رواية العذاب الطويل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم جميلة القحطاني



رواية العذاب الطويل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم جميلة القحطاني 





 البارت السابع والعشرين ~العذاب الطويل *
صح فدفعه ودخل فراها مسجاه بالغطاء فابعده عنها ودموعه تنهمر بغزارة فضمها بقوة قومي يا حبيبتي انا غلطان وندمان أنتِ زعلانه مني صح قومي أنا سامحتك من زمان بس كنت غبي قومي واضربيني اشتميني اعملي ما بدالك كان باسل منهار ودخل عليه مراد فابعده عنها وأخرجه من عندها وضمه وربت على ضهره بحنان .
مراد: الله يرحمها أنت عارف ان البكاء على الميت حرام وبيعذبه. ؟
باسل ودموعه تنهمر: خسرتها خلاص راحت مني فضمه مراد .
مراد وهو يسنده ويمشي بجانبه فاجلسه على أحد مقاعد الحديقة وأحضر له قارورة ماء فشرب .
فأتى محسن وهمس في اذن مراد بشيء فغضب وركض مغادرا. 
محسن وهو بجانب باسل ولا يعرف كيف يواسيه: أنت كويس خذت الشر وغارت. ؟
فقرص نادر أذنه: الله يرحمها كانت ست طيبه إحنا ماشيين محتاج حاجة؟ 
فهز رأسه بلا فتركاه وغادرا. 
وكانت زينب ممسكه بمقشه وتكنس الأرض فدخل صفوان ومعه سامي .
سامي:عاوذ مامي ليما وشدو فين؟ 
زينب: تعال يا حبيبي نعمل كيكه شكولاتة. 
سامي: لا مث عاوذ أنتِ وحثة مث بحبك فصدمت فكان فظل صفوان يضحك بشده وهي حزينة. 
زينب :ليه يا حبيبي بتكرهني أنا بحبك اوي وبموت فيك؟ 
صفوان: روح يا سامي لاوضتك وريح فيها وبعد ساعة أجهز حتى تروح نجهز لك حاجات للروضة فاسرع لغرفته وأنتِ خلصي مش ناقص دراما جتك الارف.
زينب: طلقني مش مستعدة على صدمات تاني ومش عاوزة حاجة أعصابي مش حمل وجع تاني ريحني الله يريحك. 
صفوان بسخرية: جيبي قهوة بسرعة لا ارزعك كف يفوقك فدخلت المطبخ ودموعها تسيل فلا أحد بصفها وليس لديها قريب وعندما إنتهت وضعت له القهوة وتركته فسمعت جرس الباب ففتحت فصدمت من تلك الشابة بملابسها الضيقة بشدة وتصف جسدها وقصيرة لفوق الركبة. 
زينب: استغفر الله أنتِ مين وماكادت تكمل الكلام فازاحها صفوان ورحب بتلك الغريبة ودخلا لغرفة وأغلق الباب فغضبت وأغلقت الباب وجلست وتراقب الغرفة بفضول فقامت بهدوء وتمشي على أطراف أقدامها حتى اقتربت من الغرفة ووضعت اذنها على الباب لتستمع لحديثهم فسمعتهم يضحكون وأصوات أخرى غريبه فنبض قلبها وتحس بالخوف وزادت الأصوات بشاعة فركضت بعيداً وأغلقت على نفسها الباب وانهارت بنوبة بكاء صامتة و دموع لا نهاية لها. 
فخرجا من الغرفة صفوان: هل تظنين بأن الخدعة انطلت عليها فأنا لن أفعل شيء يخالف ديننا ولست بجاهل. 
أيما: أنا أتيت فقط بمعلومات لك وأنت شغلت ..

الفصل الثامن والعشرون من هنا




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-