رواية اجمل غرور الفصل الثالث عشر 13 بقلم فضاء

 



رواية اجمل غرور الفصل الثالث عشر 13 بقلم فضاء 


$ خــــــــــــوف $





وقف أمام قصر .. أو فيلا .. أو كوخ .. أو شجرة .. أو عشة ماعرف ولا يهمني اعرف .. لأني كنت عايشة في عالمي الخاص .. قطع سرحاني صوتة المبحوح : أنزلي



ماكان في بالي أنزل ابد .. أنا ليلى يستفرد فيني هذا .... ركزت عيني بقوة علية بنظرات تطفح اشمئزاز لكنة معطيني ظهرة ثم خرج من السيارة ..



وفتح الباب الجانبي وبتمسخر : إذا كان عندك أمل .. اجرك وأجبرك تنزلين .. فأنتي غلطانة .. أنا مو مثل أخوانك .. وماني من اللي يمد يدة على مرة ..إذا بتنزلين أو اقعدي في السيارة لصبح



ومشى تاركني وراة .. نزلت بسرعة من الجنون أقعد في السيارة .. مو قادرة أضغط على رجلي زيادة فبديت أعرج خلفة .. دخلنا من باب كبير .. كان الظلام مخيم على المكان الواضح مهجور من فترة بسبب رائحة الغبار .. أنتظرت أوامرة وفعلا ماخاب ظني : هذي غرفتك ... أكلك وشربك يجي لحد عندك .. لكن لا اشوف وجهك .. هذا المطلوب منك .. بلأضافة الى حفظ عرضي وشرفي أكيد .. أو ترى ..



قطعته .. هذا مايدري مع من يتكلم نفخة فية : عرضي وشرفي محفوظ قبل أشوف وجهك



باحتقار رد: إية هين محفوظ .. هذا وانتي محافظة علية .. صورك في جوال .. وخويك فاضحك .. أجل لو مو محفوظ وش صار !



شهقة بعنف .. لكن ماسكت : أسأل نفسك من أرسلت يصورني .. وارسلتها بكل حقارة ..




قطعني بتصفيق : برافو .. برافو .. مثلي دور المظلوم المشكلة الدور لايق عليك .. والله كنت بصدقك .. لكن بشوية عقل ميزة صدقك من كذبك .. تستاهلين جائزة الأوسكار على تمثيلك .. فلنفترض إن كلامك صحيح .. طيب يا حلوة ولية اسوي كذا !! .. من جمالك .. يا الله لك الحمد ماحد يملك عقل يقدر يطل في وجهك من قباحتة .. أو من اخلاقك المعدومة .. أو فلوسك بفضل الله عندي اللي يشتريك ويشتري أهلك .. أو عشان وشو !! علميني فهميني !



نفخة صدري بثقة : لاني شيختك ليلى بنت ...



إذا كان قبل يتمسخر فالأن وجهة تغير لونه وأمتزج الغضب مع عنف يحاول يكبحة : كلي تراب .. قصدك نسبك .. ماظن نسبك منعك من تسويد وجة أهلك .. وترى نسبي اأصل من نسبك .. الا إذا كان قصدك زوج أمي .. فهذي حاجة ثانية .. لأنك ماتسوين جزمته أو حتى موطى رجلة .. ياخوفي يا صاحبة النسب العريق و اللسان السليط تكوني مضيعة نفسك وسمعتك وخالصة ولجل كذا ماتبين احد يقربك فيعرف بمصيبتك .. انقلعي من قدامي قبل اسوي شي اندم علية بعدين..



صرخت فية : أنا مو مسوية شي .. والله العالم بحالي ....



اتسع فمة بأبتسامة استصغار : لا تحلفين بالله .. أنا ماحلفتك .. ولا يهمني صدقك من كذبك .. لكن اخوانك اعرف بك .. ماشكوا فيك .. الا وحصلوا مايوجب الشك .. خذي راحتك واعتبري نفسك في بيتك لاني طالع ومنقلع عن وجهك ...




¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤



ابتسام



رصيت الجوال على أذني وافصحت عن افكاري : يمكن يزعل إذا عرف عن حملي .. ويمكن مايبي عيال مني .. أنا ما أعني له شي خاص .. احيان اكرهة .. لكنة محتاج لي لأرضاء .. أنتي تعرفين!! ..




لكن الطرف الثاني كان جاهل بمقصدك يا أبتسام ...



انسحب من يدي الجوال بعنف ومسكت يد ضخمة معصمي بقوة لجعلى اقف .. كان عناد واقف ومازال مرتدي لبدلة العمل .. كانت هيئتة مرعبة ..



كان غاضب لدرجة الأنفجار : لأرضاء وشو ؟ قولي لية مستحية ! ... بذمتك ماخجلتي وأنتي تقولي لاختك بقوة عين .. زوجي حيوان ..



ثبت مكاني طفلي يستحق أم قوية تعرف تدافع عن وجهة نظرها : وأنت كيف تسمح لنفسك تتنصت علي .. ورغم وصفك لنفسك بوصف مثالي .. الا أنة ماكان هذا قصدي .. كنت أقصد إرضاء غرورك و عنادك .. أنت قلتها بنفسك تزوجتني عشان تغيظ بنت عمك .. لكنك تورطت معي ..




ضرب بغضب الجدر : ماكنت اتنصت .. كنت ادور عليك .. " لوح بأوراق في يدة و كمل " جايب أوراق الأستقدام .. كنت أبيك تكتبي شروطك .. وللمفاجأة سمعة مكالمة لا كانت على البال ولا الخاطر .. تكرهيني .. وحامل .. وأول من يعرف بخبر حملك أختك ..



قطعتة وأنا ابرر : مو أكيدة من الحمل .. كنت أفضفض معها



بغضب : أكيدة أو مو أكيدة ... من المفترض اكون أول من يعرف .. بعدين تعالي هنا وش قصدك بيمكن ما أبي عيال منك .. أنتي زوجتي شرعا .. وطبيعي يكون لي منك عيال



رديت وأنا فعلا أحاول أمسك شهقاتي : لا مو طبيعي .. زواجي منك مو طبيعي .. زواج مؤقت .. تحقق أنت مبتغاك لحد زواجك من بنت عمك ثم .. لكن الأن تغيرت الأمور .. ارتباطي فيك أصبح دائم .. أنا مستحيل اكرر خطاء أمي وأترك ولدي معك .. مستحيل أنفصل عنك



ببرود جاوب : أنا من البداية قلت لك زواجنا دائم



قطعتة وأنا قلبي ينغزني بألم : وقلت من البداية بعد " أنتي تصبيرة ليوم زواجي وحدة وتباع بفلوس " وبعد ماخلصت من فرد عضلاتك همست برومانسية " الحين لو تبين تروحين لأهلك روحي " ... بصدق يا ولد الناس لا تظن انسى جرحك لي



بغضب مسك يدي وشدها بقوة : ذكرتي كلامي أول ليلة .. وقتها ماكنت أعرف أنتي من أي معدن .. ياقلبك الأسود الحقود .. بعدين ماتذكرين الا سيئاتي أذكري حسناتي .. لا تصيري من مكفرات العشير



منعت دمعي الخاين : مكفرات العشير !! .. أنت عيوبك تغطي على كل شي .. أنا في اسفل قائمة أولوياتك .. هذا إذا كنت في القائمة من الأصل .. أمس ماكنت مهتمة أنا وين بتحديد في حياتك ..لكن الأن أنا مهتمة مو عشاني عشانة " ومسحة على بطني " .. لي احتياجات ومشاعر وعندي متطلبات



نفض يدة من يدي وابتعد : متطلبات !! .. تلوين يدي لأنك حامل




مو مهم يستقدم شغالة أو لا ... يوقف أمة عند حدها أو لا .. يتزوج بنت عمة أو لا .. يحبني أو لا .. يطلقني أو أخلعة ... هذا قبل .. الأن مستحيل اتركة و يا ¤أكــــــــــــــــــون أو لا أكــــــــــــــــــون¤ ... قطعتة : أعتبرها مثل ماتعتبرها .. أنا أخيرك وأنت أختار .. يا تتـــــــــزوج براحتك لكن طلعني في شقة لحالي عند زواجك .. اربي فية ولدي وتعال متى مابغيت ... أو .. أو لاااا تتزوج بنت عمك ونعيش سوا على الحلوة والمرة ... أو ... تـــــــــزوج براحتك ولا تطلـــــــــعني في بيت لحالي .. لكن أنســـــــــى إن لك زوجة .. واعتبرني أختك .. خلني مع ولدي أو بنتي أربية .. لا تفكر تقرب مني .. وأنا لك مني .. ماعترض طريقك أبد ..



مسك وجهي بيد وحدة و هو يضغط بقوة فعلمت أصابعة في وجهي : تظني صعب أختار ... من أسهل مايمكن .. طلعة من البيت لااااا ... وزواج متزوج غصب عنك .. لكن أنتي ومع أنك حلالي وأقدر أخذك متى ماطرا لي .. و عشان تعرفين مكانتك زين .. عفتك بمزاجي .. و تأكدي مثل ماظهرتي في حياتي بسرعة .. أمحيك من حياتي بسرعة .. ولا يأثر فيني .. خليك مثل ماطلبتي .. ونشوف من فينا يندم .. وللمعلومية مثل ماتكرهيني أنا اكرهك وزود لا تنسي هذي الكلمة وضميها لقاموسك الأسود يـــــاحقودة



قطع الأوراق وخرج يمشي بسرعة وكأن فية شبح يطاردة






¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


أماني



يدي تعورني بسبب تحليل الدم ... لا حد يمسكني أو يحاول يتدخل لأني على وشك أسطر اللوح الواقف أمامي .. والسبب كالاتي : في المستشفى الأول صلحت تحليل وطلعوة بسرعة و بنتيجة واضحة : لايوجد حمل .. فتشدق بوقاحة وقال : طلعة النتيجة بسرعة شكل ماعندهم سالفة



وبثقة توجهنا لمستشفى ثاني و صلحت تحليل و أنا ساكتة و بالعة همي ... و طلعة النتيجة للمرة الثانية لا يوجد حمل ... كنت خايـــــــــفة أظل أصلح تحليل ألى أن يصدق توقعة وأكون حامل غصب .. والله شككني في نفسي .. لكنة الأن يهمس للدكتورة بكلام والدكتورة اعطتني نظرات توبيخ وكأني مرتكبة جريمة !!! أستر يارب



الدكتورة بأمر حازم : راح أصلح تحليل من تاني .. وكمان لو سمحتي .. تصطحي هون



كيف .. كيف مو فاهمة هذي الغبية تبيني .. تبي ... ولا في أحلامها ... لمية عباتي على جسمي : وشو !! هذا الناقص ! هذي أخرتها يافيصل ...




تحليل وبلعتها لأني قايلة عن نفسي حامل وكلها سحب دم وبطلعة الروح تحملة لكن توصل فية الى طلب فحص .. وكأني ... لا ماحزر .. خرجة من غرفة الكشف وأنا مو قادرة أشوف الدرب من الغضب مشيت بسرعة متجهة لسيارة .. كان صوت خطواتة خلفي تمشي بسرعة ثم تباطئ ..



قال بعد ماوقف في وسط الممر و هو يتنفس بضيق وكأنة كان يجري لمسافة كبيرة : أماني .. تعالي لأني مو قادر أجيك ..



وقفت ورجعة لة .. اااه عارف نقطة ضعفي " مرضة " ... مسكة يدة أسندة واستغل الفرصة ... بضعف وتسائل : لية ماخليتيها تفحصك ؟



قلت : تعبتني يافيصل .. لمتى شكك ؟؟ .. حرام عليك أرحمني .. لو طاوعتك .. كل يومين تخلي الدكتورة تشيك علي ؟ أو كيف !!



بعيونة الصغار المتعبة من خلف النظارة وصوتة الحنون اقنعني ... لا اكيد ما اقنعني لكنة حرك شفقتي : خذيني على قد عقلي .. وطمني قلبي .. وخلينا نرجع .. والله أنا أحبك أماني .. ومن حبي لك اسوي كذا.. ريحيني أماني



سمعة كلامة و رجعنا .. و خضعة للفحص ... ابتسمة لة رغم أن في عيني دمعة وفي قلبي لوعة و في عقلي أمر : انجي بنفسك و هربي لأبعد مسافة .. أنا بريئة ولا عمري فكرة في افكاره .... ماتهنية بحنية أمي ولا حماية ورعاية أبوي لكن قلت زوجي يعوضني .. أول زواجي من فيصل توقعة الحياة أخيرا ضحكة لي وفية من اراعية و يراعيني .... قلبت وأصبح اللون الأبيض أسود !!


ااااه ... الحمدلله على كل حال

فادية


صحيت من نومي لكن مو عارفة أنا وين ومن متى نايمة .. ولية نايمة بتيور .. أحس بألم فظيع براسي .. وجدت نفسي فوق سرير وثير .. في غرفة قمة في الروعة وضوء إنارت الشوارع مخترق لنوافذ ومعطي الغرفة إضائة خافته .. كان الوقت في ساعتي سبعة مساء .. أوف مسكت راسي وأنا اذكر كل شي صار أمس تفقد جسمي والرعب مسيطر علي لكن الحمد لله مابة اثر لأي شي من أي نوع .. وقفت ومشيت فتحة النور في الغرفة ووقع نظري على مرآة معلقة بطول في الجدر .. كان فية كدمة بنفسجية في أسفل ذقني تلمستها وأنا أحس بألم وفي اعلى راسي جرح فوقة لصق جروح هذا أكيد مصدر الدم على صغرة أمس انفتح مثل النافورة .. طيب طيب ترميني بالمفاتيح يا .. استغفر الله .. واضح ماكان موجود .. أوف كم نمت وفاتني من صلاة و الغبي ماصحاني .. تسحبت وغيرة ملابسي وصليت مافتني من صلاة وفتحت مصحف صغير قريت فية خلصت وأنا احس بجوع .. توجهة للمطبخ عل وعسى حس فيني وترك لي أكل .. لكن في الصالة في نفس مكان وقوعي أمس .. كان المكان نظيف !!.. واااااو وباقة ورد أحمر وبوكس بلون أحمر يزينة شرايط طويلة حريرة بلون أبيض .. هذا يستهبل أو يستهزاء أو ... صحيح يمكن هذي هدية شراها لزينة ونسي ياخذها .. لان مو معقولة تكون لي أكيد عارف مايرضيني الا دمة مثل ماتسبب في نزف دمي .. كان بين الورد كرت كبير باللون أسود مكتوب بداخلة بقلم ذهبي لماع أبيات بخط أنيق ومرتب .. وااو يويسر راعي حركات خطيرة .. شعر غزلي


ياقطعة السـٍـٍـٍكر وذرات الأحسـٍـٍـٍـٍـٍـٍاس..

في نكهتك حسيت بأهـٍـٍـٍلي وناسـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..

أخفيت كاسـٍـٍي عنك نادى لك الكـٍـٍـٍـٍـٍاس..

حتى قدرت تصبـٍـٍـٍـٍـٍني وسط كاسـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..

طعمك جرى بالدم ياعـٍـٍـٍـٍطر الأنفـٍـٍـٍاس..

ألغيت خوفـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..حيطتي واحتراسـٍـٍي..

وشكلت من عمري حبـٍـٍـٍـٍايب وجـٍـٍـٍلاس..

حتى غديت دنيتـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍي وحياتـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍ ي..

ياقطعة السـٍـٍـٍـٍـٍكر..وياقطعة الـٍـٍـٍمـٍاس..

شفني أمـٍـٍل واحـٍـٍلام..شفني مأسـٍـٍـٍـٍـٍي..

ياقطعة السـٍـٍـٍـٍـٍكر أنا مثل هالنـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍاس..

أحيان الـٍـٍـٍين..وبعض الأحيان قاسـٍـٍـٍـٍي..

من جيت للدنيا وأنا رافـٍـٍـٍـٍع الـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍراس..

حتى عرفـٍـٍـٍـٍـٍتك وارتفع زود راسـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..


والله قصيدة خطيرة وشاعرية ومؤثرة .. رغم كرهي لشعر والشعراء هذي الفئة الكذابة صاحبة الاحلام الوردية الا اني أخذت البطاقة في جيبي .. لا تفهموني غلط نحاسة في ياسر خلة يدور عليها وإذا ماحصلها يكتب قصيدتة الكذابة على منديل .. ضحكة بمتعة خربة هديتة ياحليلك يايويسر .. سحبة وردة واهديتها لنفسي ياعزي لحالي ماعمر أحد اهداني ورد أكيد صاحبة الورد مو فاقدة هالوردة .. وش مسوي في "قطعة السكر " تظن بباقة وهدية تغسل دماغها .. يارب تكبها في وجهك .. خل أشوف البوكس الاحمراني وش فية !! .. كان عبارة عن ورد مجفف منثور ورائحة زكية جدا فايحة وفوق الورد المجفف " كونسيلر وفاونديشن وماسكارا وبلاشر وظلال وبودرة وكحل سائل و أحمر شفاة وملمع و قلم تحديد الشفاة " يعني عدة ماكياج كاملة من ماركات مثل "ديور" نينا ريتشي"لانكوم" جورجيو أرماني" إيف سان لوران" حسية بالغضب يهز جسمي كم كلفتة الهدية ومنين جاب الفلوس .. الغبي فسد الفلوس على ماكياج لست الحسن والدلال ... ورغم كوني من النوع المجنون في الماكياج .. لكن بسبب إحساس داخلي بظلم والجور قفلة البوكس بقوة مع افكار الحت على بلأحتفاظ او تخريب الهدية .. لكني تركتها مكانها ..



كان في المطبخ ساندويش شاورما وعصير غازي .. أخذت الأكل لصالة وفتحت التيلفزيون ... من زماااان عن التيلفزيون .. من عيوبي اكلي حوسة حتى لو كان ساندويش بلأضافة الى أني جوعانة يعني حوسة على مستوى عالي .. قضمة أكبر قدر من الساندويش وكنت على وشك اغص فية على دخلة الأمير .. تقدم يمشي وأنا أحاول ابلع لقمتي .. ناظر أغراضة .. شال الورد في يد والبوكس في اليد الثانية .. وجلس جنبي بكل اريحية ولا كأنة أمس كان على وشك ياخذ روحي بمفاتيحة وفلع راسي .. يمكن هو عادي عنده أحد يراقبة وهو ياكل لكن أنا ماحب



ارتفع ضغطي وهو ما زحزح عينه يتأمل .. بلعت لقمتي وأمرتة : لا تناظر



أبتسم بثقة ومد يدة ومسح طرف فمي بأصبعة .. رفع اصبعة وكان فيها مايونيز نزلت عيني باحراج وأنا ادور منديل أمسح فمي .. تكلمة بأحراج وخجل : أحوس نفسي وأنا اكل ..


أشغل نفسة بمشاهدة التيلفزيون و هو يحاول يمسك ضحكته .. بينما خلصت اكلي وقمت أغسل وارفع أكياس الساندويش والعصير .. رجعت الصالة وكلمتة : متى توديني أزور خواتي ..



تجاهل سؤالي : تعالي اجلسي جنبي



رديت : أسمعك وأنا هنا


ضرب على الكنبة بجانبة وقال : تعالي ...



مشيت وأنا احاول امسك نفسي وجلست في اقصى الكنبة ... شم الورد يعني تراي رومانسي من جنبها ياشيخ .. وعطاني فاخذتها ثم ناولني البوكس فأخذتة ... وأخرتها .. فوق الطاولة انزلتها ... كان نفسي اكبها في وجهه لكنة قريب مرة يعني يمدية يمسكني .. و أقرب باب ممكن أقفلة بعيد عني ..


تبسم بثقل : عجبك الورد ... افتحي الهدية...


ناظرت الورد وشلتة في يدي .. مصدومة الهدية لي ههه .. مستخف فيني .. تبسمة وأنا اناظرة وسألتة : من جدك هذا لي


أقترب أكثر بحركة بطيئة مدروسة وعينة مركزة بعينها طوق كتفها بيدة وبحركة محترفة اصبحت بين يدية همس بصوتة الشاعري : الورد للورد


أحس جسمي يشتعل نار .. نفسي أهفة بورده على وجهة .. تبسمة زيادة .. ناظر الورد بحيرة وكأنة يدور عن شي صححححح الكرت .. رفع ذقني بأصبعين و القاها بنفسه بصوتة الفخم ..


ياقطعة السـٍـٍـٍكر وذرات الأحسـٍـٍـٍـٍـٍـٍاس..


وكمل القصيدة كاملة .. والله شي طلع حافظها بس الأكيد مايقصدها .. لية يبي يطيب خاطري أكيد وراه شي .. كنت أنا " قطعة السكر " أنا أنا فادية قطعة سكر .. أنتهى و هو يرسل نظرات ولهانة خداعة ..


سألتة وأنا أتظاهر برقة ماسخة : وش الهدية


تبسم بعظمة وتفاخر .. تناول البوكس في يدة : افتحية ...


أستهبلة وفتحتها وصرخة بهبال : واواو !


ناظري بترقب و ضمني اكثر و هو يهمس بأثارة : ميك أب .. ماكياج ..


يعرف في النسوان لهدرجة .. نسونجي ويكرة النسوان في نفس الوقت !! ..سحبة ماسكارا وسألتة : وش ذا ؟؟


مسكة واضطر يسحب يدة من خلفي وفتح الماسكارا و بغرور وبتفلسف يفقع القلب : تطول رموشك وتكثفها .. مع أنها طويلة وكثيفة .. لا تستخدميها لانك ماتحتجيها .. أستخدمي هذا


وانتقى "أحمر شفاة باللون الأحمر صارخ عاكس للضوء من ديور " يمكن شايفة على وحدة من شاكلتة ملت بجسمي علية : ماقلت كاسك اللي تخفية عني في القصيدة .. فية خمرة أو عصير غازي .. أو لا لا .. خمرة مخلوطة بعصير فراولة .. اطعم ..

" وبصوت كلة احتقار " : العب لعبتك مع زينة .. لكن لا تجربها معي


تجمد وضاقت عينة .. وقفة .. ثم رميت الورد في حضنة وضربة البوكس بيدي فتبعثر ماكان بداخلة على الأرض .. جلس في مكانة وعينة مركزة على هديته المهانة ..


وقف وأشر بيدة .. و بجدية واثقة : أجمعيها .. بسرعة ..


كل الغرف والاماكن الامنة كانت وراة لجل اهرب لازم اتعداه كان فية حل استفزة واخلية يتقدم ثم اجري للغرفة واقفلها .. رفعة جلابيتي لنصف ساقي استعدادا للجري باقصى سرعة : تعال اجبرني .. قصيدة غبية مثلك .. اجل ياقطعة السكر .. احيان الين وبعض الاحيان قاسي ههههه .. مايمديني ياقاسي تكفى حن علي ... مرفوع راسك !!! .. عشان وشو ..


وقف مكانة ولا تحرك وبنفس خطتي هاجمني .. : متهورة .. مثل أبوك الطايش



ماقدرت أمسك نفسي بدل يجي أنا جيته ... بأقصى قوة رفعة يدي وقبل توصل خدة مسكها ولفها خلف ظهري بقوة .. حسية يدي انخلعت من كتفي واضطرني أوقف على رؤوس اصابع رجلي بسبب طولة كان يشد يدي لأعلى : جيتي والله جابك ... فادي ناوي تضربني ...



كنت أعافر أحاول أفك نفسي وأنا فيني رغبة للأنتقام ضرب على الوتر الحساس " خواتي وابوي "... الخايس شتم أبوي حاولت أضرب رجلة : الا أبوي ... الأ أبوي



شد من مسكة يدي : بعد كل ماسواه مازلتي تدافعين عنة ؟ ... اكيد يجي يوم تدافعين عني مثلة ..



صرخت فية : لية أبوي وش سوى ...



شد من مسكة يدي : ماجاوبتي ... تظني يجي يوم تدافعي عني ..



ماجاوبت سكت ... الحقران زين ... شد يدي فطلع بلا أردة مني صرخة الم ... سألني : خايفة !! ... إذا خايفة قولي .. ياسر .. وافكك ..


نفسة يذلني .. ناورته : يوسر .. أنت مريض تتلذذ بتعذيب الناس .. مكانك الأصلي في شهار .. وحتى لو تسبب لي أعاقة أو تذبحني .. مو خايفة .. ماخاف الا ممن خلقني ..



ارخى من شد يدي وسأل : أنا مريض .. وأنتي وش تكوني .. بنوتة حلوة من الخارج لكن شرسة ومتأهبة و في يدها مشرط و رافضة لمسة من يد زوجك ... لية ؟


للمشرط سالفة لكن مستحيل أقول لة عنها ..رديت :لية رافضة .. أسأل نفسك .. خاف الله فيني أنا امانة عندك .. ارحمني من أول يوم اخذتني فية وأنا عندك مثل اللعبة تضرب وتشتم ... أنا انسانة عندي صبر لكن هذا الصبر له حدود .. وعندي أحساس وكرامة .. حس فيني ... لكن صح كيف تحس فيني وأنت أنسان ميت



لفني لوجهة وسأل بغضب : كيف !



جاوبتة : أنت أنسان ميت ..... الأنسان الحي يعبد ربه واخلاقة تجبرك تحترمة وتقبل لمسته ...


فكني تماما ورجع جلس على الكنب .. وغير السالفة تماما .. وتغاضى عن هديته المبعثرة على الأرض ... وقال : الوقت متأخر ماتقدرين تزوري خواتك اليوم


كانت الساعة تشير لثمانية مساء يعني يعاقبني على كلامي قلت بغضب : لية ماقدر ...


اخذ نفس وبحنية : الناس وراهم بكرة عمل ومدرسة .. هذا وقت عشا وبعدة نوم من بدري .. ومن المفترض قبل نزورهم تكوني متصلة ومعطيتهم خبر .. مو نجيهم مثل القضى المستعجل .. وحتى لو مابة وراهم بكرة عمل وغيرة .. يمكن مايبون أحد يجيهم لا تنسين خواتك متزوجات موب لحالهم .. تستشير زوجها و ترتب امورها قبل ..


زفرت بضيق ودلكة يدي اخفف من الألم .. أقنعني فقلت : بكرة من الصبح تعطيني الجوال واكلمهم .. ثم ازورهم


وقف وبكل برود قبل يكلم جوالة : بكرة ماشين جدة .. زواج أخوي بكرة ..


فتحت عيني بصدمة .. لا .. لا .. مايقدر .. أكون في الرياض ومازور خواتي .. وامشي حتى ماشفتهم .. كلم جوالة و في عيني انصبغ كل شي بلون الدم ..


قطعني وأنا افكر بساطور في المطبخ اهدده بة .. قطع تفكيري الأجرامي : فية حل .. مناف ضروري يمشي لجدة ووافق يخاويني ..











الغبي يروح ويخليني .. قطعتة : وتخليني لحالي ...


بضيق : لا .. مايمديني احضر من جدة لرياض لو صار شي .. ولا اقدر أخذك معي .. أجلسي مع زوجة صاحبي ... وبعد بكرة أرجع و أخذك وقبل نمشي لأبها تزوري خواتك


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

مناف


في صباح اليوم صحيت وصليت الفجر في المسجد القريب ثم رجعت البيت وصلحت لي كوب قهوة سوداء وشربتة بعجلة .. ثم توجهة للعمل بنفس روتيني اليومي وماكأن أمس تغير شي في حياتي وأرتبط أسمي بأسم أخر وهجرة حياة العزوبية .. في الساعة ثمان صباحا تذكرت الفطور .. أنا غير معترف بوجبة الأفطار لكن ذكرة الكائن الحي الموجودة في بيتي .. أشتريت فطور ورجعت لها .. وأمام باب غرفتها وضعتة دقيت الباب مرتين ثم رجعت لشغل .. وفي الظهر صليت الظهر ثم أشتريت من مطعم متعود علية الغداء ورجعة البيت .. وعند باب غرفتها أكياس الفطور كانت في نفس مكانها وواضح لم تلمس أبدا .. معقول نايمة للحين .. دقيت الباب مرة وثنتين وثلاث وسمعة صوت في الغرفة .. مشيت وأنا مو مطمن ..



ليلى


نمت أمس ملئ جفني .. في الأيام الماضية كان مجافيني النوم من الخوف والألم و عدم تصديق الواقع .. لكن خلاص مرت المحنة رغم إن الألم مازال ساكن جسدي لكن على الأقل زال الخوف .. مر الاسوء وش ممكن يكون فية اسوء من يرميك أهلك بكل احتقار على أنسان .. هه حتى من غير شنطة ملابس .. نمت بعمق حتى صلاة الفجر قمت وضيت وصليت ... و في ساعة مبكرة من الصبح سمعت طق على الباب ثم اختفى .. ثم تكرر الضرب على الباب في الظهر صحيت وأنا ما عرف أنا وين ولية .. ومن نظرة وحدة للغرفة الفخمة أستعدت ذكرى كل شي من البداية لحد نقاش أمس المذل ناظرت ملابسي .. لازم أفسخها وأغسلها ثم ارجع البسها .. وضروري اطلع بطاقة صرافة بدل بطاقتي وأشتري لنفسي ملابس وغيرة .. الله لا يحدني على أحد ... بعد صلاتي .. استغربت لية كان يطق الباب أو معقول يكون أحد غيرة .. ماظن يسكن هنا غيري أنا و هو .. فتحت الباب وكان فية مجموعة أكياس .. كان فية أكياس مازالت ساخنة واضح قبل دقايق شاريها .. أخذت كيس كان فية خبز وتركت الباقي عند الباب .. يعني تراي طيب ورحوم .. الله لا يرحمك ... 

              الفصل الرابع عشر من هنا 

تعليقات



×