حسيته صار وراي 


عاينت لليله،،،شلون تمشي

وهي لابسه كلابيه ضيكه بارزه

جسمها، ،،،مشيت وراها

جريت الشال من شعرها وذبيته،،،،

ودنكت بستها من ركبتها

وشميت شعرها،،،

لزمت ايده من لزمني من خصري

وتنهدت وحجيت


« رضا 


« يعيون رضا،،،


حجيت هيج،،،،ودرتها عليه،،،

وحظنتها لصدري،، وكمت ابوس

بيها،،


« رضا اكعد راحه هسه ولدك

يهجمون علينا،، 


تبسمت ووخرتها وجاوبتها،،

بخبث


« ايي ظلي،،

كلما الزمج،،،تطلعين حجه،،،

مره ذياب،،،مره الولد كعدوا

مره تعبانه،،،


سكتت ورفعت حواجبي،،،

وكملت بخبث


« چا انه شلون مااشوف راح اتزوج

وحده تتفرغ بس الي 


رفعت جتف واحد، ،،،وجاوبته

بمكر


« اذا لكيت وحده احلى مني

وتدللك،،،نفس دلالي روح شيخ

رضا وتزوجها،،،،،

،سكتت ولزمت حنجه 

وعاينت بعيونه،،،،


«بس هااا لاتفكر بعد اصيرن مره

الك انته بمچان ،،،وانه بمچان


حجيت هيج ووخرت منه،،


لزمت ايدها،،،وجريتها علي

وحجيت،،،بضحك


« ولج اوكفي انتي صدكتي 

انه جنت اضحك وياج،،،


« وانه مااضحك،،،روح تزوج

اذا بنفسك،،،هذا الشي،،،


حصرتها بحظني وحجيت

بضحك وانه مذهول من برودتها


« يبوويه ولج شنهي هلبرود العندج

ولج،،،،،،،، غاري شويه صيحي

اكسري شي،،،شنهي السالفه

وين ليله الي تتسودن ،،بس

جانت تسمعني احجي هيج


عاينت لروحي،،،بغرور

وجاوبته،، 


« ولييش اصيح،، واغار،،،انه اعرف

انته مراح تلكي وحده بجمالي

وحتى لو تاخذها انه راح اظل 

ام شبل والشيخه ليله

راح اظل هنا،،


اشرت على گلبه وكملت 

بغرور اكبر


« هاي عود اذا كدرت

تاخذ عليه مره


سكتت وصفنت عليها،،،وانه هايم

بجمالها وكلامها،،،،،وجاوبتها


« اخذ عليج مره،،،تسودنت اذا 

سويتها عگلي،،،وگلبي وعيوني

بعد مايشوفون

غيرج ،،،انه حبيت حرمه وحده 

بحياتي ،،،حرمه هي انتي،،،،،

انتي وبس،


ضحكت وجاوبته


« شفت كلامي طلع صح


« يبوويه صايره شيخه من صدگ

وتحجين بثقه،،،وغرور


رفعت جتفي،،،،وجاوبته


« تربات ايدك،،،وجده رازقيه ونبعه

والغرور ثوبك قبل لايصير ثوبي


« ويلوك الج،،يالترفه،،،


،،،،،،،،،،،،


العصر اجه،،،،وحيدر طلع من بيته

وراح للمضيف ،،،رضا،،،

وصل ونزل من سيارته،،،،ووكف 

وعاين

للبستان،،،

رجلي اخذته بدون شعور اله

ومشه وهو يتمنى يشوف،،،الي

شغلت

عگله وگلبه،،،خطوه وخطوتيين

ووكف قبل لايطب البستان،،،

ورجع،،،وهو يحجي وي روحه


« حيدر ارجع هاي شدسوي ،،

شبيك انته تسودنت البنت وين 

وانته وين. وحتى لو شفتها شراح 

تحجي وياها هي تكرهك 

وماتتحمل چلمه منك


حجيت،،،هيج،،ورجعت امشي وانه

مدنك،،،،،،خطوه وخطوتين

وسمعت صوت وراي


« ابو كرار،،،حيدر


انداريت بسرعه،،،وشفت عم يونس

اجه علي ووجهه مخطوف،،


« هاا عم يونس خير،،












« ابو كرار الحك عليه،،،بنتي ملاك

لدغتها عكرب،،،


بس سمعت اسمها رحت اركض الها

وابوها وراي،،،،

وصلا لبيت عم علوان،،،وصحت


« وينها 


« مو هنا، بالبستان،،،جوه،،،


اشرلي على المچان،،،ورحت

بسرعه علي،،،

سمعتها تبجي وتصيح.

وصلت يمها وشفتها شلون 

كاعده بالكاع

ولازمه رجليها منظرها بس شفته

خبلني وخلاني 

اكعد يمها،،،،واحجي بسرعه


« وين الدغتي


« برجلي،،،


حجيت بشهكه واني ابجي من الوجع ،،،واشرت على حجل

رجلي ،،،


عاينت لحجل رجليها من رفعت

طرف ثوبها،،،،وشفت اللدغه،،

ومكانها صاير احمر،،،،

وتصرفت بسرعه،،،بدون مااحجي

نزعت الغتره مالتي،،،،وشديت رجليها

بقوه ودنكت على حجل رجليها

ووخرت من فزت ورجعت ليوره


« عم يونس لازم اسحب السم

وماكو غير هاي الطريقه


حجيت هيج،،،وهو حجه


« اي يابه انته اعرف،،،اسحبه


سمعت جوابه،،،،وعاينت لملاك

بقلق،،،وحجيت بحنيه


« لازم اسحبه بهاي الطريقه

عبن اذا ظل راح ياذيج،،،

ويجوز


سكتت، ،،وهي برطمت

وهزت راسها

دنكت عى حجل رجليها 

وانه اتنفس بقوه، ،،والموقف جان

يرادله،،،قوه وصبر


غمضت عيوني،،،،وظليت 

اسحب بالدم

واذبه،،،ظليت فتره،،هيج

وبعدين وخرت،،،وحجيت

وي عم يونس


« عم لازم نوديها للمستشفى

حتى يطوها الترياق،،،،وين امها

خلي تجي ويانا


« مو هنا ابيت الشيخ هي وام رضا والبنات


« روح صيحن،،،خلي نوديها بسرعه

حجيت هيج وهو راح يمشي

بسرعه


« راح امووت موو

سمعت صوتها وعاينت الها

والگلب يدك بسرعه،،،،وهي كملت

وهي تشهك وتبجي


« حيدر راح اموت موو،،،،


اسمي من نطقته ،،،،،حسيته

اول مره اسمعه،،،،،


دنكت وكمت ابجي بصوت قوي

واشهك من الوجع والخوف،، 


« تكدرين ادكومين،،


سمعته وهزيت راسي بلااا

وتفاجأت،،،وره لحظه من مد ايده

وشالني 


« عوفني،،،نزلني


صحت بخجل،،،،وهو جاوبني 

بصوت حسيته رجف من حجه


« مو وكت الخجل. خلي نروح

للمستشفى قبل لايصير بيج

شي مو زين


حجيت وانه اعصابي كلها ترجف،،،

ومشيت بيها،،،،،وبنص الطريق

شفت امها اجتي تركض،،،

وحجيت


« روحي للسياره بسرعه


« ولج شعندج يوميه رايحه للبستان

موكتلج،،لاتروحين بعد اخاف

يصير بيج

شي هاي الردتيها هاج شوفي

الدغتي 


سكتت ودفنت وجهي بصدر

حيدر،،،الي جنت ااروح للبستان

حتى اشوفه بس هو ولا مره اجه


حسيته بنفسها الحار يضرب بصدري

ووضعي تخربط،،،،،،بس

شهكت عبن حسيت شهكتها

زرفت گلبي


خليتها بالسياره،،،،،،وبس ركبت

امها وابوها طلعت بيهم

بسرعه للمستشفى،،،،


الطريق كله انه اعاين عليها،،،،،

وانه خايف لايصير بيها شي

عبن العكرب الي لدغتها سوده ،،

وهاي اذا واحد ماتلاحك الملدوغ

ووداو للمستشفى

يموت بكاعه 


،،،،

ويم الغرفه الي هي بيها ظليت

اروحن وارد وانه اعاين للباب،،،

وبس طلع ابوها سالته بسرعه


« ها عم يونس شخبارها،،،


« خلوا الها مغذي وبي الترياق

وكالوا خلوها للصبح، ،خاف يصير

شي لاسامح الله


حجه هيج وسكت،،،وبعدين كمل


« انته روح يابه وبارك الله بيك

تعبانك، ،،ويانا،،،


« لا عم. انه راح اظل وياكم

هنا خاف تحتاجون شي،،،،


ابو احمد سكت وهز راسه،،وراح

كعد ، ،،وانه رحت 

كعدت يمه،،،وعيوني على 

الباب


جنت اتمنى،،،،، اطب واشوفها بس

مكدرت عبن انه موش من اهلها

ابوها كام وره ربع ساعه وكال


« اني رايح اغسل واجي 


« برحتك اجي وياك


« لا يابه ظل هنا خاف يصير شي

جاوبني وراح يتمشى

وانه كمت لحيلي،،،

وظليت اروح وارد ،،،،،


« يونس،،،وينك


شفت ام احمد طلعت ورحت عليها

وهي اول ماشافتني حجت


« ولك عيني. صيح واحد،،،

الكانوله كامت تذب دم ،،،،،هوايه


ماحجيت شي، ،،وطبيت بسرعه


وشفتها كاعده ولزمه ايدها والدم

يفلت من الكانوله

رفعت ايدها ليفوك،،،،،،وسديت

الفتحه،،،،،،، مال الصونده عبنها

جانت واكعه وهي ،،،،الي تعبر دم 

بس كملت نزلت،،،،

،،،ايدها،،،

وانه اعاين الها، ،،

« الله ينطيك العافيه،،،

اني ادري شوكعها لهاي،،،،،


« تصير ام احمد،،،،،


حجيت هيج،،وانه مدنك،،

ومن ردت اطلع،،،سمعت ملاك


« تسلم حيدر


ماجاوبتها،،عبن صوتها واسمي

من ادكوله،،،تخليني اضيع الكلام

وجسمي يتخربط وضعه

سندت روحي على الحايط،،

وانه صافن على الباب، ،،

وجهازي دك فتحت الخط

وحجيت وي رضا ،،الي سمع 

وخابر حتى يتطمن عليهم

ومن راد يدز احد ماقبلت 

وكتله انه كافي


سديت الخط وخابرت ام كرار

وكتلها لايظل بالج انه طالع بشغله

ويجوز للصبح ياله ارد

سديت الخط،،،ورحت كعدت 

بصف عم ،،، يونس من رد ساعه

وساعتيين،،،،،،،واجه دكتور غير

الفحص ملاك

طب وانه وكفت بالباب


« هااا شلونها هسه،،،


« الحمد لله احسن،،،


الدكتور عاف الطبله مال ملاك

وباوع الها بنظرات خلتها،،،

ادنك راسها، ،،


« انتو مو منا موو


« لا يابه احنا من الموصل،،،


« هاا ياهلا وسهلا وبيكم،،،


الدكتور حجه هيج وباوع لملاك

وحجه


« متزوجه ملاك،،،


« لا مو متزوجه،،،،


« هااا،،،

نبره صوته ،،خلتني اطب

واحجي ويا


« كملت دكتور ،،،


حجيت بضوجه وانه عاكد حواجبي

وهو عاين الي من فووك ليجوه

وسالني


« لا بعدني وياريت تتفضل بره


تقدمت خطوه،،،،،وجاوبته


« انه مراح اطلع الا تكمل فحصك

واسالتك المالها داعي


حجيت هيج وخوزرته وهو افتهم

قصدي وحجه بعصبيه


« تكدرون تاخذون المريضه 

وتطلعون


حجه هيج ومشه من يمي

وطلع،،،


عاينت علي بطرف عيوني

الما،،،،،، طلع ورد الباب وراه

ورجعت راسي،،،،وشفت ملاك

صافنه عليه بعيون ذبلانه

ومبتسمه


منظرها خلاني اطلع بسرعه

وانه احجي


« عم يونس انه طالع بره،، راح

انتظركم

يم السياره


« اي يابه هسه جايين وراك


مشيت بسرعه والگلب. يدك نفس

سرعه مشيتي. ،،وكفت

للحظه وعاينت وراي،،،

وحجيت


« ااخ يبويه، ،طحت ومحد سمى

عليه،،،،،وهذا الگلب دك،،،،

وعشگ،،،


خطواتي بعد ماجانت سريعه

صارت بطيئه،،،،،،


مشيت وانه احجي وي نفسي

الما وصلت لسيارتي،،،

سندت،،، ايدي الاثنيين عليها

ودنكت راسي بالكاع، ،،،،

وغمضت عيوني، ،،


وتخليتها من عيونها ذبلت

وابتسمت،،،،الي

اي ابتسمت،،،،،الي وعيونها

جانت تباوع عليه،،،


« على كيفج ماما لاتستعجلين


سمعت صوت امها ودرت روحي

وفتحت الباب الها،،،وانه مدنك

ومااريدن اعاين عليها 

عبن خفت تشوف،،، ،،الي شفته 

بروحي، ،

صعدت وره ماصعدوا وامها

رأسن حجت


« الله ينطيك العافيه،،،،،تعبناك

ويانا،،،والله الدكتور كال لوما انته

تسحب السم جان تسمم دمها


« الحمد لله والشكر،،،قدر ولطف


جاوبتها وعيوني على الطريق

ولازم الستيرن بقوه،،وگلبي

يدك سريع


« يابه افضالكم صارت هوايه علينا

ومانعرف شلون نردها الكم


« لاتحجي هيج عم يونس، 

انتو اهلنا،،،،،


« بارك الله بيك، ،،والله يشفي

ولدك


غمضت عيوني للحظه وذبيت

حسره من گلبي،، وفتحت عيوني

وانتبهت لملاك تعاين عليه،،،

عيونها اسرت عيوني للحظه،،،


وبعدين دارت وجهها على الجامه،،،

ظليت طول الطريق أسير

وجودها وياي،،،بنفس المچان،،،

وعيوني صيطرت عليها كوه،، 

وجانت من تخوني وتروح عليها،،،،

اهز راسي بالرفض

وارجع اركز على الطريق

وصلنا،،،،وره ساعه،، 


ونزلت قبلهم،،،وعاينت لغير جهه

وانه اتهزم منها،،،ومن هذا الي داحس

بي


«تسلم يابه،،،،،واعذرنا اذا تعبناك

ويانا 


جاوبت عم يونس وانه مدنك

« ادلل عم يونس،،،واي شي تحتاجه

انه موجود،،


« تسلم ابو كرار ماقصرت،،،

والله يبارك بيك،،،،ويحفظك من 

كل شر


حجه هيج ومشه وهو لازم ملاك

وامها ويا،،،،،


عاينت للحظه،،،عليها،،،

وهزيت راسي بلاااا

وحجيت وي روحي


« انسه،،،حيدر انسه الحسيت بي

انته،،،،،،، وين وهي وين 

هي عمرها 18 وانته عمرك 32

هي من الشمال وانته ابن الجنوب

ومزوج


سكتت وذبيت حسره

من گلبي،،،حركتني حرگ

وكملت بغصه،،،وعندك ولد اثنيين

صكوطه، ،،


رفعت راسي للسما ومسحت

وجهي وصحت بصوت مكتوم


« اااخ ياربي مااريد شي بس اريدن

ولد بنت موش صكط،،اريدن

اسمع چلمه بوويه،،،اريدن

جاهل يركض عليه من يشوفني اطبن

للبيت ااا،،،،اااخ يبووي

حسرتي من وره ولدي راح 

تموتني،،،،،


حيدر ظل واكف بمكانه،،،وهو يتحسر

من وره ولده الي طلع بيهم لايران

وهم نفس كلام سمع،،،

ماكو اي علاج الهم،،، وزوجته

لازم ماتسوي طفل الخ،،، لان راح 

يطلع مثل اخوته


،،،،،،،

رديت من مضيف خالي،،،وطبيت

للبيت ،،،

« الله يساعدهم،، 


« هلا يمه،،،،،


« وين دعاء،، ،،،


« هياني اجيت،،،،،

عاينت الها من اجتي،،،،،

وهي حجت


« اجيبلك العشه،،،


« لا تعشيت وي خالي،،،

شفتها سكتت وامي حجت


« ها يمه موش كتلج تعشي ويانا

عبنه،،،راح يتعشه

هناك 


« هااا انتي مو متعشايه، ،،

هزيت راسي بلاا وجاوبته


« لاااا ياله انه هم مااشتهي ،،،،،


« شنهي يمه،، ماتشتهين

امشي تعشي،،،،مو زين عليج،،

ولا على الي بطنج،،،،


فكيت عيوني،،،وعاينت لدعاء الي

خلت ايدها على حلكها

واشرت لامي


« لاتأشرين بوويه بعد حجتها حياه ،،،وفضحت السر 


علي حجه هيج،،،وهو يضحك

وكام لاخوه الي تفاجأ،،،وحجه

بصوت ناصي يم اذنه


« اكولن شنهي السالفه اشو حرمتي وحرمتك ،،،،،،شالن بنفس الشهر

عدالك انه وياك، ،،متفقين

بذيج الليله،،،،


زاهد وخر من اخوو وضربه على

راسه وخوزره وهو مبتسم

وعلي رجع وهو يضحك،، وكعد

يم زينب

الي سالته

بصوت ناصي


« شحجيت ويا،،،وضربك

انه اعرفك ماتسكت الا تذب حجايه

جبيره


حجت هيج وكرصته من فخذه


« ااخ يبويه،،،


« شبيك ولك،،،،


« ولكم نحله كرصتني،،،وشلون نحله

عسل وربي،،،،تنكط عسل

تخلي الواحد يسكر بس يضوكنه


علي حجه هيج،،،وهو بغمز لزينب

ويعض بشفته


« ولك كافي،،،فضحتنا


« خلي اكومن اشوفن ابوكم،،،

وانته يمه ،،،مباركه عليكم،،

وان شاء الله ادكوم مريتك بالسلامه

وزينب وياها،،


اشرت لدعاء،،، تروح چدامي،،،،

وبس مشت ووصلت الغرفه

طبيت وراها وسديت الباب

وجريتها علي


ضحكت لزاهد من جرني علي

وهو حجه وعيونه تعاين لشفتي


« حامل يبعد الروح،،،


« ايي وجنت اريدن افاجأك بس

عمتي ضيعتها للمفاجأه،،،


« واحلى مفاجاه،،،عبن انه جنت

اريدن

اخ لعبد الله،،،


« واذا بنيه،،،


« اقبل اذا تطلع تشبهج


« هههه هسه تطلع تشبهك،،،

عبني احبك چثير

هزيت راسي بلااا،،،،وجاوبتها


« لااا انه احبج،،،،،اكثر ،،،


سكتت ،،،وهو كمل


« دعائي،،،،يجوز انتي ماتسمعين

چلمه احبج. جثير مني،،،،

بس صدگي،،،،انه احبج،،،

حب لو، ،،،اكتبه ماتكفي اوراق الدنيا


« اووي فدوه


« ههه ولج صايره تحجين مثل

صفاء،،،،،،بس والله حلوه بحلكج


« اكولن زاهد علي شحجه وياك

قبل شويه

ابتسمت وجاوبتها،،،


« عوفي لهذا ،،مايجوز من

سوالفه،،،،،،


« هههه لازم، ،،حجه حجايه

چبيره

سكتت وهي افتهمت،،


،،،،،

علي جان،،،متمدد وخال راسه

بحظن زينب الي جانت تكرز

وتخلي حب بحلكه،،،


« افييش يبعد گلبي وين لاكي

هيج دلال،،،،بطن امي ماشفته


« ايي اكل،،،، هي بس چم شهر

واكومن بعد ماادلل عبن راح اتعب

من الحمل


كمت من حظنها وجريتها لحظني

وجاوبتها


« بوويه انه ادللج،،،واصيرن خادم

الج بس انتي كومي بالسلامه،،،


عاينت اله وضحكت

وجاوبته


« حشاك بعد گلبي انه اصيرن

خدامه الك،،،موش انته


« ولج لييش ادوخن من تحجين

ليش اظلن فاك حلكي عليج،،


كرصته من خده،،،وجاوبته


« عبنك تحبني،،،،،


« احبج وبس كولي اموتن عليج

ولج انه بس شبيت وصرت

زلمه خليت عيني عليج،،،

وكلت زينب اخذها ،،،اخذها


« هههه صدگ،،،


« اي والله،،،،وجنتي من تطلعين

بره اصيحن بيج واطببج جوه


« اي اتذكر ومره عاندتك،،،وانته

جريتني من ايدي وانه عضيتك


علي سكت وعاين الها وضحك

ضحكه خلت زينب تنهزم منه


« وين ولج تذكرت لازم اخذ ثاري

حجه هيج،،،ولزمها 


« لااا علي،،،ولك حامل

حجت هيج وعلي عضها من ايدها


« اااخ يبويه لو ساكته احسنلي

حجيت بضحك وهو وخر مني 

وهو يضحك،،،،،،وجاوبني


« رحمتج عبنج حامل،،،،


حجيت هيج،،،وعاينت الها شلون

تضحك،،،ووشكلها خلاني اجرها

لحظني وانسه نفسي وياها


،،،،،،،

ايام مرت وابن حيدر الجبير

كرار مات،،،

وحيدر انهار وكام يبجي ،،، 

علي،،، بحرگه گلب،،،ومن دفنه،،

كعد يمه،،،،وحجه ويا

الما بجى گلوبنا، ،،

كومت اخويه من يم ابنه كوه

واخذته لسيارتي،، وانه اعاين

اله شلون ،،،،،يبجي ويشهك،،،

ويحجي بقهر


« شبيدي عليك وليدي،،،وديتك

لاحسن الدكاتره،،،،

وكلها ادكول ماكو علاج،،،

ماكو امل ،،،،،اااخ يبوويه،،،

ابني راح،، وانه اخافن قصرت

ويا


« كافي حيدر وكول يالله 


« يالله 


صرخته،،هزتني. وخفت علي

عبنها حسيتها طلعت ووياها 

گلبه


ايام مرت ،،وحيدر عزل روحه،،

بيته شكد حاولت ويا

مافاد،،،

عفته براحته،،،وكلت الايام هي

الي تدواي جروح گلبه


،،،،،،،،

سمعت بابن حيدر مات،،،

وامي راحت لبيتهم، ،هي وعمه

هناء،،،ومن رجعن وكالن امه

تصيح بنص النسوان


«انه السبب،،،،ولدي،،كلهم راح

يطلعون صكوطه عبني مريضه،،

جانت تحجي وهي فاقده وتضرب

على وجهها،،،


«حيدر تزوج،،،،،،اني باريتك الذمه،،

تزوج ،،،،وجيبلك ولد يشيلك بكبرتك

تزوج والله ماازعل،،،عليك


ومن،،،،، سالت على حيدر

عمه هناء جاوبتني، 


« سوده عليه،،،ظهره انكسر ودمعته

مانشفت،،وبس ساكت وصافن


سكتت وبالي راح يمه

وظليت افكر بي،، وروحي فرفحت

علي من كمت اسمع بي

مايجي للمضيف وعازل روحه

بيته،،،


وبيوم اختنكت 

وطلعت ورحت للبستان،،،

بدون ماتدري امي،،،لان ماتقبل

تمشيت واني احس،، بدكات قلبي

مختلفه،،،واحس باحساس 

حلو،،وصدك 


ماجذبني،،،،،،لان سمعت

صوت واحد يبجي ويغني

موال حزين،، جان يسكت ويكمل

بشهكه،،،مشيت بهدؤ وگلبي وجعني

لان عرفته صوت حيدر


هو ماحس بي،،،واني بس صرت

قريبه علي،،،لزمت جتفه


سكتت من حسيت،،،بايد لزمت جتفي

وكمت بسرعه من مچاني

وانداريت،،،وشفت

ملاك، ،واكفه وتعاين عليه والدموع

بعيونها،،


« البقيه بحياتك حيدر

دنكت راسي،، ومسحت دموعي 

بسرعه ،،،وانداريت اريدن

امشي


« حيدر


حجيت هيج،،،ولزمت ايده

غمضت عيوني وسحبت ايدي بسرعه

وهي حجت


« لاتروح واحجلي الي بقلبك

طلعه ولاتخلي،،،،تره مو زين عليك

تظل كاتمه 


ذبيت حسره،،،بصوت وانه مغمض، ،

وهي كملت 


« حيدر بروح ابنك لاتسوي بروحك

هيج تره الله حبه واخذه يمه

ابنك جان يتعذب،،،، ،وهسه

هو ارتاح،،،وصار ذخر الك،،

يم رب رحيم ،،


انداريت عليها،،،،وهي بس

شافت وجهي برطمت،، وحجت

وهي تبجي


« لاتسوي بروحك هيج والله قلبي

يكووم يوجعني عليك


حجيت هيج وخليت ايدي على

حلكي

واني فاكه عيوني 

سمعتها شحجت،،،والسمعته

خلاني اتفاجأ،،،،،

وحجيت وره لحظه


« لييش يوجعج،،،لييش


ماجاوبته ومشيت بسرعه من يمه


« ملااااك لاتعوفيني،،،


وكفت بمكاني من سمعت نبره

التوسل بصوته،، 

وانداريت علي،،،،،،ومشيت واني

مدنكه راسي

وهو بس وصلت يمه حجه


« انه تعبان،،،واريدن واحد احجي

ويا،،،

سكتت وكملت وانه اتهزم بعيوني 

منها عبنها كلها دموع 


« وانتي،،،،مااعرف لييش

من اشوفج،،،واسمع صوتج ارتاح


سكتت وكعدت وهو اجه 

وكعد بعيد عني ،،،وطلع جكاره

وكام يدخن،،،وهو يباوع لغير جهه


« ملاك راح ادوسن عل نفسي

وانسه،،،السمعته قبل شويه 


« ليييش،،،


حجيت بسرعه،،،ومن باوع عليه

دنكت، ،،راسي


« عبنج صغيره،،،واكو اختلاف

جبير بيني وبينج،،،


سكتت وهو سكت واني حجيت

من تذكرت كال راح ادوس على

نفسي 













« حيدر انته تحبني،  


سكتت،،،وعاينت لغير جهه

كمت من مكاني،،،ورحت علي

ووكفت كدامه وسالته،،


« جاوبني عليك الله بروح ابنك


كمت من مچاني،، ،،،اريدن اروح

وهي وكفت چدامي،،،وحجت

بتوسل


« كول احبج واني اقبل بيك

والله اقبل واعوف الكل لخاطرك


اخذت نفس وذبيته بقوه

وحجيت والحسره بگلبي شكبرها 


« ملاك،،انه متزوج ومستحيل

اكسر،،،خاطر حرمتي واتزوج

عليها


« بس انته تحبني  


« اي احبج،،،،ااااحبج

وعشگتج،،،عشگ خلاني اشوفج بكل مچان بس،،،،،هاي حرمتي

وام ولدي ،،،وانه مااريدن اكسر

خاطرها،،،،عبنها

يتيمه،،،وانه مستحيل

اقهرها بحرمه ثانيه،،،


هزيت راسي،،،،وكمت ابجي 

واشهك،،،


« ولج لاتبجين البيه كافيني

وولج ايدي هاي

تريد تاخذج،،،لصدري

وانه كاضها بقوه،،،عبني مااريدن

اسوي شي اندم علي بعدين


« حيدر اني احبك،، تفتهم

شنوو احبك،، 


سكتت وهي،،،،،،، 

عاينت عليه بقهر،،،وحجت

وهي تشهك


« ياريت ماشفتك،،،ياريت 

ماحبيتك،،،ياريت متت بذاك اليوم

وماشامه ريحتك،، ولا حاسه 

بدفو صدرك


غمضت عيوني بقوه وجزيت

على سنوني،،،وفتحتهن من سمعتها راحت تمشي بسرعه،،،

عاينت عليها، ،،وگلبي حسيته

اخذته وياها،، الحزن صار اضعاف

بگلبي وكتمته،،،،،،عبن محد راح

يفهمني،،،


            الفصل الرابع والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×