رواية فصيلة دمشق (كاملة جميع الفصول) بقلم احمد

 




رواية فصيلة دمشق الفصل الأول 


سارة.. يلا ميمي قومي رح تجي رفيقتك وانتي لساتك نايمة 


ميرا.. ماشي ماما قايمة قايمة 


سارة.. انتي ما بينفع معك الكلام .. سمييييير 


ميرا.. نطيت من الفراش .. ليكني ماما قايمة والله قايمة 


سارة.. بمزح .. ناس ما بتجي الا بالعين الحمرا 


ميرا.. طالعتلها لساني ورحت عالحمام وكانو بابا واخواني رايحين عالشغل بس تخوفني مشان قوم غصب عني 


كانت علاقتي بماما علاقة صداقة ما بتذكر بيوم من الايام زعلنا من بعض وكانت هي الاقرب لقلبي وهي الوحيدة يلي بتحبني باهلي 


تحممت عالسريع وطلعت لقيت الفطور جاهز فطرت وكنت عم احكي مع ماما قبل ما اطلع للمدرسة واندق الباب فتحتو كانت رفيقتي لمى 


لمى.. يلا نروح رح نتأخر 


ميرا.. يلا 


لمى.. درستي للامتحان 


ميرا.. اي مع انو سهل بس راجعت مراجعة 


لمى.. كتير منيح 


ميرا.. ماما عملت فيني مقلب 


لمى.. مقلب شو 


ميرا.. هددتني ب بابا مشان قوم ولما قمت لقيتو طالع هو واخواتي كلهم


لمى.. احسن شو بدك فيهم 


ميرا.. بحسرة .. على قولتك خليني مرتاحة احسن 


حكينا كتير لحتى وصلنا المدرسة احدانا ماحظراتنا وتسلينا مع البنات واحلى شعور لما طلعت من الامتحان وانا واثقة باجاباتي 


لمى.. كيف كان جوابك 


ميرا.. ممتاز 


لمى.. برافو عليكي 


ميرا.. شو نروح ولا لا 


لمى.. اي خلينا نروح شو بدنا نظل نعمل هون 


ميرا.. يلا رؤى باي 


رؤى.. باي الله معك 


ميرا.. تعرفي امنيتي انو طريق رؤى يكون مع طريقنا 


لمى.. مو كل الاماني تتحقق 


ميرا.. العمى بعينو 


لمى.. سكتي لا حدا يسمعك ونتورط 


ميرا.. تعالي بسرعة ندخل عالمحل هاد 


لمى.. يلا بسرعة 


الزلمة.. شوفي يا بنات صاير معكون شي 


ميرا.. اي عمو هداك الشب يوميا بيجي على طريق مدرستنا بتحركش بالبنات 


الزلمة.. ليش مين مفكر حالو هاد 


ميرا.. تركو عمو هاد ابوه عندو منصب بالدولة ومحدا قادر يحكي معو 


الزلمة.. لكن ظلو هون قد ما بدكون ولما ينقلع روحو 


ميرا.. شكرا عمو 


الزلمة.. العفو وايمتى ما اجى تعالو هون وماراح خليه يقرب عليكون 


ميرا.. ماشي عمو 


هاد الشب كان مستقل منصب ابوه وبيجي يتحركش بالبنات الي بيطلعو من المدرسة ومعو اصدقائو بالسيارة 


وبيظلو لحتى يطلعو كل البنات وبعدها بيروحو ومحدا كان يقدر يحكي معو حتى ادارة المدرسة لانو بيخافو من ابوه 


انتظرنا لحتى انقلع ورجعنا عالبيت وكالعادة تغديت ورحت على اوضتي مشان ادرس لان بهاد الوقت بيكون بابا موجود 


مرو كم يوم ونفس الشي كل ما بطلع من المدرسة بلاقي هالزفت هاد واقف بنص الطريق بدون لا احم ولا دستور ولا اخلاق 


وبكل مرة بنجبر روح عالمحل تبع الزلمة انا ولمى وننتظر فحتى يروح وبعدها نرجع عالبيت وبمرة كنت عم ادرس واجت امي علي 


سارة.. تركي هالكتاب من ايدك 


ميرا.. شو في ماما 


سارة.. هسا بدك تقليلي ليش عم تتأخري بالمدرسة 


ميرا.. ماعم اتأخر برجع بنفس الوقت 


سارة.. ميرا احكي الصدق والا بتصرف معك تصرف تاني 


ميرا.. كانت تدلعني ميمي ولما تقول ميرا معناها الموضوع مو سهل .. طيب ماما رح احكي بس بتوعدني تتفهمي الموضوع 


سارة.. احكي بدون مقدمات 


ميرا.. طيب انا عم اتأخر بسبب شب عم يوقف بطريق المدرسة لما نطلع وعم روح على دكان لزلمة كبير بالعمر اني ولمى 


ونظل لحتى يروح هالشب وبعدها نطلع ولان ابوه مسؤول بالدولة محدا عم يمنعو 


سارة.. وانتي شو عرفك ابوه مسؤول 


ميرا.. هيك سمعت من البنات وتأكدت لما شفت محدا يحكي معو 


سارة.. طيب ديري بالك تفتحي هالموضوع قدام ابوكي لانو بيدور سبب لحتى يبطلك من المدرسة 


ميرا.. بعرف ماما 


سارة.. وانتبهي يا ماما من هدول الشباب ولا تخلي تعبي وشقاي يروح عالفاضي وتكسريني بعد هاد العمر 


ميرا.. ما عاش الي بيكسرك ماما وبوعدك رح انتبه منو ومن غيرو وبخليكي ترفعي راسك فيني لما بكبر 


سارة.. ربي ما بيحرمني منك يا روح امك خلص كملي دراستك 


ميرا.. تمام 


طلعت ماما وانا كملت دراستي ولما خلصت شغلت التلفزيون ولانو كان بوقتها بداية حرب سوريا كنت بتابع الاخبار على طول 


كان كل الاخبار عبارة عن حرب وقتل وتهجير والوضع يوم عن يوم يسوء اكثر واكثر وما بنقدر نعمل شي غير ندعي انو تنتهي على خير 


بعدها نزلت ساعدت ماما بشغل البيت وتحظير العشى ويوميا لما يجي بابا من الشغل تروح ماما تستقبلو واني بظل عند العشى بمكانها 


خليني احكيلكون عني شوية 


مثل ما بتعرفو اسمي ميرا عمري حاليا 16 سنة طالبة بالصف العاشر (رابع علمي) والحمدلله متفوقة كتير بدراستي 


بابا اسمو سمير من اصول عراقية تحديدا محافظة البصرة بس حاليا عايش بدمشق لان مسؤول عن فرع من فروع شركتو هو وعمامي 


عندهم شركة استيراد وتصدير وكان لازم حدا مضمون يمسك الفرع الي بدمشق فقرر هو ينتقل هون ويستلم الفرع 


وكان وقتها عزابي ولما اجى التقى بالصدفة بماما لما كانت راجعة من الجامعة وانجذب الها كتير وصار يراقبها بدون احساس منها 


هي ما كانت منتبهة الو لانو ماما رغم عايشة بدمشق بس كانت من عائلة محافظة وكانت هي خجولة بشكل لا يوصف 


بعدها سأل عنها وعن اهلها وكان الي يعرفها او يعرف اهلها يمدح فيهم كثير وبعد ما تأكد بابا قرر يخطبها على سنة الله ورسوله 


وتمت الموافقة وتزوجو واستقرو بالبيت الي عايشين فيه حاليا بس بالنسبة لخوالي فماراح ادخل بتفاصيلهم لان مو مهمين بالقصة 


اني طلعت نسخة عن ماما بالمواصفات طولي 155 نحيفة نسبيا عيوني مختلطة بين اللون الازرق والاخضر 


شعري اسود مثل الكحل وملامحي ناعمة والي يميزني وبعتبرو علامة جمالي هو الغمازات الي تنرسم بخدودي لما بضحك 


وهذا السبب الي خلا بابا يتعجب بماما لان كانت مثلي بالضبط ولما تزوجها كملت الجامعة بس ما توظفت لان هالشي ممنوع عندو 


هي تقبلت هالشي لان من البداية قال انا بدي مرة تهتم ببيتي واولادي واي شي تحتاجو هي او الاولاد فهاد واجبي انا اني اوفرو 


وحاليا هي ادت دورها باحسن ما يكون اولا ربتني انا واخواني وكانت تدرسنا كلنا لحتى تفوقنا بدراستنا وصرنا من الاوائل 


المهم مرت الايام وبعد ما ماما خلصت الجامعة اجى اول طفل الها هي وبابا والي هو اخي عادي حاليا عمرو 25 


وبعدو بسنتين اجى اخي نعمان حاليا عمرو 23 سنة واخير واحد الي هو سليم عمرو حاليا 18 سنة وانا اخر العنقود 16 سنة 


انا كنت سبب المشكلة بين بابا وماما والسبب الي خلا خوالي يغيرون نظرتهم على بابا وانصدمو لما عرفو الي عملو 


تخيلو كان بدو يطلق ماما لانو جابت بنت وكأنها هي تخلق الطفل ببطنها وتختار جنسو يكون ولد او بنت بارادتها 


بس الله هداه وما طلقها بس تغيرت معاملتو معها بالبداية ومع الوقت رجعت علاقتهم طبيعية بس ما حسسني بيوم بحنان الاب نهائيا 


كانت ماما كتير حزينة علي بس ما بتقدر تعمل شي هاد تفكير بابا بيفكر انو البنت عار كأنو عايش بزمن الجاهلية 


الشي الحلو فيه ان رغم الخلاف الي صار ببداية ولادتي بس بقى وفي لماما وما خانها او حكى مع غيرها وظل يحبها 


اخواني كانو بيشوفو بابا يكرهني فتعلمو منو وصارو مو بيكرهوني وانما ما يعتبروني موجودة كأني شبح مو عايشة معهم 


رغم محاولات ماما انها تقربهم مني لما كنت صغيرة بس بدون فايدة تعلمو هالشي من بابا وما نجحت محاولات ماما 


لما كبرت خصصتلي هالغرفة مشان اخد راحتي فيها كانت هي الغرفة بالنسبة الي عالمي الخاص محدا يجي علي بس ماما 


والحنان الي افتقدتو من بابا كانت تعوضني عنو ماما وخوالي لما بزورهم بس يبقى حنان الاب مكانو كبير بالقلب وما بينمحي 


كانت التوصيات تبع بابا صارمة من لما وصلت عمر 10 سنين صار ممنوع اطلع بدون حجاب سواء للمدرسة او على خوالي 


وممنوع البس بنطلون او قصير او ضيق رغم صغر سني بهداك الوقت بس محدا يقدر يعارض بابا لذلك كنت مجبورة انفذ 


وحتى ملابس المدرسة كان يروح عالمدرسة ويقنعهم انو اللبس ملابس طويلة بالدوام والا بيبطلني من المدرسة 


وكانو المعلمات بيحبوني كتير لان متفوقة فاوفقو بشرط انو بلبس ملابس المدرسة والي تكون تحت الركبة تحت الملابس الطويلة 


والسبب انو اذا اجى مشرف بقدر بالصف بنزل الملابس الطويلة (الجبة) وبظل بالزي المدرسي لحتى ما ينتبه المشرف 


صديقاتي بالمدرسة كتير وبالاخص الي بعمري بس ما ذكرت بس ثنين منون لانو هنن المقربات كتير مني اكتر من البقية 


ومحدا يعرف كره بابا الي بس لمى وكانت دائما تشجعني وتقول لا تخلي كره ابوكي يكون سبب بفشلك بالحياة 


وكنت دائما لما بكون مخنوقة بحكيلها كلشي بقلبي وهي الوحيدة يلي ببكي قدامها بدون ما حس حالي ضعيفة 


وعشت كتير ايام مرة بسبب بابا بس ما كنت بقدر اعمل شي غير اني اصبر وكانو اخواني بيتأمرو علي كأني خدامة الون 


اخير شي حكيت لماما وبهدلتون كلون ومن يومها تغير الوضع وصارو يوصوني بس عالشي الضروري او الي لازم انا اعملو 


نروح لعمامي ورح احكلكم الي عرفتو من ماما فقط لانو هي راحت مع بابا لما كنت صغيرة وقبل ما اجي عالدنيا 


اولا هم عشيرة معروفة وكبيرة والهم مكانتهم الخاصة بين الناس بس عمامي متفرقين بسبب الشركة الي يشتغلو فيها 


واحد بالسعودية وواحد بايران وواحد بالكويت وبابا بسوريا وواحد بالاردن وواحد بالعراق الي راح يكون هو وعيلتو جزء من القصة 


اما البقية مجرد يتواصلو مع بابا من خلال التيلفون ومابعرف عنهم اي شي كل الي بعرفو انهم عمامي وبس 


والي عرفتو من ماما انو بس بابا بيكره البنات عكس عمامي الي بناتهم عايشات مثل الاميرات ومحدا يقدر يزعلهم 


صحيح انا ما كان ناقصني شي والي بطلبو من ماما بيجيني بس كان ناقصني حنان الاب الي مافي شي بالدنيا بيعوضو 


واكبر مشكلة صارت بين بابا وماما كمان بسببي هو انو بابا كان بدو يزوجني وانا عمري 14 سنة بس مشان يخلص مني 


الا تدخلو خوالي وعمامي وامي قالتلو وربي اذا تزوجت ميرا وهي بهالعمر ما الي قعدة معك وبسبب خوفو من خسارتها تراجع عن قرارو 


انا بالنسبة للاسم فكان اختيار ماما لانو بابا رفض يسميني وكان معنى اسم ماما الاميرة واختارت ميرا لانو كمان معناه الاميرة 


يعني اختارتلي اسم يكون معناه مثل معنى اسمها وكنت ولازلت بعشق هالاسم هاد لانو ماما اختارتو الي ولان معناه كتير حلو 


بعتقد لهون بيكفي الكلام عن اهلي وعمامي لان مع الاحداث رح تعرفو عنهم اكثر واكثر وبندخل بتفاصيل حياتهم 


مرت الايام وكان شغلي الشاغل هو الدراسة وكانت ماما تمنعني اشتغل بالبيت مشان ادرس وانجح وانا كنت بلبيلها رغبتها 


بس لما بكون مخلصة دراسة بساعدها بالي بقدر عليه وبتجنب بابا واخواني بس وقت الاكل نقعد على نفس الطاولة 


اخواني عادل ونعمان كانو يشتغلو مع بابا بالشركة لانو ما توظفو لحد الان وسليم كان يدرس بالجامعة مرحلة اولى 


كنت بحس بملل لانو بابا واخواني كل كلامهم عن الشركة وما بيعطو مجال لحدا يحكي شي قالت الشركة وعملت الشركة 


لهذا السبب كنت عايشة حياتي بين مساعدة ماما ودراستي لحالي بالغرفة وكانت تجي علي لمى كل كم يوم مشان نتسلى مع بعض 


انا كنت ممنوعة من الطلعة بس للمدرسة وارجع فقط اما لمى فاهلها عاطينها شوية حرية وتقدر تجي علي ايمتى ما بدها 


بداية الصيف بلشت الامتحانات وهون صار التوتر عندي مليون بحيث حتى نوم ما بنام منيح كل تفكيري بالدراسة والاجابة 


كنت اول ما بدخل عالقاعة واستلم الاسئلة بقلبها عالوش التاني وبقرأ سورة الاخلاص والفلق والناس وبسمي بالله وبقراها 


والحمدلله بكل امتحان بطلع طايرة من الفرح لانو كانت اجاباتي كلها ممتازة وبالاخص لما بنراجع انا وصديقاتي وبكتشف انو كل اجاباتي صحيحة 


كانو بعض البنات بحسدوني على تفوقي بس بنفس الوقت بيحبوني لانو كنت بشرحلهم الشي الصعب قبل الامتحان 


طول فترة الامتحانات لمى ما اجت علي نهائيا لانو نستغل الوقت بالدراسة وشغل البيت ممنوع علي منعا باتا اني اشتغل 


بالنسبة للشب الي كان يجي قدام مدرستنا بايام الامتحانات ما اجى ما بعرف ليش وبصراحة كنت مرتاحة منو لان صرت ارجع فورا من الامتحان 


استمريت على هالحال لحتى خلصت اخر امتحان وكنت واقفة انتظر لمى لحتى تطلع ونرجع عالبيت واخيرا طلعت وهي فرحانة 


ميرا.. كيف كانت اجابتك 


لمى.. ممتازة 


ميرا.. بدي ارجع عالبيت وظل نايمة شهر كامل 


لمى.. هههههههه اي والله حتى عيونك صايرين حمر من السهر 


ميرا.. اي طبعا لانو ماعم نام منيح بنام بال 2 بالليل وبفيق بال 7 


لمى.. المهم خلينا نودع البنات ونرجع 


ميرا.. ماشي 


رحنا ودعنا البنات لانو ممكن اخر مرة نشوف بعض فيها واكتر وحدة حزنت لفراقها هي رؤى لانو ما بنلتقي بالعطلة بعدها رجعنا عالبيت 


لمى.. يلا انقلعي مابدي شوفك مرة تانية 


ميرا.. تف عليكي يا ويلك اذا تجي علي مرة تانية 


لمى.. يووووووه الي بيسمعك بيقول قاتلة حالي عليكي 










ميرا.. بنشوف يا لمى بنشوف 


لمى.. يلا انقلعي بلى كترة حكي 


ميرا.. شفت حجرة صغيرة بالارض اخدتها وهي شافتني وهربت وتركتها ودخلت عالبيت بس بحس بتعب مو طبيعي 


سارة.. طمنيني كيف اجابتك 


ميرا.. منيحة بس ماما بوس ايدك لا تفيقيني اذا ما فقت لحالي 


سارة.. طيب صلي الظهر وتغدي بعدها نامي شوف حالك كبف صايرة 


ميرا.. ماشي ماشي 


رحت على غرفتي وبدون حتى ما بدل تيابي نطيت عالسرير ونمت فورا وصحيت على صوت ماما تفيقني مشان صلاة الظهر 


كنت بدي ابكي من النعاس والتعب وقمت عالسريع بظلت تيابي وصليت الظهر وما نزلت رجعت نمت مرة تانية 


صحيت مع اذان العصر قمت توضيت وصليت وبنص الصلاة اجت ماما فتحت الباب وشافتني عم صلي وتركتني وراحت 


كملت صلاتي ورجعت نمت وصحيت قبل المغرب بس صار عندي خمول بسبب النوم نزلت وانا بتمايل متل الزومبي 


ماما شافتني وضحكت قالت شبك متل السكرانة قلتلها محدا يحكي مع الاميرة لانو الامتحانات دمرتها دمار 


ضحكت على كلامي وقالت على قولة ابوك طيحو حظك بالامتحانات قلتلها اي والله بس الحمدلله خلصت على خير 


قالت اي والله الحمدلله وظليت احكي معها واساعدها بالعشى لحتى اجو بابا واخواني ومحدا كلف حالو وسأل عن امتحاناتي 


انا كمان ما اهتميت للموضوع لانو مو جديدة علي بيكفيني اهتمام ماما وفرحتها بنجاحي والباقي مو مهم عندي 

          الفصل الثاني من هنا 

تعليقات



×