 |
رواية العذاب الطويل الفصل التاسع عشر 19 بقلم جميلة القحطانيالبارت التاسع عشر ~العذاب الطويل * كانت زينب تحاول فتح الباب ولكن لا جدوى فتذكرت الشباك ففتحته فتفاجأت بأنها بلكونة فنظرت بحذر للأسفل فكان الإرتفاع مخيف وتفاجأت بشاب جالس يقرأ القرآن فدخلت بسرعة لكي لا يراها وأغلقت باب البلكونة وهي غير قادرة على المشي فاتصلت ب ريما التي ردت على الفور:زينب أنتِ بخير محتاجة مساعده؟ زينب وصوتها بالكاد يسمع :تعبانة وجيعانة مش قادرة والباب مقفول ساعديني فسقطت مغشياً عليها. ريما بخوف: زينب ردي علي انطقي روحتي فين فاتجهت نحو صفوان وقد كان جالساً يقرأ القرآن في البلكونة محتاجة مساعده منك ؟ صفوان وهو يقفل القرآن: نعم يا حبيبتي اتفضلي. ؟ ريما بتردد:مش أنا المحتاجة للمساعده الظاهر تقدر تدخل لها من هنا . صفوان: مين هي اللي أدخل لها؟ ريما: زينب محبوسة في الشقة المجاورة شوفت البلكونة دي هي بتوصل لشقتها وهي تعبانة أفتح الباب علشان اساعدها فأراد القفز ولكن تراجع. صفوان: يا حبيبتي يمكن تكون محتالة؟ ريما بحزن:لا شوفها بسرعة أنا ح استناك تفتح الباب بسرعة فقز وفتح الباب وتفاجىء بتلك الغائبة عن الوعي فحملها ووضعها على الأريكة وحاول فتح الباب وبعد فترة فتح الباب فولجت ريما وأنطلقت نحوها وجلست بجانبها أنا عاوزها تعيش معي في شقتي. صفوان: تعمل ايه في شقتك مش يمكن تكون بتمثل وهي بتشتغل مع عصابة ؟ ريما بغضب: ساعدني نوديها شقتي والحكم على الناس بدون دليل خطيئة فحملها وهو يشتعل غضب فاوقعها على الأريكة بقوة مش ممكن أنت تعمل كدا البنت غلبانة وملهاش حد. صفوان: لا الأشكال دي مكانها السجن وهي متزوجة وعندها إبن. ريما بحزن: لا الواطي طلقها غيابي وعاشرها بدون ما تعرف بالطلاق وعرفها أن أبنه عايش مش ميت . صفوان بضحكة سخرية: أنتِ طيبة وغلبانة وبتصدقي الكل أنا ماشي فخرج وهو متضايق وهي اتصلت بالطبيب لكي يكشف على زينب وبعد فترة من كشف الطبيب عليها ركب لها محلول وامرها بأن تعوض نقص الفيتامينات والمعادن بالاهتمام بطعامها حتى تقدر على إستعادة صحتها فغادر الطبيب وهي ظلت معها فترة وأعدت لها الطعام ووضعت بجانبها ورقة والأكل وذهبت للاهتمام بشقة صفوان وكانت تجلي الأطباق فضمها من الخلف فشهقت بخوف. صفوان: مش قادر أصبر أكثر من كده أنا رايح لأبوكِ واللي يصير يصير. ريما: بعد عني عيب كدا وحرام فابتعد عنها روح شوف شغلك وبعدين إحنا لا مخطوبين ولا متجوزين علشان تلمسني. الفصل العشرون من هنا |
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
