رواية عشقت عمياء الفصل الثاني عشر 12 بقلم بلال هاني


رواية عشقت عمياء الفصل الثاني عشر 12 بقلم بلال هاني 



🖤🪐عشقت عمياء 🖤🪐

(البارت الثاني عشر)*

دخلت بيتها فى صمت فتحت غرفتها وجدتها نائمه فى عالم اخر
قامت بوضع يدها ع رئسها تتحسسها
فجأه فاقتضمن نومها
سعاد:ايه يابنتى اتخضيتى كده ليه
ساره :داده ابنى يادادة عامل ايه
سعاد. :ابنك بخير ياحبيبتي متخافيش عليه
ساره:الحمدلله يادادة اكلتيه كويس
سعاد:هو مش بياخد اللبن الصناعى ابدا بس مره فى مره هياخد عليه
ساره بكت دموعها. :داده انا عاوزه اشوفه هرضعه وامشي ع طول من غير ماحد يشوفنى
سعاد:بلاش يابنتى لو حد عرف هيبعدونى عنه
ساره:ال تشوفيه يادادة
سعاد:انا جبت عشي معايا يلا عشان نتعشي
كان جالسا فى المطعم بأنتظار أحدهم أن يراه
ادهم:ايه ياعم محدش بشوفك
مصطفى:انا لسه راجع من لندن حالا
ادهم ومصطفى خم أعز أصدقاء لبعضهم ظل و يتحدثون معا
ادهم:ها وناوى تستقر فى مصر بأه
مصطفي. :اه وهدور ع بنت الحلال إلى تلمنى بقه اه صحيح انت اخبارك ايه
ادهم بأسى:ربنا رزقنى بسيف بس تعيش انت امه ماتت وهى بتولده
مصطفى .:البقاء لله ياادهم والله ماكنت اعرف
ادهم:ولا يهمك فرحى بعد أسبوعين لازم تيجى
مصطفي:انت يابنى مش قايل الخميس الجاى
ادهم:ما احنا اجلناه لحد ما رنا تجهز نفسها
مصطفي:الف مبرووك
ادهم:الله يبارك فيك همشى انا بقه عشان الدار زمانها مشت وسابت سيف لوحده
مصطفي:خلاص هوصلك
ادهم : ماشي
تسلقت ع شجره بجوار غرفه ما ثم امسكت فى شباك هذه الغرفه كادت أن تسقط أكثر من مره إلى أن استطاعت أن تفتح شباك الغرفه بصعوبه ثم قامت بأدخال نفسها منه كانت الغرفه شبه مظلمه بها نور ضعيف وفى منتصف السرير هناك كان يوجد طفل صغير يلعب مع نفسه يحرك رجله ويده بفرحه اما ان رئها حتى بدأ فى الضحك بشده وحرك يده ورجله بفرحه إلا أن نزلت بمستواه وحملته واحتضنته بحب وحنان واشتياق نظرت له كثيراً
ساره:حبيب ماما وحشتنى اوووى ياقلبي
كان الطفل يضحك بشده ويظهر له صوت طفولى لضحكته وما زال يحرك يده ورجله
ساره:بس يا حبيب ماما اضحك براحه احسن حد يسمعك ويحس بينا ثم صمتت قليلا ونظرت له بتفحص ثم قالت بحنان:فيك شبه كبير من بابا ك عارف نفس ضحكتك وكل حاجه فيك مش اخد منى غير عيونى بس
ساره:يالا عشان تضع وتنام عشان دا قالت انك مش بتشرب اللبن الصناعى جيت انا اهو عشان ارضعك بنفسى يا سي سيف
ما زال الطفل يلهو ويضحك قامت ساره بأرضاعه لكن الطفل لم ينام ظل مستيقظا يلهو ويلعب توجهت ساره نحيت الدولاب الشارع
وأخذت قميص لأدهم وظلت تشم فيه
وصل ادهم ومصطفى إلى البيت ودعا كلا منهم الآخر وذهب كلا منهما فى طريقه
دخل ادهم الفيلا وجد الجميع نائما ذهبا إلى غرفته دخل غرفته وجد طفله يلهو ويلعب
ادهم:سيف حبيب بابا وحشنى ياواد
كان ادهم يداعب ابنه بفرح شديد حتى أن تذكر ساره فأدمعت عيناه
ساق مصطفي سيارته وهو فى الطريق وجد فتاه تسير وحدها وشخص ما يحاول مضاجعتها ركن سيارته ع جنب ومسك بهذا الشاب وضربه وبعده عنها
مصطفي:انتى بخير ياانسه
ساره:اه الحمد لله
مصطفى:طب تعالى اوصلك
ساره. :لا شكرا
مصطفى:ماتخافيش والله طب هوصلك مكان تعرفى تاخدى فيه تاكسي عشان المكان هنا خطر
فكرت ساره قليلا:ماشي
ركبو السياره وانطلقو بها
واثناء الطريق ساره بشكل مفاجأوقف بسرعه لو سمحت
صطفي ف ايه
ساره: ابدا متشكره جدا
دخلت ساره محل و بعد دقائق خرجت منه
كاد ان يسوق سيارته و لكن وجدها تخرج و معالم الحزن ع وجهها نظر بتفحص الي المحل وجد انه طالبا للفتيات للعمل ساق سيارته وذهب خلفه حتي اقترب منها
مصطفي: يا انسة لو سمحتي
نظرت ساره خلفها: نعم مش وصلتني في حاجة تانية
مصطفي: انتي بتدري ع شغل صح
ساره: و حضرتك عرفت منين
مصطفي: شوفتك وانتي خارجة من المحل
ساره: انت بتراقبني بقي
مصطفي: ابدا والله بصي ده الكارت بتاعي ودي شركتي و هتلاقي مكان لشغلك فيها بعد اذنك هستناكي بكره سلام
كانت ساره ف حالة انبهار فاقت منها بعد ان غادر مصطفي
ساره: مجنون ده ولا ايه ظروفه
كان ادهم يداعب طفله فجأة اتاه اتصال من مصطفي
ادهم: ايه ده لحقت اوحشك
مصطفي: لقيتها يا ادهم لقيتها
ادهم: هي ايه دي الي لقيتها
قص مصطفي ع صديقه كل ما حدث
ادهم: انت عبيط هتجوز واحدة عارفها من الشارع
مصطفي: ياعم اصبر بس منا هشغلها بشركتي واراقبها واعرف اخلاقها كويس بس اظن هي اخلاقها تمام جدا وزي الفل هي جد شوي بس عليها جوز عيون ياض
ادهم: يخربيتك دي هتبقي مراتك انا مش فاهم بتكلم عنها كده ليه واقول انا ايه. اعاكس كمان مثلا
مصطفي:اهدي يا عم هي كانت مراتك عشان تتعصب كده
ادهم: يقدر حد يقول ع مراتي كده ده انا كنت قتلته
مصطفي: طب سلام جتك نيلة قفلتني
دخلت البيت بصمت حتي لا تسمعها سعاد تمسكها من اذنها
ساره: اه اه يا داده بالراحة
سعاد: بردو روحتي افرضي حدا شافك
ساره: معرفتش انام من غير ما اطمن عليه يا داده
سعاد: طب خلاص المهم ادهم شافك
ساره: لا خالص
ثم اكملت تعالي احكيلك ع حاجة حصلت ما ان انتهت حتي قالت سعاد لها : طب وانتي هتروحي الشغل يا ساره
ساره: اهو ناوية تسند الزير بردو
سعاد: طب يلا نقوم ننام عشان نروح شغلنا بكره
اتي الصباح
مازالت في غرفتها اتصل عليها و ردت
بسمة: عايز ايه يا محمد
محمد: انا مش قلتلك عايز ايه ولا اي
بسمة: بس انا مش هقدر انفذ طلبك انت فاهم انت طالب ايه
محمد: اممم افهم من كده اني اودي الصور لأخوكي
بسمة: لا لا لا ابوس ايدك طب اديني وقت اعرف بس اتصرف واخرج من البيت
محمد: تمام كويس اوووي يوم فرح اخوكي اهو عالاقل محدش ياخد باله
بسمة: تمام سلام بقي
انهت اتصالها و اغلقت الهاتف و ذهبت لتنزل الي اسفل و لكن اوقفها ذلك الصراخ انه بكاء ابن ساره بكاء سيف
دخلت الغرقة وجدته وحيدا قامت بحمله لكن ازداد ف البكاء نظرت له بألم تذكرت ماذا فعلت به و بأمه
بكت بشدة فما يحدث لها الان بذنب ساره و سيف
فجأة يخرج ادهم من حمام غرفته
ادهم: ايه ده بسمة صباح الخير
بسمة نظرت له بدموع باكية: صباح الخير يا بيه
ادهم: ايه ده بقي عياط سيف يخليكي تعيطي
قام بمسح دموعها و اكمل. عقبال يا رب اما اشيل ولادك يا بسمة وافرح بيكي يا حبيبتي
بسمة: نظرت الي اسفل
ظن ادهم انها خجلت لكن الحقيقة انها ندمت و خجلت مما فعلته بزوجته وابنه
ادهم مداعبا اياها: ايه ده ده بنكسف كمان
بسمة ضحكت ثم قالت: هو سيف هيفضل يعيط كده
فجأة يأتي صوت من الخلف
سعاد: انا جيت اهو و جبت فطارك معايا
ادهم: ايه ده انتي عملتي اللبن في البيت
سعاد بلخبطة: اه ها عقبال ما اوصل يكون برد
ادهم: تمام مش هوصيكي بقي يا دادة
سعاد: ف عيني يا حبيبي ده الغالي ابن الغالية
صمت ادهم قليلا ثم قال بجدية: سلام
بسمة: انت هتروح الشغل يا بيه
ادهم: هعدي ع مصطفي الاول عشان عايزني
بسمة: ماشي سلام يا بيه
دخلت ع مكتب مصطفي كانت في قمة الرعب و القلق
مصطفي: مالك
ساره: ولا حاجة
مصطفي: مبروك الشغل الجديد
ساره: ها بس انا هاشتغل ايه
مصطفي: سكرتيرتي الخاصة ايه رأيك
ساره: الحمد لله
مصطفي: مبسوطة
ساره: جدا الحمد لله بعد اذنك هروح ع مكتبي بقي
مصطفي: اتفضلي
ذهبت ساره الي مكتبها و لكنها شعرت بالجوع فاستأذنت و ذهبت الي تحت حيث تذكرت ان هناك بلقرب من مكان الشركة محل فول و طعمية وهذا ما تستطيع شراءه فقط . وقفت امام الاسانسير حتي توقف ثم صعدت اليه
ف الهاتف
مصطفي: فينك يا ابني
ادهم: نزلت من العربية اهو سلام
وقف امام الاسانسير ينتظر قدومه حتي ان فتح

 
الفصل الثالث عشر من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-