رواية العذاب الطويل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم جميلة القحطاني
البارت الرابع والعشرين ~العذاب الطويل *
محسن: أكيد حاجة حلاوة نستفاد منها ؟
مراد: كل حاجة زي ما أنا عاوز .
افاقت زينب وهي مرهقة وتحس بألم شديد بجسدها ورأسها فقد كانت نائمه على الأريكة فصقعت حين تذكرت بأنها بدون ملابس فظلت تنظر فتفاجأت بأن عليها ملابس ولكن لا يوجد احد فخافت فلمحت شيء يتحرك في الغرفة بخفه ورشاقة فنهظت وذهبت لترى فصقعت أنه عقاب.
عقاب بخجل: حمدلله على سلامتك أنا آسف لأني لبستك هدومك ماكنتش عارف أعمل إيه واتخضيت لما شوفتك بحالتك دي أنا كنت مغمض عيوني لمن لبستك.
زينب بغضب وترتجف من الخوف والبكاء:أنت حاجة تانية فيني أكيد أنا خلاص اكتفيت منكم سيبوني أرتاح وأعيش اللي فاضلي أطلع برا مش عايزة أشوفك.
عقاب بحزن :خلاص انا طالع بس اهدي فدخل عليهم بغضب وهجم على عقاب وأراد لكمه ولكنه توقف حين رأى ال*دماء في يده .
صفوان: من عور إيدك كيف أنطق.
فانتبهت زينب ليده فإذا به جرح عميق فخافت ورغم ما فعل الا أنها بطبيعتها الطيبه ركضت نحو المطبخ وجلبت علبه الإسعافات الأولية واجلسته فدفعها صفوان وكانها وباء فقامت بغضب ودفعته وأرادت ضربه فاغتاظ وأراد ضربها فازاحه عقاب .
عقاب:توقفا عن هذا لستما بأطفال الم تنضجا بعد اذهبي للمطبخ واعدي وجبه طعام ومشروبات.
زينب: لماذا أنا قلها له لن اتزحزح من هنا؟
صفوان: لا يا شيخة المطبخ للنساء ولا علاقة لي به.
عقاب: اذهبي ولا تشغلي بالك به فهو كهل ولا يقدر على سلق بيضه ولا حتى يقدر على الوقوف ربع ساعة فذهبت إلى المطبخ وهي سعيدة.
فجلس صفوان بغضب:بقى انا زينه الشباب المعضل بقيت عجوز مكحكح والله عال .
عقاب وهو يخفي ضحكة كادت أن تفلت منه: لا أنت سبع البرومبه وشيخ الشباب كمان عجبك كدا.
صفوان: بتستعبط بقى عملت ايه في العملية الاخيرة وقدرت تمسك حاجة على عيلة الراشدي.
عقاب: أخص عليك كل حاجة ميه الميه بس عايز الحلاوة..
فوضعت زينب صينية بها عدة سندويشات ولبن.
فضحك عقاب حين لاحظ امتعاظ وجه صاحبه ورفيق دربه .
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
