رواية فصيلة دمشق الفصل التاسع 9 بقلم احمد

 





 رواية فصيلة دمشق الفصل التاسع 9 بقلم احمد 


ميرا .. بالليل جنا كاعدين بعد العشى وجنت صافنة عالبردة مالت الصالون واتأمل منظرها لان هي اكثر وحدة عجبتني بالبيت 


اجى اتصال على بابا ما حسيت الا اندفرت الطاولة وفزيت فزة عمري وطلع بابا معصب وطبك الباب بحيث شوية وينخلع من مكانو 


ماما واخواني هم فزو وطلعو اخواني ركض علمود يعرفون شصار بس بابا ما انطاهم مجال ركب السيارة وفورا انطلق وهم رجعو للبيت 


سارة.. ها شبيه ابوكم 


عادل.. مانعرف حتى ما انطانا مجال نسألو 


سارة.. اتصلو عليه 


نعمان.. دا اتصل عليه ما يرد 


سارة.. ياربي سترك اكيد صايرة مصيبة وهيج عصب صارلو كم يوم ما ارتاح من هالعصبية 


نعمان.. كولو يا الله هو زلمة مو جاهل هسا يرجع ونفتهم منو شصاير 


سارة.. كومي ميرا شيلي الكزاز مابقى بي حيل من الهبطة 


ميرا.. مع انو اني هم هبطت من الخوف بس تمام 


كمت شلت الكزاز من الكاع واخذت بقايا الطاولة حطيتها بالحوش علمود بعدين يذبوها اخواني بفد حاوية بالشارع 


وبقينا ننتظر بابا الى ان اجى بس جان بعدو معصب وعروك وجهو مبينات من العصبية حتى الي يشوفو يخاف منو 


عادل.. شكو يابة خوما صاير شي 


سمير.. ماكو شي 


سارة.. اهدى اهدى إن شاء الله خير 


سمير.. وين يجي الخير من هالناقص مصطفى 


سارة.. استغفر الله ياربي شبيه صخمان 


نرجع للمكالمة 


سمير.. الو 


المتصل.. ابو عادل شخبارك 


سمير.. هلا يخوي بخير عساك بخير 


المتصل.. الله يديم الخير عليك مادري الي سمعتو صح لولا 


سمير.. باستغراب .. شنو الي سمعتو 


المتصل.. سمعت ابن اخوك مصطفى ناهي على بنيتي الله يحفظها ويستر عليها ولو ما الي حق احجي بالموضوع بس استغربت وكلت اسأل خاف صاير بينكم خلاف 


واذا اكدر اصير طرف خير لان انت وسامر عزيزين علينا كلش وما نرضى نشوفكم متزاعلين 


سمير.. لا يخوي لا متزاعلين ولا شي وعندي علم بالموضوع 


المتصل.. ها ها لعد اعذرني على الازعاج 


سمير.. ماكو اي ازعاج .. وسكر الاتصال ودفر الطاولة 


سارة.. وشنو صار هسا 


سمير.. كاسر عيني اخوي ولا لو بايدي الا اسحلو بشوارع البصرة شارع شارع 


سارة.. ادري ما يحس ما عندو كرامة قابل هي كوة 


سمير.. لو عندو كرامة ويحس جان ما لزك عليها لزكة 


ميرا.. جانو دا يحجون بس عادل وجهو احمر من العصبية وهو رغم هادئ عكس بابا بس الله يستر منو من توصل عندو العصبية حدها 


بحركة سريعة اخذ السويج وطلع من البيت ولحكوه نعمان وسليم اسمعو بالحوش كال الي ما يرجع الا اهجم بيتو 


كام بابا يريد يرجعو بس مثل بابا ما انطى مجال للتفاهم فورا ركب السيارة وانطلق واكيد رايح على بيت عمامي 


وقتها شكد كرهت العراق وكرهت مصطفى وكرهت عمامي وكرهت حتى جمالي الي خلا مصطفى يلزك بي بسببو 


ياريتني جنت قبيحة بس علمود اخلص من هالوضع حتى نفسيتي تعبت يوم بعد يوم تزيد المشاكل بسبب مصطفى وبسببي 


تركت اهلي وصعدت على الطابق الثاني وكعدت بغرفة عند شباك صاير عالحوش واباوع للمنطقة والافرع الي تبين من يمي 


يا ترى هم اكو بهالافرع بنات متورطات مثلي لو كلهن مرتاحات يا ترى دا ياكلن يحجن يضحكن يبجن نايمات لا 


هواي افكار اجت ببالي جنت حاطة ايديني على حافة الشباك وكفوف ايديني تحت حنجي وصافنة والافكار تفتر براسي 


قطع صفنتي صوت السيارة من وكفت كدام الباب ونزل منها عادل ودخل للبيت جان القميص مالو مشكوك وعلى ايدو اثر دم 


من شفت منظرو احس كلبي انمرد من خوفي عليه نزلت ركض واول ما دخل للصالة زتيت نفسي عليه وهو حضني 


صرت اضرب بايدي على صدرو لان بوقتها ماجان عندي اي ردة فعل ثاني اعاتبو بيها على الخوف الي عيشني بيه 


عادل.. كافي لا تشيلين هم ما يكدر يجبرج على شي واني اخوج بس خليني هسا اغسل وارجع 


سمير.. شبيه قميصك مشكوك وشنو هالدم 


عادل.. خلي اغسل وارجع 


سمير.. احجي شسويت 


عادل.. وهو متجه للحمام .. ابن اخوك مو ملكي احد يربيه ورحت دغدغتو ورجعت 


ميرا.. من طلع منا رايح للمضيف وجانو موجودين عمي وجدي ومصطفى وايمن وبعض الزلم من العشيرة دا يتعللون بالمضيف 


عادل دخل عليهم فجأة ومسك مصطفى من دشداشتو ورفعو واول ما وكف مصطفى ضربو بوكس وكعو بنص المضيف 


كامو الزلم صار بينهم وطلعو عادل من المضيف وجان يهدد مصطفى وطلع مصطفى من المضيف يريد يتعارك ويا عادل 


عادل خلص نفسو من الزلم وهجم على مصطفى مسكو مصطفى من قميصو علمود يضربو وبعد نفسو عادل بس انشك قميصو 


وضرب مصطفى بوكس ومع البوكس دفرو على وجهو كل قوتو ومن قوة الضربة مصطفى فقد الوعي ووكع بالكاع 


باوع عليهم عادل كاللهم اني رايح للبيت واذا سمعت بموضوع النهوة مرة ثانية فراح تكون هاي الكتلة زلاطة مقابل الي يصير 


وعافهم ورجع وهم اخذو مصطفى عالمستشفى بس لا جدي عاتب عادل ولا عمي ولا حتى ايمن لان مصطفى زودها 


رغم عمي ابوه وايمن اخوه بس يعرفون شكد بابا انطى فرص لمصطفى وهددو علمود يترك موضوع النهوة وهو يعاند 


اتصل بابا على جدي كال مابيه شي بس خشمو مكسور وشوية ويطلع من المستشفى وراح اقنعو يعوف موضوع النهوة 


سمير.. باوع لعادل بعصبية .. ها ارتاحيت هسا من كسرت خشم ابن عمك 


عادل.. بصدمة .. بس خشمو 


سمير.. باستغراب .. لعد شنو تريدو يموت 


عادل.. ماكو سن شي ويا الخشم 


سمير.. شنو تخبلت انت 


عادل.. لا تسوي نفسك عصبي ادري بيك فرحان اكثر مني بالي صار 


سمير.. بعصبية وابتسامة بسبب كلام عادل .. دير بالك تعيدها 


عادل.. والله يابة اقنعو هو اني دا ادافع عن اختي هو ماعندو اي سبب يجبرو عالنهوة 


سارة.. ما تروح تبدل قميص فرحان بكرشك مطلعها النا 


عادل.. دا اشوفكمياها علمود تعرفون اني جوعان بس ماكو فايدة 


سارة.. دكوم البسلك قميص زين بين ما ميرا تسويلك اكل 


عادل.. تمام 


ميرا.. من. ياكل ويا عادل علمود احس حسابو 


سارة.. سوي والي يريد ياكل خلي ياكل والزايد شيليه 


ميرا.. تمام 


رحت للمطبخ طلعت اكباد حطيتهن بماي علمود يموعن وطلعت بطاطة كشرتها وقطعتها مكعبات صغار بين ما ماعن الكباد 


ونظفت الكباد من الدم الباقي بيهن وقطعتهن وطلعت بصلة صغيرة قطعتها وحمستهن وحطيت فوكها الكباد والبطاطة وحمستهن 


جنت كلش احب هالاكلة اني واهلي وتركتهن يستون وطلعت خبز وحميتو عالطباخ بين ما استون وحطيتهن بالصينية واخذتهن 


ما سويت بوقتها لا زلاطة ولا شي لان مو عشى اساسي حطيتو الهم واكلو شي قليل بس اني وعادل اكلنا هواي لحد ما شبعنا وخلص الاكل 


اخذت المواعين غسلتهن ورحت لغرفتي تمددت بفراشي وصرت اتذكر احداث اليوم جانن هواي احداث واهمهن عركة مصطفى وعادل 


ماعرف شلون راح اكافئ عادل على دفاعو عني ياربي قدرني انو اردلو دينو لان من صدك الي سواه ما ينوصف 


بقيت افكر الى ان نمت وكعدت على صلاة الفجر صليت وكعدت ادعي لعادل اكثر من ما دعيت لنفسي وقريت قران ورجعت نمت 


كعدت الصبح سويت ريوك وكلت لبابا لو ياخذ رقم ابو الالبان الي يعرفو جدي علمود يجيبلنا كيمر وجبن كال بعدين 


جان اكثر شي شاغل بالي هو جنان وجنات وامهن يا ترا هسا زعلانات علينا علمود مصطفى لو متفهمات الموضوع 


بس والله اذا زعلانات فلا الهن اي حق لان هو غلطان وزعلهن معناها دا يأيدنو عالغلط بس مهما كان ابنهم اكيد يوكفون وياه 


عادل.. شبيج صافنة وكاعدة لحالج 


ميرا.. احب كعدة المطبخ 


عادل.. اي ما كلتيلي بشنو صافنة 


ميرا.. دا افكر انو معقولة اذا تصالحو بابا ومصطفى بابا يجبرني اتزوجو 


عادل.. شوفي اني اول واحد اتمنى يتصالحون لان مو حلوة عمام ومتعاركين هاي اول شي ثانيا ابوي مستحيل يجبرج 


هو صحيح ممكن يجبرج على هواي اشياء بس مصطفى مستحيل لان صارت مثل التحدي بينو وبين مصطفى علمودج 


ويعرف اذا تزوجتي مصطفى راح يجينا وجع راس وتكضيها زعلانة يمنا فماراح يجبرج 


ميرا.. لنفرض جبرني شنو راح تسوي 


عادل.. شوفي حتى جدي بنفسو لو يحاول يجبرج اوكف بوجهو بس ابوي مستحيل اعارضو هو ابوج وهو الي يتحكم بيج ماطولو موجود 


حتى لو هسا يجي ياخذ علمود يحركج ممكن احاول بالكلام اقنعو بس سالفة اوكف بوجهو وامنعو هاي ما اسويها 


ومو بس انتي حتى لو يريد يحركني اني ما اكلو لا بالعكس اخلي يسوي الي يريدو بدون اي معارضة 


ميرا.. تمام 


عادل.. بس لا تخافين مستحيل يجبرج على مصطفى اني بس حطيت احتمالات 


ميرا.. اي اعرف 


كلام جان بعفوية بس جان كأنو تهديد بانو اذا بابا قرر قرار بخصوصج فمحد راح يوكف وياج لان هو صاحب القرار الاول والاخير 


وماعرف بهاي الحالة اهنئ بابا على هالتربية الممتازة بعدم معارضتو ولا اخاف على نفسي من قرارات بابا المو متوقعة 


بس بصراحة من اجينا هنا حسيت بابا بدا يتغير تعاملو وياي يمكن شاف اختلاف التعامل بينو هو وعمي ويا بناتو وحس بالذنب 


او ممكن مو متغير بس لان الشغلة الها دخل بالعرض والشرف صرت احسو متغير بس يارب يتغير ويصير مثل باقي الاباء 


مر اليوم طبيعي بس عرفنا ان مصطفى طالع من المستشفى ومتحسن بس خشمو يحتاج شوية وقت بين ما يطيب 


العصر بابا راح اشترى كيبل للكهرباء وجاب كهربائي بدلو وجاب واحد شكل السبالت للبيت كلو وشغلهن علمود يجربهن 


الغرفة خلال دقايق تصير كأنها ثلاجة مشاء الله يخبلن وبدون لا صوت ازعاج ولا وماي ولا شي مجرد نشغل الدكمة ونطفيها 


ماما جانت كل ما نسوي شغلة بالبيت تدعي لجدي لان خلصنا من مصرف بس الله يعلم بيه اقل شي بالخمس ملايين اذا مو اكثر 


بالليل اجو جدي وجدتي جانو يلومون عادل انو تسرع بالعركة بس بنفس الوقت فرحانين انو كان يدافع عني كدام الكل 


وبالاخص انهم يعرفون بابا معاملتو الي مو مثل معاملة باقي الاباء فردة فعل عادل كانت مثل ردة فعل اي اب مو راضي انو احد ينهي على بنتو 


اني بالوقت ذاك مو حاطة موضوع الزواج ببالي ولا اريد لا مصطفى ولا غيرو بس اهلي جان رايهم يختلف عن رايي 


جانو يريدون مصطفى يعوف النهوة علمود يتزوج ووقتهاما الو اي حق ينهي علي ولحد ذيج اللحظة بعدها النهوة ما انلغت 

 

سألت جدتي عن البنات وامهن اذا زعلانات كالت طبيعي اي ام او بنت تزعل على ابنها او اخوها بس مو حاطات الحق عليكم 


هن يعرفون ان كل الي صار بسبب مصطفى وعنادو وبقى يعاند لحد ما اخذ حقو بس عادل الله يسلمو هم زودها 


فوك ما تعارك وياه وضربو كسر خشمو ولولا ستر الله جان راح يروح بيها بس الحمدلله خلصت بس بكسرة الخشم 


سمير.. هسا هو من كل عقلو مصدك نفسو انو ياخذ ميرا 


جدي.. هو عبالو شغلة عناد واحنا صوجنا منطينو اكبر من حجمو علمود يكون شيخ بالمستقبل ويتحمل المسؤولية 


سمير.. اذا صار شيخ يلعن والد والد العشيرة هو هذا هم تعتبروه شيخ 


جدي.. جنا متأملين انو يكبر ويعقل بس بدون فايدة 











سمير.. انطوها لايمن احسن كلشي 


جدي.. وليش مو لعادل 


سمير.. لا يابة جزاك الله خير 


جدي.. ليش 


سمير.. عادل خليه خارج هالامور احسن 


عادل.. جدي اني متعود على سوريا وبس تتحسن الاوضاع راح ارجع هناك وارجع اشتغل بشركة ابوي فما اريد اصير بالواجهة وبعدها اروح 


وبوجودك انت وعمي الله يطول باعماركم راح تهتمون بالعشيرة واحتياجاتها 


جدي.. وشنو يمنعك ما تستقر هنا 


عادل.. مثل ما كلتلك جدي اني متعود على سوريا هويتي سورية وشهادتي سورية وشغل بسوريا واصدقائي ومعارفي كلهم بسوريا 


بقائي هنا شغلة مستحيل اذا تحسنت الضروف وبالاخص انو الفرع مال الشركة هنا خاص بعمي واولادو فاني ارجع هناك احسن 


جدي.. ولو اني امنيتي تبقون انت واهلك هنا بس ماطول رغبتك تروح هناك فما اوكف بوجهك بس ابقى سند لاختك حتى ضد ابوك 


عادل.. مع احترامي الك جدي بس ابوي هو ابو ميرا عسى ما يحركها كدامنا ماطول هو يشوف هيج اني ما الي راي 


والحجي يشملني اني واخواني هو ابونا وتعب علينا ليل ونهار علمود يكبرنا فما نطلع عن امرو لا هسا ولا بعد الف سنة 


جدي.. بابتسامة .. لهذا السبب اريدك تبقى لان اعرف تربية سمير كلش زين 


عادل.. البركة بيك جدي انت ربيتو احسن تربية وتربيتك انعكست علينا من خلالو 


جدي.. اي والله ربيتو هو واخوانو واهتميت بتربيتهم علمود ما يفشلوني من يكبرون بس بالاخير تفاركو كل واحد بدولة 


عادل.. المهم مرتاحين بحياتهم وامورهم ماشية بقائهم هنا بدون ما يكونون انفسهم ويبنون حياة مناسبة لعوائلهم اكبر غلط 


جدي.. اي والله وهذا الشي الي يخليني اقتنع بانو ابتعادهم عني بيه مصلحة الهم 


ميرا.. لاحظنا انو جدتي صارن ينزلن دموعها واكيد صعبة عليها تفارك اولادها كلهم وما يبقى منهم بس ثنين 


والثنين ذول واحد منهم احتمال ابتعادو اكبر من احتمال بقائو فجان هذا الشي كلش صعب عليها وما كدرت تتحمل الفكرة 


حجينا وياها لحد ما هدأت وقبل وقت النوم بشوية ترخصو وراحو للبيت واني كملت شغلي ورحت عالغرفة نمت 


ثاني يوم بابا جاب واحد سوالنا الدش (الستلايت) وبرمجهن كلهن وحط بيهن قنوات بس التسفيط علينا لان يحتاج وقت 


هو بس سوا الاشارة وحط القنوات بيه وضبطهن هن والتلفزيونات وراح واني رحت على غرفتي وبلشت استكشف القنوات 


جان بيه هواي قنوات وجان التلفزيون بذيج الفترة بالنسبة الي احسن من الف تيلفون لان جانن القنوات يطلعن الاشياء الحلوة 


واني عشقي المسلسلات السورية فلكيت قناة سوريا دراما وفورا حفظت رقمها وكلت اخلي سليم يسفطلي القنوات بعدين 


ذاك اليوم خلصت شغلي بسرعة بالليل واول ما صليت العشاء صعدت لغرفتي شغلت السبلت وطفيت الضو وشغلت التلفزيون 


تخيلو انتو الاجواء الباردة واني متمددة بالفراش والغرفة ظلمة والتلفزيون مشتغل وبلش مسلسل الزير سالم بس بالنص مو البداية 


بقيت اتابع لحد ما خلص وطلع بعدو الخوالي ومن خلص بسبب الاجواء نعست كلش فطفيت التلفزيون من الجهاز الي يمي ونمت 

        الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-