رواية العذاب الطويل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم جميلة القحطاني



رواية العذاب الطويل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم جميلة القحطاني 




 البارت السادس والعشرين ~العذاب الطويل *
عقاب: أعطيني الورد كله وروحي فاعطته واعطاها بعض المال بسرعة .
فابتسمت له يخرب حلاوتك .
زهرة: ما عنديش فكه والمبلغ كثير ممكن تستنى لحد ما أروح لصاحب السوبر ماركت أخذ فكه وأرجع لك الباقي. 
عقاب بضجر:مافيش داعي تعالي اروحك بيتك. 
زهرة بتوتر واحراج :مافيش داعي تتعب نفسك أنا مروحه فمشت وهو استقل سيارته وظل يراقبها حتى ابتعدت فانطلق بسيارتة واطلقت إطارات السيارة صرير مزعج .
كانت منه جالسه تنظر للفراغ أمامها وتضم قدميها ولم تعتد تحتك بأحد ولا تتحدث وباسل صار أكثر عصبية ويعنفها ودموعها رفيقتها وتأثر أنور وصار ينعزل ولم يعد يتكلم معهم ولا يضحك فذات مساء كانت منه تنظف غرفته ووجدت كتبه مهمله وظلت تفتح الكتب وتفاجأت بالعلامات المتدنية فدخل أنور عليها. 
منه:حبيبي تعال أقعد هنا فلم يستمع لها تعال نذاكر المواد اللي مبتفهمهاش. 
أنور: لا أنا مش محتاجك ولا محتاج الرجل إللي طردني من حياته اطلعي برا فدخل باسل وهو متفاجىء من غضب إبنه. 
باسل بضيق: أنتِ اطلعي برا فلم ترد عليه فتقدم نحوها وصفعها بقوة فبكت و أنور خائف ويضع يديه على وجهه وأنهار باكيا فضمته أمه فدفعها. 
فنهظت< منه> وخرجت ودخلت غرفة مظلمة وأغلقت الباب بالمفتاح وظلت تبكي وأما باسل فتقدم من إبنه وجلس بجانبه وربت على ضهره .
أنور: أنا إبن مين مش أنت قولت أنك ابويا وظل يبكي بقهر فضمه باسل.
باسل: بس يا حبيبي أنا كنت عصبي وغلطت لمن قلت كدا أنت إبني وحبيبي وبعدين إحنا زعلنا أمك خلينا نروح نراضيها فقاما وذهبا للغرفة وطرق الباب فلم يسمع صوتها فقلق فظل يطرق بقوة وقلبه ينبض بقوة وظل يدفع الباب ويركله فتذكر المفتاح فاندفع نحو الغرفة وأخذ المفاتيح وظل يجرب حتى وجد المفتاح ففتح وكان الظلام يسود المكان ففتح المصباح فصدم عندما رآها بلا حراك والكتابة في كل ركن من أركان الغرفة فحملها وذهب بها إلى المستشفى وبعد فحص واجراءات لعلها تفيق ولكن لا يوجد أمل فخرج الطبيب بحزن.
باسل: خير يا دكتور مرأتي عامله ايه هي كويسه؟ 
الطبيب بأسى: أنا حذرتها من قبل إنها متزعلش والقلق بيزيد من مرضها البقية في حياتك .
باسل: مرض إيه وتقصد بالبقية في حياتك. 
الطبيب: هي عندها مرض بالقلب من سنه ونص وكانت بتتعالج بس من فترة كانت بهتانه وأنا نصحتها تبعد عن الزعل الله يرحمها. 
باسل ودموعه تسيل: لا أنت كذاب هي بخير هي عايزه تعرف غلاوته .

الفصل السابع والعشرون من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-