رواية صراع زعماء القوة الفصل السابع عشر بقلم رودينا محمد السيد
_وانت تيجي تاخديه بكل بساطة
انهت كلامها و هي تحدق بعينتاها الواسعتان على رودينا بغيظ و حقد يملأ اعينها التي تطل منها الشر دائما
ام عن رودينا فكانت خائفة، مرعوبة ، تتمنى لو ان تنشق الأرض و تبلعها قبل هذا الموقف ولكن ما زاد رعبها اكثر عندما انشقت الأرض كما تتمنى ....صرخت حينها من شدة الرعب
_عاااااااااااا
= هشششش اسكتي
قالها الباشا بكل شر و غضب مما جعل رودينا تصمت من شدة رعبها ..... بدأت الأرض تنشق أكثر فأكثر و خرج من اوسطها شخص شديد الجمال و كان صامت ....صمته كان مرعب ولكن عندما تكلم صوتها كان يهز في أجواء مملكة زنكليخ....كان صوته غليظ جدا مما دب الرغب في قلب رودينا و كانت تفتح عينها الواسعتان بكل خوف و رهبة و رعب مما جعلها تظن ان كل هذا في عالم للجن ....ولكن قطع تفكيرها بكلام الرجل الجميل
= اهلا بك يا ملكة عرش زنكليخ
ظلت رودينا تلتفت يميناً و يساراً عندما تحدث معها بصوته الغليظ و طان صوت أنفاسها يعلو أكثر فأكثر فتحدث قائلاً و هو يمد يده ليضع التاج على رأسها "انا خادمك يا سيدتي "
وضعت رودينا يدها على التاج الذي كان مزين بالأحجار الكريمة و كان لونه بني فاتح لامع و جميل و نظرت حولها باستغراب و قالت في سرها "ليه بيتكلموا باللغة العربية الفصحى " كان هذا السؤال يشغل بالها بشدة كبيرة و قالت في سرها "لو كانوا بردو جن و عفاريت اكيد ليهم لغة مخصصة و مش اللغة العربية الفصحى .....الأمر غريب....و ليه بابا اصلا ما قالش اني هبقى ملكة عرش زنكليخ من زمان و ليه قال و عيني اني اكون ملكة عرش زنكليخ دلوقتي " كان سؤال يثير شكها و بدأت تستوعب و قالت "طب انا ليه مش شبه بابا و لا شبه ماما "
ام عند الزعيم
كانت سيران تصرخ بشدة حتى تتحول و أصبحت قوتها كبيرة جدا و شكلها كان مرعب لكنان و الزعيم و لؤي
= س سيران إ إهدي ف في اي انا عارف ان الي حصل معاكي صعب بس ارجوكي إهدي
ولكن كانت سيران غير مبالية لكنان كانت قوتها كبيرة جدا من شدة غضبها
كان كاي ينظر لها ببرود تام إلى أن امسك يدها بسرعة لأنها كانت على وشك ان تضرب كنان الذي كان خائف و منكمش على نفسه من شدة الرعب
=إهدي يا سيران و بلاش تتهوري في غضبك ممكن تخسري حد بتحبيه طول عمرك
ظلت الجملة تتردد في عقل سيران كثيراً و بالأخص عندما قال "غضبك ممكن تخسري حد بتحبيه طول عمرك " .... نزلت دمعة من عنيها بقلة حيلة و ضعف
= آآآآآآه.....ليه كل دا حصل هااا ليييه
_ سيران ....إهدي مافيش وقت للإنهيار
= احنا لازم ننقذ رودينا بأسرع وقت ممكن
_ احنالو تحركنا دلوقتي كلنا هنموت حتى انا هموت
= ازاي وانت روح
توتر كاي كثيراً فلاحظت سيران توتره فقالت بشك
_ انت اي حكايتك بالظبط
= انا مش روح
_ أمال أنتَ اي
= أنا بني آدم بس مش زيكم لأن قوتي كبيرة جدا بنفس قوة الباشا
_ بردو مش فاهمة و لي كل ما نتمسك مش بنعرف نلمسك
= لأن دي قوتي اقدر ما اخليك حد يلمسني لكن في الوقت نفسه اقدر المس اي حد
_ و انت لي قررت تساعدنا
= لأن الباشا دمرنا كلنا انا كنت صادق لمت قولت ان رودينا أختي و انتِ بنت عمي
_ و ليه ما قولتش إن الباشا هو الي دمرك
= لأني كنت حاسس ان رودينا هتتخطف و عارف انها متهورة جدا يعني ممكن تعمل حاجة تخلي الباشا يقتلها
_ انت كدة دلوقتي مش روح ..... بس ازاي انت كنت ساكن في نفس جسد رودينا
= لأن دي بردو ميزة في قوتي
_ أنا مش فاهمة حاجة
=ودا افضل ليا و ليكي
كانت سيران حائرة جداً و كانت تشعر انها على طريق الضياع و لكن قطع تفكيرها و الصمت الذي كان عائم في المكان عندما تحدث الزعيم
_ أنا ما عدتش فاهم حاجة...... انا حاسس اني في حلم
= كل شيء هينتهي قريب
و نظر كاي للؤي الذي كان يقف باستغراب يتضح على ملامحه
_ سامر مع الباشا دلوقتي
عندما سمع لؤي جملة كاي تحول إستغرابه إلى صدمة
= ايه
_ هنا هتقدر تجيب حقك و حق مامتك الله يرحمها إياك تضيع الفرصة دي
كان لؤي لديه شعوران بداخلها و هو الصدمة و الاستغراب
= انت عرفت إزاي
_ هه بردو دي ميزة في قوتي
=طب هو لسه انسان طبيعي
_ لا بقى بنفس قوتك
ام عند سامر
فقد تحسن و صار أقوى و كان أيمن بجانبه و لكن كان لا يرتاح له حيث كانت على ملامحه الشر و القسوة
=ههه قالاي هتجيب حق امك مني حق اي يا ابوحق تك قطم رقبتك
كان أيمن يستمع له و هو ينظر له بقرف و يقول في سره "يا ريتني ما لحقتك و سبتك تموت ...... انا لي عايش هنا .....لي مش عارف امشي ....يمكن عشان جبان .....ايوة عشان جبان " كان يردد تلك الكلمات في داخله بحزن كبير فهو صار يعيش على أن يقتل ناس ليس لهم ذنب في أي شيء فقط كانوا ناس يخضعون لتجارب و كانت نهايتهم الموت
بينما أيمن يفكر جائت في باله فكرة
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
