رواية صراع زعماء القوة الفصل الثامن8 بقلم رودينا محمد السيد


 رواية صراع زعماء القوة الفصل الثامن  بقلم رودينا محمد السيد



و عاد شكلها إلى الطبيعي 

الزعيم وقف بصدمة شديدة مما حدث أمامه فكانت عندما تحولت قد تبدل صوتها و شكلها كان بنفس ملامحها الجميلة ولكنها كانت اشبه لرجل 

رودينا نظرت له باستغراب و قالت : في اي ؟

و نظرت خلفها فوجدت سيران تبكي بصدمة ولا تصدر صوت 

رودينا باستغراب : في اي ياجماعة ....في اي يا سيران ...بتعيطي لي ؟
سيران بدموع و صدمة : ا انت بتسألي في اي 
رودينا باستغراب: ايوة...اي الي حصل عشان تعيطي بالمنظر دا 
سيران بصدمة : ا انت لما اتحولتي كان شكلك غريب 
رودينا باستغراب: اتحولت؟ ...اتحولت ازاي يعني مش فاهمة ...انا اصلاما اتحولتش

و ظل الجميع صامت و ينظر لها بصدمة 

فقالت رودينا: انا اتحولت فين اصلا منا طبيعية اهو 

الزعيم بصدمة : ا اي الي ح حصل دا
كنان بصدمة : يا هي مريضة نفسية يا اما في روح جواها
الزعيم بصدمة : ط طب ا احنا هنعمل ا اي 

صل على محمد 

كان هناك غراب يحلق ناحية الباشا فقال الباشا بابتسامة : خلاص كل حاجة انتهت خلاص يا حمزة ربنا يرحمك 

و امسك الغراب و نظر له في عينه فرأى الأحداث كلها و من بدايتها 

زيدان باستغراب : م مين دي الي كانت واقفة وراه 

واكمل النظر في عينه فشاهد ان البنت التي رأت الجناين يضع القنبلة تقف أمام الزعيم 

زيدان بصدمة : ا اي دا م مستحيل 

و اكمل المشاهدة و وجد ان الزعيم يقف بابتسامة أمام الجنايني

زيدان بغضب : كمل بسرعة كممممل بسرعة 

الغراب سمع كلامه بخوف فاكمل له المشاهدة بسرعة 

زيدان بغضب عامي : عااا غبي غبي غبي ... مش قدامي حل غير اني اواجهه ....بس هه على مين مش هيعرف يهزمني ...قوتي اكبر من قوتهم كلهم ....هاهاها

اذكر الله 

اما في مكان ما 

_ آآآآه م مش ق قادر ا ارحمني بقى ارحمني لي بتعمل فيا كدا ا انت المفروض ابويا عااااا

فقد نزا السوط على ظهره بقوة شديدة 

=ميت مرة قولت لك انك مش ابني 
_ ط طب ا ارحمني بالله عليك م مش قادر عااااا 

و يزل السوط.على ظهره بقوة شديدة فهو يريد إخراج غضبه 

_ و و طالم طالما ا انا م مش ا ابنك ل لي م مقعدني م معاك آااه

وينزل السوط على ظهره كل مرة أقوى من قبلها

= عشان اقهر امك اقهرها بيك هههه 
_ م مش ك كفاية ا الي كانت كنت بتعمله ف في ا امي ل لي بتعمله ف فيا ا انا كمان ...عملنالك اي ا احنا آآآآآه 

و ينزل السوط بقوة شديدة على ظهره 

= مزاجي يا اخي جايلي كدة اي مش عاجبك 

و يزل بالسوط على ظهره 

_ آآآآآآه ارحمنييي بقى ارحميني ا انا عملت لك اييييي انا ذنبي ايييي
= انت عارف ذنبك اي....انك مش راضي تديني املاكك...  كل الي عايزه املاكك و انت مش راضي تديهاني....ايوة دا ذنبك والله انت عارف انا  اتجوزتهاا لي ...عشان فلوسها... عايزني اخلصك من العذاب الي عايش فيه ...امضيلي على الورقة دي 

و كانت ورقة للتنازل على الأملاك 

_ م مش ه همضي 
= خلاص انت حر 

و نزل على ظهره بالسوط بشدة كبيرة جعل ظهره ينزف بعض الدماء 

_ آآآآآآه....خلاص همضي همضي سيبني في حالي 

رمى ذلك الوغد السوط بخبث و شر و اخرج قلم من يده 

= امضي يا حلو 
 _ ح حاضر ...بس هي كلمة واحدة الأملاك دي هعرف ارجعها و هرجعها و ساعتها هشربك المر في كاسات يا سامر هه 

ضغط سامر على وجه لؤي

سامر بشر : بردو مش هتعرف ..امضي

مضى لؤي على الورقة بألم، فامسكها سامر بشر و قال: مش عايز اشوف وشك تاني 

و امسكه و طرده من الفيلا دون أن يرتدي قميصه كان فقط يرتدي بنطال و علامات السوط بارزة على ظهره 

ظل يمشي و هو يستند على الحائط و كانت الشوارع اشبه بمهجورة 

لؤي لم يتحمل الألم ثم وقع على الأرض فاقد الوعي و لكن أمام فيلا ، و رآه حراس الفيلا

استغفر الله 

رودينا باستغراب : د دا يعني مقلب ولا اي على فكرة بقى هو رخم زيكم 
الزعيم بجدية : انت لما قولتي بعد ما وقفنا القنبلة "ما هو ما كانش قالي اقطع انهي بالظبط" انت كان قصدك مين 

رودينا صمتت بتوتر 

الزعيم  بنفاذ صبر: انطقي

رودينا نظرت له بتوتر وقالت : ك كنت م مستنية كاي يقول لي اقطع انهي سلك 

الزعيم تقدم نحوها و نظرات الشك ظاهرة على عينه 

الزعيم باستغراب : مين كاي 

رودينا نظرت له بتوتر و كادت دمعة ان تسقط من عينها 

لاحظ الزعيم توترها و خوفها فقال بهدوء : كاي دا شخص خيالي في دماغك 
رودينا اومأت رأسها بالإيجاب و قالت : بس ه هو دايما الي بيرشدني لكل حاجة و يقولي الصح من الغلط ولما كنت بتلاقيني مش خايفة منك كان هو الي متحكم فيا 

و نزلت الدموع من عينيها وقالت : ا انا م مش ع عايزة اروح مستشفى الأمراض النفسية ا انا م مش عايزة اتحبس تاني 

و جلست على الأرض و ظلت الدموع تنزل من عينيها 

شعر الزعيم بشعور غريب ناحيتها لم يشعر به منذ ست سنوات

نزل الزعيم لمستواه ولكن كان بعيد فقال : اهدي انت لي بتعيطي دلوقتي 
رودينا بدموع : انا كنت ماسكة نفسي بالعافية لكن خلاص مش قادرة 

و نزلت الدموع من عينها بغزارة ، فقامت سيران بالذهاب إليها و احتضنها و قالت بحنان: هشش رودينا اهدي مش انت الي كنت بتقوليلي  دايما خليكي قويه ها اهدي مالك في اي .. و بعدين ما تخافيش مش هتتحبسي تاني ابدا و انا بأكد ليكي كلامي 

رودينا احتضنتها بشدة و اغمض عينها بحزن ظاهر عليها 

كان الزعيم يقف و ينظر لها و يشعر  باحساس غريب ناحيتها كأنه يريد أن لا تنزل دمعة من عينيها كما كان يفعل مع اخته و لكن لاحظ انها تشبه اخته كثيرا

سيران بحنان : ها اهدي بقى

و ظلت تحتضن رودينا و كانت تغمض عيناها 

شخص في خيال رودينا بغضب : ليييه بينتي لييه انك ضعيييفة لازم تكوني قوية 
رودينا بانهيار في سرها : انت عايز مني ايييييي هاااااا حاااولت اتماااسك  كتيييير اكتر من كدة مش قادرة مش قادرة 

و جلست على ركبتيها و بكت في سرها 

توجه ذلك الشخص الذي في خيالها  لها و جلس على ركبتيه و قال بهدوء ممزوج بحنية : رودينا...اهدي ... انا عارف انك استحملي كتير ...بس انا ما كنتش عايزك تبيني انك ضعيفة ... دا كان كل همي ... انت عارفة اني اكتر واحد بخاف عليكي صح ولا مش صح ؟
رودينا ببكاء: ايوة 
 كاي بابتسامة : خلاص ما تعيطيش... فين الضحكة الي كانت على وشك دايما ... و ما تخافيش انا هتصرف و هحميكي لو حد حاول يأذيكي 
رودينا: بس انت في خيالي ازاي هتعرف تحميني 
كاي بابتسامة : يمكن انت مفكرة كدة بس انا روح ساكنة جوالي و معاكي كمان وانت عايشة ... بس الي اقدر اقولك عليه "انت اختي" و هتفضلي طول عمرك اختي 
رودينا بصدمة في سرها : ا انا اختك و وانت روح ا ازاي 
كاي بابتسامة: مش لازم تعرفي دلوقتي...هدفي كله اني احميكي 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-