رواية صراع زعماء القوة الفصل العشرون 20 والاخير بقلم رودينا محمد السيد


 

رواية صراع زعماء القوة الفصل العشرون والاخير بقلم رودينا محمد السيد

 

نعم إنها رودينا  
كانت رودينا  تقف و هي في صدمة تعم عليها و نظر لها الزعيم و إنصدم صدمة شديدة و قالت بإبتسامة وجع "أعتذر ... ما كنتش قد المعركة دي " حتى أصيب بالهلع  عندما رأى رودينا  تقع على الأرض و أغمضت عيناها فقد كانت معدتها في يد الباشا ..... وقعت على الأرض جثة هامدة 
كان الباشا يضحك بسخرية و كان كاي واقع على الأرض لا يدري ماذا حدث 
ام عن الزعيم  فقد كان ينظر لهابصدنة شديدة و دموع متحجرة في عينه........ أيعقل؟ ........ هل فقد أحداً يحبه للتو مرة أخرى ... للأسف فقدها ...نعم لقدفقدها إلى الأبد 
جلس حمزة بصدمة على ركبتيه و هو ينظر لها بصدمة لا يصدق ما جرى .....تمنى لو لم تأتي و تتلقى هذه الضربة التي جعلتها تفقد حياتها 
صرخ حمزة صرخ تحمل الألم و الوجع و القهر و الكسرة ..نعم كل هذا في صرخته ....خسر مرة أخرى بخسارة شديدة .... ها هي لمرة الثانية يموت أحد يحبه أمام عينه و لا يقدر على فعل أي شيء .... ليس بيده شيء ليفعله لتلك الجثة التي أصبحت بلا روح 
سمع كاي صرخته فقام من على الأرض بألم ثم إنصدم من منظر أخته الصغيرة التي كانت غارقة في دمائها 
كاي بقهرة "لاااااااا .... عملت إيييي .... كان ذنبها إيييي عشان تموتها بالطريقة دي" و هبطت دموع القهرة  و الحزن من عينه بشدة إلى أن تحول كل ذلك لغضب عامي مدمر للمملكة و ما فيه 
قام كاي بالنساء على كل من معه بغضب عامي و قال "اقفواا ورايا "
ذهب الكل وراء كاي و مازالوا لم يروا ما حدث لروادينا أثر أنهم وقعوا على الأرض مغمضين أعينهم بألم و وقفوا الجميع ورائه ما عدا حمزة الذي كان بصمته و يعرف الدموع من عينيه و قد تركه الباشا و قام بالتوجه لكاي 
نظرت سيران لرودينا  فوجدت أنها غارقة بدمائها  فإنصدمت و قالت بصراخ و جنون "لااااا إنتَ عملت إيييه رودينااااااا" صرخت بإسمها بكامل قواها و صرخت صرخة كانت تحمل معاني الألم و الحزن على صديقتها و أختها هي ليست فقط أختها بل إنها توءم  روحها 
ذهبت لها كالمجنونة و هي لا تصدق ما تراه عيناها ....تريد و لو تكون في حلم ....لكن للأسف هذا هو الواقع المرير
وصلت إليها و هي لا تصدق و جلست أمامها و هي ترتجف .. لم تتوقع في يوم من الأيام أن ترى أعز شخص عندها بهذا المنظر البشع 
لمست سيران رودينا  و هب ترتجف و قالت بخوف و جنون   "رودينا .... حبيبتي .... إصحي ... أ أنا م م مش ه هقدر أعيش من غيرك ... قومي .... ليه مش راضية تقومي ..... أنا عارفة إنك قوية .... قومي يلا .... طب مش هتقومي لو قولتلك عشان خاطري.... قومي يلا" و ذرفت الدمع من عيناها بشدة كانت لا تتوقع أن ترى صديقتها بهذا المنظر البشع في يزم من الأيام
و حينها لم يتحمل كاي موت أخته الصغيرة و أطلق شعاع أبيض من كامل جسده نحو الباشا جعل الباشا يتفت من شدة الشعاع فكانت هذه نهايته 
ذهب كاي مسرعاً لرودينا  و حملها بقهرة و أسف 
كاي بقهرة "خلاص ... كل حاجة إنتهت ... الحرب إنتهت لكن بخسارة كبيرة ...مض قادر أصدق إن أختي هي كمان ماتت ... يعني أبويا و أمي و عمي ماتوا قدام عيني و ما عرفتش أعمل حاجة ... كمان أختي تموت قدام عيني و ما عرفتش أعمل حاجة "
صرخت سيران في وجهه و قالت "إنتَ كدااااب رودينا ما ماتتش"
نزلت دمعة من كاي بقهرة و كسرة و قال "الحرب إنتهت خلاص ...إحنا لازم نرجع للعالم بتاعنا بسرعة"
و قام بفتح بوابة جعلتهم جميعاً ينتقلوا  إلى عالمهم تحديداً في فيلا الزعيم
كان كنان يسند الزعيم بحزن فالزعيم كانت قدامه لا تقدرا على حمله من شدة صدمته 
دخلوا جميعا للفيلا بقهر و حزن ثم وضع كاي رودينا  على الأرض ثم نزل الدمع من عيناه و قال بحزن "ليه سبتيني و مشيتي يا نور عيني "
إذكر الزعيم حينها أخته نور و نظر لرودينا مرةأخرى ثم صرخ و قال "لاااااا رودينا ما ماااتتش"
و الغريب في ذلككان لؤي يقف ببرود و كأن لم يحدث أي شيء 
و حينها جاء صوت من وراء الجميع يقول بصراخ و صدمة "إنتو موتوني يا نصيبتي"
نعم إنها رودينا  
نظر الجميع للخلف بصدمة من سماع صوتها 
رودينا  بغضب "إنتو موتوني يا جذم"
ذهب الزعيم لها بسرعة و أمسك و جهها فأبعدت رودينا  يده بغضب و قالت "إنتَ بتعمل إيي"
الزعيم  نظر للوراء و قال بصدمة "أنا مش بحلم صح ... بالله عليكم قولوا لي إني مش بحلم"
لؤي ببرود "دا مش حلم يا أستاذ "
نظر الزعيم له و هو مازال منصدم و كانت صدمة فرحة ...نعم فهو لم يفقدها بعد 
نظر الزعيم بغضب لرودينا  و قال بهدوء ما قبل العاصفة "ممكن تفهمينا يا هانم إي إلي حصل"
رودينا  بإستغراب "معقول ... لؤي ما قالش ليكم"
الزعيم  بغضب "قال لينا إي"
رودينا  بإبتسامة "إن دي نسخة مني و مش انا و الغراب كان صادق لما عاز يساعدكم بس إتفقت معاه و قولت ليه إني هسيب نسخة مني و إنتَ إخطفها براحتك وأنا كل دا و قاعدة في البدروم من ساعتها و مسكت من ذاكرة الغراب  "
FLASH BACK 
كانت رودينا تقف أمام الشرفة بعد أن نامت سيران و فجأة جاء الغراب و تكلم مع رودينا  
رودينا  بإستغراب "هل فيه بيتكلم أصلاً إي الهبل دا ... شكلي عايزة أنام"
الغراب بجدية "لا .... إسمعي إلي بقولك عليه ... أنا جاي أساعدك ."
قص لها الغراب على كل شيء فطرت في بال رودينا  فكرة و قالت "بص إنت دلوقتي هتروح تقول للزعيم إنك عايز تساعده ... و أنا هسيب نسخة مني هنا ..  و همسح من المشاهد إلي في دماغك عشان الباشا لما يشوفها ما يعرفش إنت عملت إي"
و نفذت رودينا  كلامها 
END FLASH BACK 
"و بس يا جماعة هو دا إلي حصل"
قام كاي و توجه نحوها و قام بإحتضانها و قال بدموع فرحة "مش دا كله أهم حاجة إني ما خسرتكيش يا رودينا "
رودينا  بصدمة "كاي ..إنت بتعيط "
إحتضنها كاي بقوة فهو أخيها و أكثر من ذلك 
رودينا  بادلته الحضن و قالت "بس أنا زعلانة منك على فكرة عشان إنتَ كدبت عليا و قولت  إنك روح"
قال كاي بحنان "طب إنتِ كمان ما قولتيش لينا إنك عاملة خطة و خلتينا نفتكر إنك موتي "
قالت رودينا  ببلاهة "تعادل"
ضحك كاي بفرحة 
حينها كانت سيران تقف سيران بصدمة ثم ذهبت و إحتضنت رودينا  بعد أن إبتعد كاي 
سيران بسعادة "تعرفي يا رودينا ... أنا فرحانة أوي أوي"
رودينا بغرور "عارفة "
ثم إبتعدت عن سيران  و قالت "رودي"
فتحت نسختها عيناها و قالت "التمثيلية خلصت خلاص"
رودينا  "ايوة يا لمضة تعالي "
ذهبت نسختها إليها و دخلت داخل جسد رودينا 
كان الزعيم  يقف بفرحة كبيرة و هو يحمد ربه أنها على قيد الحياة 
ذهبت رودينا  لكاي و قالت "أنا كدة ما عدتش حاكمة عرش زنكليخ"
كاي بنظرة غضب و قال بهدوء "إياكي أسمعك تقولي كدة تاني إنت ملكة عرش كومير ...فاهمة"
رودينا  بإبتسامة "فاهمة"
ربت كاي على رأسها بحنان 
بعد أشهر 
كان الجميع بمملكة كومير و كانت رودينا  تجلس على عرشها و هي ترتدي فستاناً جميلاً بدت فيه كالأميرة 
و حينها دخل الزعيم  بإبتسامة و بجانبه كاي 
الزعيم  بإبتسامة "تقبلي تتزوجيني يا رودينا"
قامت رودينا  من على عرشها و تقدمت نحوها و قالت "لا"
تغيرت تعابير وجه  و عبس بشدة و قال بحزن "ليه .. معجبة بلؤي ..صح"
رودينا  بإبتسامة باهتة"لا يا حمزة ... بس أنا إزاي هعيش معاك و أنا حسيت معاك بالخوف قبل الأمان"❤️❤️❤️❤️❤️ 

نظر لها الزعيم بصدمة ثم قال بحزن "أنا آسف لو حسستك في يوم من الأيام بالخوف "

أدارت رودينا وجهها و هي حزينة ولكنها تعلم أن هذا القرار أنسب قرار لها 

نظر الزعيم لكاي بحزن فنظر له كاي و قال "إنتَ إلي غلطان ، أنا عارف إنك أعجبت بيها أول ما شوفتها بس إنتَ خوفتها منك و خليتها ترتعب لما تشوفك بس هي ما كانتش بتبين لأني في أغلب الأوقات كنت متحكم فيها "

شعر الزعيم بندم كبير و حزن يحتل قلبه ثم غادر من القصر نحو فيلته 

دخل بحزن للفيلا و جلس و إنتظر أخيه كنان حتى يعود لأنه قال له 

FLASH BACK
 كنان "حمزة"

نظر حمزة له بإبتسامة  و قال "نعم يا كنان"

كنان بسعادة "أنا قررت إني هطلب إيد سيران ... وإنتَ كمان إطلب إيد رودينا "

نظر له حمزة بتفكير و قال بإبتسامة فرحة"فكرة جميلة"

و ذهب للأعلى و قام بإرتداء ملابس أنيقة سوداء تناسبه جداً

و قال في سره "أتمنى إنها توافق و لو ما وافقتش هعمل المستحيل عشان توافق"

END FLASH BACK 

قال حمزة بتحدي "هعمل المستحيل عشان توافق"

أم عند كنان 

وجد كنان سيران تجلس أمام نهر بملل فجاء من وراءها و قال بمرح و هو يضع أمامها وردة "القمر قاعد لوحده ليه .... إلا صحيح هل فيه قمر بيطلع بالنهار"

شعرت سيران بالخجل الشديد و إحمر و جهها بشدة ثم قامت و ركضت من أمامه فركض  كنان وراءها 

كنان بمرح و سعادة و ضحك "سيران .... إستني "

سيران بكسوف "ل لاء و على فكرة بقى إنتَ قليل الأدب"

حينها أسرع كنان و أمسكها و قال و هو يضع الوردة أمامها "تقبلي تتزوجيني على سنة الله و رسوله"

سمعت سيران جملته بصدمة و قالت بكسوف "موافقة، إطلب إيدي من كاي"

سمع كنان جملتها فقال بفرحة و طار في الهواء من شدة فرحته فكانت فرحته مثل الأطفال و قال بسعادة شديدة "أنا مش مصدق نفسي حاسس إني في حلم "

سيران بمرح و ضحك "طب أنزل يا أهبل و بطل تطير في الهوا "

كنان بضحك "حاضر "

و نزل ثم نظر لها بحب كبير و قال "أنا هطلب إيدك من كاي دلوقتي"

سيران بصدمة "يا مجنون ... ما تصبر شوية"

كنان بفرحة و صوت عالي "مش قادر أصبر و هتجوزك على طول مافيش خطوبة"

سيران بصدمة و ضحك و فرحة "مجنون"

كنان بضحك "لاحظي إنك بتهينيني ، و ماله هينيني براحتك "

إبتسمت سيران بسعادة فهو ثاني أحن شخص عليها من بعد رودينا 

و ذهب كنان مسرعاً لكاي 

سيران بصدمة "دت بيتكلم جد ....عا أنا فرحانة أوي"

و ذهبت إلى رودينا  

كانت رودينا  تجلس  و هي تبتسم فهي الآن علمت أن قرارها صواب و ليس خاطيء 

دخل كاي عليها و قال " هتغيري رأيك؟"

قالت له رودينا  بإبتسامة رضا "لا يا كاي"

إبتسم كاي و قال "أنا أصلاً ما كنتش موافق " 

نظرت له رودينا  و إبتسمت و حينها وجدت كنان يدخل للقصر تتبعه سيران 

كنان و هو يظبط نفسه"أستاذ كاي أنا جاي أطلب إيد بنت عمك عشان أتزوجها و مافيش خطوبة"

نظر له كاي بإستغراب و إبتسم ثم نظر لسيران و قال "موافقة يا سيران ؟"

سيران قالت بصوت عالي "أيوااااااا"

نظرت لها رودينا  بفرحة كبيرة 

أم عند لؤي 

فقد كان جالس بجوار القصر فالجميع صار يعيش بمملكة كومير بجوار قصر الحاكم كاي 

وقف أمام صورة والدته و قال بإبتسامة "كل يوم بقولهالك يا ماما على أمل إنك تكوني سمعاني ... أنا جبت حقك من سامر يا ماما و كمان رجعت كل أملاكنا يا أغلى ما عندي " ثم ذهب و خرج يتأمل النهر و اليابس و كانت حينها الساعة 6 مساءً 

كانت حينها رودينا  تقف أمام النهر تنظر آه بشرود  فوقف لؤي ورائها  

لؤي بإبتسامة "مساء الخير"

رودينا  نظرت لورائها و قالت "مسا مسا ع الناس الكويسة"

ضحك لؤي و قال "مش إنتِ المفروض ملكة و كدة ... برستيجك مضيعاه دايماً "

إبتسمت رودينا  إبتسامة بسيطة فنظر لها لؤي قليلاً ة قال بإبتسامة  "مش عارف إنتى و فين حصل دا ... بس أنا معجب بيكي"

نظرت له رودينا  بصدمة شديدة و قالت "إيه؟ "

لؤي أخرج من جيبه خاتم و قال "تقبلي تتزوجيني على سنة الله و رسوله "

نظرت له رودينا بصدمة و حينها  جاء حمزة بكل غضب و قام بركل لؤي حتى وقع أرضاً

قام لؤي من على الأرض بغضب و ضربه و إشتد الخناق 

فقام الزعيم بصنع هالة شديدة خرجت من يده مميتة كان يصوبها  نحوه لؤي و أطلقها و لكن للأسف جاءت برودينا

الزعيم  نظر لها بصدمة  و قال بصراخ "يا مجنونة عملتي إي "

نظرت له رودينا  بصدمة و أمسكت معدتها التي كانت مليئة بالدماء فكانت الضربة جاءت في معدتها 

قالت له رودينا  جملتها الأخيرة "عرفت يا حمزة أنا ليه رفضتك ..... لأنك حسستني بالخوف قبل الأمان ... و نهايتي كانت على إيدك"

ثم سقطت على الأرض جثة هامدة و كان لؤي و حمزة يذرفان الدموع بشدة فأصبحت الآن جثة هامدة و للأسف لم تكن تلك نسختها لقد ماتت رودينا  من الذي يحبها 

【 إن زاد الحب زيادة عن اللزوم يصبح قاتل 】

انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر 
لزيارة عالم روايات سكير هوم 
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-