رواية اجمل غرور الفصل الرابع عشر 14 بقلم فضاء
حنــانــــــ ....عن بـعد&
بين أصابع يدي بطاقة صراف ذهبية تلمع باغراء .. باستخدمتها تحل كل مشاكلي المادية تماما .. لكن ماني بماد يدي على ريال من عندها .. الأمر تحدي لو استخدمتها خسرت .. تحملت سنة كاملة مو قادر اصرف نفسي هاليومين .. لو فكرت وحسبتها صح .. ماكان صرفت ريال في هدية لفدوى .. اهنت نفسي واعطيتها علامة على رغبتي في نيل رضاها .. صرفت كل مافي جيبي تقريبا على هديتها .. اطلب من مناف دين .. لكني اخذت منة كثير .. معي ثلاث مية ريال.. كفاية .. وبكرة يفرجها ربك .. المشكلة لو أنا لحالي مو مهم لكن الان معي شخص يعتمد على في كل شي .. لكن راح القى تدبيرها بسرعة ..
رجعت الشقة .. وكل طلبي سرير ارمي جسدي المنهك وأنام .. غريبة الصالة فاضية .. في العادة تكون منتصفة المكان ومعلنة عن وجودها كنجم مشع .. غرفة النوم الأولى فارغة ومفرش السرير مفقود !! .. وفي الغرفة الثانية نفس الحكاية !! .. هذي لية مجمعة اللحف .. معقول تكون دعوة لي لكن بطريقة ملتوية .. والله لو تكون دعوة ماردها .. الغرفة الثالثة والأخيرة كان بابها مقفول .. مو مصدق طرت من الفرحة بس شعري منكش وياليت جنبي عطر .. رجعة للمغسلة وغسلة وجهي ومضمضة واكلة علك كان في جيبي برائحة النعناع لعلها تغير رائحة الدخان وبللة شعري ومشطة بيدي ورتبته بتسريحة مغرية .. صرت جنتل مان لو شافتني أي أمراءه طاحة صريعة الجمال والوسامة والرجولة المفرطة .. رغم أني متعب جسديا لكن مستحيل اردها خايبة .. والله أعطت الهدية مفعول ولو أنة متأخر شوي لكن تستاهل كل ريال حطيته فيها .. دقيت الباب وأنا خيالي راح لبعيد ... مابشنطة ملابس مغرية ممكن تلبسها .. لكن فية ال.... اخيرا فتحت .. لكن اصطدمت بالواقع المر .. كانت مرتدية بنطلون قطن منتفخ واضح تحتة دستة سراويل !! وبلوزة صوفية طويلة وواسعة وشعرها مبهذل شفايفها بلون شاحب وفي عينها من كثر الدموع تعب
قالت بشراسة صرت متعود عليها : أش تبغى !
غير مرغوب فيني وقفت بكشختي المتعوب فيها.. كان خلفها السرير فوقة اللحف موضوعة فوق بعض بترتيب وبطريقة مغرية لنوم .. تركت الباب والشخص الواقف ومشت منحنية بعض الشي .. تمشي ببطئ لسرير ثم اندست بين الأغطية حتى غطة وجهها .. فية شي خطا !!.. مشيت لسرير ورفعت الاغطية عنها .. خدودها محمرة ومتكورة .. متألمة !!..
سألتها : تشكين من شي !
سحبت الغطى وجاوبت بهمس موجوع : مريضة شوي ..
يمكن السندويش سبب .. رجعت رفعت الغطاء عنها : يمكن تسمم ومحتاج غسيل معدة .. امشي اوديك المستشفى
رجعت سحبت الاغطية بقوة ورفعتها تستر وجهها : مالك شغل فيني .. إن شاء الله اموت
ارتفع ضغطي لدرجة الانفجار .. تموت ..سحبتها من يدها : بلا دلع ..
سحبت يدها بمقاومة ووجهها أحمر حتى منابت الشعر ما دري وش هالتعب ... وتدحرجت دمعة نادرة مثل حبة اللؤلؤ على وجهها وبغصة ترجتني : ياسر ألم شوي ويروح .. مايحتاج مستشفى
حسب معرفتي فيها .. فدوى ماتبكي الا من شي كايد .. لكني احترمة رغبتها لانها أول مرة تترجى .. خرجت من الغرفة وأنا اغلي تحب تعاند حتى إذا الموضوع في مصلحتها .. لحظة .. لحظة ...
رجعت لها كانت مندسة بين الاغطية سألتها : عندك الدورة الشهرية صح ..
بغضب واحراج وكأنها مسوية مصيبة وهي تشد الاغطية وتستر وجهها : ايوة ارتحت...
مسكت ضحكتي غصب ..طيب من البداية كان قالت
دخلت الحمام اتسبح وغيرة ملابسي ورجعت وين أنام وين أنام .. هذي ماخذة كل الاغطية .. دخلة غرفتها .. اقصد الغرفة المحتلة من قبلها .. وقربت من السرير وقبل ارمي نفسي ..
رفعت راسها وسألت بتعب : وش تسوي هنا !
رفعت طرف اللحاف وكنت على وشك ادخل : أنام أنتي اخذتي كل الأغطية ..
جمعتها حول جسمها وكأنها طفل : لا .. نام في مكان ثاني
ورمت واحد من الاغطية ... وكأني شحاذ
أنا وهي اليوم بس شد وسحب في ها الاغطية طمنتها وأنا تعبان من كل شي : ماني بلامسك .. أنا تعبان مثلك بس بنام
بتعب قالة : تعبان ...!! .. الله يجعل مافيني فيك وتعرف التعب صح .. لكن لا .. نام في مكان ثاني
دعت علي بدورة الشهرية وربي غصب عني تبسمة .. أحد ينسب ويدعى علية و هو مبسوط !!... كنت راح استمتع وانبسط اكثر وأنا اشدها من شعرها لكنها مريضة ... وإذا كان خصمك ضعيف مافية متعة في هزيمته
وقت الدورة تخرب النفسية عند معظم الحريم .. لكن عند فدوى تنعدم والاخلاق تهبط للقاع .. خلها الى أن تنام وراح أنام جنبها غصب عنها أصلا هي نومها ثقيل مو حاسة فيني ابدا .... لو انفجر عند راسها قنبلة نووية ماصحت ..
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤� �¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أبتسام
من الصباح كنت في المستشفى وعند دكتورة نساء وولادة وبعد التحاليل طلعت النتيجة حامل .. بعد فترة استدعت الدكتورة عناد وبدت تكلمة وتعطية ارشادات محرجة .. تمنية أكون ملح وأذوب .. ولا أكون موجودة في هذا المكان مع عناد والدكتوره .. بكل ثقة وبفخر وبدون خجل كان عناد يناقش ويطمن الدكتورة بألتزامة با الارشادات ..وبعد خروجنا حسية نفسي اهرب منة قبل يرمي كلمة وفعلا صبر حتى فتح السيارة وفتح الباب لي ثم دخل وبعد ماقفل بابة بعنف هز السيارة بلهجة بااااردة : كنت على وشك اطمنها واعفيها من الارشادات .. واطمنك طبعا ..أول شهور الحمل راح اكون غير متواجد معك ..
انطلق السؤال مباشرة : لية وين راح تكون ؟
اعطاني نظرة استهزاء : عرض علي ترقية لكن أول شهرين فيها اداوم خارج الرياض .. وأنا قبلتها
بان المستور .. هذا هو اللي يحبني ومن يشوف دمعي ينتفض قلبة .. وضح صدقة من كذبة .. وأنا مصدقة تمثيلة وعلى بالي أشيل الأنتقام وغيرة وأعيش معاه بسعادة .. هه سعادة وأنا متى عرفت السعادة .. جسدي هو الشي الوحيد العاجبة فيني وبعد ماصار ماصار صرت كخة .. ااااه ياقلبي إن شاء الله في بعدة خيرة .. وربي يعوضني بحب يملى علي حياتي " حب ولدي او بنتي " ....
وصلنا البيت كانت أمة وخواتة جالسين في الصالة .. وبمجرد دخلنا استقبلتة أمة با لأسئلة .. وين كنتم ؟ ولية تأخرتم ! ولية ماعطيتني خبر قبل تطلع ؟ ..
وطبعا هو ماصدق خبر واعطاهم : أبتسام حامل
قامت فرحانة وتبارك لة وبدون حتى تلتفت في وجهي قالت :مبروك يا أم خالد
رديت : الله يبارك فيك
وكمل الاحراج لما دخل عمي أبو عناد وفزة عالية وهي تظلب البشارة قال بضحكة : جتك .. إذا هي تستاهل
ضحكة وهي تقترب منة : تستاهل .. أبتسام حامل
انشرح وجهة وتبسم بفرحة صادقة : مبروك عناد .. مبروك ابتسام .. وبشارتك يا عالية ..
انسحبت بهدوء من وسط العائلة السعيدة .. لو كان لي عائلة سعيدة ومجتمة مثل كذا كان أنا مو هنا .. كيف كان شعور ابوي لو عرف اكبر بناته حامل .. نزلت دمعة وتبعتها دمعة .. مو مكتوب لنا الفرح لا بزواج فرحة مثل باقي البنات ولا حتى بحملي فرحة .. كان فية أحد يمشي خلفي ثم تعداني كان عناد القى نظرة سريعة على وجهي ثم تابع سيرة .. ما سألني لية تبكين أو وش مضايقك .. صدق أنا غبية ولية يهتم بمشاعري ومن اكون !!...هو يتضايق لما يشوف دمعي لأنة يكرة ينكد على روحة لكن أنا بطقاق .. وصلت غرفتي وماكان فيها .. أكيد صعد فوق .. دخلت الحمام غسلت وجهي .. طلعت من الحمام لقيت البنات جالسين على السرير
ضحك وسوالف ... ودخلة معهم جو
حتى قالت عبير : خل نطلع قبل يجي عناد ويطردنا شر طردة ..
ضحكة عالية وهي تتمدد براحة على السرير : أرتاحي عناد قال لي نجلس مع ابتسام نونسها ...
أهااااااا ... مرسل خواته ... اسلوب جديد لكن حلو
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
دخلت بعد نصف ساعة .. كان صوت شخيرها يصدح في اجواء الغرفة الغارقة في الظلام .. أنا متأكد هذا الصوت صادر عن لحمية أو ... غير مهم سبب شخيرها .. دخلت وأنا اتسحب وكأني حرامي .. مع العلم أن رغبتي الاساسية هي النوم .. مع أن النوم حلم بعيد المنال عن يدي .. فأنا اسهر يرافقني الارق وحتى عند النوم ترافقني الكوابيس المتعبة وقد تخف بعد حالة سكر .. أو بعد يوم مرهق لحد الألم .. مخلفة لصداع و ارهاق نفسي ..
استلقيت بين الاغطية لأنعم بدفئ مريح معطيها ظهري .. وبعد فترة زمنية قصيرة .. احسست بركلة قوية مؤلمة سقطة على مواخرتي "رفسة على قفاي " ... نقز من السرير وفتحة النور وأنا ناوي اسحبها من السرير وأرميها تنام في الحمام عقابا .. لكنها كانت تتظاهر بنوم .. اقتربت و متأكد راح تقوم بعد هذي الحركة طبعة قبلة على خدها .. ابعدتني وكأنها تبعد ذبابة وظلت على نفس حالها .. إذن نائمة .. اطفأت النور ورجعت للنوم .. حوسة في نومها وفي اكلها .. لكنها في قمة الجاذبية في عيوني .. كنت على وشك النوم عندما اصطدمت يدها بوجهي بما يشبة الصفعة على عيني .. حسبي الله على العدو هذي أحد مسلطها علي .. اضطريت لايقاف هذا الجسد المتحرك على غير هدى .. كتفتها بطريقتي ولصدمة فقد تحركت باتجاهي .. لا كانت تتحرك باتجاة دفئ جسدي .. كان الشخير الأن قريب من اذني ومع ذالك استغرقت في النوم .. نوم لم اعهدة الا في أيام الطفولة البريئة .. كان تأثيرها مثل المخدر ومن غير اثار جابية .. سبحت في احلام برائحة الفراولة !!...
صحيت الساعة الثامنة وأنا لم أشبع من النوم بعد والسبب الجسد المستلقي بجانبي .. كانت ماتزال نائمة وهي مسندة راسها لكتفي فاتحها فمها وسعابيلها منسابة على بلوزتي!! .. ملتصقة اهدابها الطويلة والكثيفة بسواد الليل لتكون تباين مع بشرة بيضاء .. رفعت راسها لترمية من جديد على كتفي ليحتوي راسها من جديد ..
سحبت نفسي وأنا اعدها برجوع عن قريب لتذوق مالم اتذوقة .. فأنا اليوم شاهدت فقط ولم اتذوق بعد.. ورغم أنها جرعة صغيرة الا انها تكفي حاليا
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
بصوت هادي : هو مديون لي
قطعة أبوه بسيطرة : طارق هو مديون لك من زمان .. لية الأن بذات صرت ماتقدر تصبر !!
الوالد يعرف لية لكنة يحب كل شي بصوت عالي وأنا اعطيتة طلبة : فيصل يلعب بالفلوس حاليا ... وعندة ممتلكات كثير وأسهم يقدر يستغني عنها .. خله يبيعها ويسدد دينة .. أحسن من يبيع كل شي و يعطية زوجتة ... أنا احق من غيري خل يسدد ديني ثم يلعب على كيفة .. بكرة يسجل كل شي بسمها وهو ضامني ...
قطعة ابوة لكن هالمرة بعصبية :لا تبالغ طارق .. يمكن فيصل مريض لكن مهوب مجنون عشان يسجل كل مايملك لحرمة مالة من عرفها شهر ... بعدين حتى لو سجل كل شي بأسمها .. تقدر تاخذ دينك !!
طارق يحاول يكبت غضبة : يعني كيف ؟
وقف بمسبحتة في يدة و هو يقول بتروي وهو يضرب على كتف ولدة : اخوك عاقل.. خلة يعيش حياتة .. بعد مرضة ظنيتة أنهار لكن ربي ستر وارسلة بنت حلال ترعاة .. وبكرة يكون عندة عيال يسندونه .. اصبر علية وهو يعطيك بنفسة .. وشيل من راسك وساوسك
قبل يخرج من الباب هدد وعينة في عين ابوة : بكرة اذكرك بنت ابليس مو تاركة معة ريال .. وبعد ماتفلسة من كل شي بتتركة .. وقول طارق قال .. لكن والله ما اخليها في حالها ..
فادية
جسمي يعورني .. مادري وش السبب .. بذات يدي من الكتف ..
كنت على وشك أنزل من السيارة الوقت الأن ثلاثة عصرا .. لما مسك يدي ثم ناولني جوال صغيرون " الكشاف "
وهو يقول : فية رقمي .. إذا ضايقك شي أو احتجتي شي دقي علي .. ولا تردي على أي رقم
حركة راسي وكأني خرساء بمعنى "حسنا" وأنا نفسي أخذ جوالة الفخم الأي فون iPhone واعطية هذا الجوال صدق لية هو معة جوال كبير ولماع وغالي وأنا صغيرون ويفشل.. يحب لنفسة الافضل
سألني : عندك فلوس ؟
سكت سؤالة مالة داعي من وين لي فلوس ... يمكن يبي يتسلف ... يموت ولا اسلفة حتى لو معي مال قارون
طلع بوكة وفتحة وسحب منة ميتين ريال وكأني لمحت فية ورقة مية ريال تبقى .. أخذتها وفي شنطتي خبيتها
قال يفسر : لأوقات الطوارى .. واصلا معك جوال إذا احتجتي شي كلميني ..مشرطك معك !
حركت راسي بمعني " نعم "
قال بتطنز : مو تمزح معك المرة أو تضايقك بكلمة أو شي وتتهوري وتستخدمينة ...
نكتة بايخة طنشت وكأني ماسمعت
هنا تنرفز وبعصبية : أشبك ساكتة .. لو نفسي تسكتين ماسكتي ..
قلت : خفض صوتك الناس تسمعنا .. راح ترجع في الليل .. فمالة داعي كل اللي تسوية.. وراح تسمع صوتي وقتها وتتمنى أسكت
انفرج وجهة واستوى في جلستة سحب يدي اليمين وحبها فوق الحرق العتيق ...
وكأنة يأكد لنفسة : راجع في الليل مو متاخر
حنيت علية : حاول ماتشرب أشياء !!! .. اممم و تروح وترجع .. بدون اصابات ..
ضحك ضحكة ترد الروح : ماظن .. انزلي قبل اغير رايي وأخذك معي جده
نزلت مو عشان تهديدة لكن لاني عارفة من الافضل لنا الاثنين أضل في الرياض حتى لو عند مرة صاحبة
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أماني
هل يحس الميت قبل موتة بقرب منيتة .. لأني اشعر بتصاعد روحي .. وإن الهواء لم يعد يكفي لملئ رئتي .. ولم اعد أحس بطعم للحياة .. كل ماحولي جماد لا بشر .. قطع الجوال وبالتالي اتصالاتي بأبتسام أو فادية .. وتلفون البيت حتى الانترنت رغم الفترة القصيرة التي عرفته فيها الا اني قد اعتدتة .. وفجر عندي بعض المواهب .. والان أنا مكبلة روحا وعقلا ...
حالته الصحية سائت كثير فنصحة الطبيب بعدم مزاولة أي عمل مرهق او التفكير بأي شي يعكر صحته النفسية .. وقد نبهني الى أن صحته النفسية قد تسوء كتأثير جانبي لبعض العقاقير الطبية ...
سألتة عن دين أخوة فأجاب : دين قديم وعندة أوراق ثثبت لكنها غير مصدقة ومافية أي شهود .. يعني يبلها و يشرب مويتها
صدمني تصريحة بوجود دين وفي نفس الوقت تصريحة بنسبة عدم اعادتة ولسبب وقح لانة اخوة مايقدر يثنت الدين
ولكني لم اناقشة محافظة على حالته النفسية المتردية
اصبحت لا استطيع الابتعاد عنه كظلة ... أطعمة واحافظ على مواعيد ادويتة .. وموخر اصبحت افكر في مساعدتة عند استحمامة لأنة سقط في الحمام وأنا خائفة علية... وأحاول أن ارفة عنة بقدرتي ... ملازمتي لة جعلته يغار من مشاهدتي لتيلفزيون بخاصة عندما يتصدر الشاشة رجل حتى لو كانت قناة دينية !!!!... يطلب مني تغيير القناة أو اغلاقه تماما
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فادية
مازال واقف أمام باب الدخول .. مشيت متردده والتفت خلفي اطمأن من وجودة .. زوجة صاحبة يمكن تكون حبوبة وعندها عيال .. واضح علاقته في اصحابة قوية .. عشانهم جا مفحط يحضر زواج واحد فيهم ومأمني عند زوجة الثاني .. زين مو كل الناس اعدائة فيهم أصحاب لة .. كان بيت صاحبة عبارة عن طابقين لها سقف من قرميد وعامودين من رخام تزين مدخل باب ضخم مصنوع من زجاج وقطع نحاسية مذهبة طرقت الباب وفي الحال فتح ... كانت ترتدي عبائة على الراس لكنها الأن مستقرة على كتفها وملفوف جزء منها في يدها لترفعها عن الارض وشيلة ملتفة حول وجهها بأحكام .. ليظهر وجة مشوة بفعل عوامل خارجية بشفة مشقوقة وعيون منتفخة من ارق طويل وبكاء مرير وجانب وجهها الايمن محمر ومنتفخ .. قصيرة نوعا ما ربما لاني أنا طويلة .. نحيفة مثل نحف ابتسام وأكثر .. ببشرة ذات لون عجيب .. بشكل عام ضئيلة الحجم .. أمام ضخامة جسمي
قبل تتكلم انطلق صوت فنقزت مبتعدة عنها وهي كذالك !! ... كان جوالي فتحتة كان يتراقص في شاشة الجوال " ياسر زوجك " هذا الغبي ...
رديت فيما شق صوتة طبلة أذني : وش صار معك !!.. قابلتك الحرمة
رديت : أيوة ...
سألني : كل شي تمام .. خلاص امشي !!
أنا نفسي كنت متردد خايفة هذي صحيح نحيفة لكن وجهها وجة حفارة قبور حتى ابتسامة في وجهي مابتسمة بالعكس مكشرة .. وفي نفس الوقت المظاهر خداعة يمكن تكون طيوبة .. وأنا مابي اثقل على خواتي واصلا ياسر مو راضي اروح لهم .. بلعت ريقي وضغط على نفسي : يعني فرقت .. خلاص أمش
رد بزعل : فرقت !!.. لو مافرقت مادقيت عليك اتطمن ...
قطعتة وأنا اهمس لجل ماتسمعني الحرمة : خلاص روح كل شي تمام ...
بتهزيى معصب : لية تهمسين ...
قطعتة : الحرمة تسمعني ...
رجع يعصب : لا تهمسين أبد يازفت ..
رديت متجاهلة الحرمة ومعطيتها ظهري وبهمس : أنت الزفت وفوقها غبي و تافة ..
قال وهو يغلي : انتظرك عند الباب اطلعي ..
يا ويلي وش ناوي يسوي كنا حلوين هو يبوس يدي وأنا اقولة تروح وترجع بدون اصابات وعشان همست عصب .. سمعة صوت يقاطعة ...
ثم صوته ببرود : يا الله مع السلامة الوعد لما ارجع ...
وقفل ... درت ظهري للحرمة وأنا احس برعب ياسر راح وخلاني مع هذي الحرمة اللي حتى كلمة ياهلا ماقالتها
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مناف
كان ياسر جالس بجانب سيارتة ومعصب قلت اهدية :ياصاحبي هد مافية شي يستاهل تعصب عشانة
رد على الشخص المعصبة بصوت بارد : يا الله مع السلامة الوعد لما ارجع ...
ضحكة : هذا تهديد !
تبسم بغموض : أنت فهمتها تهديد هو يفهمها تحدي ..
هذا يحب يلعب بنار : عشان كذا مو جاي مع ..
قطعني : بسافر بسيارتي لاني ناوي اخلص كم مشوار .. وأنت رحلتك متأخرة مايمديني ارتب اموري ..
سألته : متأكد .. تسافر بر وأنا دبرت لك تذكرة طيران بس لان الرحلة بعد المغرب ..
تبسم وقال : وعشان محتاج الغالية ..
كان يسمي سيارته "الغالية " تبسمة لكن زيادة في الحيطة ولاني اعرف جنون ياسر فتحت الدرج الامامي و أخذ " مسدسة الشخصي " لكن صدمني الكتيب الصغيرون الموضوع بجانبة قريت عنوانة بسرعة ... ومن دهشتي رجعت قفلة الدرج من غير اخذ المسدس .. التفت اراقب ياسر وكانت عينة مركزة على الباب وسرحان فية
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ياسر
وصلت لجدة عروس البحر الأحمر ..
مريت البيت الكبير ومن حسن حظي كان خالي تماما الا من الخدم .. واللي تعرفوا علي برعب تذكروا قبل سنة وأخر مرة كنت فيها هنا .. اقتحمت غرفتي لكني صدمت باحدهم نايم في سريري ...
وكانت ....