رواية الاميرة والمغترب الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم الاء إسماعيل البشري
وصل ياسين الى المستودع و كان احدهم مكبلا من كلتا يديه بسلسلتين مع عمودين و بجانبه ادوارد و منذر
كانت ملامح وجهه تكاد ان تختفي من شدة الضرب
ياسين بترحيب :the gangster fruit ....أهلا أهلا بالرجل الكبير !! انت مدبر عملية المخازن الشمالية اذن ؟؟
الرجل بخوف: كنت مأمورا فقط 😖
-أهاااا !! و من هو سيدك ؟؟
- قلت لرجلك اني لا اعرفه..كانت تصلني التعليمات منه عبر خط آمن و اتفقنا ان تصلني الاموال الى حسابي .
-اممممم...فهمت اي انك كنت تتواصل مع مجهول 🙄
قالها ياسين بهدوء مخيف
- اجل سيد ياسين هذا ما حدث 😓
صرخ ياسين فجأة صرخة هزت ارجاء المستودع
- هل تراني احمقا يا هذا !!! أتنتظر مني ان اصدق هذا الهراء ؟؟! سأسألك للمرة الأخيرة .... من أمرك بحرق مخازني و بث الفتنة بين عماااالي هاااااا !!!!!
انتفض الرجل برعب : أقسم لك اني لا اعرفه .. كل ما اعرف هو أنه من خارج البلاد صدقني ارجووووك 😓😭
ياسين بتعجب : ماذا قلت !؟
الرجل بخوف : قلت لك أنه كان يتصل بي من خارج كندا ...لكنته الإنجليزية غريبة ...لكن لا اعلم من اي بلد هذا الشيء الوحيد الذي عرفته عنه ...صدقني سيدي 😥😓
نظر إليه مطولا ثم قال : حسنا اصدقك
نظر الى إدوارد و اومأ إليه بالخروج خلفه ثم نظر الى الرجل و اومأ إلى منذر بإشارة فهمها فهمٌ هذا الاخير بنزع السلاسل عنه
- مهلا مهلا ...ماذا ستفعلون بي؟؟ اخبرتكم كل ما اعلم ...اقسم لكم اني لا اعرف سوى هذا !! ارجووووك سيدي ...ارجوووك 😖😖😭
خرج ياسين و هو يفكر فلحق به إدوارد:
- بماذا تفكر الآن !؟
ياسين بتفكير : افكر بهذا العدو الذي يحاربني من خارج كندا .. اعرف كل اعدائي داخل كندا لكن من هذا الذي يكن لي العداء من خارجها !!
ادوارد : لا تقلق ....سنجده
ياسين : اتمنى ذلك... في اسرع وقت .
- الحقني يا صالح !!! البنت اتخطفت!!! 😱😳
صالح برعب: انتي بتقولي ايه يا فاتن انتي اتجننتي؟! اتخطفت ازاي ؟؟؟ 😳
فاتن ببكاء مرير : زي ما بقولك يا صالح 😭اتصلوا بيا عايزين أميرة مقابل سحر 😭
-بتقولي أميرة ؟؟ مش فاهم ؟؟
فاتن بإنهيار : ولا انا .. انت لازم تجي حالا يا صالح 😭.. انا مش عارفة اعمل ايه ولا قادرة افكر ... هوما هددوني لو بلغت الشرطة هيبعثوهالي في أكياس 😣
- هوما مين ؟؟😱
فاتن: ما اعرفش يا صاااالح ...ما اعرفش حاجة المهم تعال حالا عشان نفكر سوا نعمل ايه 😭😭
صالح : طيب طيب اهدي انتي ... انا هاطلب اذن و اطلع حالا .
كانت أميرة متضايقة جدا من تصرفه المفاجيء
عقلها: شايفة ؟! اهو مشي بكل بساطة ولا عبرك بكلمة شكر حتى ! ده حتى ما ذاقش لقمة وحدة رغم انك تعبتي في تحضيرها و انتي ايدك متجبسة اصلا ...
مش فاهمة الراجل ده... بيروق في دقيقة و بيتضايق في الدقيقة اللي بعدها على طول 😓
كان بيقول نازل يتغدى فجأة غير رأيه و يا عالم بيكون فين
قلبها :مالك يا أميرة ؟؟ الغايب في حكم ربنا .. أكيد ليه ظروفه
و بعدين انتي سمعتيه قال ايه عن الأكل .. قال ريحته بتجنن تسلم ايدك...عايزة ايه كمان !! عايزاه يعلق لك وسام مثلا !!
عقلها: اااه قال .🙄... حتى بالأمارة ما كلفش نفسه يذوقه 😓 ...طب تفتكري معاه معاد مع خطيبته ؟!
قلبها : لا ما اعتقدش..شكله كان مستعجل و متضايق
عقلها : ما يمكن هي فيها حاجة و اتصلت بيه عشان كدة كان متضايق
قلبها : ايوة أكيد الصفرا اللي ما تتسمى ضايقته بخبر مش كويس 😓
عقلها : طب و انتي مالك و مالهم ؟ واحد و خطيبته 🙄
قلبها : خطيبته ايه دي شكلها اكبر منه حتى 😏!! وحدة متصنعة و شايفة نفسها فوق الناس على ايه مش فاهمة 🙄
عقلها: هي ايه حكايتك يا بنت انتي !! مش طايقاها و نازلة فيها شتيمة من لما قابلتك ..تكونيش غيرانة منها مثلا ؟؟😱
قلبها : غيرانة ايه انت كمان 🙄😥 ؟؟ لا طبعا ربنا يهنيهم 😔😓
عقلها : لا و الله !! طب حطي عينك في عيني كدة !! 😉
قلبها : انا بس صعبان عليا واحد زي ياسين يتدبس مع وحدة حرباية زي دي و شكلها واضح للاعمى انها مش سالكة 😓
عقلها: امممم ..سيدي يا سيدي !! بقينا نقوله ياسين حاف...يعني خلاص شلنا الرسميات و زمن البيه ولى مش كدة ؟🙄😉
اميرة بضيق : يوووووه بقى انتو الإثنين اخرسو مش عايزة اسمع ولا واحد فيكو 😓 اللي فيا مكفيني اصلا 😣
قلبها: و هو ايه اللي انتي فيه ؟ما انتي زي الفل اهو و شكله نصيبك قدامك انتي بس اللي مش عارفة تستغلي الفرصة 😉
اميرة بضيق: فرصة ايه و نصيب ايه بس يا غبي 😣
مش شايفني مكسورة و متجبسة و قاعدة بين اربع حيطان مع واحد ما اعرفش عنه حاجة و حياته شكلها متلخبطة اكثر من حياتي ..و في بلد غريب.... و لا واضحة نهاية طريقي ده 😓!!
قلبها : و رغم كل ده انتي حبيتيه..🥰
عقلها : حبته ؟
قلبها : ايوة حبته
عقلها: مش يمكن اعجاب بس ؟ حب مرة وحدة ؟؟
قلبها : لا يا سيدي حبته مستغرب ليه انت كمان ؟؟؟ اومال قاعدة مسهمة طول اليوم و مخلياك تفكر فيه هو و بس ليه ؟ مستنياه بالدقيقة امتى يرجع عشان تتطمن وتقدر تنام ليه ؟ بتتلخبط كل ما بتشوفه ليه ؟؟ مش بتبقي على بعضها ولا بتخليني ابطل دق في وجوده ليه ! حب ده ولا مش حب هاااا 🤔😁
عقلها : اه و الله شكله كدة ... اول مرة اتفق معاك
اميرة صوت واضح : معقولة اكون حبيته !!
سمعت صوت المفتاح فعرفت انه قد وصل و همست : طب اخرسو انتو الإثنين لحسن يسمعنا و تبقى فضيحتنا بجلاجل
عقلها و قلبها :قصدك فضيحتك احنا مالنا 🙄 ما انتي اللي بتكلمي نفسك بصوت مسموع 🙄😂
نظر للسفرة فوجدها كما هي و قد غطت كل الأطباق فتنهد بضيق و نظر إلى ساعته
- الساعة تسعة أكيد مش هتنام دلوقت
توجه الى غرفتها و دق الباب : أميرة ! انتي صاحية ؟
اميرة : احم ...ايوة اتفضل
دخل ياسين و كان يبدو عليه التعب و الضيق
ياسين - مساء الخير
أميرة - مساء الخير
- السفرة زي ما هي من العصر..يعني ما اتغدتيش...ولا اتعشيتي 😏
اميرة بإحراج: احم ...مليش نفس 😣
- ايه الكلام ده ؟ هتموتي نفسك من الجوع و بتقولي ملكيش نفس؟؟
- لا طبعا ..لما اجوع ابقى اكل 😔
ياسين بآلية : اه طبعا 🙄...ده بعد عمر طويل ان شاء الله
قالها و هو يدفع الكرسي النقال
اميرة بتعجب: انت واخذني على فين ؟؟
- هيكون فين يعني ؟؟ هنتعشى طبعا ...ولا عايزاني أضيع السفرة المغرية اللي برة دي !؟! مش كفاية ضاع عليا الغدا ؟؟
اميرة بإحراج و قد شعرت بفرحة غامرة في نفسها : بس ...يعني دلوقت... زمانها بردت و ..
ياسين بمقاطعة : هسسسس ولا كلمة ...هتساعديني ناخذ الاكل نسخنه في المايكرويف الموضوع مش حكاية للدرجة دي ..و مش عايز نقاش ...ولا فيه مليش نفس و لا غيره لإني واقع من الجوع و مش قادر اصلب طولي حتى، و يومي كان صعب و مش حمل مناهدة ...ماشي ؟؟
اومأت أميرة برأسها بحبور و قد كانت تكاد تموت من الجوع فعلا .
كانت سحر و أميرة تجلسان رفقة بعضهما في مكان خلاب يشبه الجنة ... يضعان الطعام و الماء و الفاكهة و يتسامران و كأنهما في نزهة و أميرة تقتطع قطعة تلو الأخرى من الخبز و تطعم سحر بيدها
فجأة نظرت أميرة الى البعيد و كأنما رأت شيئا لامعا فوقفت و همت بالمغادرة
- رايحة فين يا أميرة ..اوعي تسيبيني هنا
لكن و بدون ان تنطق بكلمة رحلت أميرة و تركتها بمفردها
سحر بخوف - أمييرة .. أميرة استني ... أميييييرة !!
وقفت لتلحق بها و فجأة تحول المكان من جنة الى بقعة مخيفة مليئة بالأشواك من جانب و نهر عميق من الجانب الآخر و الطريق الوحيد الذي يمكنها ان تسلكه كان يفصل بين حافة النهر و تلك الاشواك و كان ضيقا جدا لذا راحت سحر تمشي بحذر على حافة النهر وهي تتحاشى الاشواك حتى لا تؤذيها و في نفس الوقت تنظر الى موضع قدمها حتى لا تنزلق فتسقط
كانت تحاول أن تتبع مجرى النهر عساها تجد مخرجا .. فجأة نظرت الى الأسفل و دب الرعب في قلبها فقد كان النهر كله دما"ء بدلا من الماء
في تلك اللحظة إنزلقت رجلها و كادت أن تقع فيه... لكن في نفس اللحظة امسكت بيها يد اخرى و سحبتها للأعلى جلست الى جانب النهر و هي تنهج و رفعت رأسها بخوف لترى منقذها فوجدته راحل دون ان يلتفت نحوها
تمعنت فيه قليلا ثم نادته بصوت خافت : خالد !
لم يسمعها و واصل طريقه دون ان يلتفت فنادته بأعلى صوتها : خاااااالد !!
و في تلك اللحظة فزعت من نومها و هي تنادي عليه
فوجدت احدهم يتحسس جس"دها بطريقة قذ"رة و يقول بسخرية : من خالد ؟ اهو حبيبك ؟ للأسف لن يستطيع إنقاذك إيتها الجميلة فأنتِ الآن في وكر الأفاعي 😁
صرخت سحر برعب: من انت !!!! ابعد يدك القذ'رة عني و إلا .. 😤
همس في اذنها بخبث: و إلا ماذا ايتها المثيرة ؟ انت مكبلة و لا يسعك فعل شيء أما انا فبلى...بصراحة شكلك في ملابس المدرسة يجعلك شهية اكثر و يجعلني لا أستطيع المقاومة 😋
قالها برغبة و هو ينظر الى جس"دها
اقترب منها اكثر و همس في اذنها بفحيح : اريد أن اخبرك بسر صغير
إرتعدت بشدة من الخوف بينما اكمل هو في اذنها :
لم يسبق لي ان فعلتها مع فتاة عذ"راء .. أرغب بشدة في تجربة هذا الشعور ☺️😍
صرخت سحر بأعلى صوتها : النجداااااااا ..... انقذوووو....
وضع إحدى يديه على فمها و بيده الاخرى راح يفتح ازرار قميصها : هسسسس لا نريد ان نلفت انتباه الآخرين أليس كذلك صغيرتي ؟؟
- مممممم ...ممممم ...ممممم 😤😤😡
كانت سحر تهمهم بخوف و غضب ممتزجين و تحاول أن تفلت من قبضته بكل قوتها لتخليص نفسها من بين براثنه لكنها للأسف مكبلة اليدين و القدمين و لا يسعها فعل شيء
في تلك اللحظة فتح الباب شخص آخر و هو يصرخ فيه بصوت عال
- سيمووووون أيها الغ"بي ماذا تفعل !!!! ألا تعرف انها تخص دانيال ؟؟؟؟
اعتدل سيمون في جلسته و قال بلا مبالاة : دانيال لديه الكثيرات بالفعل ...لن يعرف اصلا بما حدث معها فهو في كل الاحوال سيتخلص منها فور أن يأخذ ما يبحث عنه 😒🙄
اقترب منه لوكاس و جذبه بقوة للخارج و اغلق الباب
- هل جننت؟ اتعلم ما الذي سيحدث لك لو مسستها بسوء ؟
سيمون بتصنع البلاهة : ماذا ؟؟؟ 🙄
لوكاس بغضب: دانيال لا يترك ثأره حتى لو كان من اعز اصدقائه لا تنس هذا يا أحم"ق 😤
سيمون ببرود: لكنه ليس هنا 🙄 ...و لن يعود قبل الغد .
- و مع هذا يجب أن تبتعد عن الفتاة ..
- و ان لم ابتعد يا لوكاس ؟؟ من سيخبره؟ أنت ؟؟
- لا داعي لأخبره ايها الغب'ي فدانيال يعلم انها عذر'اء !! 😤
- اجل اعلم...لكن دانيال لا ينوي معا'شرتها اصلا ..انا متأكد
لوكاس بتساؤل : كيف لك ان تكون متأكدا لهذه الدرجة ؟؟
سيمون بثقة : سمعته يتكلم مع الزعيم ...اخبره أنها وسيلة فقط لإيجاد شخص عزيز عليه ..و اكد للزعيم أنه سيرسلها إلى قسم التشريح فور الحصول على فتاته ففصيلة دمها "او" موجب مما يجعلها مانحة للجميع ... انهم يحتاجون الى كبد في اقرب وقت و سيدفعون مبلغا خياليا مقابله
- هيا بنا كفى ثرثرة ...لن تدخل للفتاة ثانية و هذا أمر قطعي هل فهمت؟؟😤
سيمون بتذمر : يا لك من متسلط !!! يغيب دانيال لساعة فقط فتتقمص انت دور الزعيم المهم هنا !!
لوكاس : دانيال أعطاني مسؤولية المكان في غيابه هيا انصرف..
سيمون - حسنا حسنا انا ذاهب 😏
ابتعد سيمون فهمس لوكاس بصوت خافت : يا لك من قذ'ر لا تفكر سوى برغباتك.
كانت سحر تكاد تموت من الرعب مما حدث و مما سمعت
اجل لقد سمعت كل ما دار بينهما و عرفت انها هالكة لا محالة ...لابد ان تفكر في طريقة للخروج من هنا لكن كيف عساها تنجو و هي مكبلة ؟؟
- لقيتها ...هاقول عايزة ادخل الحمام .
نادت بأعلى صوتها :هاااااااااي ... هل من احد !! هيييييي!! هل هناك احد بالخااارج !!!
دخل لوكاس إليها : ماذا تريدين نامي هيا 😤
- فك يدي اريد الدخول الى الحمام
- ليس لدي أوامر بفكك فاصمتي و نامي
- قلت لك لا استطييييع !!! يجب أن ادخل الى الحمام الآااااااااان !!!ارجووووووك 😓😫
فكر قليلا ثم قال بقلة حيلة حسنا حسنا ...انتظري
امسك سلسلة مفاتيح و فتح الاصفاد التي تقيد يديها و رجليها و قال بحزم: سآخذك لكن حذار أن تتصرفي بغباء ... سأتصرف حينئذ يتصرف لن يعجبك مفهوم؟قالها و هو يشير الى جهاز صعق كهربائي كان يحمله
هزت سحر رأسها بخوف فقال بأمر - هيا بنا ..
كان يجرها بإتجاه الحمام في ممر طويل خال و هو يحكم قبضته على يدها و فجأة رأت سحر هاتفه النقال يظهر قليلا من جيبه
سحر بألم :اااي يدي لقد آلمتني ...ارخ يدك قليلا ! 😣
- كي تركضين بعيدا اليس كذلك ؟؟
سحر بتمثيل المرض : كيف أركض و انت تملك صاعقا و انا بالكاد أستطيع المشي ...أشعر بدوار... و كأني... سيغمى.. علي ... لا تسرع... ار...جوك 😫
لوكاس بآلية: هسسسس ... لقد وصلنا اصلا هيا ادخلي و اياك ان تتأخري
في اللحظة التي افلت يدها اصطدمت به و وقعت في احضانه مغمى عليها
لوكاس بخوف و هو ينظر حوله : تبا ما هذه المصيبة الآن !! من المحتمل ان نسبة السكر لديها قد انخفضت فهي لم تأكل شيئا منذ أن احضرها دانيال !!
حملها و عاد بها الى الغرفة مسرعا و هو يقول : دانيال لن يكفيه قت"لي لو حدث لها مكروه
وضعها على السرير و غادر كي يجلب لها محلولا سكريا
فتحت عينيها و هي تسمعه يغلق الباب من الخارج بالمفتاح
سحر بتذمر: اوووف ده قفله😞 ...ما علينا المهم اني خذت اللي انا عايزاه
اخرجت من كم قميصها هاتفه النقال و اول من خطر على بالها في تلك اللحظة كان خالد ..
كانت تحفظ رقمه بسبب عدد المرات الكثيرة التي جلست تتأمل فيها بطاقته التي اعطاها إياها حين اوصلها الى المدرسة و تتذكر جملته دوما: لو احتجتي اي حاجة اتصلي بيا في أي وقت
لم تكن حينها تفهم معنى العبارة و لماذا قالها يومها !!
لكنها تشعر الآن انها بأمس الحاجة اليه
ضغطت على الازرار بسرعة و اتصلت و هي تنظر الى الباب بحذر