رواية العذاب الطويل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جميلة القحطاني
البارت الخامس والعشرين ~العذاب الطويل *
صاحبه ورفيق دربه فهو لا يحب اللبن ولا يطيق شربه فهو يسبب له حساسية فجلست وبدأت تأكل.
صفوان: روحي شوفي شغلك وبعدين شايفك مبسوطة بالقعدة مع الشباب يمكن تعودتي قبل كدا تقعدي معاهم ويا عالم بتعملوا ايه فغضبت من اتهامه وتركتهم ودخلت الغرفة وأغلقت الباب وأخذت الهاتف وهاتفت رحمه وظلت تتحدث إليها بعض الوقت .
وأما عقاب فقد غادر فدخل صفوان عليها وظل يرمقها بنظرات قاتلة.
زينب: خير يا صفوان باشا عاوز حاجة .
صفوان: اجهزي البسي عدل وتعالي بسرعة خمس دقائق وتلحقيني فخرج وهي غيرت ملابسها وخرجت بضيق وراي بدون ولا كلمة فخرجت وهي مرتعبة وخائفة ووصلو للمأذون وعقد قرانه عليها وهي خائفة ولا تعرف كيف ارغمها على الموافقة فذهب إلى منطقة زراعية وبها فيلا جميلة فدخلا .
زينب: أنا لن أريد ان يصير بيننا اي علاقة ولا احتكاك أنت لك طريق وأنا لي طريق.
صفوان بضحكة سخرية: لا يا شيخة أنتِ متلزمينش مشوفتيش نفسك أنتِ شبه الغول مستغرب من زوجك إلي طلقك كيف أتزوجك هل كان أعمى لمن ادبس فيكِ أو أحول أنتِ بشعة أدخلي نظفي يا بومة فكان قلبها يبكي قبل عينيها فدخلت وهي تبكي وهو غادر وظل يعمل ويرسل من يضايقها وذات مساء وهي تنظف دخل عليها شاب يبدوا عليه السكر وهي مصدومة فهربت منه فامسك بها واسقطها أرضا وبدأ بتمزيق ملابسها وعندما أراد الإعتداء عليها تدخل عقاب وظل يضربه بغل وهربت وظلت تجري بدون هدف وكان صفوان يتابع ما يحدث فامسكها وادخلها السيارة وهي تبكي وترتجف ولا تعي ما حولها فلمسها فصرخت وتضرب يديه وكأنها بعالم آخر فاغمي عليها.
صفوان: إلي عملته فيها مش هين وأنا غبي فرجع لشقته وادخلها وغير ملابسها وجلس بجانبها وبعدها نام بجانبها وضمها وقبلها.
وأما عقاب فعندما خرج شارداً وغاضب من ذلك الغبي فقابل فتاة تحمل سلة تبيع فيها أزهار وكان الوقت متأخر.
هي بصوت رقيق:تشتري وتنوب في ثواب أصل الناس عندهم ذوق وحش عاوزين ورد صناعي هم متخلفين صح يسيبوا الطبيعي يرضيك يا باشا؟
عقاب وقد تناسى غضبه وأبتسم: لا يا اوزعه وأنتِ ينفع تباتي في الشارع في الوقت دا يا زهرة؟
هي بدهشة :عرفت أسمي ازاي واه أنت ساحر ولا عراف.
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
