رواية اجمل غرور الفصل السادس عشر 16 بقلم فضاء

 





رواية اجمل غرور الفصل السادس عشر 16 بقلم فضاء 




£ حيــــــــوا الجــــــــمــــــــيلـــ ـة £




اماني



كنت خايفة مرعوبة ... صدرت صرخة رعب انثوية مجهولة المصدر .. يمكن مني أو من الشبح ... حسب معلوماتي أنا في لحظات الرعب حتى فمي ماقدر افتحة .. بعد لحظات طويلة .. تشجعة ورفعة طرف البطانية وكانت الاشباح السوداء مختفية الا القزم مازال واقف .. شجعة نفسي وتحركة رجولي وجريت ببطانيتي متجهة لغرفة فيصل .. دخلة ويالدهشة فيصل مستيقظ وفي يدة جوالة ونظرة استغراب في عينة .. تكلمة بخوف وأنا أشر بأتجاة الصالة : فيصل .. فيصل الحق .. فية ثلاثة أشياء سودا تمشي .. ومعهم قزم .. يمة ارعبوني .. بسم الله الفيلة مسكونة .. والله مسكونة



قطعني وهو يمسك يدي ويحاول يهدي فيني : هذول خواتي وأمهم



ماكنت مصدقة : كانوا اشباح فيهم قزم .. قصير .. أسود .. عيونة رمادية



قطعني للمرة الثانية : هذي أم طارق .. أخواتي ثنتين والشغالة وأم طارق



اختفى الخوف وحل محلة غضب مدمر : هذا مو بيت هذا شارع .. كل ماطرا لاحد فيهم يدخل .. حتى بدون يدق الباب أو يتصل يخبرنا .. أقتحم المكان .. إذا صرت مجنونة فهذا من ورا راس اخوانك البلة عديمين الذوق



" وفكرة جديا في تغيير اقفال الفيلا .. وجع هذول ماعندهم أدب وقحين ومايفهمون الا بالوقاحة "



¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏




ابتسام



أوف .. أكيد أوف .. ملل نزلت اليوم ووجدت خالت زوجي أم هادي " للمعلومية فقط أسم ولدها عبدالهادي لكن تصغير للأسم يسمونة هادي .. رغم أن اسم عبدالهادي اجمل "


بعد جلوسي بفترة تفاجأت بعمتي تقول بثقة : لو جابت ابتسام بنت ... نزوجها هادي



ردت امة بضحكة : وأحنا نلقى احلى من بنت عناد وابتسام



تنرفزت يزوجون بنتي لولدهم ثقيل الدم والطينة لا و بعد كبير عليها فرق تسع سنين أو اكثر .. هذا غير انة كلام سابق لاوانة .. هة شكلهم زوجوا عناد بنفس الطريقة .. قلت لعلي اقطع عليهم الطريق : زوجوة عيوش قريبة من عمرة وبنت عمة



قطعتني عمتي حمسانة : عيوش اخته من الرضاع .. الفرق بينهم شهر ورضعتهم أم هادي الاثنين



الحين هالبزر الملسون عمرة ثمان سنين .. هذا اكبر مني




¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏



فاديه



: يمكن يكون فراش في المستشفى


قطعتني ليلى بتفكير : كل شي وارد .. دكتور ويضرب زوجته .. اصلا البلاوي حاليا تطلع من المتعلمين و المثقفين



" ليلى عندها فكرة خطئ عن ياسر لأني عطيتها ربع الحقيقة كل اللي تعرفة ليلى هو طريقة زواجي من ياسر و أن ياسر يضربني لأهون سبب وأنا الزوجة الثانية لكن اللي ماتعرفة هو أنة يشرب وما يصلي ويلبس ذهب "ساعته " وسلسال ويدخن وكأنة ياكل علك ماينزل سيجارة الا وفية وحدة جديدة بدالها "



استمرت ليلى تحلل : ماظنة فراش .. أو كيف دبر فلوس أثاث وغيرة ...



أيدها وأنا افتش بذمة في اغراض زوجها : صحيح ..الاكيد راتبة كبير أو عندة مصدر ثاني !



مسكتني من كتفي و هي تقول : أسمعي هذا أنسان مجنون وخالص ولازم ترجعين لاهلك .. قصدي أمك وزوجها .. هذا بكرة يذبحك ولا يحس بنفسة .. ومن غير تأنيب ضمير ولا تهتز فية شعرة .. وصدقيني أمك وزوجها أهون من تموتين على يد هذا



" بصراحة هذي الفكرة في راسي من أول يوم مع ياسر لكن كنت خايفة .. وماعندي شجاعة ارجع لأمي و هي حتى مو مهتمة تعرف أنا وين لكن ليلى شجعتني افكر مليون مرة "



أخذت نفس وسألتها : وأنتي وش راح تسوين ؟



بكل قوة وثقة ليلى : راح ارجع ادرس ..غبت كثير لكن مو مشكلة .. واتحداة يقولي كلمة .. اصرف على نفسي .. وافتك منة .



تأملتها وشرت عليها بحكمة فادية : عندك حلين .. الأول اعطية العين الحمرا وكرهية في عيشته ومايشوف وجهك الا مبرطمة وغطي نفسك قدر الامكان .. لكن إذا صار المحظور احذري تحملين .. و اقعدي عندة ست شهور أو سنة وبعدها اطلبي الطلاق وارجعي لاهلك .. أو الحل الثاني ادهني سيرة وحاولي تكسبينة بكلمة حلوة وملابس فاتنة وحركات اغراء و ...



قطعتني بسرعة وقرف : لا الحل الأول و لا الثاني ... أنا حلفت مو راجعة لاهلي أبد .. راح اعيش معاة وأنكد علية عيشته من غير يقربني .. وأصرف على نفسي .. ولو حب يتزوج أنا مستعدة أخطب لة وازوجة لكن يبعد عني ...



¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏




فايزة


من بعد سالفة ليلى أختي الكبيرة أحس صرت بايعتها وماهمني أحد .. يعني حتى لو حافظت البنت على شرفها فية من يتبلى عليها و أهلها يصدقونة .. البنات الخربانات والضايعات محد درا عن هوا دارهم بلعكس أهلهم واثقين فيهم وفالتينهم والبريئات العكس ....



نفسي أشوف العالم نفسي اطلع واتمشى بدل حكرة البيت .. والاحلام ببلاش


من البنات في المدرسة لأني أدرس ثالث ثانوي راسبة ومعيدة للمرة الثانية وبكل فخر أنا فاشلة دراسيا .. نرجع لسالفة قالوا لي البنات في المدرسة عن مسلسل كويتي عنوانة "أم البنات " بس جنان وأنا قررت اتابعة لأن قصته تشبة قصتنا .. مو تشبها تشبها تتقاطع معها في بعض النواحي .. أوف حتى في الكويت فية كذا .. عاد التيلفزيون الوحيد في بيتنا موجود في الملحق حق العيال مع جهاز كمبيوتر مكتبي اجهزة محظورة على البنات مباحة لرجال ...



لكن أنا كان هدفي مشاهدة المسلسل فقط " قمة البرائة " كان يجي في وقت عصرية .. وفي هذا الوقت عبدالعزيز وعبدالله غير متواجدين في البيت وأمي تظنني قاعدة في الحوش اتأمل الاشجار ... صارت عادة عندي ادخل غرفة الملحق عند تمام الساعة الرابعة وأتابع المسلسل ثم أخرج ولا من شاف ولا من دري



كانت حلقة اليوم حزينة وكنث ابكي على موت اخو البنات المزيون والطيب والحنون وادعي ربي يرزقني بواحد مثلة ومندمجة في المسلسل لما سمعت صوت خطوات جاية للغرفة .. بسرعة قفلة التيلفزيون وحشرت نفسي تحت طاولة الكمبيوتر ومسكة على فمي امنع شهقات الخوف .. فتح الباب ودخل عبدالله سمعته يقول : مادري وين تركته خلني ادور ...



ثم اختفى صوته أكيد طلع .. لكني شفت ثوب بني ورجول مرتدية بنطلون رياضي.. أصحاب عبدالله أثنين في الغرفة .. يارب .. يارب .. صاحب الثوب البني جلس على كرسي الدوار واقترب من الطاولة .. الله ياخذة الدلخ دخل رجولة وحدة أمام وجهي والثانية جنب رجلي .. زاد تنفسي .. يا ويلي الله لا يرد المسلسلات توبة توبة والله ماعيدها بس تعدي هالمرة على خير .. ثواني وانحنى الشاب صاحب الثوب البني من على كرسية وطاحت عينة في عيني .. عيون بنية غامقة محددة بأسود واسعة حادة .. مرعبة .. ظل فترة قليل الادب فغمضت عيني خجل وخوف .. بعدها ارتفع مباشرة وقال بصوت رخيم .. أمر .. أسر : أمش خلود



رد علية صوت خشن : أقول خل ننتظرة هنا الين يرجع



بتر عبارة صاحبه : تعال أسمع شريط نازل جديد لخالد عبدالرحمن في سيارتي



الصوت الثاني بتبرم : وقبل شوي اسألك تقول ماعندك اشرطة طلعت داسة



بكرم راعي الثوب البني وصوت عالي اللي ماسمع يسمع : الشريط فداك ...



قطعة الشاب باستغراب وفرحة : كريم ... غريبة صاير كريم وش السالفة



قطعة : بسرعة خذ .. هذي مفاتيح السيارة



سمعت صوت الباب يغلق أكيد خرجوا الاثنين لكني تفاجأت بصاحب الثوب البني واقف ومعطيني ظهرة .



قال بصوته الرخيم والرجولي : إذا سمعتي صوت سيارتي شخطت اخرجي عشان مايشوفك عبدالك



ثم طلع


وش معناها قعد انتظر وأحاول اسمع



لحد ماسمعت صوت تفحيط عالي في الخارج عرفة انة شخط بسيارته ...



¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏



فادية



طول أمس كنت افتش غرف الفيلا الكبيرة وخلفي ليلى تعرج بملل عجزت افهمها وأقول : تفهمين الأنسان من اغراضة



بصراحة كنت ادور على أي ممنوعات " خمرة حبوب هروين ابر سجاير " على قول المثل " الطيور على اشكالها تقع " ياسر ضايع وصايع ويضيع بلد فاكيد مناف مثلة لكن ماكان فية أي دليل ادانة ضدة



كان فية غرفة بلون بيج وبني فيها مكتبة ضخمة زاخرة بانواع الكتب من " كتب هندسة معمارية " " ومخططات معقدة " متخصصة ومتعمقة وغير مفهومة الا لأنسان متخصص فيها


وفية الروايات البوليسية وكتب عايض القرني كاملة على رأسها " لا تحزن "


لكن المفاجأة أن الاخ رومانسي عندة كم هائل من الروايات الرومانسية عربية واجنبية بلغتها الام


ودواوين شعرية لسموا الأمير الشاعر : خالد الفيصل ..ولغيرة كثير


معقول صديق ياسر نظيف!!



بعد الفجر اتصل ياسر وكان مستعجل



بسرعة تحركة فعطيت ليلى الميتين ريال اللي عطاني ياسر وأضفت لها الماكياج اللي هداني ماعدا الروج الاحمر لأني أحب الألوان الصاخبة .. بصراحة هي أحق " شفايفها جافة محتاجة مرطب بشرتها باهتة ويدها خشنة " ...



اعطيتها نصيحة اخيرة : اهتمي بنفسك محد بنافعك لو صار لك شي لا سمح الله ... وإذا اخطاء بحقك انتقمي في وقتها .. لا تكتمين في نفسك ابد .. ولو حبيتي تكلميني قولي لة .. وماظنة راح يرفض




¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏



كريم



قبل شهرين عرضت أمي علي أتزوج ووافقت وعطتني اسماء مجموعة من البنات من ضمنهم اخت عبدالله وافقت عليها لأن ودي بنسب الطيب .. لكن اختي نصحتني وخوفتني قايلة بما معنى كلامها : بشعات وبدو ويشبهن أخوهم " عبدالعزيز " وشكل عبدالعزيز بصراحة مايشجع ابد .. يعني اتزوج مصارع .. فصرفت نظر عن الموضوع لكن اليوم ومن محاسن الصدف .. دخلنا ملحق بيت عبدالله ننتظرة أنا وخالد صاحبي .. كان يدور أوراق .. ساقتني الاقدار لطاولة كمبيوتر موجودة في الغرفة .. جلست لكني احسسة بانفاس ساخنة تلفح ساقي وجسم رخو دافئ يقبع تحت عند اقدامي .. انحنيت لاطلع وكلي فضول فصدمت بعيون واسعة سوداء ذات اهداب حريرية مبللة بدمع.. ورغم أني لم ار اكثر من عيونها فهي قد احكمت تغطية وجهها بكفوفها .. لكن جسدها المرتجف كان مغطى بقميص قطني اسود طويل مطبع بقلوب قرمزية .. لم استطع استجماع قوتي الابعد أن اغمضت عينيها بقوة واختفت العيون الخائفة المضطربة .. كان لابد من اخراج خالد من هنا فوعدتة باعطائة شريط لسمية " خالد عبدالرحمن " فهو مطربنا المفضل لكنة شوة صورتي : كريم ... غريبة صاير كريم وش السالفة



اتمنى الا تكون اخذت صورة سيئة عني...


اتفقت معها على الخروج بعد إن اسحب عبدالله فلا تغامر بلخروج فيراها



طيب يا"حنان" اقسمت أن اعاقب اختي فهذا الملاك لا تشبة اخيها ابدا ..




حيوا الجميلة بالقميص الأسود


ماذا فعلت بعاشـٍـٍـٍـٍـٍـٍق متمرد ؟


أدى التحية في مقامـٍـٍـٍـٍـٍـٍك هاتفا


لا سيد لي أنت وحدك سـٍـٍـٍـٍـٍـٍيدي


¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏


ياسر



الاخبار السيئة تساقطت مثل المطر .. تعبت وارهقة حالي كان في راسي عدة افكار !..


الفكرة الأولى كنت أفكر كيف راح أخذ روحة !! .. ادهسة بسيارتي مثل الكلب .. بس الغالية راح يطرطش عليها دمة النجس .. أو لا .. افرغ المسدس في راسة ..



اااه .. لية .. لية .. كنت متوقع .. لكن .. كل اللي يصير فينا من دعواتها .. أكيد من دعواتها وش قالت ... قالت "" جعل مثل ماسقيتوني العذاب ربي يحرمكم من كل غالي و يشغلكم بأنفسكم ""



وأنا حذرته يبعد عنها أو راح اكون أنا عدوة .. ذابحة ..ذابحة .. يمكن أكون داشر لكن عندي مبادئ .. أشرب اسكر اصاحب بنات واروح معهم للاخر كلة ضررة علي .. وبكيفهم و بمعرفتهم ورضاهم .. هم خاربات ومنتهيات ..لكن هو لية مالعب مع وحدة فية ... لية هي .. لية .. لية .. هي لو جميلة أو حتى جذانة عذرته لكن حتى ملح مافيها ذرة .. رقة أو نعومة مافيها .. بس لان عندها عقل تعرف بة الخطا من الصح .. وكبرياء كبير وداها في داهية


اه لو يطيح في يدي .. والله مايخلصة من يدي أحد





¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏



فادية



كان صباح غريب السماء مغطاة بغيوم سودا .. يسكني ضيق " نفسي اعطي ليلى من ملابسي بس كيف ! على الاقل لو مو قادرة اعطيها أخذها للمستشفى مع ياسر" اتصل ياسر وقالي بلهجة جافة : انتظرك بسرعة



طلعت وأنا افكر .. لكن كان ياسر داخل .. وأول مالمحني عطاني ظهرة .. هذا وشبة لا يكون مستبدل في جدة



وقفت وراة وأنا أقول : قايل بتجي بليل طلع الصبح واخيرا حضرت .. اسمع إذا صاحبك راح يتأخر .. خل ناخذ الحرمة للمستشفى لانها مريضة حيل



لكنة ظل واقف معطيني ظهرة وكأني أكلم نفسي .. ولية يستبدلونة فية خيار ثاني أكيد شارب شي طير شوية العقل الموجود عندة



عندها بس التفت ... تراجعت على وراء وأنا اضرب على صدري واسمي بهمس .. كان يشبة ياسر طبق الأصل نسخة مزورة ومرعبة



قطعني من ذهولي و هو يستدير موليني ظهرة بصوت غريب وبعيد كل البعد عن الصوت الشاعري اللعوب لياسر : ياسر ينتظرك في السيارة



خرجت وأنا احس برعب ... نسخة مشوهة من ياسر شكلة توئمة


" الجميع متفق على أن مناف نسخة مطورة لياسر ماعداك فادية !! "



¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏



مناف



وصلت بعد وقت من وصول ياسر .. واخرته وشكلة مشتاق لزوجته .. كان نفسي اكلمة وأفهم سبب غلق جوالة لكنة ماعطاني فرصة .. وفي نفس الوقت فية شي متغير !! ..الولد فية شي غير طبيعي بس يمكن تعبان وواصل حدة نوم .. قبل استفسر منة قال


ياسر : ممكن تقول لزوجتك تستعجل المدام بسرعة



قررت تأجيل التحقيق لوقت اخر



دخلت على خروج عامود كهرباء طويل مغطى تماما بس شافتني هجمت علي و هي تقول فادية : قايل بتجي بليل طلع الصبح واخيرا حضرت .. اسمع إذا صاحبك راح يتأخر .. خل ناخذ الحرمة للمستشفى لانها مريضة حيل



¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏


ابتسام



دخلة المطبخ وأنا نفسي في جالكسي وعصير راني برتقال . كانت عالية في المطبخ فسألتها : عندك جالكسي



ضحكة : لا


سألتها : طيب عصير راني برتقال



قالت بقرف : لا تكوني تتوحمين على جالكسي وراني حبيبات وع قرف



قطعتها : لا


رجعت تتكلم : قولي لعناد قبل يصير في ولدة أو بنته شي


قطعتها :لا تقولين لعناد شي



رجعت لصالة اجلس فيها كان الجو كئيب وفية مطر وأنا نفسية من زمان متدنية ومع الجو هبطت اكثر .. وكملة لما فجأة انقلب البيت يدورون على عبدالهادي .. أمة تبكي وعمتي تهاوشها وعناد ركب سيارتة وطلع يدورة .. رغم أن الولد طويل لسان وعريس غير مرحب فية لبنتي الا أني خفت علية .. الله يرجعة لامة بسلامة ياحرام هذا وحيدها


عيوش قامت تبكي وعالية وعبير صامت بس هزاز .. الولد مفقود من قبل صلاة العصر والأن خلصوا صلاة ولا لة حس أو خبر...



بعدها بفترة رجع مع عناد .. وين كان .. كان في بقالة بعيدة .. وش يشتري ؟.. جالكسي وعصير راني حبيبات !! .. طاح فية الكل تحضن وحبحبة .. الا عمتي وعناد عطوة تهزيئ ماينساه طول حياته .. طلعت لغرفتي وبعدها بشوي كان فية دق على الباب .. وإذا هي عائشة في يدها جالكسي مفتوح وماكول نصفة ونصفة سايح ومتغير شكلة وعصير راني .. لا ابشركم مغلق شكلة مايحبة



قالت بطفولة : من هادي


ثم طلعت على دخول عالية عيونها تدمع من الضحك وهي تقول : حركات هادي من الحين يدفع المهر


ضربتها وأنا اقول " حرام عليك عرف أن نفسي فيها



نزلت تحت وأنا مرتدية لقميص أبيض وتنورة سودا مطبعة بورود خفيفة .. كان نفسي اشكر هادي على هديتة لكنة كان جالس جنب عناد فاضطريت اجلس على نفس الكنبة وهمست لهادي : شكر


نزل راسة باحراج .. فقال عناد بلقافة : عفوا



ناظرت لة وابتسمة كان مزاجي عال بسبب حركة هادي ..



ابتسم عناد رد على بسمتي ثم فجأة قام وخلع جاكيته وعطاني أمام الكل .. و هو يقول بنفخة حقوق الغرور فيها محفوظة لعناد وبس : عشان ما يبرد البيبي



حيوا الجميلة بالقميص الأبيـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍض


مطر وبرد ... حلـٍـٍـٍـٍـٍوتي لاتمرضي


هل تسمحي لي .. أن أعيرك معطفي


والرأي رأيك .. إنما لا تـٍـٍـٍـٍـٍرفضي

مناف


من قالت : قايل بتجي بليل .. طلع الصبح واخيرا حضرت .. اسمع إذا صاحبك راح يتأخر .. خل ناخذ الحرمة للمستشفى لانها مريضة حيل


كنت حاس .. قلت لها تأكل أكيد جوعة نفسها .. التفت في زوجة ياسر عشان اقولها "أنا مو زوجك " أكيد احتاست "" إذا كانوا اخوانة و هم عشرت عمر يضيعون بيننا فما بالك بزوجة لة من تزوجته شهر .. لكنها انتبهة و هي ترسل نظرات رعب وضربت صدرها و هي تسمي بالله .. كان على وشك يجيها سقطة قلبية .. لكنها استجمعة قوتها بسرعة فقلت ارشدها : ياسر ينتظرك في السيارة


ثم اكملت طريقي لداخل .. ولغرفتها مباشرة دقيت الباب ثم دخلت وأمرتها : اجهزي بسرعة


تكلمة بتمرد ليلى : لية !


وأنا معطيها ظهري مناف : على المستشفى


بنفس نبرة التمرد ليلى : من طلبك !


هالمرة التفت لها .. فتراجعت بخجل للخلف وتعثرت برجلها .. رغم سمارها كانت خدودها البارزة متوردة .. سألتها : رجلك !!... كنتي من زمان تعرجين !


ماردت علي وشدت طرف عباتها


رحمتها .. كلمتها بأقل قدر ممكن من الحنان : تعورك !


قطعتني بشراسة ..: كلة بسببك ..


هزيت راسي اقطع تراشقنا بالكلمات : اجل امشي


تراجعت وفي وجهها عدم الرضا لكنها طاوعتني .. اتجهة قاصدة الكنبة و انحنة تلتقط شي ما عليها ثم جلست بألم و هي تلبس برقعها


مشيت لحد عندها و هي ساهية تضبط برقعها.. نزلت لرجلها ورفعت طرف ثوبها لأفاجا بمنظر ساقها الناعمة منتفخة

خبطت ثوبها فانسدل يغطي ساقها بقوة . قالت بغضب : وش تسوي !!


اشتغل عقلي .. حقيقة أنا عمري ماكان لي احتكاك مباشر بالجنس الناعم .. امي ماتت وأنا صغير اختي كبيرة واحتكاكي فيها رسمي .. وخالتي نفس الحكاية

عمري ماكان ملكي وحدة حلالي أنا وبس ..

أشوف الحريم في الاسواق أو عند خالتي .. لكن قريبة وملموسة مثل ليلى الأن لا .. حياتي ماكانت طبيعية .. اشتعلت فيني حريقة وأنا اتخيل رجال غيري يشوف ساق ليلى .. حتى لو كان دكتور .. تذكرة إن مامعها شنطة ملابس .. تحركة لغرفتي وتركتها جالسة تغلي غضب من تجاوزي لحرماتها .. أخذت بنطلون برمودا أسود اتوقع بمقاسها طولا اما عرضا لابد تشد حزامه على خصرها .. وبلوزة فستقية كانت ضيقة علي وما لبستها ابد

رجعت لها واعطيتها الملابس وأنا اقول : البسي هذي


أخذتها ثم رمتها و هي تقول : هذا الناقص


ماينفع فيها الطيب والحنية .. استخدم معها الوجة الثاني : البسيها قبل البسك


قالت بثقة واستهزاء : اتحداك


أنا عاقل .. ناضج .. حليم .. متحكم في اعصابي .. صعب استفزازي .. لكن من عرفتها اكتشفت فيني خصائص ثانية مثل سهولة استفزازي وفلتان اعصابي لسبب تافة


تحركة باتجاهها ومسكت ثوبها أو جلابيتها أو أيا كانت ترتدي وطريتة من فوق الى أسفل قدمها .. ثم رفعت عيني بسرعة وأنا مو مصدق اللي سويته وخرجت مسرع من الغرفة قبل أشوف نتايج فعلتي في هالمتكبرة


¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏

فادية


من ركبت معاة و هو مشغل أغنية " أة منك منقهر " لراشد الماجد تنتهي ثم يضرب المسجل بغضب ويعيد تشغيلها


مليت وصدع راسي فمديت يدي أقفل المسجل لكنة ضرب يدي وكاد يقطعها و هدر : انثبري .. لا تطلع عليك شياطيني


وفعلا التزمت السكوت وصلنا الشقة ونزلنا وتأخر ينزل أغراضة من السيارة .. وصلت وفسخة عباتي وانتظرتة يدخل .. أول دخولة اعطاني نظرة وخرج صوت من حنجرته .. تشبه تنهيدة حسرة .. فتح فمة وانطبق علية المثل القائل " سكت دهرا ونطق كفرا ": مو لايق عليك الأخضر كأنك حزمة جرجير ذبلانة


كنت مرتدية بلوزة بلون " أخضر العلم " وفي وسطها حزام عريض تحت الصدر مباشرة .. وتنورة جينز مجسمة بكسرة من الأمام


تجاوزت كلامة .. خذت نفس وكأنة مجنون غير مأخود بكلامة : متى توديني أزور خواتي!


أعطاني نظرة متأملة .. كان ياكلني بعيونة .. ثم مشى بتمهل ودخل غرفة النوم ورمى جسدة و نام


¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏


ياسر


وصلت الشقة ونزلت شنطتي وطاحت عيني عليها .. وكأن ماس كهربائي شفطني فاصدرت تنهيدت حسرة بلاوعي .. مرتدية بلوزة خضراء ملتصقة بحنايا جسمها .. كان شكلها .. لذيذ .. ممممم .. حطمتها وبصدق تشبه جرجير لذيذ ريان و .. لكن ما اثر فيها حلوة الثقة في النفس يافدوى ..


حيوا الجميلة بالقميص الأخضر

الناس للناس .. فلا تتكبري

إن كنت قد أطلقت حسرة معجب

عيناك إغراء وجوك شاعري


و كانت الفكرة الثانية الشاغلة بالي والطايحة على راسي بسبب الخبر الجديد !! .. من عرفت عن العفو الملكي بمناسبة قرب شهر رمضان لسجناء الحق العام حسية بضيق يكبت على صدري .. اتصلت في زوج اختها وهو ضابط .. سألته هل ممكن يكون أبو البنات منهم ؟ ... وكان جوابة : أية منهم لان اخوة تنازل عن حقة الخاص .. وبتالي راح يخرج قبل شهر رمضان ..


وأكيد أول خروج ابوها راح ترجع لة .. سحبت نفسي من امامها قبل اتهور .. وفي راسي تدور عدة خطط هدفها انة مستحيل ابعدها عني لو حتى لفترة قصيرة .. هي لي وأنا كل عائلتها اصلا ابوها مجنون ومرفوع عنة القلم أو كيف افسر رمية لبناتة بهذي الطريقة .. لو قطعتها عن اهلها .. ماراح يكون عندها خبر عن خروج ابوها .. على ما الحس مخها .. وتكون مجنونة فيني ثم اعطيها خبر عن ابوها ووقتها مستحيل تتخلى عني .. نمت وأنا افكر فيها


قمت من النوم قبل العصر .. خرجت من الغرفة .. كانت جالسة في الصالة .. قنبلة حمراء جالسة على كنب الصالة .. مرتدية بلوزة حمراء بقماش خفيف ملتصق بجسدها كجلد ثاني بأزرار كرستالية سودا ..يلعن تناغم الالوان .. سواد شعرها وعيونها وازرار بلوزتها .. بياض بشرت وجهها ورقبتها واعلى صدرها المفتوح عنة ياقة البلوزة .. واحمر لون البلوزة وخدودها ..



حيوا الجميلة بالقميص الأحمر

أزرارة أنياب ذئب كاسر

وأنا جريء والتحدي لعبتي

إن عدت مهزوما فلست بخاسر


أنا بشر ورجل .. وجربت طعم الزواج .. و هي عندها عذر شرعي .. النتيجة تعذيب قاسي ومؤلم ممكن يؤدي الى التهور .. معقولة تكون متعمدة تعذبني .. أكيد متقصدة لانها ماكانت تكشخ كذا قبل يومين .. يرحم ايام شرشف الصلاة والجلابيات الواسعة ..

رجعت للغرفة وصفعت الباب بقوة وغضب ورغم الجو البارد حسيت جسمي ساخن وولع نار .. دخلة الحمام .. وفتحة الدوش على البارد .. بسيطة يا فدوى .. بسيطة ومردودة ....


¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏












خرجت من الحمام وأنا أحس نفسي هدت .. غيرة ملابسي وكنت على وشك اخرج من الشقة لما دق تيلفوني .. وكان مناف .. كان مناف في صوته رنة خجل مع معلومية إن مناف لو يطلب دمي اللي في عروقي عطيته .. اللهم اجعلة خير .. وكان طلبة اجيب فدوى تونس زوجته .. حلو يافدوى كسبتي محبة مرة مناف في فترة قصيرة .. رجعة لها عشان اخذها .. وللمرة الثالثة هزت كياني .. خرجت من احد الابواب تمشى بغنج وكأن الشمس هبطت من السماء للأرض واستقرت أمامي .. كانت مرتدية قميص اصفر بفتحة دائرية ساقطة عن اكتافها الناصعة لتظهر ملابسها الداخلية بلون أسود .. لكن هالمرة ماتنحت مثل الاهبل ولا تنهد ولا عصبت .. ولكن صرت رجال و مسكت اعصابي وتحكمة في ملامحي وابتسمة لها معطيها انذار بمعنى "فدوى تلعبين بنار وأنتي مو قدها " : منين شارية هالقميص الحلو .. عجبني



حيـٍـٍـٍـٍوا الجميلة بالقميص الأصـٍـٍـٍـٍفر

كم سعره حتى قميصا أشتـٍـٍـٍـٍري

هي نـٍـٍـٍزوة مني لأكتـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـ ٍب فوقه

تلك التي هـٍزت جميع مشـٍـٍـٍاعري


تغضن وجهها علامة على احتقاري ورجعت على "ياطير يلي" : متى توديني لخواتي ؟


قلت أضيعها عن الموضوع : زوجة مناف في المستشفى


بلهفة وخوف : يا الله لا تقول .. ممكن ازورها


قطعتها بما أنها متحمسة لعلها تنسى : أجل بسرعة عشان تزوريها


حركت راسها بمعني " o.k‏ ‏" ومشت بسرعة تلبس عباتها .. مسكينة بسرعة تنسى هدفها ..


¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏


اماني

رغم الغضب المدمر الا اني قصرت الشر وتوجهة لغرفتي أنام لكن فيصل لحقني و هو يقول : هذي غرفة أم طارق


قطعته : يعني كيف !


قال : الحرمة نفسها تنام في غرفتها.. اعطيها .. عيب عجوز وماتحب تنام الا في غرفتها


سألته : وأنا وين أنام !!... واغراضي وملابسي كلها هنا !


بأرتباك جاوب : نامن في غرفتي .. واغراضك شيلي المهم وتساعدك الشغالة فيها


ماكنت راضية لكن قلت " أول تنازل واخر "

استدعية رمانة وساعدتني في نقل اغراضي لغرفة فميصل .. بعد ماخلصت .. نزلت لصالة .. كانت العجوز أقصد ام طارق قصيرة يمكن تصل لخصري .. لها عيون رمادية براقة .. أنا شايفتها قبل كذا بس مادري فين !... شعرها أحمر .. كانت العجيز حضارية مرتدية بنطلون قماشي تفصيل فضفاض بلون عنابي وبلوزة بنفس القماش واللون .. وشعرها مصبوغ حديثا للجذور مغطي الشيب وقصير في قصة بسيطة وناعمة ومناسبة لوجهها راسمة حواجبها الخفيفة بنفس لون شعرها فشوهة وجهها .. من يصدق .. يعني شكلها مو هذاك الزود معقول هذي جننة أبو كرشة قصدي أب 

           الفصل السابع عشر من هنا 

تعليقات



×