رواية صراع زعماء القوة الفصل التاسع عشر 19بقلم رودينا محمد السيد


 

رواية صراع زعماء القوة الفصل التاسع عشر بقلم رودينا محمد السيد


اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إلى يوم الدين 

و هكذا تمر الأيام بسرعة و بدأت رودينا أن تنخضع للباشا شيئاً فشيئاً 
كانت رودينا جالسة على الكرسي و الثقة بالنفس عندها عالية جداً و أصبحت أقوى مما كانت عليه
فقالت رودينا بكل عزيمة و جدية "بابا إحنا هنبدأ الحرب إمتى؟...... إحنا لازم نبدأها في أسرع وقت "
إبتسم الباشا بفرحة فها هي الآن أصبحت تحت خضوعه فقال بإبتسامة ليست مبشرة بالخير "قريب أوي يا رغد"
نظرت له رودينا و إبتسمت فهي تظن أن الزعيم قد أخطأ في حقه و أن الباشا يريد الإنتقام 
" ولكن متى ستكتشف رودينا الحقيقة؟ "
سؤالٌ كان يشغل باله ايمن كثيراً... هو لا يعرف متى سيأتي الوقت المناسب ولكن تذكر كلام كاي عندما قال له "الوقت المناسب هيجي في الحرب "
فكر ايمن قليلاً و قال في سره "الحرب؟!! طب إزاي هييجي في الحرب؟ ...... و إزاي أصلاً هنعرف نسيطر عليها و نقول لها الحقيقة هي دلوقتي قوتها كبيرة قربت توصل لنفس مستوى قوة الباشا..... بس كاي يستحيل يقول حاجة غير و هو متأكد منها  "
و لكن أفاق على صوت الباشا و هت يقول له "ايمن خد الجرعة بتاعتك دلوقتي و إجهز عشان الحرب هتبدأ "
نظر له ايمن بصدمة و قال بسرعة "ليه ... ط طب ما نستنى شوية ..... دا هو بس الزعيم إلي هنواجه "
الباشا"في ناس تانية معاه ما تنساش كنان و سيران و كان في واحد كمان معاهم .... الغراب قال كدة "
أردف ايمن بتوتر و قال"حاضر يا باشا"
و ذهب مسرعاً إلى المعمل و كان هناك مرآة فوقف أمامها و قال بتوتر و خوف "ك كاي ....  رد عليا أرجوك مافيش وقت "
ظهر من ورائه كاي و وضع يده على كتف ايمن فخاف ايمن و لكنه إطمأن عندما علم أنه كاي 
كاي بإبتسامة"مالك ؟...  وشك مصفر كدة لي؟" ثم اكمل بجدية "في أخبار جديدة ؟"
قال ايمن بتوتر "الحرب هتبدأ دلوقتي "
بدأت إبتسامة كاي تتلاشى شيئاً فشيئاً ثم قال بصدمة "إيه....... إحنا لازم نجهز ....... جيش كومير نصه هيموت في الحرب ....... إحنا هنعمل إيه"
ايمن بخوف "أنا جيت و بلغتك يا كاي أنا لسة عارف حالاً بس بسرعة إعمل أي حاجة خلاص إحنا لو خسرنا المرادي ........ هنخصر مملكة كومير طول العمر .... الباشا مش عارف إن إنتَ عايش يا إدريان ... قصدي كاي"
فكر كاي و قال "أنا هتصرف " و عبر داخل المرآة
عند الزعيم 
كان دائم القلق على رودينا  فهو لا يعلم كيف حالها الآن يريد لو يراها مرة واحدة فقط  فهي أصبحت بعيدة عنهأيام طويلة كان يود أن تبدأ الحرب بسرعة و يقسم أنه سيستم مافي وسعه من طاقته و قوته للحرب و لكن مهما فعل فهو سيظل ضعيف لأنه ليس لديه نصف قوة الباشا فالباشا قوي جدا ولكنه يخاف من الزعيم لأن الزعيم و كنان أذكياء و الباشا ليس لديه ذكاء عالي مثلهم و هو أيضا يعرف إذا كان هناك مقارنة بين القوة و الذكاء فحتماً سيفوز الذكاء لأن القوة تكمن في الذكاء و ليس العضلات ولكن إن كان صراع زعماء القوة فهو سيكون بين【 كاي و زيدان 】
جاء حينها كاي و أردف بجدية كبيرة و قال بصوت عالٍ"كل إلي هنا يجهز الحرب هتقوم دلوقتي"
جاء الكل بصدمة كبيرة و أردفوا في نفس واحد "إيه.....إزاي طب إحنا مش جاهزين"
"و حتى لو مش جاهزين الباشا هيبدأ الحرب دلوقتي "
كان الجميع يقف بصدمة فأردف كنان وقال "طيب الدروع جاهزة بس معظمنا مش بيعرف يتحول إلا في وقت غضبه ....هنعمل إي"
كاي بغضب و زعيق"الكل يجهز مفيش وقت "
ذهب الجميع و إرتدوا دروع و خرجوا وجدوا ما جعلهم ينصدمون 
كان كاي يقف و ورائه جيش كبير يتكون من ألف شخص و لكن كان شكلهم غريب جدا و كان من يمر في الشارع لا يستطيع أن يراه أو أن يرى الجيش 
و كان كاي تحولت عيناه للون الأزرق و شعره للون الأبيض و بشرته كانت شديدة البياض و كان يرتدي دروع قوية و كان معه سيف طويل و شكله رائع و قوي جداً
كان الزعيم يقف بصدمة و علم لما لم يكن كاي متوتر مثلهم 
مد كاي يده فإنفتحت بوابة كبيرة و قال بجدية و صوت عالٍ"بسرعة الكل يدخل هنا"
كانت سيران تقف بصدمة و تنظر لكنان فأمسكها كنان من يدها و سحبها بسرعة معه و بعدها ذهب الزعيم و لؤي مع بعضهم و دخلوا إلى البوابة جميعا و انطلقت البوابة بعد أن عبر آخر شخص من الجنود إلى البوابة  
و في الوقت ذاته كان قد إستعد  للحرب كل من كان في مملكة زنكليخ و قد إرتدت رودينا دروع قوية جداً و قد كانت إستطاعت أن تتحول و كان لون عيناها أخضر و لكن محيط ببؤبؤ  عيناها لون أحمر و بشرتها كانت حينها شديدة البياض و شعرها كان شديد السواد 
و نظرت بجانبها فإنصدمت عندما رأت جيش كاي 
ذهبا مسرعة و هي تقول لوالدها "بابا ..... في جيش واقف برا "
إستغرب الباشا من كلامها ثم نظر للجيش الموجود بإستغراب ثم تحول إستغرابه لخدمة شديدة حلت على وجهه وقال "إدريان ....... إزاي أنا متأكد إني ثتلته بإيدي من ١٨ سنة إزاي "
نظرت له رودينا بإستغراب فقال الباشا بغضب جحيمي "مفيش وقت إحنا يا قاتل يا مقتول"
نزلت رودينا  بسرعة و هي ترتعب من الباشا جدا و كانت خائفة عندما رأت كاي 
نزل ايمن معها و قد كان تحول و لون عينه كان باللون الأخضر و شعره باللون الأحمر 
و قال ايمن "رودينا"
سمعت رودينا  اسمها منه فكانت ستقول له عن من تنده ليس هناك أحد هنا بهذا الإسم ولكن فكرت قليلاً و عادت بها ذكرياتها  عندما كانت سيران تندهها بهذا الإسم 
مسكت رودينا  رأسها و قالت "رودينا....رودينا....أنا عارفة الإسم دا "
اقترب ايمن منها و قال "طب إنتِ مش فاكرة سيران ..... كاي"
ظلت رودينا  تردد بإستغراب إسم سيران و كاي و لكن كل ما وصلت له أنها تذكرت ملامح كاي و سيران 
رودينا  "ح حاسة إني سمعت الإسمين دول ...... مش فاكرة مش قادرة أفتكر حاجة"
و نزلت دمعة يأس منها 
إقترب ايمن و قال "جيه الوقت إلي تعرفي فيه الحقيقة"
الباشا جاء بغضب جحيمي و قال "يا خاين!!!!"
إرتعب ايمن منه فذهب من أمامها بسرعة البرق و جرى و كان زيدان ينظر له بغضب جحيمي و كاد أن يذهب ورائه قبل أن يصل إلى كاي ولكن فات الأوان فقد وصل أيمن إلى كاي 
كاي قال له بجدية و قلق "ها عرفت تفكرها حاجة"
كان أيمن بنهج بشدة و قال "يا دوبك قولت إسمها و إسمك و إسم سيران إلي أنتَ قولت ليا عليه و الباشا جيه و قال لي يا خاين أنا خفت و جيت هنا "
كاي بصدمة "إيه ..... إنتَ عارف دا معناه إي..... معناه إن لو رودينا ما إفتكرتش حاجة هنموت "
كان الزعيم يقف بجانب كاي و هو على أمل أن تتذكره رودينا  فهو يأمل ذلك بشدة  
و حينها إجتمع كل من سامر و نورا و زيدان و رودينا و جيش يتكون من خمس آلاف شخص 
نظر الزعيم لهم بصدمة فالعدد خمسة أضعاف عددهم 
الزعيم  بصدمة "إحنا بلا شك هنموت"
كاي بعزيمة و تحدي "هننتصر .. أنا متأكد"
نظر لجيشه و قال بصوت عالي "إبدأ الصراع "
تقدم جيش كاي بسرعة كبيرة على جيش زيدان و كانوا يقتلهم بسرعة كبيرة لأن جيش كومير أقوى منهم بكثير ولكن عدد جيش زنكليخ أكثر منهم بكثير 
و هنا بدأ كاي و الزعيم و كنان و سيران و لؤي و ايمن بالتحرك نحو زيدان و نورا و سامر و رودينا وهنا قال زيدان  بشر لكاي "مش عارف إنتَ إزاي عايش مع إني متأكد إني قتلتك بإيديا دول من ١٨ سنة ..... بس أحب أقولك المرادي إنتَ بردو هتموت"
أردف كاي بشر و غضب "أنا عملت نفسي إني مت بس فاكرني هسيب حق أمي و أبويا و هسيبك عايش براحتك تبقى غلطان و غلط كبير أوي كمان و ربي لهجيب حق أمي و حق أبويا و حق كل واحد إنتَ قتلته يا عمي بسبب طمعك بس أنا هنهيه للأبد"
نظرت رودينا له بصدمة ثم نظرت للباشا و قالت "بابا إنتَ قتلت ناس ملهومش ذنب "
هنا إنفجر كاي غالبا و قال لها "دا مش أبوكي ..... ها ...سامعة دا مش أبوكي و يستحيل يكون الإنسان البشع دا يكون أبوكي "
ذهبت رودينا  بسرعة البرق لكي تضربه و لكن أمسكها كاي و لم يرد لها الضربة لأنها أخته الوحيدة 
رودينا بغضب عامي "إنتَ كداب و كلكم كدابين إنتو إلي أذيتوا أبويا و إحنا هنجيب حقنا منكم "
أردف الزعيم بغضب و هو يقف خلفها و يقول لها "هو إلي أذانا حاولي تفتكري أنا الزعيم ...... طيب فاكرة لما عرفتي إسمي كنت عمالة تقولي إي" ثم هدأ قليلا و اكمل "ها ها زعيم و إسمه حمزة .....ماشي يا ميزو "
كانت رودينا  في كامل غضبها ثم هدأت و نظرت للوراء و قالت و هي تمسك رأسها "م ميزو....... أيوة أنا فاكرة دا كنت ساعتها....." ثم صمتت تحاول أن تتذكر بقية الأحداث ولكن لم تستطع و نظرت لكاي الذي كان يمسك يدها بقوة و ينظر لها و هي كانت بنصف طوله لأمه كام طويل جدا 
تركها كاي و قال لسيران أن تأتي 
جائت سيران و قالت لرودينا  "رودينا ..... إنتِ فاكراني....... يستحيل تنسيني ....إنتِ كنت بتحاربي الدنيا دي كلها عشاني .... طب فاكرة لما الزعيم كان هيقتلني .....و إنتِ أنقذتيني ....و هاجمتيه. ...... و عملتي له جرح في رقبته لسة موجود "
بينما كانت هحاول سيران أن تعيد ذاكرة رودينا كان كاي و الزعيم و لؤي و كنان شنو الهجوم و كان الصراع شديد جداً خاصة مع زيدان و كاي 
كان كاي يستخدم كل قواه أمام عمه و كذلك الباشا
الباشا بشر "مش هتنتصر عليا يا إدريان " 
كاي بغضب "بس دايما الحق بينتصر على الباطل"
الباشا بشر "مش في كل الأحوال أنا كان همي آخد رودينا عشان أعرف أنتصر على حمزة لكن هي دلوقتي ما عاد ليها فايدة "
ثم ضرب كاي ضربة قوية في بطنه جعلته يرجع عشرة أمتار للوراء 
فجاء الزعيم من خلفه و ضري الباشا ضربة شديدة في ظهره 
نظر الباشا ورائه فوجد أنه الزعيم فقام بضربه و جعله يقع أرضاً و يتأوه من الألم
كانت رودينا  قد إستعادت ذكرياتها كلها و هذا ما جعل سيران تفرح ولكن لم تكتمل فرحتها فقد كانت نورا ورائها و كادت أن تضربها بمخالبها لتنزع قلبها 
ضربتها رودينا  بشدة و كانت كلما تقف نورا تضربها رودينا  بشدة و قامت سيران بالتحول و أطلقت نيران من يدها جعلت نورا تحترق و لكن لم تتأثر نورا رغم أن جسدها صار محترق و تشوهت و لكن قالت "مش هيأثر عليا بحاجة " و بدأت بالهجوم على رودينا  و ضربها ولكن رودينا  كانت قوتها أكبر منها بكثير فغضبت رودينا  جدا إلى أن زاد تحولها و بدأت بشرتها تتحول بشرتها إلى الأزرق و كانت في قمة غضبها و قالت لنورا "فاكرة لما كنتِ تحرقي جسمنا أنا حرقتك أهو و هقتلك....... هقتلك" فكانت نهاية نورا بإنف*صال رأسها عن جسدها 
نظرت رودينا  للدماء على يدها أثر قتلها لنورا و نظرت لنورا برعب شديد و كانت خائفة جداً ولكن هدأتها سيران وقالت "إهدي هي دي نهايتها هس تستحق كدا .... إنتِ قتلتيها دفاعاً عن النفس "
كانت رودينا  صامتة و تنظر لجثتها برعب ولكن سرعان ما تحول هذا الرعب إلى برود ثم قالت لسيران بجدية "إحنا لازم نخلص من كل دول "
و حينها كان لؤي يصارع مع سامر و قال له "أنا مش قولت لك يا سامر إني هرجع حق أمي و هاخد كل الأملاك إلي إنتَ أخدتها "
سامر بشر "ههه ضحكتني أنا هقتلك "
لؤي ذهب أمامه بسرعة برق و غرس مخالبه  في صدر سامر و قال "إنت إلي هتموت .... و موتة أبشع من الموتة إلي موت بيها أمي"
سامر بصدمة "ل لاء ل لاء لاااء"
ولكن إن*تزع لؤي قل*ب سامر من مكانه فأصبح قلبه الملوث في يده و وقع سامر على الأرض ج*ثة هامدة 
نظر زيدان حوله بصدمة فقد كان كل جنود زنكليخ و كومير جثة هامدة و كل من معه فقال "إزااااي العدد بتاعي كان أكبر من العدد بتاعهم "
و حينها شن كاي هجوم كبير على زيدان و طرحه أرضاً و قام الزعيم بالوقوف  و تجمع  كل من ايمن و رودينا و كنان و سيران و لؤي مع كاي و الزعيم و قاموا بضربه بشدة ولكن كان الباشا قوي فأطلق شعاع من جسده جعل الجميع يقع أرضاً إلا كاي و الزعيم فقام زيدا بضرب كاي و جعله يقع مرة أخرى و نظر زيدان للزعيم و قال  "على الأقل هكون موتك إنتَ يا حمزة" و قام بإخراج مخالبه و غرسها في معدة حمزة لكن هناك من تلق هذه الضربة 
نعم إنها رودينا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-