رواية العذاب الطويل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم جميلة القحطاني



رواية العذاب الطويل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم جميلة القحطاني 





 البارت الثامن والعشرين ~العذاب الطويل *
القذرة فأنا لا أعرف كيف فعلت ذلك هي جميلة وملامحها جذابة ان كنت ستظل تعاملها بهذه الطريقة فطلقها واتركها لعلها تلقى رجل يستحقها ويعاملها بحب واحترام. 
صفوان بانفعال: لا مستحيل هي ح تفضل هنا لحد ما تموت بكرة عندنا إجتماع سري فخرجت زينب وسمعت الكلام.
زينب: الله الله إجتماع سري ليه طلقني والله لا أموت نفسي فدخلت المطبخ وأخذت سكين ووضعتها أمام رقبتها طلقني مش طايقة العيشة معاك .
صفوان بضيق: ولا أنا طايق أشوفك أنتِ بشعة بطريقة لا توصف روحي وبعدين نتكلم فخرجت وهو ينظر لها ببرود خلصتي التمثيل ولا لسى مش فاضي للعب العيال ،جهزي الوكل علشان نطفح بسرعة ولكنها لم تستمع له فقط الغضب يسيطر عليها.
زينب: لا طلقني وخليني أروح وملكش دعوة بيا. 
صفوان بانفعال وغضب:أنا ما تزوجتكيش أنتِ مش من مقامي فانهارت بالبكاء والصراخ وجرت نحوه تحاول طعنه فأمسك يدها فعضته. 
زينب: لا أنت كذاب اومال الأوراق اللي مضيتها ايه يعني أنا لا حرام عليك مش قادرة فتركته وظلت تكسر ما يقابلها وجرحت يدها فحملها وضمها. 
صفوان: أنتِ مراتي أنا بس حبيت استفزك فلم ترد عليه فوجدها غائبة عن الوعي فذهب بها إلى المستشفى وبعد فحصها ومعالجتها وتعليق محلولاً وريدي جلس بجانبها وامسك يدها وينظر لها وأنتظر فترة ففتحت عينيها وتنظر حولها وسألها هل أنتِ بخير فسالت دموعها ولم تنطق بحرف واحد فقط سمحت لدموعها بالنطق بما بداخلها قولي تعبانها حاسه بوجع فسحبت يدها بقوة بعيدا عن يده ونظرت بعيداً عنه أنا آسف عن الكلام اللي قولته مش قاصد وأنتِ مراتي والله شاهد أنا بس كنت متنرفز. 
زينب: خلاص اللي بينا انتهى طلقني ولو مطلقتنيش ح اخلعك .
صفوان: نتفاهم في البيت فاتت الممرضة ونزعت المحلول عنها وعاد للشقة ودخلا فضمها وقبلها وهي فابتعدت عنه ولكن لم يقدر على التوقف فحملها ووضعها على السرير وهي فزعه فخلع ملابسه وامتلكها وصارت زوجته قولاُ وفعلاً وهي لم تكن تريد ذلك وهو كان سعيد لانه امتلكها وعندما نام استحمت وأرتدت ملابسها وأخذت ماتريده وغادرت بهدوء فهي مجروحه وليس على الجريح ملامه وخرجت واغلقت باباً الالام ودمعه قد فرت سافرت بقلب مكلوم وفي صباح اليوم التالي كان صفوان يتقلب على السرير وهو سعيد فلمس مكانها وهو مغمض العينين ولكنه انتفض حين لم يجدها فقام واقفا على قدميه حين رأى الخزانه مفتوحة وملابسها غير موجودة .

الفصل التاسع والعشرون من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-