رواية غرام النمر الفصل الثامن و العشرون28 بقلم جنه ياسر

( وقفنا فى البارت اللى فات ان جاسر قطع السلك)

تحت فى الريسبشن زين ربط يديهم .... 

فيروز : زين انت بتعمل ايه فكنا....انت اتجننت ..

زين: هههه اه اتجننت...ها يايونس جاهز تشوف ابنك ميت ..اصل انا مقولتلكش ان القنبله دى مش هتتنفجر فى الفيلا كلها ههههههه ضحكت عليه هي هتنفجر فى الدور بس اللى هو  فيه .....فاضل ثوانى وهتنفجر.....

قطع كلامه صوت جاسر وهو نازل على الدرج بخطوات واثقه...وقال : ومين قالك انها هتنفجر ههههه

زين اتصدم وقعد يدوس على زر القنبلة....بس لم يشتغل ...اتعصب ورمى فى الارض..

وتوجه الي جاسر وقال : طب ازاى ..

قطع كلامه بدخول نديم والقوات وعبدالله كان جاء لهم ...

عبدالله توجه اليه ووضع الكلبش بيده 

: والله ووقعت يا قرش 

زين : هندمكو ومش هسيبكم ...ده أنا القرش ...هههه 

الجميع خرجوا وزين والقوات مكلبشينه ويركب السياره فجأءه زين اخذ سلاح من على وسط احد من العساكر ..وسلط السلاح على حاله  ...

زين : ابعدوا عنى محدش يقرب منى ...اللى هيقرب منى هموت نفسى ..

جاسر أدى اشاره للعساكر ان يبعده عنه 

جاسر : ماتموت نفسك كدا كدا هتموت يا عمى ...انت هيتحكم عليك بالإعدام....

زين : لا ...لا انا مش هتحبس ...هقتلك يانمر وسلط المسدس فى اتجه ..

جاسر كان واقف بثقه ولم يتحرك خطوه ووضع يده فى جيبه وقال : اقتلني....ما انا قلتلك ان انت هيتحكم عليك بالاعدام ومش هتعرف تخرج منها ...

زين بصراخ: عااااااااااااا بكرهكو انا استحاله اتحبس ...لا انا معملتش كل ده عشان اتحبس .....انا . انا .و فى لحظه اطلق رصاصه على حاله كانت فى قلبه ووقع زين علي الارض والجميع اتصدموا من فعلته ....

ساندى جريت عليه وقالت بصراخ: لا باااااابا فوق لا متسبنيش بااااااابا ليه عملت كدا ...ليه ابوس ايدك فوق 

يونس اتصدم وعيونه كانت على زين فى دمعه نزلت عليه مهما كان هو فى الاخر أخيه...جاسر قرب منه ووضع يده على كتفه وبيطبطب عليه ....

الجد كان فى حاله صعبه هو لسه مصدوم من اللى ابنه عمله اتصدم اكتر من اللى عمله هل موت حاله ..ليه يعمل كدا ...ودموعه نزلت ....ثم ذهبو الي المستشفي واتاكده انه مات .

ثم أخذو  ليتمه إجراءات الدفنه 

وذهبوا الى المقابر الخاصه لهم وقرروا انه يدفنه فيها ...هو لم يستحق هذا بس صعب عليهم ومهما كان زين يكون منهم ومن لحمهم 

يونس قرأء له الفتحه وقال : الله يسامحك يا اخويا ...ليه عملت كدا ليه تمشى ورا الشيطان ....وتطلع فى حاجه هي مش ليك ....لسه محمدتش ربنا ....كنت تيجى واقولى عاوز ابقى زيك يا يونس كنت همسك ايدك و اخليك أنجح منى ...بس انت اخترت الطريق الاسهل ....غضبت ربنا وعصايته ليه يا زين انا مش عارف حتى انطق كلمه الله يرحمك يا خويا ....لان انت متستهلش الرحمه ....سلام يا زين ...وربنا معاك بقى استحمل العذاب اللى هتشوفه ...انت اللى اخترت كدا ..

كانت فيروز واقفه بجوار بنتها بتهديها ....هي مش فارق معاها اصلا ...بس اتصدمت اللى عمله زين ...مفيش دمعه نزلت منها عليه ....هي اصلا كل همها الفلوس فقط .  

ساندى: اهئ اهئ بابا راح يا ماما ...ليه يعمل كدا ليه يموت نفسه .... نظرت لجاسر وقالت : كله بسببك ...انت اللى خليت بابا يموت ..

جاسر وجهه كلامه لفيروز : بكره الصبح هحجز طياره ليكم على أمريكا......مش عاوز اشوفكم موجدين هنا ....ياريت تجهزوا ...

فيروز: ايوه بس ليه ...

ساندى : هو ايه ده ...احنا مش هنسافر ....وليه عاوزنا نسافر ...

جاسر بقرف : مش طايق اشوفكم ....ومشى  ....

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

نسارع الاحداث عدى اسبوعين ويونس مازال متأثر  من موت زين أخيه ....وشهد صامدة بجانبه وتحاول تخفف عنه اوجاعه ...فالخيانه عندما تأتي من القريب فتصبح قاتلة ...فما بالكم أن  يكون الاخ هو الخائن فتصبح  أصعب بكثير 

..اما جاسر قرر أن يفاتح عبدالله ليتقدم لغرام رسمي...اشتاق لها لحد الجنون فهو لم يراها منذ أن كانت معه..

اما إلياس وديلان فكانوا يجهزون فيلا الزواج .....اما ساندى وفيروز سافروا على ايطاليا ..

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

عند عبدالله فى مكتبه كان يتحدث مع ورد فى الهاتف ...

عبدالله : يعني ازاى متنزليش مع ديلان ....وتسيبيها تروح مع إلياس لوحدهم هو انا مش منبه عليكى تكونى معاهم ...

ورد : حرام عليك يا اخى ...خليهم يتنفسو شويه ده انت على طول لازق ليهم وبعدين خلاص كلها شهر ويتجوزوا...خف شويه غيرتك يا عبدالله...

عبدالله بغيره : اعمل ايه مش قادر بيبقى غصب عنى ...انا مش عارف ولاد الكلب دول كبروا امتى ..انا مش قادر اصدق بجد ....

قطع كلامه دخول جاسر وقال: سياده اللواء محتاج اتكلم مع سعادتك فى موضوع..

عبدالله: تمام يا جاسر اتفضل ..وقال لورد : طيب سلام يا ورد دلوقتى ....

ورد : طيب انا هنزل لشهد العياده...هقعد معاها شويه ....

عبدالله: ماشى ....سلام 

وقفل السكه ونظر لجاسر : خير يا جاسر في ايه ...طمنى على يونس ايه اخباره دلوقتى ..

جاسر : هااا احم كويس ...بيحاول ينسى بس مش عارف بنحاول نبقى جمبه الفتره دى بس ان شاءالله فتره وهتعدى ...

عبدالله: ان شاءالله....هااا ايه الموضوع اللى عاوزنى في

جاسر نظر له وقال: عمو عبدالله انا عاوز اتجوز غرام ....انا بحبها وعاوزها تكون زوجتي على سنه الله ورسوله...

عبدالله تنح لم يرد عليه هل اللى سمعه صحيح قال ان عاوز يتزوج غرام 

جاسر: عمو عبدالله روحت فين ...انا بكلم حضرتك..

عبدالله: هااا انا معاك ...وقام من مقعده و توجه الى جاسر...وجاسر قام هو الاخر من مقعده و مستغرب هو  عبدالله ليه قام من مقعده ..

عبدالله ببرود : قولتلى عاوز ايه .. قرب من جاسر جدا 

جاسر: عاوز اتجوز الانسه غرام يا سياده اللواء 

عبدالله ضربه بوكس فى وجهه بقوه لدرجه ان جاسر وقع على الكرسى ...ثم مسكه من قميصه

 وقال : بقى انت عاوز تتجوز بنتى غرام ....ده أنت لو اخر راجل فى الكون مش هوافق هو احنا هنلعب على بعض ده انت بتلعب بالبنات لعب ...اوعى تفكر انك تلعب ببنتى...ده انا ادفنك حى ومش هيهمنى ..

نديم دخل المكتب كان صوت عبدالله عالى جدا 

نديم: انت كويس يا سياده اللواء حضرتك بتضرب مين عنك انا هضربه متتعبش حالك ...

ونديم قرب لينظر هو بيلكم مين اتفاجأة ان النمر اتصدم ...

جاسر بعد عبدالله عنه وقال : هو فى ايه ...ومين قلك انى هلعب بيها انا بحبها واديني بعترف وانت عارف كويس ان عمر مالنمر يعترف بحبه لحد ...بس انا فعلا حبيت غرام 

عبدالله كان هيهجم تانى عليه بس نديم مسكه جامد وقفشه زى كأن قافش حرامى🤣

عبدالله : هههه بتحبها يبنى العب على حد غير ده انا حافظك كويس انت بتاع بنات وانا مش هوافق هو انت واخوك عليا ....فين يونس اقسم ما هسيبه اااه اكيد هو اللى خطط لكل ده ...وقال لنديم : اوعى يا نديم هو انت قفشت حرامى سيبنى عليه

جاسر ببرود: على فكره انا بسهوله جدا اروح اخطف بنتك واتجوزها ده انا النمر ...انا مش إلياس يا سياده اللواء غرام هتبقى على ذمتي الشهر ده سواء وافقت او لا ...

عبدالله: انت بتهددنى ماشى يا جاسر ....يا انا يا انت ورينى بقي هتتجوز غرام ازاى ....ابقى قول كلام على قدك الاول يا نمر ..

جاسر : ماشى يا سيادة اللواء انت اللى حكمت ....انت عارف كويس انى مش بهزر وانا قد كلامى النمر لما يحب ياخد حاجه بيخدها سلام يا غول ......وكان ذاهب وتقدم خطوتين ثم رجعهم تانى وقال بغمزه : ابقى بوسيلي مراتى لحد ماكتب عليها وانا اللى ابوسها ساعتها هههههه.  .....

عبدالله فجاءه حمل الكرسى وحدفه على الباب ...

عبدالله: عاااااا انا هوريك يا يونس الكلب ...

نديم: يابن الجنيه يا نمر ازاى قدر يعملها كدا بسهوله ...لا وهددو كمان يخربيت جبروته ...

نديم نظر لعبدالله: اهدى يا سياده اللواء صحتك ....وكان بيرجع للخلف وقال : انا عاوز اطلب ايد سيلا لجواز ....

عبدالله: غور من وشى يا نديم 

نديم: انا مش بهزر يا سياده اللواء انا عاوز أتقدم لسيلا واتجوزها ..

عبدالله : ماشى يا نديم غور دلوقتى وهبعت ليك أرقام اعمامها و اطلب ايدها مش انا اللى مفروض تطلبها مني سيلا عندها اهل وامشى من وشى بقى ...

نديم بفرحه: ماشى يا سياده اللواء ....متنساش بس تبعتلى رقم اعمامها...وخرج 

عبدالله كان بيغلى من جواه بسبب اللى جاسر قاله له ...هو فعلا ممكن يتجوز غرام بسهوله وممكن يخطفها.. عبدالله مسك هاتفه بعصبيه وقام بالاتصال بيونس.. وردد عليه 

يونس: ازيك يا عبدالله..

عبدالله بغضب : زفت طين ...اسمع يا يونس من هنا ورايح هنقطع الصحوبيه اللى ما بينا وقول لابنك إلياس ان هخلعه وهطلق بنتى اااه وابقى اقول لابنك جاسر مش انا اللى بتهدد ..

يونس: فى ايه يا عبدالله هو ايه اللى حصل لكل ده ..

عبدالله بغضب : اسأل ابنك جاسر جه من شويه قال ايه قال ان عاوز يتجوز غرام ....انا بنتى غرام الصحفيه البريئه تتجوز واحد زى النمر لا استحاله يحصل ..

يونس مات من الضحك : ههههه بجد والله يعنى جاسر اخير اعترف ...يلهوى قالك احكى بسرعه 

عبدالله: فرحان اوى يا خويا ...ارهنك انك انت اللى دبرت ده ...

يونس : والله ابدا ....بس انت بجد جاسر جالك واعترف بحبه لا مش مصدق ..

عبدالله: ده بيهددنى انه هيتجوزها غصب عنى ...قال هيخطفها ده مجنون 

يونس : ههههههه بجد لدرجه ...الزمن بيعيد نفسه يا غول انت مش فاكر عمك لما وقفت قدامه بردو عشان تجوز ورد ههههه كان بردو مش موافق عشان كنت بتاع بنات وله نسيت ههههههههه اهو دلوقتى جاسر هيطلعه عليك ...وافق يا عبدالله انت عارف جاسر كويس ده اعترف ده من سابع المستحيلات ان جاسر يعترف كدا عادى ..

عبدالله: اتصدق صح هههههههه فعلا نفس اللقطه دى حصلت معايا ....هو اللى عملته زمان هيطلع عليا .....بس هو انت تفتكر بجد جاسر يعمل زي ويتجوزها غصب عنى ...

يونس: بصراحه اه ابنى وانا اعرف مفيش حد هيقدر يقف قدامه ....خلاص يا عبدالله بقى وافق وتيجى بكره نطلبها صدقنى جاسر فعلا حبها ده اتغير خالص ...

عبدالله: بس بتاع بنات وكمان انا بنتى غرام استحاله توافق انا عارف...

يونس : هو انت سألتها : خلاص يا عبدالله هنيجى بكره....هروح اقوله ليروح يخطبها بجد ده مجنون ....

عبدالله : طب يعملها كدا ....بردو مش هوافق 

يونس : بلاش جاسر يا عبدالله ده مجنون والله ده ممكن ميخلاكش تشوف غرام تانى ....وانت عارف كويس جاسر ..

عبدالله: اتصدق انك صح هو في ايه بقى يعنى اللى عملته زمان بيتردلى دلوقتى اوووف 

يونس  : ههههه ده بالنسخه. انا وافتكر ...ديما اقول ان جاسر نسخه منك ...بجد خليتنى افك وانسى اللي حصل خلاص بكره هنيجى سلام  ...

عبدالله: ماشى يا نمر ...استحمل بقى اللى هيجراه ليك ....نيهههااا لو انت النمر ...انا الأسد 🤣🦁 اما وريتك وطلعت عينك مكونش انا عبدالله....

رن هاتفه برقم غرام رد عليه واتصدم لم سمع صوت ......

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

غرام كانت فى الجريده بتمارس عملها هي رجعت تانى شغلها وكانت مشغوله بمقاله بتقوم بكتابتها.....

فجاءه اتفزعت لمت الباب اتفتح جامد كان جاسر ...دخل وجلس على مقعد وشعل سيجار وكان متغاظ اوى ..

غرام: نعم فى حاجه ...

جاسر: اسمعى لو موافقتيش بذوق ...هخليكى توفقى غصب عنك مش النمر اللى يتقاله لا ..

غرام بعدم فهم : نعم انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه ...

جاسر: انا طلبت ايدك للجواز ....

غرام تنحت : نعم ده ازاى ...

جاسر بعصبيه: هو ايه اللى نعم نعم ..واضحه قولتلك طلبتك للجواز ...نتجوز ونكون عريس وعروسه عادى خالص..وغمز لها ..😉

غرام: انت قليل الادب....انا ..انا استحاله اتجوزك وله ارضى بيك وقامت اتفضل اطلع بره ...

جاسر لمح هاتف غرام جاءت فكره له فتح الهاتف ورن على رقم عبدالله..

غرام: انت بتعمل ايه..سيب تليفونى ...

فاجأه زق غرام على الحائط وكتم صوتها ومسكها بأحكام ..عبدالله فتح الخط ..

جاسر: هااا يا سياده اللواء فكرت ...قولتلك انا قد كلامى ده انا النمر ..

عبدالله بصدمه: تليفون بنتى بيعمل معاك ايه ...

جاسر نظر لغرام وكانت بتحاول تبعده...

جاسر: بنتك كلها معايا مش تليفونها بس ...ههههههه

عبدالله: هي حصلت.....انت ازاى تعمل كدا عارف لو عملت حاجه هقتلك يا جاسر ...

غرام: اممممم 

جاسر : قولتلك انت هتوافق غصب عنك ...المأذون على وصول ..هديك فرصه فكر فى الفضيحه بنت سياده اللواء عبدالله الشاذلى...الغول تهرب مع ظابط وتتجوزه فى السر لا مش معقول ههههههههه

عبدالله : ماشى يا جاسر موافق خلاص بطل جنان هتنيل استناكم بكره تيجوا ...سيب غرام خلاص وافقت ..

جاسر: غرام فى الحفظ والصون سلام يا غول ههههه..

جاسر قفل السكه وفجاءه اتألم غرام عضته ...

غرام: اوعى كدا انت ازاى تمسك تليفونى وايه اللى فضيحه وبنت سياده اللواء هربت مع ظابط ...وايه اللى في الحفظ والصون

جاسر: الغول يبقى يفهمك جهزة نفسك يا عروسه بكره هتكونى غرام النمر ياقطه ههههههه سلام ..

وخرج بس وقف لما سمع كلامها ..

غرام: على فكره انا مش موافقه ...وكمان مش لقيه غرام النمر  ايه القرف ده ..

جاسر: لا هتوافقى غصب عنك ...ولو مش عجباك غرام النمر...نخليها غرام الجاسر ههههههه سلام يا زوجتى

غرام: عاااااا بنى أدم بارد ورخم اوف بس هو قال ان هيتجوزنى لا استحاله ههههه يعنى هو فعلا بيحبنى عاااااا مش مصدقه ....بس يا غرام اتقلي شويه ....لازم تطلعى عينه 😂

❤️❤️❤️❤️❤️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

فى المساء فى فيلا عبدالله الشاذلى...

كان البنات قاعدين مع بعض .... وعبدالله وورد كانو فى الغرفه 

ورد بضحك : يعنى هو عمل كدا بجد ...هههههههه مش قادره ابطل ده جاسر طلع مصيبه ...

عبدالله: هو انتى فاكره انى هعديها لي ده انا هطلع عينه .... انا يستغفلني ويضحك عليا ماشى  ..

ورد : قربت منه وقال : كما تدين تدان ههههههه وانت عارف كويس قصدى ايه ..

عبدالله: ماشى. يا ورد ...حته انتى .

ورد : الله يرحمك يا بابا ....كان هيموت ساعتها لما انت خطفتنى فاكر وله نسيت ..هههههه

عبدالله: فاكر يا ختى اهو بيتعمل فيا دلوقتى..

ورد : خلاص استحمل بقى وبعدين ليه انت مش موافق علي بقى ...

عبدالله: جاسر...ده زير نساء بيلعب بالبنات لعب .

ورد : عبدالله...انت اللى بتكلم مش معقول ...نرجع بالزمن كدا انت كنت عامل ازاى ... كنت اكتر منه وله نسيت ...بس اختارتنى انا ما بينهم ساعتها سألتك سؤال هو انت ليه اختارتنى انا مابينهم يا عبدالله  رديت وقولت ساعتها مثل .... قلتلى ان انتى غيرهم  زى مصاصه اللى بتكون مش متغلفه والزباب بيمص فيها  وقفين عليها  ....وفى مصاصه متغلفه ومحدش لمسها  ....اهو جاسر عمل نفس الموضوع مابين البنات دى كلها اختار غرام واكيد بيحبها هو لو عاوز يلعب بيها وبمشاعرها كان لعب بس هو معملش كدا هو احترامك  وقالك ان عاوز يتجوزها وتبقى حلاله وافق يا عبدالله وهدى غيرتك شويه بقى       

عبدالله : منكرش ان جاسر فعلا بيحبها لدرجه انه خاطر بحياته عشان يروح ينقذها ....ماشى ياورد انا هوافق بس بردو هطلع عينه ...اااه لازم اتأكد هعمل اختبار لي ....وكمان نديم انتى عارفاه هيجى بكره هو كمان عشان يتقدم لسيلا .....هي مش حابه تتدخل اعمامها فى الموضوع ومش هيوقفوا ليها وخالها مسافر ....فى مفيش غير ان انا اللي هقف ليها ...

ورد : ايه ده بجد يعنى كدا عندنا عروستين ....مبروك يا ابو العرايس هههههه البيت هيفضى عليا ومش هيبقى غير تاج ....

عبدالله: اخرجى بره ياورد .....انتى قاصده تنرفزيني 

خرجت وتوجهت الى غرفه غرام وكانوا البنات قاعدين مع بعض دخلت وقالت : يا بنات انا عاوزه اتكلم مع غرام لوحدها ممكن ...

تاج : هو انتى عاوزه غرام فى ايه هاااا 

ورد : وانتى مالك يا لمضه ...

والبنات خرجوا وسيلا كانت خارجه بس وقفت لما ..

ورد : سيلا ثانيه 

سيلا ذهبت لها وقالت : نعم يا طنط ...

ورد :  حبيبتى عرفتى ان نديم هيجى بكره ليتقدم ليكى ....احم عبدالله قرر انه هو اللى يقف ليكى عشان اعمامك بعد اللى حصل يعنى اكيد مش هيوقفه وقال إن خالك مسافر ...

سيلا: بجد يا طنط شكرا انا حقيقى بعتبركم اهلى شكرا اوى يا طنط ...

ورد  : انتى بتقولى ايه هتضربى يا سيلا روحى يلا ....وروح نامت وله ايه 

سيلا : اه دة نامت وبتاكل رز مع الملايكه هههه 

خرجت سيلا توجهت الى السرير وجلست 

غرام : نعم يا ماما عاوزانى فى ايه ...

ورد : انتى طبعا عرفتى ان جاسر ابن شهد جاى يتقدم ليكى بكره عاوزه اسمع رأيك موافقه وله لا. 

غرام بخجل: اللى بابا هيقول عليه هيمشى يا ماما . 

ورد: غرام ....كدا كدا عبدالله هيوافق ...انا بقول انتى موافقه وبتحبى وله لا 

غرام: مش عارفه والله يا ماما ....انا فجاءه كل حياتى اتلغبط من ساعت ما ظهر فى حياتى ...حسيت باحساس اول مره يجى ليا شعور غرب ومشاعر متلغبطه  ....اول ما بيكون قريب منى اول اشوفه فى مكان قلبى بيدق وبيخرج من مكانه ...بس فى نفس الوقت خايفه يا ماما الكلام اللى سمعته عليه ..انه يعنى بتاع بنات وانه زير نساء .....خايفه ليكون بعد ما نجوز يخونى ...مش عارفه يا ماما ..

ورد : طيب بصى بقى لو هنمشى  ورا كلام الناس يبقى احنا مش هنخلص ....امشى ورا قلبك ...ابوكى كان اكتر من جاسر ميت مره بس فى الاخر اختارنى ...انا واتغير خالص وانا غيرته كتير.....جاسر بيحبك يا غرام واوعى تفكرى ان ممكن يخونك وله يبقى زى ما هو قبل الجواز لا طبعا هو بيتغير وانتى اللى بيدك تعملى ده وبعد ماتخلفى وتجيبي لي اول ولد او بنوته بيتغير اكتر ويحس بالمسؤولية..فاهمه يا غرام وصلى ركعتين كده وشوفى ...

غرام : حاضر يا ماما ...

ورد : حبيبت ماما بقيت عروسه ...انا هقوم بقى قومى صلى زى ماقلت ...

وخرجت وغرام قامت اتوضت و وضعت سجاده الصلاه وبدأت تصلى صلاه الاستخاره....

❤️❤️❤️❤️❤️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

فى اليوم التالى في فيلا عبدالله الشاذلى كان يونس الحديدى هو وشهد والجد والدة نديم معاهم وصلوا وجاسر ونديم مش معاهم كان بيجيبوا ورد وقرروا يجيبوا هديه ليهم    ....

فى الداخل الفيلا استقبلهم عبدالله 

عبدالله: اهلا وسهلا نورتو 

شهد : ده بنورك يا استاذ امال فين ورد ...

عبدالله: مع البنات فى الاوضه ...جميله اندهى مدام ورد من جواه ..

جميله: حاضر ..

وبعد دقائق ورد أتت ومعاها البنات ...

ورد : يا أهلا وسهلا نورتوا عامله ايه يا شوشو ...

شهد : الحمدالله يا حبيبتي 

شهد قالت وشاورت لامرأة كانت بجانبها ...

قالت : اعرفك يا امنيه ورد تكون والدة غرام وسيلا عيلتها متوفين وعايشه معهم هنا... وبتكون زميلتي من ايام الجامعه ...واعرفك يا ورد امنيه والده نديم ..

ورد: اهلا وسهلا نورتى 

إلياس قام وقف بجاور ديلان وقال : وحشتينى اوى  

ديلان: لحقت ده لسه كنا مع بعض امبارح 

إلياس : انتى بتوحشينى كل دقيقه حتي بتوحشينى وانتى معايا ...

ديلان : ههههه مش خايف بابا يسمعك ....

إلياس: ههه لا ما هو هيركز مع جاسر ..

ديلان: ااه صح هما فين نديم وجاسر مبسوطه اوى بي غرام انها هتكون معايا ...

إلياس : اتصدقى لسه واخد بالى ان غرام هتكون سلفتك ههههه 

ديلان : يارب بقى بابا يوافق ونعمل فرحنا فى يوم واحد ..

إلياس : ما ده اللى حصل جاسر مرتب كل حاجه

قطع كلامه رن جرس الباب....الخادمه كانت ذاهبه لتفتح بس عبدالله وقفها : استنى يا جميله انا اللى هفتح ..

عبدالله توجه الى الباب وفتح وضحك بخبث...

قال : ياهلا وسهلا ...

نديم همس لجاسر : ينهار اسود هو ماله بيبص كدا ليه 

جاسر : اسد يلا في ايه اعمل زى ....شوف انا هعمل ايه ...

وقال لعبدالله: اهلا حمايا العزيز....ايه اخبارك 

عبدالله مسك ياقه قميصه: بقى انت تعمل معايا كدا.  ...بتستغفلنى ..

جاسر : مين انا ...انت اللى فكرت غلط يا حمايا وبعدين ايه هفضل واقف كدا عاوز اشوف عروستى ..

عبدالله: ماشى يا جاسر اتفضل ده انا هوريك ...

ودخل جاسر و نديم ودخلوا وجلسوا ...

عبدالله : هقوم اجيب البنات. ...

ورد بصدمه : مين انت هتروح تجيبهم..

عبدالله: اه عادى ممكن مجبهمش ...

يونس : روح يا عبدالله ربنا يهديك 

ذهب عبدالله وتوجه اللى غرف البنات وقال : جاهزين تنزلوا 

غرام : هاااا لا مش عاوزه انزل وكملت بتوتر هو جه تحت 

عبدالله: خلاص يا حبيبتي لو مش عاوزه تنزلى بلاش انا

عارف يا حبيبة بابا انك مش موافقه خلاص ننهى الموضوع ..

سيلا : هههههه غرام بتهزر يا عمو ...

عبدالله طلع كمامه ونظرات كعب كوبايه ...

سيلا باستغراب: ده ايه ده يا عمو ..

عبدالله: نظرات وكمامه هتلبسوهم ....

ثم توجه الى غرام لبسها  نظاره وكمامه 

عبدالله: زى القمر كدا احلى ....يلا يا سيلا البسى دول ..

سيلا : لا يا عمو شكرا مش عاوزه ...

عبدالله: بت البسى يابت خافى من الحسد

سيلا : ايوه بس يعنى ..

توجه اليها ولبسها هي الاخر ..كان وشهم مش باين خالص..

عبدالله: يلا بينا ننزل كدا انتو جاهزين بناتى زى القمر 

غرام مش شايفه وكانت هتقع وقال : بابا انا مش شايفه من نضاره دى انا هقلعها ..

عبدالله: اوعى تقلعيها  .....

نزلوا والجميع اتصدموا من أشكالهم ويونس ضحك والكل ضحك على مناظرهم...

سيلا: شوفت يا عمو بيضحكوا علينا .. 

عبدالله: يا عبيطه دول غيرانين عشان انتو حلوين .. 

 نديم بغباء : هي فين سيلا  يا عمو عبدالله 

عبدالله: العتب عل النظر اتعميت وله ايه يا عريس.....سيلا اهي 

والدة نديم همست لنديم : انت جايب واحده مش بتشوف دى بنت خالتك احلى منها بمليون مره ...

نديم: لا يا امى سيلا بتشوف بس انا معرفش هي ليه لبسه كدا ..

سيلا وغرام جلسوا وورد جلست بجانبهم وقالت لهم : انتو ايه اللى عاملينه فى نفسكم ده ههههه

سيلا بخنقه : انكل عبدالله أصر ان يلبسنا كدا ..

ورد : منورين والله يا جماعه وجزت على سنانها وقالت للبنات اخلعى انتى وهي اللى انتو لبسينه 

غرام: بس بابا هيزعق ...

ورد : اقلعى يا بت ...

غرام نزعت النظاره والكمامه هي وسيلا.....والدة نديم انبهرت بجمال سيلا ....

جاسر نظر لغرام وسرح فى ملامحها الجذابه والطبيعيه جميله جدا وعبدالله لاحظه وقال : احم احم منورين.  

يونس : ده نورك يا عبدالله بص بقى يا عبدالله احنا نخش فى الموضوع على طول انت عارف انا جاى ليه عشان نطلب ايد الانسه غرام لجاسر ابنى ....ونطلب ايد  سيلا لنديم وانت عارفهم كويس جدا وانا بقترح ان نعمل الفرحه فرحتين فى نفس يوم الفرح بتاع إلياس وديلان اللى بعد شهر نكتب كتابهم مع الفرح هااا ايه رأيك. 

عبدالله : انا مش موافق 

الجميع اتصدموا ازاى يقول كدا .. ورن جرس الباب وقام جاسر.: بعد اذنكم انا اللى هفتح

توجه الى الباب وفتحوا وكان المأذون ...دخل بيه الى الريسبشن وعبدالله اتصدم من فعله جاسر ...

جاسر ينظر لعبدالله بخبث وقال : انا اعترض زيك يا سياده اللواء احنا هنكتب الكتاب انهارده