رواية العذاب الطويل الفصل السابع عشر 17 بقلم جميلة القحطاني



رواية العذاب الطويل الفصل السابع عشر 17 بقلم جميلة القحطاني 




 البارت السابع عشر ~العذاب الطويل *
أنور: لا لما تكلمه تضحك وتكون مبسوطة وبعدها تلبس حلو وتظبط نفسها وتخرج بعدك بس الأسبوع دا ما خرجتش وتبكي ومتضايقة. 
فخرجت وجلست بجانب باسل وأمرت أبنها بالدخول لغرفته فدخل وكان باسل يراقب رد فعلها بهدوء .
باسل: ممكن أفهم منك كل حاجة وما تخبيش عني حاجة. ؟
منه بحزن عميق: أنا عاوزه منك تبقى هادي علشان خاطر ابننا ومتتهورش. 
باسل بضيق :انطقي فيه ايه مخبيه عني إيه؟ 
منه وهي تقص عليه كل شيء وهو مصدوم ولا يصدق ما يسمع فنهظ وشد شعرها بقسوة ويتحدث بفحيح وغضب.
باسل: أنا متزوجك من عشر سنوات والله يعلم الولد دا إبني ولا إبن غيري انطقي بتخونيني من إمتى؟
منه ببكاء: صدقني هو أبنك والله العظيم أنا مخنتكش الا من فترة قصيرة وأنا تبت وحرمت وهو بيهددني بفيديوهات. 
باسل: ح موتك واموته معاك من هو وساكن فين ؟
منه: ممكن تهدأ هو إنسان حقير ومادي وأنا خايفة عليك منه.
فتلقت صفعه قوية اسقطتها أرضا..
باسل: هاه قلتي ايه هو فين وفك حزام بنطاله فتراجعت للخلف اتكلمي وهو يهوي بالحزام عليها فأخبرته بكل شيء فغادر فخرج أبنها وفزع من منظرها وجلس بجانبها ودموعه تسيل على خديه...
أنور: سامحيني يا ماما مكنتش قاصد ؟
ولكنها لا تجيب وعيناها مغمضتان ولا تتحرك فخاف وهو يبكي بشدة ويهزها وبعد ساعة عاد باسل ووجدها لا تزال بمكانها وصغيره نائم بجانبها فحمله وادخله الغرفة ورجع لها وحاول افاقتها ولكن لا فائدة وتحسس نبضها ولكن لا يوجد فخاف من تكون قد ماتت فظل يجري لها إنعاش قلبي ويضغط على صدرها عده مرات حتى عاد تنفسها فجلس بتعب وخوف فهو عاد بعد أن علم بأنه قد غير مكان إقامته ولكن وجد الفيديوهات ورسالة وهو بأنه لم يلمسها إلا مرة واحدة ولا يوجد لديه أي نسخة أخرى منها فحملها فهي تحبه ورغم حبه لها إلا أنه صار يكرهها فوضعها على الفراش وجلس ويتنهد بضيق ولكن هو لن يسامحها مهما حصل .
كان عمار جالساً بهدوء ويقرأ القرآن بخشوع والدموع تنزل على خديه فربت شقيقه على ضهره .
حسان:أبوي قوي وح يطلع منها على خير باذن الله ونحنا ظلمنا البنت معانا واخوها خد جزاته وأما أختي فخلاص زوجناها وخلصنا من عارها. 
عمار:ونعم بالله المهم يرجع أبوي ويقف على رجليه من تاني والبنت نلاقيها و نتسامح منها إحنا كنا أغبياء لمن صدقنا أختك. 
وفي مكان أخر كان اولالئك الشباب يسألون سيدة عن شيء ما. 
مراد:حضرتك نحن من التعداد العام

الفصل الثامن عشر من هنا




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-