رواية همسة وجع الفصل الخمسون 50 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل الخمسون بقلم اسماء العذب

50 

#همسه_وجع 

صلوا علي النبي الغالي
 
♡_______________♡ 

مازن وعمر بصوت واحد: ياليله سوده
مازن وعمر كانوا متنحين بالمعنى الحرفي قدام الضيوف الغير متوقعين دول 
إن انهم يتسموا ضيوف مش مفسدين المتعه او متطفلين 
عيله همسه كلهم طبعة اتعرفو علي هشام وعصام 
إنما اللي كانت مجهوله بالنسبه ليهم هس البنت ام شعر احمر ...
وأنه ايه اللي هيجيب هشام هنا لخطوبه عمر واللي المفروض انها علي الضيق 
وهشام اصلا العلاقه معاه انقطعت يوم ما طلق همسه 
وايه اللي عمل فيه كده وليه متكسر بالشكل ده 
وفاء أتقدم ورسمت علي وشها بسمه بسيطه وقررت ترحب بسهم بأعتبار انهم معارف لعيلتها...بعد.ما لاقت أن محدش متحرك وقالت:اهلا وسهلا يا جماعه اتفضلوا 
هشام ابتسم بسمة واسعة ونظراته لسه علي عمر 
وجه نظره لوفاء واتكلم بفرحه غريبه:اهلا بحضرتك يا طنط ...انا أو لما سمعت ان النهارده خطوبه عموره جيت علي ملا وشي طوالي ...حتي ما اهتمتش انب متكسر وحالتي حاله وبرضو صممت اني اجي
وفاء: فيك الخير يا بني ..اتفضلو ..اتفضلوا 
بعدها بصت علي البنت ام شكل غريب وسألت هشام: هي الأستاذه معاك يا هشام 
وتكه بسرعه:اه طبعا معاه ومعاه اوي كمان ...ده حتي احنا جايين مع بعض 
هشام بخبث:ايوه فعلا جايين مع بعض 
الحاجه فاطمه: جري ايه يا ام عمر انتي هتخلي الناس واقفه كده ...خليهم يقعدوا وبعدين ابقي اسألي براحتك
وفاء: اه طبعا ..اتفضلو يا جماعه اتفضلوا 
وتكه دخلت اول واحده وبقت تسلم علي الكل واحد واحد وعيونها متابعه مازن اللي وشه اتخطف وواقف متخشب ومش علي بعضه 
قربت منه ومدت ايدها للسلام 
ومازن طبعا عشان ميلفتش النظر مد ايده وسلم عليها 
لكنها غافلته لما قربت منه وحضنته وباسته من خده 
الملاتصدم من رده فعلها والستات كلهم شهقو من رد فعلها 
ومازن رجع لورا بسرعه وهو بيبعد عنها بخوف 
هشام سرع وقال:معلشيا جماعه أصلها عايشه معظم حياتها بره البلد عشان كده بتعمل زي الاجانب 
وفاء بضيق شديد:ايوه بس اشمعنا هو اللي تبوسه ما سلمت علي الكل عادي 
وتكه بوقاحه:اصله عجبني الصراحه ...وفي بلاد بره البنت لما يعجبها ولد بتحاول تلفت نظره ليها وانا دي طريقه لفت نظري
وفاء بغضب:بس ده لما تكوني في بلاد بره يا حبيبتي...إنما انتي هنا في بلد شرقي ليه عادات وتقاليد ومينفعش تعملي اللي عملتيه ده ابدا 
واكه ببرود: سوري ..تتعوض المره الجايه 
وفاء نفخت بضيق 
في الوقت ده كانت شهد وامها جابوا عصير وحلويات للضيوف وبقو يحطوها عمر كان هيتجنن 
من جهه عمال يدور علي سمر اللي اختفت هي وعيالها همسه وهمسه نفسها كمان 
ومن جهة تانيه متابعه هشام لانه عارف انه جاي وناوي علي الشر وده واضح في عيونه 
المل قعد حواليهم 
سعيد:الف سلامه عليك يا ابني ايه الي حصلك 
هشام بمسكنه وسخريه وهو بيبص لعمر: شوفت اللي حصلي يا عم سعيد...شوفت اتنين ولاد حرام طلعو عليا وقال ايه لازم ياخد مني العربيه ...روحت لمى مرضتش ضربوني زي ما انت شايف وانا قاومت علي قد ما اقدر لكن في الآخر الفتره تغلب الشجاعه ...بس الحمد لله لا عرفو ياخدوا مني لا حق ولا باطل 
انهي كلامه وهو بيبص لعمر بتحدي انه يتكلم او يرفع عينه فيه
عماد بتأثر: مش عارف انا الأشكال دي هنقعد مطلوقه علينا لأمتي اناا كذا مره اسمع انهم بيطلعو علي ناس معايا في ويقلبوهم واللي يعصلج يروح المستشفى عدل ...ده لو ما رحت الترب
الحاجه فاطمه بسرعه:الشر بره وبعيد ...وهي دي سيره تجيبها في مناسبه زي دي يابني ....تف من بقك 
المل انشغل بالكلمات ومحدش ملاحظ حرب النظرات اللي بين الاربعه هشام وعمر ومازن ووتكه 
لحد ما وتكه اتجرأ وسابت كرسيها وراحت قعدت جنب كرسي مازن ومحدش لاحظ كده غير شهد اخت سمر 
وتكه ببسه جانبيه: ايه يا دينامو فكرت ولا لسه 
مازن بخوف وضيق:انتي بتعملي ايه قومي من هنا قبل ما حظ ياخد باله
وتكه بخبث: وماله خلي الحد ده ياخد باله ايه هيحصل يعني الدنيا هتخرب ...وبعدين جاوب فكرت ولة لسه
مازن بغيظ: ايوه فكرت عاوزه ايه انتي 



وتكه برفعه حاجب: عاوزه اعرف قرارك يا جوزي يا حبيبي 
مازن بقرف:الكلمه طالعه منك تقرف بجد ...وبعدين انتي قولتي ابلغك قراري بعد المده ما تخلص ...يبقي خلاص ..المده لسه ما خلصتش ولما تخلص قراري هتعرفيه 
وتكه ببرود:كده 
مازن بغيظ اكبر:ايوه كده وابعدي عني قبل ما حد ياخد باله
وتكه:ماشي انا همشي دلوقتي..بس في حاجه لازم تعرفها ...لو فكرت تلعب بديلك افتكر ان صباعك تحت ضرسي ...وهندمك لو قررت تغدر بيا ولا تقل مني ...سلام يا ..يا دينامو 
من بعدها وققت وقعت مكانها الاولاني جنب عصام 
مع
اش دقيقه وخرجت سمر وهي معاها همسه وعيالها من اوضه من الاوض وسلمت علي الكل واتحتشت النظر نغ عمر نهائي 
بينما هشان كان هياكل همسه والأولاد بعيونه واللي لاحظت حالته لكنها ما سالتش واكتفت بأنها تسلم سلام عادي 
اما الاولاد خافو من عمر وسلموا برضو بطريقه عاديه 
برغم محاولات هشام انه لطف الأجواء معاهم 
وطبعا ده كله تحت نظرات مشعل ا كات ساكت بطريقه تخوف 
وعمر قاعد علي اعصابه منها ومن رد فعلها لحد ما نتبه علي رساله بتتبعت ليه من رقم مجهول وكام محتواها
( ايه ياعمور الف مبروك يا جدع ...بس انا زعلان منك اكمنك يعني ما عزمتنيش...لكن انا طلعت اج.ع منك وجيت من غير عزومه ...ده حتي انت خال عيالي يا جدع ....ها تحب نعرف الكل مين ابو العيال الحقيقي ولا نأجلها لوقت تاني ...مع اني بقول ان الكل متجمع وسعيد فا نخلي الفرحه فرحتين...ها اييه رأيك)
عمر رفع رأسه زي الرصا.صة لهشام وهو بيبص عليه بخوف وبيها راسه ب لا 
وعمر فهم نظراته وفرح من نظره الخوف الليي في عينه 
بعد شويه استأذن هو واللي معاه ومشي بعد ما كل واحد فيهم بص بصه ترعب للي يخصه 

♡_______________♡

اول ما رجعو البيت عمر ومازن بسرعه دخلو الاوضه من غير اي كلام 
عمر اول ما دخل الاوضه قلع الكرفته بتاعته بسرعه وهو حاسس انها بتخنقه وقعد علي السرير وهو مش مصدق اللي حصل 
معقول سمر بعد ما قرب منها بالشكل ده تبعد عنه 
وكل ده ليه ...عشان المصيبتين اللي اخته رجعت بيهم
لا ومش بس كده...ده ابوهم الندل بتهدد انه يفضح اخته ويقول انهم عياله هو ولازم الحق يرجع لاصحابه 
طيب مادام هم حقه اتخلي عنهم ليه من قبل ما يشوفو النور ...ليه ليه ليه 
عقل عمر كان هينفجر بالمعنى الحرفي 
ومازن مكنش اقل منه 
وحواره خو ووتكه بيتعاد في دماغه مره بعد مره لحد ما حس ان دماغه هتنفجر 
مازن بعدم تصديق: ازي وتده تتجرأ وتيجي لحد هنا وتهديني عيني عينك كده قدام الكل..دي ...دي...انا دماغي وجعتني من التفكير ...وبعدين هو ايه اللي جمعها مع هشام هي قريبته ولا ايه ...انا مش عارف افكر مش عارف...
بعدها بص لعمر اللي في عالم تاني لوحد وملامحه لو دلت علي حاجه فهي بتدل علي مصايب 
مازن:في ايه يا عمر ..ساكت ليه ماتشوف ليا حل في اللي انا فيه ولا فكر معايا ...البت جات لحد عندي ووسطكم وهددتني واا مقدرتش اتكلم لاني وسطكم وعند اهل خطيبتك 
عمر برضو مردش وفضل سرحان زي ما هو
مازن بتأفف:بص انا عارف انك فرحان عشان خطبت البت اللي بتحبها ...لكن انا اخوك برضو شوف لي حل
برضو مفيش رد من ناحيه عمر وهو هو نفس حاله
مازن :طيب بص انى هروح اخد دش واغير هدومي تكون انت فوقت من حاله الهيام اللي انت فيها ولو حبكت نفكر بكره ...بس لازم تعرف اني مش هسيبك 
بعدها راح ناحيه الدولاب وخرج ليه هدوم من الدولاب وخرج من الاوضه للحمام
وعمر علي حاله وكل اللي في دماغه انه لو ما اتسرفش
سمر هتضيع منه وسر همسه هيتكشف بس بطريقه بشعه جدا هتكون هي الضحيه فيها زي ما كانت قبل كده 
ميعرفش انتي وازيا وقف وغير هدومه وخرج بره يشوف الباقي عشان يبرر دخوله الاوضه من غير كلام 
لكنه اول ما خرج لاقي الصاله فاضيه واستنتج انهم عند همسه 
راح عند اوضه اخته وخبط وفعلا سمع صوت ابوه 
اول ما دخل كان الكل متجمع حوالين همسه وباين علي 
ملامحهم الفرح  
سعيد بسعاده :اهو العريس شرف اهو 
وفاء بمزاح: طبعا اول ما دخل البيت جرس علي اىاوضه عشان يهرب من التعليقات والاستجواب اللي هيحصل...بس علي مين بردوا الاستغراب والتعليقات لازم تتقال 
عمر ببسمة باهته وهو بيقعد علي السرير جنب اخته ويتأملها بوجع قال :ولا بتهرب ولا حاجه انا بس رحت اغير الكرفاته كامن خنقاني وكنت عاوز اقلعها
وفاء بحماس: سيبك من ده كله ...
ده انت كنت زي القمر النهارده ربنا يحميك من العين يارب ...انا محتاجه ابشرك النهارده...لا وايه الفرحه كانت هتنط من عينك ..ربنا يهنيك يا حبيبي 
وكمان سمر النهارده كانت زي القمر بالمعنى الحرفي...تقولش عارضه ازياء البنت 
سعيد بمزاح:طول عمره حظه بمب وعينه مفتحه زي ابوه بيعرف يختار ...واخده بالك ياللي في بالي 
وفاء بكسوف:يوه عيب يا سعيد العيال قاعدين يقولو ايه 
سعيد: هيقولو ايه يعني ابوهم بيدلع امهم ايه اذنبت 
همسه بضحكه:ربنا بيحبك يابابا عشان مازن مش موجود في اللحظه دي وإلا كان عمل عليك حفله 
سعيد:مازن ده مش عارف طالع لمين كده لسانه طويل ويرد الكلمه كلمتين ...ولد متعب 
همسه ووفاء كان بيضحكوا لكن عمر التفت بأنتباه لهمسه: هو عيالك فين يا همسه مش شايفهم 
همسه: ماما كانت رايحه تغير ليهم بس لاقت مازن رايح الحمام واخدهم يغير ليهم وبعدها يستحمي 
علي اخر كلامها 
والباب اتفتح ودخل عيالها منه
كانوا داخلين والبسمة علي وشهم 
لكنها اختفت اول ما شافو عمر قاعد جنب امهم
وباين علي وشهم الرعب منه 
عمر ببسمه تعلب مكار :بعد إذنك يا همسة انا عاوز وعد ووليد الاوضة عشان نوزع التقسيمة بتاعه النوم لانهم مش مرتاحين وهم منفصلين ..عشان كده عاوزنا وهم ومازن نتفق عي نومه تكون مريحه للكل 


همسه ببسمه: طبعا طبها يا عمر 
بعدها بصت لاولادها اللي وشهم كان مخطوف وقالت: روحو مع خالو يا حبايبي عشان تشوفو انتو عايزين تناموا فين 
وليد بخوف:احنا عاوزين ننام معاكي يا ماما 
وفاء بحنان: معلش يا حبايبي بس مش هينفع تناموا معاها دلوقتى لأنها تعبانه لسه...لكن اول ما تخف هنجيب سرير تاني كبير تناموا عليه كلكم مع بعض ...يلا بقي روحو مع خالكم عمر 
وعد بخوف: بس..بس 
عمر بمقاطع وهو بيشدهم بره الاوضه: بس ايه ...تعالو يلا ده حتي انا جايب شوكولاتات من الخطوبه لازم تاكلو منها 
من بعد الكلام ده وقفل الباب واختفي واى في الاوضه ابتسم وهم ميعرفوش معامله عمر الحقيقه مع العيال 
عرم اول ما دخل حدف الاتنين علي السرير وهو بيشد في شعره بعصبيه وبيتكلم زي المجنون:بقي انا هتخسر البنت اللي بحبها عشان خاطركم انتو...ليه ولاد مين ولا ابوكي يبقي مين عشان تخسريني الخساره دي كلها 
الاتنين كانوا ضامين بعض وقاعدين في ركن الاوضن بخوف منه وعمر كمل: طب انا اعلم ايه دلوقتي..دي ..دي بتول عليا واحد مريض وكله بسببكم انتو ....منكم لله انت سبب الخراب ده كله كان كل حاجه كويسه قبل انتو ما تيجو انا وانكم كنا عايشين زي الفل ومفيش حاجه مضايقانا..بس بعد انتو ما ظهرت وبقت حياتنا كلها تعاله...ربنا ياخذكم عشان نرتاح ...ربنا ياخدكم يارب
وليد أتقدم عليه وقلبه بيتنفض من الخوف والزعل:يعين ياخالو احنا لو مكناش موجودين انتو كده هترتاحو 
عمر :يااااه ده احنا هنكون مبسوطين انبساط والله وانكم الغلابه دي مش هتتعذب تاني 
وليد بدموع: خلاص يا خالو احنا هنمشي ومش هتشوفونا تاني..بس المهم انكم تكونو مبسوطين 
عمر :ياريت ..ياريت يدرس انتو تمشو والدنيا كلها هترتاح
بعدها راح اتممد علي السرير 
ووعد ووليد بصو لبعض وراحو ناحيه باب الشقه وخرجو ونزلو للشارع وبقو يتمشو يمين شمال وهم مش عارفين رايحين فين 
لحد ما كان فيه كلب كبير في الشارع واول ما شافهظ بقي يجري وراهم لحد ما كل واحد منهم راح من شارع وافترقوا 
وليد كان في شارع ضلمه ولما ملقاش وعد معاه فضل يعيط جامد وبقي يتمشي ويدور عليها عان يلاقيها ولما لاقي ناس راح عندهم وبق يسأل عليي اخته لكن محدش دله لحد ما قابله راجل بشنب كبير ولابس اسود
الراجل بصوت غليظ: انت فين اهلك لا شاطر
وليد بخوف وكده: انى.. انا ماليش اهل
الراجل:يتيم يعني.. يبقي لازم تروح دار الايتام 
بعدها مسكه من ايده وبقي يسحبه وهو يصرخ ومش عاوز يروح معاه وهو بيشده شاف وعد واقفه بتتلفت حوالين نفسها وهي بتعيط جامد 
اول ما شاف كده نادي عليها بصوت عالي وهي أول ما شافته جريت عليه بسرعه من غير ما تسأل نفسها الراجل ده بيشده ليه 
لكن هي وبتعدي الشارع مشفتش العربيه 
وعلي اثرها العربيه خبطتها خطبه كبيره خلتها تطير لمسافه بعيده 
واول ما نزلت الارض في ثواني الارض كانت غرقانه بد.مها
وليد بصراخ :وعدددددددددددددد
عمر قام من النوم بخضه وهو بينهج وعرقةن جامد وبيحاول يتفس 
بص حواليه وخد فتره علي بال ما استوعب 
ولما افتكر الحلم قام بسرعه يدور علي العيال
لاقي وعد نايمه جنب مازن ووليد جنبها ومازن محشور في الحيطه عشان السرير يكفي عمر بعدم استيعاب: يعني كل ده كان حلم ...الحمد والشكر ليك ...الحمد والشكر ليك يارب 

♡_______________♡ 

بعد مرور حوالي شهر الدنيا اتغيرت تماما في حياه الكل 
همسه كانت بتمشي علي عكاز بعد ما معظم جروح جسمها شفيت وبقت تتابع مع دكتور علاج طبيعي 
في نفس المستشفى اللي شغال فيها هشام 
....كانت في يوم بتمشي في البيت وهي بتحاول تتبع تعليمات الدكتور علي قد ما تقدر 
وانها لازم تتمشى كتير عشان تقوي عضلات رجليها بعد شهور من القعده 
كانت في الصاله بتمشي يمين وشمال وهي بتدور حوالين نفسيها 
كان ابوها وانها موجودين قدام التلفزيون ومتابعين حركتها وأولادها بيلعبوا في الارض
وقفت تاخد نفسها من المجهود اللي عملته 
التلفزيون كان بيعرض فيلم قديم لفتت جمله قالها بطل الفيلم انتباهها 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-