رواية احببتها في انتقامى الفصل التاسع9 بقلم سمراء ناعمة


 رواية احببتها في انتقامى الفصل التاسع بقلم سمراء ناعمة

دلف ادم و يوسف وانصدموا بشده فقد كانت يارا تجهش بالبكاء والجميع يحاول تهدأتها . استغرب ادم كثيرا هل
تبكي هكذا بسببه وخشي ان تهدم كل خططه ولكن مهلا هم لا يحاولون تهدأتها هم يحاولون اقناعها بشئ !!!
تقدم ادم حتي صار امامها : في ايه !!!! سميه : يا جماعه صدقوني مش هتسمع لحد دلوقتي الموضوع انتهي .
ادم بصدمه : موضوع ايه اللي انتهي !!! احمد : يا يارا اسمعي الكلام اديله فرصه بس وهتخلصي بعدها منه .
فزع ادم من فكره انها اخبرتهم عما حدث وانا ترغب الان فى انتهاء الخطبه وكذلك والدتها تقف معها وان مخططه
على وشك الفشل لذلك صاح بنفاذ صبر وصوت عالي : هو ايه ده اللي تخلص مني هو ده لعب عيال مكنش موقف
يعني . ثم التفت ليارا : ممكن تبطلي عياط وانا صدقيني اتنرفزت مش قصدى اضايقك متزعليش منى بقي .
تطلع اليه الجميع بصدمه ويارا اولهم .
بادر رأفت : موقف ايه ؟؟ وزعل ايه ؟؟
ادم بتعجب : اومال هي عايزه تخلص مني ليه !!!
نظر الجميع لبعضهم البعض ثم ما لبثوا ان انفجروا ضاحكين حتي يارا اتسعت شفتاها عن ابتسامه جميله .
رأفت وهو يضرب ادم علي كتفه : لا دا انت وقعت بقي . يا سيدى الدكتوره بتعيط علشان قاست دبله ضيقه
ومعرفتش تقلعها ومش راضيه تخلي الرجل بتاع المحل يمسك ايديها يقلعها.واحنا بنحاول نقنعها .
احس ادم بالاحراج الشديد وانه تسرع كثيرا وحاول تدارك نفسه وقال : ااااه طب ماشي . والتفت ليارا ورأى
ابتسامتها ظل ينظر اليها برهه من الزمن عيونها تلمع بالدموع ومع ذلك ابتسامتها رائعه وانفها ذو اللون الاحمر
وشفتاها التى ترتجف احس انه يرغب فى تذوقها ثم تتدارك نفسه سريعا و قال : هاتي ايدك اخلعهالك انا .
قالت يارا وهى تمسح دموعها بيدها كالاطفال ورغم اختناق صوتها لكن ظهرت به بعض الحده : يا بابا اللي يخلعها يا
هفضل زى ما انا كده وعنها ماطلعت .
احمد : يا بنتي انا خايف اعورك .
يارا : وانا خايفه من ربنا ومفيش مقارنه خالص يا بابا مينفعش حد تانى يلمس ايدى لو سمحتوا .
تطلع ادم ويوسف ورأفت باندهاش ممتزج بالاعجاب . ووالدتها ووالدها بالفخر . ووافق احمد في النهايه .
وحاول جاهدا الا تصيبها ولكنه فشل و ضغط عليها بشده فتأذت يارا ونزفت يدها الدماء فأطلقت صرخه مكتومه .
اضطرب احمد وخافت سميه واروا كثيرا وفزع ادم عندما رأى الدماء وهتف بهم : حد يجيب مناديل واقترب منها
محاولا الامساك بيدها لكنها سحبتها سريعا وهى تتألم . فأحضر يوسف المناديل وهتف ادم ب اروا :اكتمي الدم
بسرعه .
اروا ببكاء : حاضر . واخدت المناديل وعالجت يد يارا وهي تبكي وما ان انتهت خرجت مسرعه من المكان حتي
يتوقف بكاؤها فخرج يوسف خلفها
يوسف : خرجتي بره ليه !!!
اروا بخضه : هاااا
يوسف : ممكن مش تعيطى تانى .
اروا بحده : افندم وده يخصك في حاجه.
يوسف : حاليا لا بس بفكر اخليه يخصني .
التفت اروا لتغادر فقال يوسف : شكلك ببقي احلي وانتي بتضحكى .
دلفت اروا للداخل فوجدت يارا تضحك بشده
اروا بغيظ : انتى ابت معندكيش دم خوفتينا عليكى وخلتينى اعيط وانتى بتضحكى دلوقتى .
يارا بضحكه بسيطه ساحره : اصل انا كنت هاجى اشترى الشبكه برجل واحده ودلوقتى هلبسها بايد واحده ونظرت
لاروا ثم انفجروا ضحكا سويا وادم لم يستطع منع ابتسامه صغيره تسللت لشفتاه ثم اخفاها سريعا متمتما : طفله
مجنونه .
واكملوا اختيار الشبكه وانتهوا وغادروا علي وعد باللقاء بعد يومين حتي يذهبوا للتسوق لحفله الخطوبه.
* ____________________________ *
بعد يومين
ذهب كلا من يارا واروا مع ادم ويوسف كان كلا الفتاتين يجلسان بالخلف وطوال الطريق اما صامتين او يتحدثوا مع
بعضهم فقط . عندما وصلوا الي المول ذهب ادم ويوسف الي الكافتيرا ينتظروا الفتيات حتي ينتهوا ودلف الفتيات
الي المحلات الخاصه بالملابس اولا وقضيا وقتا طويلا حتي حصلوا علي ما ارادوا وبعد الانتهاء خرجوا وذهبوا
اليهم وفي الطريق .
يارا : اوبس انا نسيت شنطتى جوه هدخل اجيبها وارجعلك متمشيش علشان منتهش .
اروا : حاضر يالا بسرعه .
وغادرت يارا وظلت اروا تنتظرها حتي اتي شابين يبدو عليهم الانحراف.
احد الشباب : واقف لوحدك ليه يا جميل الشاب الاخر : غلطان اللي سابك كده تعالي نوصلك .
خافت اروا كثيرا عندما رأتهم وتراجعت وظلت تسير في طريقها حتي وصلت الي اول الكافتيرا .
قام يوسف ليحضر مشروبين له ولادم وعندها لمح اروا تأتي مسرعه خائفه ويلاحقها شابين فأسرع اليها .
يوسف : اروا انتي كويسه .
تنهدت اروا واتجهت خلفه : اااه لااا ااااه
يوسف : ايه يا استاذ انت وهو يلزم خدمه .
احد الشباب : اومال عامله محترمه ليه لما انتي ليكي في الرجاله اهه يعني لاز لم يكمل كلامه حيث تلقي لكمه من
قبضه يوسف في غضب وهو يقول : دى انضف منك ومن عشره زيك افتح بقك تانى وشوف اللي هيحصلك ودفع
الاخر في كتفه بقوه : لم صحبك وغوروا من هنا .
وامسك اروا من معصمها وجرها خلفه . سحبت اروا يدها بعنف وقالت : انت اتجننت ازاى تمسك ايدى كده كلكو
واحد وبعدين محدش طلب منك تتدخل فا متعملش فيها سبع رجاله في بعض سامع ، بسببك السافل ده قال كلام
زباله عنى وانت السبب انت قالتها بصراخ .
يوسف بصدمه : انتي شايفه كده طب حقك عليا انا فعلا غلطان عن اذنك .
احست اروا بضيق شديد من نفسها لانه لا ذنب له سوى انه ساعدها وهي اصلا من احتمت بظهره منهم لقد اخطأت
حقا وقررت الاعتذار منه ولحقت به .
عندما وصلت الي الطاوله الخاصه بهم تذكرت يارا فشهقت تطلع ادم ويوسف اليها فقالت بخوف : يارا ... يارا مشيت
وسبتها مش هتعرف تيجي لوحدها .
انتفض كلا منهما وقال ادم : ازاى تسبيها وتمشي كده .
يوسف : خلاص يا ادم هنلاقيها متقلقش الانسه اكيد مكنتش تقصد .
اروا ببكاء : يارا بتخاف من الاماكن المفتوحه والزحمه خايفه يحصلها حاجه.
ادم : اطلبيها علي الموبيل .
طلبتها اروا ولكن الخط مغلق ظلت تحاول وتحاول حتي فتح الخط واجابت يارا .
في مكان اخر قبل بعض الوقت
عادت يارا ولم تجد اروا ظلت تبحث عنها ولكنها لم تجدها فأحست بالخوف حاولت العوده الي الطاوله بالكافتيرا
ولكنها لم تتذكر الطريق فجلست في جانب الممر وظلت تبكي بشده وجسدها يرتجف وضربات قلبها تتعالي واحست
بزعر شديد الا ان رن هاتفها ووجدتها اروا فأجابت .
اروا : يارا حبيبتي انتي فين !! ؟
يارا ببكاء شديد وصوت متقطع : انا مش مش عا عارفه ان نا انا في فين ان انا خا خا خايفه اوى اوى .
اروا : اهدى يا يارا علشان خاطرى انتي واقفه فين قوليلي وانا هجيل ولم تكمل فقد قطع الخط.
اروا بضيق : يا باي ودا وقته
ادم بقلق : ايه اللي حصل هي فين ؟؟
اروا : الفون بتاعي فصل وملحقتش اعرف .
ادم بنفاذ صبر : اففف اديني تليفونها بسرعه .
املته اروا رقمها وقالت له : ابعت لها رساله الاول علشان هي مبتردش علي ارقام غريبه الا نادرا .
بعث ادم برساله ليخبرها انه هو ثم قام بالاتصال وفتح الخط
ادم : يارا انتي معايا .
يارا باختناق : اايووا ايوه .
ادم بقلق من صوتها : انتى فين ؟؟؟؟!
يارا وقد بدأت تخور قواها : ممش مش عاعا عارفه .
ادم : طب اوصفيلي ال قاطعته اروا : يالا نروح مكان ما سبتها لما بتخاف كده مش بتتحرك من مكانها .
يوسف : ايوا يالا كان اسم المحل ايه ؟؟
اخبرته اروا الاسم
ادم : يارا متقلقيش احنا جايين ليكى اهه.
يارا : ببسررعه الله يخخليييكك بسسرعه.
ذهبوا الي هناك وظلوا يبحثوا عنها حتي وجدوها وكانت منهاره تمام من البكاء وعلي وجهها علامات الزعر والفزع .
جرت اروا عليها واحتضنتها واوقفتها .
اروا ببكاء : حببتي انا اسفه و الله مكنتش اقصد انا اسفه .
يارا بضعف وشعرت ان روحها تنسحب من جسدها : انا عايزه اروح حالا .
يوسف بقلق من منظرها : طب ارتاحى شويه شكلك تعبان اوى .
اقترب ادم فابتعدت اروا عنها : تعالي نقعد شويه علي ما تفوقي كده . انتي شكل ولم يكمل كلامه فقد وضعت يارا
يدها علي راسها وبدأت تترنح الا ان سقطت بين يديه مغشيا عليها .
اروا بفزع : يااااااراااااااااااااا
ادم بصراخ : ياارااااااا فوقي يااراااا
حملها ادم ووضعها علي احد المساند بجوار المحلات وحاول افاقتها ولم يستطع وهى لم تستجب ابدا . حملها مره
اخرى وذهب بها الي السياره ووضعها في الخلف وجلست اروا بجوارها وانطلق الي المشفي وبعد قليل.
الدكتور : متقلقوش هي كويسه بس فهموني اللي حصل وصلها لكده دا قربت توصل لحاله انهيار عصبي .
حكي له ادم عما حدث فقال الدكتور : تمام هى عندها فوبيا من الاماكن المفتوحه خدوا بالكم منها ومتعرضوهاش
لحاجه كده تاني ومتقلقوش هي كويسه وهتفوق دلوقتي .
ظلوا فتره قليله من الزمن
يوسف : انتو اول مره تروحوا المول ده. اروا ببكاء: ايوه .
خرجت الممرضه من الغرفه واخبرتهم انها افاقت دلفت اروا اولا .
اقتربت منها اروا : انا اسفه يا يارا والله غصب عنى انا السبب حقك عليا وبدأت دموعها تنساب بشده .
احتضنتها يارا وقالت بمرح : هى الجوازه دى منحوسه اصلا يوم الشبكه الصبح اقع ورجلى كانت هتكسر ووانا بنقى
الشبكه ايدى اتعورت وكانت ممكن لا قدر الله تتقطع ودلوقتى وانا بجيب الفستان كنت هضيع واموت ثم قالت بغمزه
: تكونش دى علامات ان الواد الحليوه اللى هتجوزه فقر ولا حاجه انا بدأت اشك فيه يعنى هو ممكن يك قاطعها
صوت ضحكه مكتومه فرفعت راسها لترى فوجدت يوسف يكاد يموت ضحكا ويحاول كتمها اما ادم فكانت علامات
الغيظ باديه بشده على وجهه فلو كانت النظرات تحرق لماتت محترقه الان من نظرته .
تصاعدت الدماء بشده الى وجهها وتحول لونها للاحمر ضحكت اروا بشده عليها وقالت لها بهمس : هو اللى فقر
متأكده .
يوسف بضحكه مكتومه : ههه حمدلله على سلامتك .
يارا بحجل شديد وصوتها يكاد يخرج : الله يس... لم.. مك .
لم يستطع يوسف واروا التماسك اكثر من ذلك وانفجروا ضحكا .
وكز ادم يوسف بشده كما فعلت يارا مع اروا .
اقترب ادم من يارا قليلا : حمدلله على السلامه يا دكتوره .
يارا احست بهروب الدماء من جميع انحاء جسدها لوجهها ولم تستطع الرد فأومأت برأسها .
فقال ادم بخبث : مش عارف افرح علشان حليوه ولا ازعل علشان فقر انتى ايه رايك.
تعالت ضحكات يوسف واروا اما يارا فقد ماتت من قمه توترها و لم تدرى ماذا تفعل او بما تجيب فاحنت راسها الى
الاسفل وحاولت ان تهدأ قليلا .
جلسوا قليلا حتى هدأ الجو فقال يوسف : بس يا دكتوره حضرتك بتخافى من الاماكن المفتوحه ليه مقلتيش ده .
يارا بتوتر : ابدا لان اروا كانت معايا فامكنتش خايفه شكرا بجد مكنش فى داعى للمستشفى .
ادم باندفاع : انتى مش عارفه عملتى فينا ايه انا قلقت عليكى جامد انتى تقريبا كنتى بتموتى بين ايديا .
ارتبكت يارا كثيرا واحمرت وجنتها اكثر وتمتمت بهمس " بين ايديا !!!!!! "
اما يوسف نظر لادم بخبث وعندما لمحه ادم ادرك اخيرا ما تفوه به فقال ببرود : قصدى يعنى قلقتينا عليكى الانسه
اروا كانت خايفه جامد عليكى .
ابتسم كل من اروا ويوسف اما يارا فكانت شارده فى كلمته فحدثت نفسها : ازاى كنت بين ايديه ثم اتسعت عنيناها
فجأه وقالت بصوت مسموع : مش معقول .
التفوا اليها جميعا وفهمت اروا صدمه يارا وخافت عواقب ذلك فيارا لن تحب ما حدث ابدا .
قالت يارا لاروا : انا جيت هنا ازاى !!!!!
اروا ارتبكت كثيرا ولم تدرى بم تجيب لاحظ يوسف وادم توترها فقال يوسف : انتى اغمى عليكى فادم شالك
وجابك هنا بس كده .
يارا بضيق شديد واضح : وهو مكنش فيه حل غير كده .
ادم باستغراب : يعنى كنت اسيبك على الارض لحد ما راجل تانى يجى يشيلك وبعدين انتى وقعتى بين ايديا وكنتى
بتترعشى جامد ومكنش قدامنا حل تانى .
خجلت يارا بشده ولكن غضبها سيطر عليها : كان ممكن ببساطه تطلب من اى ست تيجى تساعد اروا يسندونى
وبعدين دا مركز كبير يعنى كان فيه اكيد عيادات كان ممكن يجى اى ممرضه منهم كان قدامكوا حلول كتيرثم التفتت
لاروا بغضب : وانتى ازاى توافقى دا انتى اكتر واحده عارفه انى بكره اروح الاماكن دى علشان ميحصليش كده
واحس بضعفى فاكره لما قولتلك اوعدينى لو حصلت ووقعت كده متخليش راجل يلمسنى ان شاالله حتى اموت فى
الشارع ليه يا اروا ليه
ثم بكت بشده : استغفر الله العظيم سامحنى يارب مكنتش فى وعى مكنتش حاسه باللى حواليا سامحنى يارب
استغفر الله العظيم .
احتضنتها اروا وبكت معها : انا اسفه والله انا كنت خايفه اوى معرفتش افكر او اتصرف انا اسفه .
يارا بصوت مختنق : ربنا اكبر من اى خوف يا اروا استغفرى ربنا كتير .
ثم رفعت راسها من احضان اروا ونظرت لادم ويوسف الذان كانا يحدقان بها بدهشه فهى طفله مجنونه اوقات تبكى
كثيرا واوقات تضحك كثيرا ولكن فى كل حالاتها تذكر ربها ولا تنساه ابدا .
مسحت يارا دموعها كالاطفال وابتسمت وقالت : وانتو كمان يا هندسه لازم تستغفروا ربنا على اللى حصل حتى لو
مش فى نيتكوا حاجه وحشه استغفروا برضو .
ظل ادم يتطلع اليها وحدث نفسه : يا الهى ام تكن تبكى منذ قليل كيف ضحكت هكذا .
قالت يارا لاروا : اروا اتصلى ب بابا يجى ياخدنا .
يوسف باستنكار : واحنا ايه شوال بطاطس .
ابتسمت يارا وقالت : لا بطاطا .
تطلع اليها ادم ويوسف بتعجب بينما ضحكت اروا بهدوء .
عندما رأت يارا ملامح وجههم قالت بابتسامه : خلاص خلاص بلاش بطاطا نخليها حاجه حلوه امممممممم طماطم
مثلا ثم قالت بجديه : علشان متعبكوش معانا بابا هيجى يروحنا وانتو كتر خيركوا اوى كده .
ادم بتعجب : بس قاطعته اروا : متحاولش يا بشمهندس دماغها ناشفه .
اومأ ادم وسكت وهو يتطلع اليها بنظرات متعجبه من اى خليط هذه الفتاه " طفله .. مجنونه .. متدينه جدا .. جميله
جدا .. ابتسامتها رائعه .. علقها يفكر رغم انه من تصرفاتها الطفوليه تشعر ان ليس لديها عقل .. ولكنها بلا شك
تستطيع امتلاك اى قلب ......... ولكن لحظه ليس قلب ادم فهى فقط وسيله ليحقق انتقامه ولكنه لو لم يكن يسعى
للانتقام لكان احبها بلا شك "
?􀍯 (( ولكن هل هو حقا لن يحبها انا شخصيا لا اظن ذلك ((
وظلوا يتحدثوا قليلا حتى وصل احمد اطمأن عليها ثم غادروا المشفي وعندما وصلو اطمأنوا عليها وغادر ادم
ويوسف وبقيت اروا معها .
دلف ادم الي منزله وجلس يفكر فيما حدث معها وكيف كانت وانها ضعيفه جدا وتذكر عندما حملها بين ذراعيه وكم
كانت قريبه منه وكيف خاف عليها ولكنه حدث نفسه قائلا : حلو اوى مسكت عليها نقطه ضعف وطلعت اضعف مما
اتخيل ودا بيسهل مهمتي .
وبعد غد ستصبحين ملكى افعل بيكي ما اريد فلتنتظرى قليلا يا فتاه ......

تعليقات



×