رواية اجمل غرور الفصل الحادي عشر 11 بقلم فضاء

 




رواية اجمل غرور الفصل الحادي عشر 11 بقلم فضاء 




  هــــــــــمــــــــــســ ــــــــات 




فــــــاديــــــه


ابتسم بمتعه : والله كنت انجح بدف .. أو الغش .. كنت استخدم دماغي في أشياء ثانية أهم من الدراسه !! .. ومنها .. كنت مبدع في ابتكار طرق الغش وكتابة البراشيم ..


كان يتكلم عن ايام الثانويه .. و عندي فضول اعرف وظيفته عقلي رافض فكرة يكون طبيب .. ضحكت : يا غشاش .. أنت وصلت للجامعه !؟ .. كيف نجحت ؟


زفر بضيق وتغيرت معالم وجهه : شغلة عقلي .. و الغربة تعلم ... الدراسة سهله بصراحه ... و أهم من كل شي كان عندي رغبه في النجاح ..نفسي احقق لغيري طموحة ...


انطلق من جواله مقاطع لكلامه اغنية فيها كلمة " يا صاحبي " رد بعد ما اعطى الجوال بسمة عذبه رقيقه نادرة !!


_هلا بالعريس

_.....في الطريق جايك

_.....لا ماني بمسرع ..

_.....اممم .. معي المدام

_.....مادري والله .. دبلة وطقم في العاده كافي ..


‏"‏ في هذة اللحظه كان يتأمل يدي .. بنفس الخجل اللي مادري وش يبي !! دخلت يدي في عباتي .. بينما رفع عينه يناظر عيني وهو مبتسم "


_.....اسمعني مناف أنا اعرف ادبر اموري

_ضحك بثقة :.....والله مابة مشاكل .....

_.....حليت مشكلتي مع طارق خلاص

_.....ماهر هذا ماعنده سالفه .. لا يهمك

_ضحك وبتريقة لطيفه :.....شكلك خايف يقولوا ايهم العريس !!

_.....شقتك .. بس .. لا والله .. افا ياخوي ... طيب

_....طيب

.....مع السلامه


سكوت ... قفل جواله ورجعه جيبه ...


سأل بفضول مزعج : عطاك أبوك مهرك ؟


تعكر مزاجي .. يمكن نفسه يسترد فلوسه .. يحسبني مثل زوينه .. أو يمكن يلمح لشي ثاني .. أيا كان .. السيره كلها ماله حق يفتحها ببرود : لا


صوته مع السكون مخدر للأعصاب همــــــس : تلعبين معي لعبه !


صوته جنان خاصة وهو يهمس .. .. العب لية ما لعب : العب


شال يده اليسار عن الدركسيون "مقود السيارة "

رغم قرب يده اليمين الا انه اعطاني يده اليسار :.. اتحداك تسحبين هذا الخاتم من يدي .. إذا قدرتي من دون قطع اصبعي بمشرطك طبعا .. فهو لك ..


في البداية ابتسمة على النكتة .. ثم كانت يده الممتده امامي مثل حشره سامه فيها الخاتم له فص احمر براق وكأنه يشتعل بنار متوهجة وحارقه مثل صاحب الخاتم .. لكني قويت قلبي ومسكتها .. مزيج من المشاعر في قلبي خجل و خوف .. أنا ماسكة قطعة من جسم معذبي .. جتك الفرصة لحدك .. مسكتها وأنا اخطط للأنتقام ..


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

طــــــارق


طفح الكيل .. وصرت غير مسيطر على الوضع .. حامــــــل .. حامــــــل .. حامــــــل .. تبكي .. و الأخ غير مصدق و مصدوم .. ليه وش كانوا متوقعين بعد الزواج !! .. لعب عيال هو .. على وشك يموت ومفلس ماديا وعقليا .. وفي أنتظار طفل ... مافكر في مستقبل المصيبة طفلة ..


المتخلف .. اندفعت بأتجاهة ناوي اطلع شوي من مابقلبي .. رميتة على الأرض .. لكن ابوي وقف بيني وبينه .. يحميه مثل كل مره .. ومع ذالك كنت ناوي ابرد ناري و اكمل هالمره على الأقل .. لكن وقفني صوت باكي .. ضعيف .. انثوي .. جلست عند راسة ترفعة عن الأرض ..


زوجته الحامل .. الانتهازيه .. الغبيه .. الساذجة والداهية في نفس الوقت !! : .. أنت لو رجال .. ماتضارب واحد مريض .. لكنك جبان وخايس .. الله لا يوفقك .. جعلك بمرض يشلك شل .. فيصل .. فيصل ..


لو جلست دقيقة زياده ارتكبت جريمة ..


همســــــــــت : لي رجــــــــــعة ...


نفضت يدي ورتبت ثوبي والقيت نظرة اخيرة عليه منسدح على الرخام وجالسة بجسمها التافة عند راسة .. علقه ! مصاصة دماء ... خلها تسحب كل مايملك .. بيدة جنى على حالة .. حاولت انقذه من براثنها .. لكنه ولأول مره يتمسك بشي بقوة .. راجع لكم وقالب و مسود عيشتكم لكن اصبروا علي .. انسحبت وابوي معي ...


أماني


صعبة .. حيل صعبة .. تحس بالعجز عن أخذ ثارك .. كان نفسي اموت ولا احضر اذلال فيصل ... طلع طلعت روحه التافة ..

و انتفض فيصل اخيرا .. لكن على الشخص الخطاء ..

وقف بصعوبة وهو يتعثر بيدة المهتزة ورجلة : حامل !!! ... من ؟ ... قولي ... كنت عارف .. لية يا أماني والله أنا أحبك !!!!


قطعتة بغضب تفجر بسبب ضعفة امام اخوه وبسبب شوفتي لمشهد أذلاله .. ولسكوته على مسخرة اهلة .. ولشكه الدائم بدون أساس فيني : أنا اشــــــــــرف منك .. ومن اهلك مجتمعين .. أنا مو حامل .. حجه قوية لجل ابقى معك ... كلمه و طلعت .. وعدتك ماتخلى عنك أبد .. وبا لعقل هي .. احمل من الطوفه يعني ... أنت مو معطيني فرصة حتى اتنفس ..


كان صدره ينخفض ويرتفع بضيق : كيف اعرف صدقك من كذبك ...!؟


يارب الهمني الصبر رديت بتعب : مادري اختار طريقه ..


قرب وبكل جرئة : تصلحي تحليل حمل في المستشفى


ااااه ... احد يلومني لو كرهت حياتي : إذن مشينا ... خلصني ...



¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


سحب يده من قبضتي بسرعه مسبب اضرار اكبر وخدوش في يده ... عشان يمسك "مقود السيارة " ويغير السرعة متجاوز لشاحنه ضخمة كانت امامنا .. حرك يده بألم بدون صوت تأوه ... لكن ربحت التحدي و الخاتم صار في يدي .. بعد تمزيق حاد ليده كاملة تعمد اغرس اظافري فيها وكنت على وشك استخدم اسناني حتى اسبب اكبر قدر من الوجع .. واصبعة الصغير خاصه اظن تمنى اني قطعتة ... واللي الخاتم كان جزء منه .. واضح كان مرتدية من فترة طويلة بسبب تركة لعلامة في يدة .. كان فية طريقة ثانية لاخراج الخاتم من يدة بأستخدام مرطب يد لكن نذالة فيه تجاهلتها عن عمد .. وقف السيارة على جنب .. كانت صحراء قاحله على جانبي الطريق والشمس على وشك تشرق ...


فتح النور داخل السيارة : اعطيني الخاتم ...


خل نكون صريحين .. كنت متوقعة من البداية .. راح يسترد خاتمة الغالي والغريب والفريد من نوعة .. ماكان متوقع يطلع من يده .. كان عندي خيارين الأول .. ارمي الخاتم من السيارة واتحمل العواقب !!.. او اعطية وارمي معه كلمتين احملها اكبر قدر من الأهانات .. فتح كفة .. ببطء اعطيتة .. قبل انفذ افكاري .. مسك يدي اليسار برقة وفي اصبعي الرابع " البنصر " حاول يدخله .. لكن كان الخاتم ضيق ..لكنة ادخله بقوة غير متوقعة .. سحبت يدي بألم لكن الخاتم اصبح مستقر في يدي


ببسمة انتصار : مثل كل شي فيك مايجي الا بالقوة


حاولت اخلعه وارمية في وجهة بعصبية : افرض ما ابي البسة .. اكيد مايسوى فأعطيتني اياه ..


ناظرة بغموض يتأكد من استقرارة في اصبعي بأمان .. ورجع شغل السيارة ... وبدل يرجع للخط السريع .. توغل في الصحراء تارك الخط العام خلفه


بخوف سألته : وين رايح .. لا تضيعنا

رد بهدوء : نصلي ... ونفطر ... ونكمل


رجعت اتأمل الخاتم المستقر في يدي .. كان لامع بشكل لافت على ما أظن الكرستاله .. اكيد كرستالة .. مستحيل تكون شي ثاني ... مربعة مسطحه من الأطراف ومثبته بدقه وحرفيه في معدن الخاتم الفضي .. ونفس معدن الخاتم العريض منقوش نقوش شجرية ممتدة غير واضحة الا لمن يدقق .. وقف السيارة


وتتبع نظري المركز على خاتمه : يمكن يكون ما يسوى ... يمكن يكون يسوى !!


فتحت نقابي وبأصبعي تلمست الخاتم : والله علية لمعة ... تشبة الألماس ... رغم أن عمري ماشفت الماس لكن هذا يشع في الظلام عاكس للأضواء الخافته ... بعدين لونة غريب كأنه ينذر بخطر .. بلون الدم


تبسم من غير نفس : من "شوبارد " chopard


تنحت وعصبت كأنه عارف عن كرهي للأنجليزي ... يعني أنا عرفت بالعربي اعرف بالأنجليزي : الخلاصة .. هذا اسم المحل .. او اسم البياع .. أو كيف !!!


تبسم اكثر عض طرف شفته يحاول يمسك ضحكته ثم انفجر وضربني على كتفي ... بمزح ثقيل مصدق نفسه مع واحد من الشباب ... ضربه كادت أن تخرج قلبي من قفصي الصدري : وربي عليك تفكير راااااااايح فيها ... اجل اسم البياع ...



يامزح العيال ... نزلنا كنت واضية فصليت مباشرة .. ثم جلست على بساط كان فارشه على الأرض .. نزلت ترمس الشاي والخبز وفتحت المعلبات بنظره ليدي سبحان الله قمة التناقض .. في يدي اليمين حرق منة وفي يدي اليسار خاتم ضخم جميل منة !! ..


كانت رائحة الهواء الصحراوي ومنظر الرمال الذهبية و الشمس المشرقة يقطع القلب من جماله .. لكن .. لكن .. مايكون ياسر إذا ما خرب الجوا والمنظر الطبيعي برائحة السجاير .. الله يقرفك .. قرب يمشي بخيلا وانفة مرتفع شامخ لسماء ماسك بين اصابعة الرشيقه سيجاره يشع من اخرها ضوء ..


ياسر


جلست جنبها .. نظرة قرف واضحه وضوح الشمس بدون ادنى مجاملة أو محاولة لأخفائها .. تحسسني وكأني كائن مقرف ومنفر .. غريبة !! ... رغم ثقتي الكبيره بنفسي الا اني بديت اتسائل مما تنفر اكثر من تصرفاتي أو شكلي !! .. ومع ذالك شكلها جذاب في نظري .. انحنيت بسرعة وطبعة بوسة على خدها الاملس وبنفس الخفة ابتعدت قبل تصفقني بكوب الشاي الساخن الموضوع في يدها .. لها سوابق في سكب السوائل في وجهي


بغضب متفجر يقدح من عيونها السود وهي تمسح خدها بقرف ... وكأن ضفدع حبها !! : ماتفقنا على كذا


سألتها بأستهبال : وش اتفقنا علية ..!!


بغضب : نكون اصحاب .. لا تكون تبوس اصحابك كذا


ذكرتني رغم اني مانسيت : واللة لكل واحد فيهم بوسة شكل .. طارق فوق خشمة ومناف على جبهته وفادي خده ولو سمح بأكثر ماعندي مانع


اعطتني نظرة نارية ... ماتخوف لكن تضحك ...

ابتسام


مو مهم يستقدم شغالة أو لا ... يوقف أمة عند حدها أو لا .. يتزوج بنت عمة أو لا .. يحبني أو لا .. يطلقني أو أخلعة ...


عقلي توقف عن التفكير .. أحساس غريب ... ممزقة بين الفرح والحزن والخوف ...


مسكت جوالي ... ودخلت غرفة منزوية ... وعلى الأرضية جلست بلاوعي كنت ابحث عن مكان أمن لا يمكن أن يسمع فيه أحد سري الصغير ...


كنت أنتظر صوت أماني من الطرف الثاني لكن ... رد صوت رجالي .. طلب مني انتظر .. وبعد فترة سمعة صوتها لولا همي المثقل لظهري .. كان تنبهة لرنة الحزن والبؤس في صوتها الطفولي ...


أماني : هلا حبيبتي ..


انهرت ماقدرت أحبس دموعي وشهقاتي .. بكيت .. وانتحبت بعنف ..


بخوف وغضب ردت : أبتسام ... أشبك يابنت .. اسكتي وفهميني .. أو والله أجيك ولايهمني أحد ...


تماسكت وحبست شهقاتي وهمست : أماني ... أظن ... أظن ... أنا حامل


رددت بخفوت : حامل


فترة صمت ... كنت أتنفس بخوف ووجهي مبلول بدمعي ...


أجفلت أول ماسمعت صوتها : كللووووووووووووش ... ألف مبروك ... وااااو بصير خالة ... مو مصدقة .. نفسي ابكي من الفرحه ..


قطعتها وأنا ابكي أكثر : أماني ... أنا خايفة ..


بعدم فهم ومحاولة تهدئة : برتقالة ... حبيبتي أحمد الله .. هذي نعمة .. ربي رزقك بدل تشكرينه تبكين وتقولين خايفة ... لية ياقلبي !!


همي كبير يا أختي : أنا مو مثل باقي البنات .. ولا زوجي مثل باقي الأزواج .. وأمي مو مثل الامهات .. مافية أحد يوقف جنبي يعلمني وش أسوي وكيف أتصرف .. أخاف أموت ماشفت طفلي ..من يربية .. جدته تكرهني .. وأخاف أبوة يطلقني وياخذه مني .. أخاف يكرهني مثل كرهي لأمي .. أخاف .. يكبر وأنا مو جنبه ... وأخاف يكبر وأنا جنبه وماعرف أتصرف .. أخاف ما يفتخر فيني .. أنا خايفة ..











قطعها الصوت الهادي الرزين : أولا : وش عقدت النقص هذي .. له الفخر ولدك بأحلى وارق واطيب أم في الكون .. ثانيا .. وش لك حاجة في أمي .. أعتبريها ميته ...ثالثا : أحنا وين رحنا فاديه عن عشر رجال وأنا عن قبيله .. وكل هذا الكلام سابق لأوانة ... تعوذي با الله من الشيطان


مسحت دمعي وأنا ابتسم على كلامها اماني خبيرة في تغيير المزاج : أعوذ با الله من الشيطان


بصوت مرح وأحلام وردية : ياويل بنتك أو ولدك بقطع خدوده بوسات .. أوة صح فاديه تعرفينها تكره الأطفال ... كيف نمنع أحتكاكها بنونو .. نقول له هذي بعبع .. وإذا كبر شوي أكتبي على جبهتها ممنوع الأقتراب منطقة خطره ..


ضحكت وأنا أتذكر كرة فاديه للأطفال : والله لها الشرف لو حبها ولدي


ضحكت بفرح وبهجة : يمكن تكون بنت دلوعه وحلوة .. وبكاية مثل أمها .. ويمكن ولد قوي وشجاع وسند لخالاته ...


ضربت راسي في الجدار خلفي وبحزن : أن شاء الله ولد .. يسندني .. لو كانت بنت راح تتعذب .. عناد أكيد راح يتزوج


بصوت يوحي بروح قوية : أتركية يتزوج .. من زينة هو ووجهة .. الحمدلله والشكر .. ولا يهمك .. الله لا يردة


رصيت الجوال على أذني وافصحت عن افكاري : يمكن يزعل إذا عرف عن حملي .. ويمكن مايبي عيال مني .. أنا ما أعني له شي خاص .. احيان اكرهة .. لكنة محتاج لي لأرضاء .. أنتي تعرفين!! ..



لكن الطرف الثاني كان جاهل بمقصدك يا أبتسام ...


انسحب من يدي الجوال بعنف ومسكت يد ضخمة معصمي بقوة لجعلى اقف


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤



فاديه


وصلنا لرياض ... اااه يا زين الرياض صدق بندر بن عبدالمحسن


في الليالي الوضح ..

والعتيم الصبح ..

لاح لي وجه الرياض ..

في مريا السحب ..

كفها فله جديله من حروف ..

وقصة الحنا طويلة ..

..

..

أه ما أرق الرياض تالي الليل ..

أنا لو ابي ..

خذتها بيدي ومشينا ..


حتى في الفجر حلوه وتجنن يابدر


كنت محترقة من الشوق هذا وأنا كنت في مدينه قريبة منها وداخل المملكة .. فكيف مشاعر من سافر لخارج المملكة ..


كان نفسي مباشرة أزور خواتي لكن الناس أكيد نايمين


وياسر متوجة لمكان معين .. وقفنا في حي سكني راقي .. ونزل عند عمارة فخمة عبارة عن سبع أدوار أو اكثر ما مداني اعد ..وامرني أنزل .. كانت الشقه في الدور السابع .. مصنوع الباب والاثاث من الخشب والدهان ايضا مضاف اليه فنون التعتيق والتطعيم .. الصاله فيها الصوفا باللون الذهبي وبقية الكنب بلون بني محروق بقماش مخملي ثقيل يدل على الفخامه وتلفزيون بشاشة بلازما كبير متوسط الحائط وجميع الغرف مزحومه بقطع اثاث كثيره واكسسوارات و ابجورات ثمينه ولوحات فنيه جميله والاضائة مخفيه او مسلطه على اللوحات

فيها غرفة مغلقة لكن باقي الغرف مفتوحة واسعة وجميلة .. كنت جالسه في الصاله .. خرج ياسر ورجع ماسك الشنطة ومتوجه لأحد غرف النوم .. تذكرت جريمتي !!


ياسر متجه لغرفة النوم وفي يده الشنطة : راح نستخدم نفس الغرفة .. أنا بأخذ شور .. وطالع .. وإذا رجعت نتفاهم عن زيارتك لخواتك ..


من الغباء الجلوس وانتظاره .. يقولون " الشرده نصف المرجله " .. أحسن اشرد قبل يفوت الأوان ... دخلت غرفة نوم واسعه وقفلت الباب .. خلال دقايق سمعت اصطدام شي بالباب


وصوته يزمجر بغضب : وين ثوبي !!


رديت بأستهبال : مادري عنك .. يمكن نسيت تاخذه .. لا تتبلى علي


ضرب الباب بقوة : مظلومة .. اطلعي تفاهمي معي .. دامك شجاعه .. اطلعي


رديت والخوف في صوتي : أنت اهدا .. زين خل نتفاهم .. أنا ماكان قصدي .. أنت ماتلبس ثوب الا نادرا .. ما كنت ادري ..


قطعني بغضب : أهم شي ثوب مدقوق بفضي .. خذتية !!


وبس .. يقصد ثوب النوم الغريب : لا ماخذته .. اسمع أنا عندي حل افسخ ثوبك .. وأنا اغسله واكوية لك بسرعة


ضرب الباب بقوة لدرجة خفت يحطمه .. ابتعد عن الباب وأنا استمع بخوف


بعد ربع ساعة سمعت صوته .. أن شاء الله يكون تسبح وهدت أعصابة ..


وقف أمام الباب وقال ببرود : احلمي بزيارة خواتك


تصاعد الغضب في نفسي : غصب عنك توديني .. ومن فوق خشمك بعد ..


ضحك بغضب وبكل تحدي : اطلعي وريني كيف من فوق خشمي ..


سمعت صوت خطوته تبتعد .. لكن لا .. الا خواتي قلبي معذبني وماكلني عليهم .. وضروري أشوفهم


فتحت الباب ووقفت انتظر عقابه .. المهم خواتي ..كان واقف عند باب الشقة على وشك يخرج .. رجع وقرب مني .. بكل شجاعة ثبت مكاني .. رغم قربة المرعب


انحنى من عليائه و همس جنب أذني : موعدنا الليلة .. أرجع .. تكوني جاهزه كزوجة صالحة .. فدوى ..


فتحت عيني برعب وقبل أناقشة خرج ... 

            الفصل الثاني عشر من هنا 

تعليقات



×