رواية صراع زعماء القوة الفصل الحادى عشر11 بقلم رودينا محمد السيد


 

رواية صراع زعماء القوة الفصل الحادى عشر بقلم رودينا محمد السيد

_ آآآآآه انا فين وانت مين 
نظر له زيدان بشر و خبث و قال : اهلا بك في جحيم الباشا 
سامر باستغراب: جحيم الباشا ؟.... انت مين  و بتقول اي اصلا و بعدين فكني ....انا ما عملتش ليك حاجة 

زيدان اقترب منه ثم قال بشر: انت خلاص دخلت جحيم الباشا انت اي الي جابك هنا اصلا انت تعرف ان ما حدش يعرف يقرب من هنا الا اذا كان منبع للشر او عنده قوة The strength of chemical reactions ودي يا عزيزي مش هتفهمها لأنك جاهل معناها قوة التفاعلات الكيميائية بتملك كدة قوة غير طبيعية و لأنك عبرت البوابة الفاصل ما بين العالم بتاعكم و بتاعي يبقى انت في جحيمي
سامر باستغراب : يعني اي بردو 
زيدان بضحكة شر : لا طالما بتسأل معناها اي يبقى تجرب ...ايمن 

جاء ايمن بسرعة وقال : اوامرك يا باشا
زيدان بجدية : ابدأ التجربة 
ايمن بخوف : ح حاضر

و بدأ ايمن بصنع المحلول له و كان سامر متوتر 

ايمن : خ خلاص ا انا خلصت خ خد 

سامر بخوف : ههو د دا ا اي
ايمن : ما تخافش المحلول دا هيديك قوة خارقة و هيصغرك 
سامر بخوف : ابقى زي المحقق كونان 
ايمن :لا بس ملامحك هترجع و كأنك شاب 
سامر بابتسامة شر : والله دا شيء جميل  
ايمن : بس هتحس بوجع شديد بعد ساعات 
سامر : ايه 
ايمن : ما تخافش ما تخافش 

و خرج من المعمل و قام زيدان بإرسال حراس لأخذ سامر و وضعه داخل الزنزانة 

صل على محمد 

كان لؤي خرج من المعمل مع كنان فوجدوا ان الكل متجمع في غرفة المعيشة 

رودينا نظرت للؤي  و قالت : انت بقيت كويس 
لؤي بابتسامة: الحمد لله احسن بكتير 

كادت رودينا ان تكمل حديثها ولكن قاطعها الزعيم ببعض الغيرة وقال : رودينا...مش كنت عايزة ايس كريم 

رودينا نظرت له بابتسامة وقالت: أيوة طبعا 
الزعيم ببعض الغيرة نظر للؤي ثم اكمل حديثه : تعالي وانا هجيبلك ايس كريم 
رودينا بفرحة طفولية : هبي انا كان نفسي في ايس كريم من زمان 
نظر لها الزعيم و غصب عني ابتسم و لكن تحولت ابتسامته إلى غيرة عندما نظر للؤي  و وجد انه يبتسم و ينظر لها 

الزعيم بغيرة : استنيني ادام الفيلا ...يلا انت مستنية اي 
رودينا باستغراب : حاضر 

وذهبت إلى أمام باب الفيلا 

تقدم الزعيم نحو لؤي ونظر لعيناه بتحدي ثم نظر آه لؤي بتحدي 

و كنان و سيران كانوا يشاهدون الموقف باستغراب 
سيران بهمس : هما بيبصوا لبعض كدة لي 
كنان بهمس : مش عارف 

و ذهب الزعيم إلى أمام باب الفيلا 

الزعيم : تعالي معايا و اختاري الأيسر كريم الي عايزاه 
رودينا: لا اختاره انت 
الزعيم : انجزي 
رودينا: حاضر 

و كان الزعيم يمشي أمامها و كانت رودينا و راءه و لكن بعيدة عنه و فجأة لمحتها شخص لا يبدو أنها طيبة ابدا 

الست : رودينا 

نظرت رودينا وراءها و كانت تعرف هذا الصوت جيدا و نظرت لوراءها و امتلئت عيناها بالدموع 

رودينا بدموع: ماما نورا 

نورا بشر تقدمت نحوها : والله و نضفتي  و بقيتي تلبسي لبس حلو و سيك يا تربية ملاجيء 

كادت رودينا ان تركض و لكن امسكتها تلك المدعوة نورا 

نورا بشر : مالك خايفة لي ....هو انا اقدر اهملك حاجة 

نظر الزعيم و راءه فوجد ان هناك امرأة تمسك يد رودينا بقوة و رأى دموع رودينا تنزل من عينها و لا تقدر على الحركة او الكلام 

نورا بشر : تعالي بس ما تخافيش 

و وضعت ابرة في رقبة رودينا جعلتها تفقد توازنها ببطء 

تقدم الزعيم نحو نورا بسرعة و غضب و قال : انت بتعملي اي 

خافت نورا و ذهبت للوراء بسرعة و تركت رودينا تقع على الأرض و لكن امسكها الزعيم بسرعة قبل أن تقع على الأرض و نظر لنورا فوجد انها قد ركبت سيارة و ذهبت بسرعة و نظر الزعيم لرودينا  بقلق فوجد انها لا تتحرك او تتكلم 

حملها الزعيم بسرعة و ذهب بها نحو الفيلا فهم لم يبعدوا كثيرا 

و ذهب ناحية الفيلا بسرعة و دخل و هو يحملها 

رأته سيران و نظرت لصديقتها بخوف و قالت : ا اي ا الي ح حصل ن نزلها 

و قامت سيران بالإقتراب من رودينا و جعلت الزعيم ينزلها و أسندت سيران رودينا و وضعتها على الكرسي <الكنبة>

سيران بخوف : ر رودينا ح حبيبتي ف فوقي 
ونظرت للزعيم بخوف و قالت : ا اي الي حصلها 
الزعيم بقلق : ك كانت ماشية ورا بس بعيدة عني و فجأة طلعت ليها ست كدة شكلها كبير و بشرتها بيضة و شعرها احمر و لبسها كأنها غنية اوي و كان وراها عربيات و رودينا كانت بتعيط و هي ح.......
سيران بصدمة : اييييه دي اكيد ماما نورا ...... ه هي ك ك كانت ع عايزة ا ايه م من ر رودينا
الزعيم بجدية : مين ماما نورا دي و خايفين منها لي 
سيران بصدمة : د دي كانت صاحبة الملجأ الي كنا فيه 

ثم بدأت ان تتذكر ما حدث معها و جلست على الأرض و بدأت في الصراخ الشديد 

سمع كنان صوت صراخها هو و لؤي و ذهب سرعان و هبطا اسفل الدرج 

كنان بخوف : ا اي الي ح حصل .... سيران 

و ذهب ناحيتها بخوف : سيران سيران اهدي اهدي يا سيران 

و لكن كانت لا تزال تصرخ بشدة 

كان لؤي ينظر لها باستغراب وقلق و لكن عيناه جاءت على رودينا التي كانت شبه جثة 

لؤي بقلق : ز زعيم ه هي ر رودينا  ح حصلها ا اي 

الزعيم قص عليه ما حدث و كان خائف جدا عليها 
لؤي بخوف : طب الحمد لله انك لحقتها وبعدين انت ازاي ما تاخد بالك من الأول هي مش ماشية معاك و بعدين انت ازاي تنزل من غير الحرس بتوعك 

رن الكلام في عقل الزعيم ثم قال في سره : هو كلامه صح اي دا طب منا كنت ممكن اخلي واحد من رجالتك كان هو يشتري الأيسر كريم 
_وقع الزعيم وقع الزعيم 
●تصدق عندك حق عشان هو عمل كدة عشان يبعد رودينا عن لؤي 
_ شوفت بقى اني صح 
● ماشي انت كنت صح المرادي 
_عيب عليك 
بااااس اسكتوووو لما نشوف المصيبة دي
●_ حااااضر هنسكت اهو 

الزعيم امسك رأسه و ظل يفكر كثيرا إلى أن استيقظت رودينا و كانت سيران تصرخ  فقامت رودينا مسرعة باحتضان سيران 

نظر لها كنان و الزعيم بصدمة و كان لؤي ينظر لها باستغراب 

اذكر الله استغفر الله اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ليوم الدين 

رودينا بحنان و تعب : هششش سيران اهدي ما تخافيش طول منا جنبك 

احتضنت سيران رودينا بشدة و كانت مستمرة بالبكاء 

رودينا بحنان: هشش اهدي بس ما تعيطيش الاه ما تخافيش 
سيران ببكاء : م ما ماما نورا ه هترجع ت تمشي و ورانا ت تاني ا انا خ خايفة اوي اوي يا رودينا 
رودينا بحنان : اهدي بس ما تخافيش 

لا اله الا الله 

نورا بأسف : مع عرفتش اجيبها يا باشا 
الباشا بغضب : نعم يا بروح امك انت عارفة ام احنا خلاص كدة هننتهي 
نورا بخوف : يا باشا اهدى 
الباشا بغضب عامي : اهدى ازاااااااي يا عديييمة الإحساس دي كانت فرصتنا الوحيدة ان احنا نجيبها مشمهم صحبتها المهم البنت دي .... البنت دي بالذات تجيبيها .... يا اما اعتبري انك ميتة 

نورا بخوف : ا اوامرك ي يا باشا 

ثم لمعت في عينها الشر فقالتتتتتت

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-