رواية العذاب الطويل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جميلة القحطاني



رواية العذاب الطويل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جميلة القحطاني 





 البارت الثاني والعشرين ~العذاب الطويل *
سيارة الإسعاف والشرزطة ونقل الإسعاف الجثث وبدأت الشرطة في التحري والبحث عن الدلائل وبعدها ذهبوا وكان صفوان معهم لحظه بلحظه وعاد للشقة في اليوم التالي واستحم ونام وكانت زينب تنام براحة لم تنم بها من قبل وكان صفوان حزين ولا يعرف للنوم طريق وتذكر فرحة زينب ونهظ بغضب وطرق عليها فلم تفتح فضرب بقوة وظل يركله حتى انفتح فدخل عليها فكانت جالسه وتغطي جسدها بالملائه فتوجه لها ويشعر بالغضب العارم. 
صفوان: أنتِ اللي قتلتيهم صح علشان كده مبسوطة مين كان معاكِ وأنا مستعد اطلعك برائه .
زينب بتهتهه: بتقول ايه أنا معملتش حاجة مستحيل آذي حد ولا أفكر كدا أنت بس علشان تعبان تعمل فيا كدا صح؟
فجذبها من شعرها بقسوة ويشده بقوة أكثر ويجز على أسنانه بغضب.
صفوان: أنا عارفك كويس مجرد واحده حقيرة غيورة خلصت على البنت اللي ساعدتها. 
زينب ببكاء: لا والله فتلقت صفعه قوية اسقطتها فبكت بشدة وجسدها ينتفض. 
صفوان: أيامك معاي سودا فدخل سامي وقد كان يبكي فمسحت دموعها وحاولت رسم إبتسامة فجذب ساق بنطال والده .
سامي ببكاء: هي ماما ليما لاحت فين؟
صفوان بضيق: ناس وحشين خلصو عليها زي إبن زينب .
زينب بحزن:تعال يا حبيبي نلعب مع بعض.
صفوان: لا هو مبيلعبش مع الوحشين زيها فانهارت بالبكاء شوف هي بتلعب إزاي أنت بتحب بنت خالو بسام صح فهز رأسه بنعم أنت ح تقعد معاهم أسبوع تلعب وتنبسط روح جهز حالك فركض .
زينب :حرام عليك تحرمني من إبني زي أبوه. 
صفوان بانفعال: أبنك يا حرام ضحكتيني إللي زيك حرام يطلقو عليها لقب أم فظل يكيل لها الصفعات وهي تصرخ وتضع يديها أمام وجهها فشد شعرها بقوة حتى جعلها تقف فسمع صوت بكاء سامي الخائف فرمى بها على الأرض وأسرع نحو سامي

الفصل الثالث والعشرون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-