رواية غرام النمر الفصل الخامس و العشرون بقلم جنه ياسر
بعتذر عن تأخير معلش غصب عنى♥️🤦♀️
نبدء البارت ✍️
( وقفنا فى البارت اللى فات ان جاسر عرف مكان غرام وقرر ان يخاطر بحياته ويروح لهيثم لحاله )..
جاسر كان يجهز حاله ليذهب الى مكان غرام وضع سلاحه على وسطه وقرر يذهب بعدم القوات قال لعبدالله انه هيتواصل معه وساعتها يبعت له القوات
وهو هيتحرك على المساء ...
جاسر خرج وتوجه طريقه الى المكان ....
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى الصباح ....عند غرام كانت يدها مربوطه و بتحاول تفك يدها وفجاءه دخل هيثم عليها وكان بيده فيه سيجار ويضعها داخل فمه وينظر لغرام بخبث ....
وجاب كرسى وقعد امامها وضع رجله على رجله التانيه
قال بخبث : انتى بقى حبيبة النمر ...ههه عشت وشوفت النمر حب بس عنده حق انتى جميله جدا وقرب منها ونزل لمستواها و بقى قريب جدا من وجهها
وقال : احم بصراحه عرف يختار وبضهر يده وضعها ويلمس على وجهه وغرام اتعصبت وبعدت وجهه عنه ...بس هيثم مره واحده امسكها من شعرها وقربها منه وهمس بالقرب من اذنها وقال ببرود: انا هدفع النمر التمن غالى هو خانى فى ضهرى ....هاخد حقى منه ومش هسيبه وانتى بقيتى تلزمينى وغمز لها اصلك دخلتى دماغى ...هو انا مكنتش اعرف ان الغول عنده بنات حلوه كدا ههههه
غرام تفت على وجهه وهو بعد واتعصب ومسح وجه
وقال : كده تتفى على خلقه ربنا ....
غرام بقوه : اوعى تفكر انى هخاف لا يا بابا مش انا .....مش بنت الغول اللى تخاف من واحد عبيط زيك ...
هيثم : لا بجد ضحكتينى يعنى انتى مش خايفه منى معقول ....انا بموت فى البنات الشجاعه اوي بحبهم كدا وبدأ يقلع حزامه وكمل : انا دلوقتى هتأكد انتى خايفه وله لا .....
غرام كانت بتحاول تفك ايدها بس مش عارفه وخافت لاقته بيفك قميصه المره دى فعلا خافت. ..
غرام غمضت عيونها بقوه وقالت : يارب احمينى وخليك معايا وقدرت تفك يدها ولسه هيثم بيقرب منها ...ادتله بوكس فى عينه وهيثم ووضع يده على عينه اتألم بشده واتعصب فى لحظه غرام فكت رجلها ورافعت الكرسى وحدفته على هيثم
وجريت للخارج مسرعا وبتنظر خلفها برعب و كان فى رجال بيجروا خلفها بس فجاءه اتخبطت في جسم صلب ...حيط بشرى نظرت له بخوف كان شخص ملامحه قمحاويه له اللحيه طويله ويرتدى نظاره نظر....اترعبت ونفسها مش منتظم وقلبها ينبض بشده ونظرت لذالك الشاب شعرت ان ملامحه قد تعرفها. .....
الشاب بهمس : اهدى متخافيش
غرام بتضربه على صدره عاوزه تهرب منه
قالت : ابعد عنى هزعلك ضحك بشده عليها وامسكها باحكام وشدها لداخل الغرفه وشاور لرجال ان يذهبوا وانو هو مسكها ....ودخل بها الغرفه الذى كان هيثم فيه ومرمى علي الارض وفى رجاله حوالينه ....هيثم اول ما نظر لاقه غرام اتسند على رجالته وقام وكان هيتهجم ويضربها بس هي وقفت خلف الشاب ومسكته بقوه ....
هيثم بيحاول يصل لها وقال : بقى انتى تضربيني انا هموتك بايدى دول ...
الشاب قال له وهو بيبعده وقال بخبث : عنك انا يا باشا انا هعلمها الادب واخد حقك ....
هيثم بغضب : لا انا عاوز اجيب حقى بنفسى اوعى ....
الشاب اتعصب ونظر له ولم كان ملاحظ ان هيثم كان ازارير قميصه مفكوكه ملامح هذا الشاب اتحولت وكان اتعصب بشده قرب منه وهمس له
وقال: اهدى يا باشا رجالتك موجوده وكفايا كدا انت قولت قدامهم انها ضربتك عيب فى حقك ....قولتلك انا هجيب حقك ...
اقتنع هيثم وقال : ماشى بس انت مين شكلك غريب عليا ..
الشاب توتر : هاااا انا اسمى صالح يا بيه بكون من رجال سالم جاى ...سالم بعتني ليك عشان اشوف ايه الاخبار
هيثم نظر لغرام وقال بخبث : نورت يا صالح واحم الليله ليلتك هههه
وخرج هيثم ورجاله خرجت وراه وقفل الباب ....وغرام بعدت وبرجع بخوف وقالت : اسمع انت لو قربت منى
.....هقتلك انت متعرفنيش
الشاب بهمس: لا عرفك كويس هههههه ....كويس تدريباتى جابت نتيجه ...ازاى قدرتي تضربي
غرام ركزت على الصوت وعرفت انه جاسر ..
غرام قربت منه بخوف وقالت : هو انت ....جاسر ...النمر
جاسر نزع نظاره الذى كان لابسها وقال : ايوه انا يا غرام اهدى ومش عاوزك تخافى ....انا عامل خطه علشان نخرج من هنا ...وعاوزك .
قطع كلامه بحضن غرام له ارتمت باحضانه بخوف وامسكت بقميصه وبتبكى ....هي ليه حضنته هي فى لحظه شعرت بالامان معه شعرت مع جاسر نفس الاحساس الأمان التى بتحسه مع والدها .....وقلبها بدأ ينبض بشده
قالت : انا انا كنت هموت من الكلب ده ....حاولت اكون قويه وشجاعة على قد ما قدر بجد لو مكنتيش جيت كنت زمانى استسلمت اهئ اهئ ...
جاسر حاوطها بذراعه وضمها بقوه كان لدرجه ان غرام شعرت بوجع كان سجين عليها ....وقلبه بيدق هل اتأكد أن من شعوره هل هيعترف بحبه لها ....شعر باحساس غريب....غرام الوحيده اللى قلبه دق ليها......كان دائما لم يحب البنات ودائما بيتهرب منهم ... بس غرام الوحيد كان بيتقرب منها هو اللى جرى وراها ....صدق اللى قال ان الحب ليس له ميعاد .....النمر اعترف لحاله انه حب غرام ....
جاسر بعدها ومسك وجنتيها وقال : اهدى يا غرام اوعدك هنرجع قريب وهندم الحقير هيثم ....هو عمل حاجه ليكى ؟؟؟
غرام نزلت رأسها بالارض وبكت بشده ....
جاسر نظر لها وشك ان هيثم لمسها
وقال بغضب : انطقى لمسك عملك حاجه ....
غرام: لا بس ...كان هيعمل ..وبكت
جاسر بعد عنها وكور يده بغض وهمس بعددة كلمات: حسابك تقل اوى يا هيثم الكلب ....والنمر هيقضى عليك 😈
غرام مسحت دموعها وقالت: بابا كويس ...هو مجاش معاك انا عاوزه اشوفه
جاسر : لا ..بس هو متابعني...
غرام قربت ونظرت له بغضب وفجاءه بدأت تضربه بقوه على صدره : لما انت جاسر ...ليه يا غبى دخلتنى تانى لزفت اللى اسمو هيثم ....وبعدين ايه اللى قاله ده ...كل شويه يقول حبيبة النمر ....وعاوز ينتقم منك فيا ....هو ازاى يقول انى حبيبتك ...
جاسر نظر بدهشه هل الفتاه مجنونه كانت بتبكى باحضانه من دقائق ...والان بتضربه ...غرام كانت كل كلمه بتضربه وجاسر مسك يدها باحكام ...
جاسر قال: اخرسى بقى هنكشف بسببك ...اسمعى بطلى جنانك ده .....احم هو هيثم فاكرك ان انتى حبيبتى....معرفش ازاى فكر كدا وكمل بغرور : هو عارف كويس ان مش النمر اللى يحب ....
غرام بغيظ : لا والله ماشى هنخرج ازاى دلوقتى ...
جاسر : اهدى كدا وركزى معايا ...انا دلوقتى هعمل نفسي بضربك وانتى صوتي جامد عشان يسمعوكى تماما .....وبعد كدا هشوف هعمل ايه
غرام : تضرب مين يا بابا روح العب بعيد ....
جاسر : يارب صبرني...بقول تمثلى انا هتنيل هخبط فى اي حاجه وانتى صوتى بس كدا ولمي لسانك بقى اللى عاوز قطعه ده .....
غرام: ملكش دعوه بلساني ....ابدأ يلا وانت شكلك عامل زى عم شكشك كدا اي الكرش ده مركبه ازاى هههه لا ودقن ....لا صارف ومكلف
جاسر مسح على وجهه بغيظ وقال : ركزى فى نفسك يلا هنبدأ ....
وبدأ يمثلوا جاسر عامل حاله بيضربها وغرام بتصوت ...
غرام بصوت: ابعد عنى يا متحرش يا قليل الادب ....آآآآآه فين حقوق المرأة...يا حكومه ...يا ناس.....
جاسر بهمس : الله يخربيتك مش لدرجه دى هنكشف يا مجنونه ....
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
تفاعلوا ♥️♥️♥️♥️♥️♥️🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
عند هيثم كان بيتحدث مع سالم بالهاتف وكان سالم قص عليه كل شئ على اللى حصل ما بينه وبين القرش ...
سالم : انت مقولتش مكانك بردوا ...هو مين فينا اللى خطفها عاوز ازل عبدالله واكلمه ....
هيثم بخبث: اتقل بس انت ...خليك ماشى ورايا وتكسب...سيبك من القرش ده خالص
سالم : انا مش بمشى ورا حد سامع ....واخلص ابعت ليا اللوكيشن ...
هيثم بشك : هو ازاى يعنى انت متعرفش اللوكيشن وباعت ليا واحد من رجالتك انهارده انت هتسرح بيا يا سالم ...
سالم : مين انا ....انا مبعتيش حد ..اوعى يكون انكشفنا وحد دخل وسطكم ووصل لغرام
هيثم قام بغضب وافتكر تلك الشاب اللى أصر يكون بجانب غرام...وتذكر قد اي كان بيحميها ..
قال : ده لو اللى فى دماغى طلع صح .. نهايته هتبقى على ايدى ..
سالم : مين ده ...
هيثم بكره : اقفل دلوقتى يا سالم ...
وقفل ونظر من الشرفه شعر بحركات غريبه تأكد من اللى فى دماغه اخذ سلاحه ووصل للغرفه التى فيها غرام وجاسر. ...
ومره واحده فتح الباب بقوه وغرام استخبت ورا جاسر بخوف وجاسر ملحقش يلبس النظاره ودقن اللى كأن مركبه وملامحه بانت ...
جاسر نظر لهيثم بخبث ...وهيثم كان بينظر لجاسر بكره ...كانوا بينظرو بنظرات شر وكره ...
هيثم بكره : النمر بنفسه هنا ....يا أهلا وسهلا ...اتطمنت على حبيبه القلب ..
جاسر : انا هدفعك تمن غالى اللى عملته خرج غرام باللى بينا ....انا قدامك اهو خد حقك زى ما انت عاوزوا.
هيثم: ازاى بس اخرجها .....ده دى اللحظه اللي كنت مستنيها ....بس لسه ذكى زى زمان انت اتنكرت خالص لعيب زى زمان احيك بصراحه .... وقال بصوت عالى:
يا رفعت....انده الرجاله عشان عندنا حفله انهارده ....عاوزين بقى يا نمر حبيبة القلب غاليه عندك قد ايه
جاسر كان مرجع ذراعه لورا وقال : لو قربت منها ...قول على نفسك يا رحمان يارحيم...
الرجاله دخلو وبدأو ياقربوا على جاسر ...
جاسر فى لحظه بدأ يضرب باحتراف وكان بيغطى على غرام ....بس للاسف كان رجاله كتير مقدرش جاسر عليهم لوحدوا هو غلط لما خاطر وذهب لوحدوا ...عبدالله قال له ان ياخذ قوات بس هو أصر يذهب لحاله ....جاسر وقع فى الارض وبينزف ...
هيثم وصل لمستواه : تؤتؤ هل النمر ضعيف كدا ....دول يدوبك ٣٠ راجل بس هههههه
قام هيثم وقال : اربطوا كويس .....وهو قرب من غرام ...وغرام بتبعد بخوف ومره واحده مسكها
جاسر بصراخ : ابعد عنها يا حيوان انت .....متقربش وبيقاوم وبيحاول يبعد الرجاله الذى بيربطه
هيثم اخذ غرام وخرجوا للخارج وجاسر ربطوه .
جاسر بصراخ: هموتك يا هيثم لو عملت ليها حاجه ....متقربش منها ...يا هيثثثثثثم ....غرام خط احمر وكان بيحاول يفك نفسه...
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
عند عبدالله ويونس مع بعض فى مكتب عبدالله وكان بيحول ذهابا وايابا...
يونس : يا عبدالله خيلتنى اقعد بقى شويه ....انا اعصابي تعبت وبعدين ليه جاسر لحد دلوقتى مبعتيش حاجه...
عبدالله بغضب : ما ده اللى هيجننى جاسر كان المفروض يبعت رساله انه وصل ....غبى قولتله ميروحش لوحده اكيد اتكشف يعنى هيثم ورجالته مش هيعرفوا .....
يونس بخوف على ابنه : انت هتخوفنى ليه طب خلاص ابعت قوه لي ...
عبدالله: مينفعش لازم يقولى الاول لو بعت كدا وعملنا شوشرة هيثم هيعرف واكيد هيإذى بنتى ...
يونس : طب والعمل هنفضل قعدين كدا ....ومش عارفين نعمل حاجه لاولادنا .....
عبدالله بغضب : اااه لو اعرف مكان سالم ...هو الوحيد اللى هيوصلنا لهيثم والقرش ....هو صحيح القرش ده متصلش عليك تانى ...
يونس : لا خالص انا خايف ليكون بيدبر لمصيبه تانيه ....نفسى اعرف هو مين ..
عبدالله: هنعرف وقريب هنقبض عليهم كلهم ....بس اقبض على سالم الكلب ...
رن هاتف عبدالله نظر لهاتفه وفتح الخط بسرعه ...
عبدالله: ألوو
مجهول : انت سياده اللواء عبدالله الشاذلى...
عبدالله باستغراب: ايوه انا ....انت مين
مجهول : فاعل خير ...حابب اساعدك عرفت انك بتدور على سالم الاسيوطى وانا اعرف مكانه كويس ....
عبدالله : وانت عرفت منين بقى انى بدور عليه. ...وانت مين
مجهول : قولت ليك انى فاعل خير ...يعنى انا غلطان انى حابب اساعدك وتقبض على سالم الاسيوطى
عبدالله: وانت بقى يا فاعل الخير ....يا ترى عاوز سالم الاسيوط يتقبض عليه ليه ....ماتنطق يلا انت مين ...
مجهول : انا قولتلك مش هقول انا مين ...عموما براحتك انا كنت هساعدك مش اكتر ...وانت اللى خسران ...سلام
عبدالله: طب اصبر وكمل بشر : لو عرفت فى لحظه انك بتحور والمكان اللى هتقوله مش صح ياويلك مني انت متعرفنيش كويس ...
مجهول : لا اعرف حضرتك كويس جدا .... انا اكتر واحد عاوز سالم الاسيوطى يتأذى ... هبعت لحضرتك اللوكيشن فى مسدج...
وقفل السكه وبالفعل بعت له العنوان ...
يونس : هو مين ده يا عبدالله...
عبدالله قام وأخذ سلاحه ووضعه فى وسطه وأخذ سلاح اخر وقال ليونس : مش وقته يا يونس انا همشى دلوقتى ... وخرج للخارج وقال للعسكري : فين الظابط حسام ونديم ...
العسكري: احم فى مكاتبهم يا فندم ...
عبدالله توجه الى مكتب نديم ....وكان جالس على مقعده ووضع رجله على المكتب وكان ماسك هاتفه وفاتح صوره سيلا اخذها من البروفيل بتاعها...
نديم : يخربيت ام جمالك ايه الشعر ده ...انا خلاص قررت اتقدملك ...بس يا ترى سياده اللواء هيوافق ...
فجاءه دخل عبدالله وخبط الباب بقوه ...و نديم اتفزع لدرجه انه وقع من الكرسى😨.....قام نديم وقدم لعبدالله التحيه...
نديم: فى ايه ...ايه اللى حصل يا سياده اللواء جاسر بعت لحضرتك حاجه .....
عبدالله : جهز نفسك وجهزالى القوات لان عرفت مكان سالم ...هنقبض عليه
نديم : احم يعنى كدا عرفنا مكان الانسه غرام ....
عبدالله نظر له ثم خرج ...
نديم : يا ساتر يارب انا كنت هموت فيها ....هو انا ازاى اروح لي واتقدم للبت سيلا ده ممكن يموتني....
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
نرجع تانى لجاسر كان بيحاول يفك ويصرخ جامد خاف على غرام .....نروح للرجال كانوا واقفين امام الغرفه التى فيها جاسر ...
قال شخص فيهم : ياجماعه انا خايف ...ماتيجوا ندخل ونفك النمر ده انتوا متعرفوش لوحصل حاجه هيعمل فينا ايه
واحد اخر : اسكت خالص لهيثم بيه يسمعك ...
ذالك شخص قال : هيثم مين ...بقولك النمر ...تقولى هيثم ..انا هساعده صدقونى لو ساعدنا هنضمن حياتنا انتوا متعرفوش مين النمر ...
واحد : خلاص خش انت ساعدوا احنا ملناش دعوه ..
وبالفعل دخل الشخص وقرب منه ...
وجاسر شكله كان غضبان وملامحه لم تبشر
جاسر : صدقنى هتندموا على اللى عملتوا ده واوريكم هعمل ايه مش النمر اللي يستسلم
ذالك الشاب قال : اهدى انا جاى اساعدك ....
وقرب منه و فك يده ورجله وجاسر قام ومسك الشاب ذراعه ولوي جامد
الشاب بوجع : ااااه ..هو انا غلطت لما جيت ساعدتك سبنى ابوس ايدك
جاسر : امشى قدامى وأخذ سلاح هذا الشاب اللى كان معه ....قال جاسر : امشى ورينى الكلب هيثم فين مكانه .
وخرج جاسر بالشاب واصدقاء هذا الشاب خافوا لما لأقوال جاسر رافع المسدس عليهم ...
جاسر بغضب : اي حد هيتحرك هموته انتو متعرفوش مين النمر ياولاد ***،،* هقتلكم واحد واحد ...
الرجال خافوا متحركوش ثبتوا مكانهم بخوف ...
جاسر: شاطرين ...وزق ذالك الشاب وقال : يلا شاور ليا على غرفه اللي الزفت ده فيها وخد غرام فين
الشاب شاور له على الغرفه ..جاسر رمى الشاب بقوه وجرى نحو الغرفه ....
...........................................................................
غرام كانت مربوطه وخايفه وبتبكى وكان هيثم امامها ...
هيثم : يا يعينى بتبكى على حبيب القلب ونزل لمستواها ومسك وجنتيها وقربها منه وكمل : هخلى يدفع التمن غالى اوى...
غرام بتقزز من لمسته وبتحول تبعد عنه ...
وقالت : ابعد عنى يا زباله ...ابعد ايدك دى
هيثم اتعصب جامد ومره واحده خبط رأس غرام علي الارض بقوه ... وقال بغل : انا هوريكى الزباله هيعمل فيكى ايه ...
غرام كانت بتتألم بشده من الخبطه وبدأت تشعر بغمامه على عيونها ونظرت لهيثم لاقته بيقرب منها .
غرام بتحاول تبعد وتزحف بجسمها للخلف بخوف وهيثم
مسك رجلها وشدها له ونام وفوقها وكان بيحاول يقبلها وكانت غرام يدها مربوطه وبتحاول تبعد وبتبكى بشده وكانت هتستسلم له .....بس فجاءه دخل النمر 🐅
جاسر اول ما شاف المنظر ده اتعصب جدا ومسك هيثم وبعده عن غرام ...
وقعد يضرب جامد فيه وقال: مش هرحمك يا كلب .....انت ازاى تقرب منها كدا ..ازاى تتجرأ
كان كل كلمه بيلكمه وبقوه ...اما غرام كانت رأسها بتنزف من تلك الخبطه التى خبطتها ....
هيثم بيضحك ليستفز جاسر : ههههه اضرب يا نمر ...بس انا عاوز احيك بصراحه عرفت تنقى ....بنت ايه جامده صاروخ من الاخر
جاسر اتعصب جامد لدرجه خبط رأس هيثم كذا مره ودماغه نزفت وقع هيثم علي الارض مش قادر خلاص
جاسر سابه وتوجه آلى غرام بخوف وشدها لحضنه عشان كانت مغمضه عيونها ومش بتتحرك ...
جاسر بخوف : غرام ...انتى كويسه غرام ردى عليا
ولمح جاسر ان فى جرح في رأسها خاف بشده هو كان بسيط بس هو خاف عليها ...
جاسر: غرام فوقي لو سمحتى استحملى....احنا هنخرج من هنا غرام فوقى..
غرام فتحت عيونها ونظرت له ...قالت بخوف : خدنى من هنا انا خايفه اوى ....عاوزه اخرج ...
جاسر ساندها وقاومها وقال لها : يلا تعالى هنخرج متخافش......
وكانو هيتقدموا خطوه ليخرجوا لقه اللى بيضع المسدس على دماغه ويقول: على فين يا نمر ...في حساب لازم اصفي معاك ...
جاسر ضغط على سنانه بغيظ وغمض عيونه بقوه والتفت له وبقى المسدس على جبين جاسر ...
جاسر: اضرب يا هيثم.....تعرف انت اجبن واحد على وجهه الارض ...انت وله حاجه ......ليه توصلنا لكدا بقى انت هيثم صاحبى اللى كنا مع بعض على طول كتفنا فى كتف واحد ... ههههه دلوقتى بقينا أعداء وكمان بترفع المسدس عليا .....يا اخس على الصحاب نفسى احرق الذكريات بس مش قادر ....عارف ليه وله مش عارف ...
هيثم كان يده بتترعش وكان خايف وقال : بطل كلامك ده وانت اخر واحد يتكلم على الصحوبيه انت اللى بدأت وخونتنى فى ضهرى ....
جاسر: خونتك هههههه والله ضحكتيني ...اخونك مع مين مع كلبه وله تسوى ...تعرف انى كرهت الستات كلها بسببها بقيت انتقم لكل بنت تقرب منى بقيت اكره جنس حواء بأكمله ....مفكرتش تيجى و تحاول تسمعنى .....
هيثم : اوعى تفكر تتضحك عليا بكلام ده ...انت خونتنى ومش هصدقك ...
وكان هيدوس على الزناد جاسر نزل المسدس لتحت ...
والاتنين كان ماسكين المسدس وجاسر بيحاول يأخذ المسدس بس هيثم ماسكه جامد وعاوز يضغط على الزناد ...وفجاءه انطلقت رصاصه على أحدهم........
غرام اتسعت عيونها بصدمه وصرخت ....
قالت : جااااااسر 🥹.