رواية مزرعة النعام (جميع فصول الرواية كاملة)بقلم وليد محمود


 رواية مزرعة النعام الفصل الاول بقلم وليد محمود


انا تاجر طيور كبير وليا اسمي في السوق  ...

بطلع طلبات في كل حته واي كميه، بوزع فراخ وبط ووز وحمام   ... 

وعندي مزارع فيها جميع انواع الطيور، والحمدلله الدنيا ماشيه  ... 

بكبر الشغل بتاعي عايز اعمل فلوس اسبها لعيالي  ... 

متجوز اتنين وعندي سبع ابناء ربنا يخليهم لي وبفكر اتجوز اتلته  ... 

الحمدلله الرزق ياما وربنا فتح لي سكك الرزق في كل مكان   ... 

وبفتح مزرعه جديده وبجهزها عشان اربي فيها نعام   ... 

اشتريت الارض وعملت عليها المزرعه وحضانة بيض نعام  ... 

نزلت عندي علي الصفحه  احتفال مخصوص افتتاح للمزعه الجديده   ... 

انا كنت بحب اعمل الاحتفلات بتاعتي، في المكان نفسه  ... 

عملت احتفال كبير في المزرعه، وعزمة كل اهلي وحبيبي في المزرعه  ... 

وعملت بوفي واكلنا وتكلمنا وهزرنا وضحكنا، اليوم كان جميل، لحد ما الليل هجم علي المكان وكله استاذآ ومشي  ... 

روحت البيت دخلت انام في الغرفه بتاعتي اصلي عامل غرفه مخصصه ليا بنام فيها لوحدي  ... 

كنت ميت وعايز انام، طول اليوم واقف علي رجلي استقبل الناس  ... 

صاحي من الصبح وخلاص مستني اشوف السرير  ... 

دخلت قعت علي السرير، كنت فرحان بالمزرعه الجديده  ... 

وكان في تجار كبار بعتين لي، نعام كتير انواع مختلفه باسعار كويسه وتاني يوم كان استلام النعام وانتقاله الي الاقفاص في المزرعه  ...

نمت وانا بفكر في اليوم هيكون عامل ازاي  ... 

روحت في النوم وحلمت اني واقف وسط مزرعه كبير وسط الصحره  ... 

وكان في نعام كتير بيجري من حواليا وشوفت ثلاث بنات اجمل من بعض كانوا واقفين والنعام متجمع عليهم   ... 

هما كان معاهم اكل للنعام   ... 

وفجاءه تغير المكان وتبدل بسرعه لمزرعتي   ... 

كنت واقف وسط نعام كثير وجميع العنابر مفتوحه النعام حر  وبيجري في كل مكان  ... 

وظهر الثلاث بنات من بعيد والنعام كان مالي المكان   ... 

لقيت نفسي بتحرك اوتومتك ورايح لهم   ... 

والنعام بيوسع لي سكه، مشيت لحد ما وصلت امام الثلاث بنات الساحرات الضحكات  ... 

 وقفت مبتسم وقولت انتو مين  ... 

نظرت البنات لي  ... 

ثم تحولوا الي افظع مخلوقات في العالم  ... 

كأني فعلت خطء عندما تكلمت،  وقولت من انتم  ... 

كانت اشكالهم تثير الرعب والفزع في قلبي  ... 

روفيعين ورؤسهم كبيره وعيونهم نارية وايديهم طويله ومخالب حده، سود البشره وعروق احمرام منتشره في جسمهم  ... 

وكانوا جايين عليا والغضب يتسرب منهم  ... 

نظرة حولي احاول الهروب، تغير المكان مره اخري الي صحراء قاحله  ... 

هذه المره لا يوجد نعام بل الشياطين سائره  ... 

وانا مش عارف اتحرك من مكاني، رجلي لصقت في الارض، حولت احركها كتير سبته ما بتتهزش خالص  ... 

سمعت صرخه بصيت لفوق لقيت الثلاث شياطين طيرين في الجوي جايين عليا، يهاجمون بوحشيه وشراسه  ... 

لقيت نفسي اتحدفت من علي السرير للارض  ...

اتخبط في دماغي في الترابيزه وتعورت  ... 

وقفت بسرعه وجريت علي الحمام الي في الغرفه  ... 

حتيط رأسي تحت المايه اغسل رأسي  ... 

ابص مش شايف دم، مال اي الدم اللي نزل مني بره ده  ... 

رفعت رأسي اشوف نفسي في المرايه  ... 

مش حاسس بوجع ولا اي حاجه توترت  ... 

حتيط ايدي علي رأسي مش شايف دم في ايدي  ... 

انا مش عارف التعويره في انهي حته  ... 

ببص في المرايه لقيت راسي بتجيب دم   ....

حتيط ايدي تاني علي راسي،  وبصيت مفيش حاجه بردو  ... 

قولت لنفسي خلاص ما بدهاش  ... 

طلعت من الحمام، بردو شايف الدم في المكان اللي اتخبط فيه  ... 

حتيط ايدي علي راسي اتأكد، وروحت اشوف نفسي في المرايا بتاعة التسريحه  ... 

بصيت مفيش حاجه، سليم الحمدلله  ... 

التوتر راح وطمنت حسيت حد قلب عليا مايه سقعه  ... 

وبالتحديد رأسي ورجعت نمت تاني  ... 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-