رواية فصيلة دمشق الفصل الرابع 4 بقلم احمد






 

رواية فصيلة دمشق الفصل الرابع 4 بقلم احمد  


ميرا.. تخيلو انتو بمكاني وعم تسمعو هالحكي هاد وقتها انربط لساني وانشلت حركتي مهما كنت مكروهة ورخيصة عندهم بس مو لهالدرجة 


تمسكت بماما وهي تمسكت فيني وتنينا مصدومات من يلي عم نسمعو وفتح الباب عادل مشان ينزلني واخيرا قدرت احكي 


قلت بابا مشان الله لا تنزلوني بوس ايدك والله ماعملت شي .. مسك ايدي عادل وارتفع صوتي .. لا مامااااا تركونييييي 


ماما لا ياخدوني مشان الله بابا بوس ايدك لا تتركوني والله ماعملت شي الله يخليك لا تنزلوني هون لحاليييييي 


فجأة اندفعت على ماما وصارت حركة وراي بس مابيهمني المهم وصلت لحضن ماما واخير شي ما تحملت وفقدت الوعي 


مابعرف شقد مر وقت وصحيت بس ما صحيت طبيعية صحيت بخوف مع صرخة مو طبيعية بحس حلقي صار يوجعني بسببها 


سارة.. بسم الله الرحمن الرحيم خلص يا روحي خلص مارح تروحي لمكان رح تظلي معي 


ميرا.. ماما ماما الله يخليكي لا تخليهم ينزلوني 


سارة.. لا يا روحي محدا ينزلك هي نحنا قربنا نوصل عالعراق ليكي شوفي هديك الحدود 


ميرا.. كان قدامنا مرتفع ترابي تقريبا ارتفاعو اكثر من 3 امتار وفيه فتحات بمناطق عشوائية ومبين طريق للسيارات بالفتحات هي 


بيومها كرهت بابا واخواني كره مو طبيعي رغم اني مع ماما لحد الان بس الي سووه فيني مستحيل انساه 


لما وصلنا للعراق كان في منطقة صغيرة قريبة علينا اتجهنا عليها ورحنا على مطعم كان موجود فيها وبابا قال لا تحجون سوري بعد 


نزلت من السيارة ومتعلقة بماما متل الطفلة وبحس اذا ببعد عنها ثانية وحدة رح افقدها طول عمري وهي حاسة فيني لهيك ما تدايقت مني 


دخلنا للمطعم اول شي رحنا عالحمامات غسلنا ورجعنا كان الزلمة قاعد لحالو بصالة الزلم ونحنا بصالة العوائل 


شوية وجابولنا مي ومن العطش شربت القنينة (البطل) كلها دفعة وحدة وكأني ميت ورجعتلو الحياة بهالمي هاد 


اشر بابا للكرسون قال كثرلنا من المي لان اجينا من مكان بعيد ومتنا من العطش قال الشب تمام وراح يجهزلنا الطلبات 


كان بابا طالب كباب وتكة مسبقا فشوي واجى الاكل وكان لكل واحد مع الاكل قنينتين مي وقال لبابا اذا احتاجيتو مي عطيني خبر 


تشكر منو بابا وبلشنا اكل تخيلو انتو صرلي اكثر من 24 ساعة ما اكلت شي وقدامي الاكل وما الي نفس اكل بعد الي صار معي 


ماما قالتلي بصوت ناصي كلي خلصنا من الصعب ورح نروح على عمامك وبس نزصل بحكيلك شو يلي عملو عادل 


قلتلها مابدي اسمع عنو شي وكان هو يسمعني قالت هو مستحيل يعطيكي لحدا بس كلي وبس نوصل بحكيلك كلشي ووقتها قرري 


عطتني لقمة واكلتها كانت حرارة الخبز مع حرارة الكباب الها تأثر مو طبيعي بفتح الشهية عدا طعمة الكباب الي بتحسو من عالم ثاني 


اكلت كتير كباب بسوريا بس متل هالكباب هاد ما اكلت بحياتي كلها الو لذة خاصة ومابعرف هو هيك طيب ولا لاني كتير جوعانة 


اكلت بدون شعور من الجوع بحيث خلصت رغيفين خبز لاول مرة بحياتي كلها ووقتها حسيت اني شبعت وارتحت 


جابولنا انا وماما عصير برتقال وبابا واخواني شاي شربنا وعطاهم بابا الحساب بالدولار لان ماكان معو بس دولار وسوري 


وبعدها طلعنا من المطعم ورجع سليم على سيارة الزلمة وركبنا نحنا بسيارتنا ومشينا مسافة ووقف بابا عند محل صغير 


كان مكتوب عليه صيرفة عبدالله ودخل عندو مابعرف شو عمل وطلع منو راح على محل تاني واجى معو كيس وقناني مي 


عطى كمية من المي للزلمة وسليم مع قنينتين لحالون (ربطة مي 12 بطل وبطلين مفرد) وجابلنا الباقي من المي 


سارة.. ليش هدول مفرد جايبهم 


سمير.. شنو كلنا عاللهجة احنا 


سارة.. يووووه نسيت والله المهم ليش مفرد 


سمير.. الربطة كلها جامدة جبتها علمود ما تحتر بسرعة ويكتلنا العطش بسبب الماي الحار بالطريق 


سارة.. اي هيك احسن 


سمير.. وربي الا ننسحل من وراج انتي ولهجتج 


سارة.. عم نحكي بيناتنا مافي غريب 


سمير.. تمام 


سارة.. وشو الدكانة الي دخلت عليها بالاول 


سمير.. مكتب صيرفة بدلت الدولار بفلوس عراقية 


سارة.. تمام


ميرا.. طالع تيلفونو بابا وكان بيبدل بين الخطوط ومعو ورقة صغيرة للوحدات (رصيد) وقدرت المح كلمة اسياسيل مكتوبة عالورقة 


يلي فهمتو بعدين انو هاد خط عراقي عندو من زمان بس حطلو رصيد مشان يتفعل وصار يقدر يستخدمو بالاتصالات 


اتصل على شخص وقال مع المغرب تقريبا نوصل وبعدها سكر منو وكملنا طريقنا بهالعالم الموحش وااي مو معروف نطلع منو ولا لا 


كنا نمر من قرى وكل مسافة بنشوف سيارات محروقة او متفجرة وكل شوي بتمر جنبنا سيارات سودة وعليها اعلام سودة 


وكانت مكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله متل الي على راس الي وقنا بالليل وكل بشوف هالكتابة بينخطف لوني من الخوف 


ظلنا نمشي مسافة طويلة كتير كنا نتوقف بس مشان نعبي بانزين وندعي ربنا انو ما تتوقف السيارات علينا بنص الطريق 


بابا كان خايف اكتر شي من الي بتضخ بانزين للمحرك سماها فيتبمب قال البانزين مو منيح وممكن يوقفها واذا صار وتوقفت لا قدر الله بنتورط 


لهيك لما وصلنا لوحدة من المناطق سأل عن مكان اسمو صناعة ومن هنيك اشترى واحد احتياط وكملنا طريقنا 


ظلينا نمشي وواجهتنا بعض السيطرات لنفس المسلحين بس ما كانو بيوقفونا مجرد يقلولنا نعبر والحمدلله انو الله سهللنا الموضوع 


بنص الطريق وقف الزلمة الي قدامنا كان يسوق بدالو سليم اجى على بابا الزلمة وقال انت سوق مابقى شي ونوصل للجيش 


سمير.. بس ليش خايف هيج 


الزلمة.. ورا هذا التل موجودين مسلحين واحتمال يحاولون يضربون طلق علينا تخويف فانت سوق احسن 


سمير.. تمام 


سارة.. ليش ما نروح من غير طريق 


الزلمة.. ماكو غير طريق اذا وديتكم من المعبر الرئيسي للناس ما تعبرون باسبوع كامل فهذا اسرع مكان بس بيه خطورة 


سمير.. هاي هي نروح والله كريم 


الزلمة.. اذا انطونا تحذير الجيش نوكف يسار الشارع لان الشارع عالي ومن نصير وراه يحجبنا عن المسلحين وما يكدرون يشوفونا 


سمير.. تمام توكل على الله 


الزلمة..يا الله 


ميرا.. صار بابا بمكان نعمان والزلمة طالع عصى فيها قطعة قماش بيضة وحطها فوق السيارة وثبتها ولما تحرك مشينا وراه 


الفكرة كانت جنونية بانو نعبر من نص جبهة المسلحين بس هو استخدم خطة اعبر من نص الخطر قبل ما يلاحظك 


وفعلا محدا متوقع انو في ناس تقرر تعبر من هون لهيك كانت الخطة مناسب وبوقتها كانت الدنيا عصر ومو باقي اقل من ساعة للاذان 


لما صرنا مكشوفين للمسلحين ضربو طلق علينا بس مو تخويف ضربو طلق بنية القتل لهيك احتمينا بالسيارة عن الطلق 


وبنفس الوقت الجيش وجهو اسلحتهم علينا وصارو يضربو طلق من فوق السيارات مشان نرجع وعالسريع وقفو يمين الشارع بابا والزلمة 


طبعا ماراح احكيلكم كمية الرعب الي عشناها انا مابقى فيني دم من الخوف ومع كل طلقة بسمع صوتها بصرخ من الخوف 


لما وقفو يمين الشارع نزل الزلمة ورفع ايديه وبابا عمل مثل وكانو الجيش قريبين بس مو كثير وتقدم باتجاههم الزلمة وبابا ظل ينتظر 


حكي مع الجيش وفهمهم انو بابا عراقي وكان عايش بسوريا مشان الشغل وبسبب الاوضاع انجبر يجي واذا رجعنا يقتلونا المسلحين 


شوية واجى قال لبابا انا هون انتهت مهمتي الجيش ينتظروكم من توصلون يمهم بس يتأكدون انو ما وياكم شي ويدخلوكم 


وركب سيارتو وراح بطريق عاليمين بس انطلق مثل الصاروخ مشان يقدر يهرب واجى سليم ركب معنا وتوجهنا عالجيش 


وقتها امي ما توقف لسانها عن الدعاء وبابا كان مخطوف لونو لاول مرة بشوفو هيك خايف واخواني نفس الشي 


انا على شوية ويغمى علي من الخوف لما صرنا قريبين عالجيش اشرلنا جندي انو نلف من اليمين لان من قدام تراب (ساتر) مانقدر نعبر بالسيارة 


عبرنا من اليمين ولما صرنا خلف التراب تجمعو كلهم ووجهو اسلحتهم علينا بابا قال لا تخافو مجرد تحذير علمود ما نسوي شي 


نزلو هو واخواني ورفعو ايديهم وانا وماما ظلينا بالسيارة وكنت حاضنة ماما ودافنة وجهي بحضنها من الخوف 


فتشو بابا واخواني وتأكدو انو ما معهم سلاح وعطاهم بابا الهويات العراقية تأكدو منهن وسمعت واحد قال لماما ارفعو الخمار 


رفعت ماما الخمار قال والبنت الي وياج اختي بس نتأكد منكم احنا ولدكم وانتو اهلنا وعرضنا وهسا صرتو بحمايتنا لا تخافون 


رفعت ماما راسي من حضنها ورفعت الخمار بس تأكد انو انا الي بصورة الهوية وقال هاي هي اختي شباب تأكدو من صندوك السيارة 


فتشو السيارة كلها وتأكدو انو كلشي تمام ومافي شي بيخوف وقالو لبابا ياخد السيارة بمسافة عن خط الصد وهناك في نقطة للجيش هم يتكفلو بالباقي 


تشكرهم بابا وركب هو واخواني ورحنا على نقطة تقريبا مسافة كيلوين عن خط الصد كان فيها جنود وضباط 


نزل بابا عندهم مشان يحققو معو واتصل على جدي مشان يدبر واسطة يحكي مع الضباط وخلال نص ساعة اتصلو عليهم 


قالولهم انو نحنا عراقيين بالاصل وانو ماعندنا اي شي ومسموح النا ندخل المناطق العراقية وبعدها سمحولنا نروح 


قبل ما نمشي اجى ضابط على بابا قال حاول تبتعد باسرع ما تكدر لان الدنيا مغرب وراح تبلش الهاونات والحرب كال بابا الله يحميكم وينصركم 


ولما مشينا من عندهم وبعدنا عن خط الصد رجعتلنا الحياة وقدرنا نتنفس هوا الامان من جديد عنجد رحلة مرعبة كانت 


بس معاملة الجيش النا كانت لا توصف لانو بيعرفو انو ما اجينا هون بدون سبب بيجبرنا على المخاطرة هي كلها 


مع اذان العشاء وصلنا بغداد بس وجوهنا شاحبة والي بيشوفونا يقول طالعين من قبر بسبب التعب وقلة النوم والرعب الي عشناه 


اول شي ساويناه حطينا بانزين للسيارة ورحنا على مطعم مشان نتعشى ونرتاح شوي رحت مع ماما للحمامات وغسلت وجهي ورجعنا عالطاولة 


وبعدنا اجو بابا واخواني وطلب بابا دولمة وقلية وصاجية وتكة وقال لماما اكلو من القلية لان شوية تلين المعدة 


سمير.. هسا قررو نطلع للبصرة لو نبات هنا 


سارة.. مابعرف بكل الاحوال انا مارح سوق 


سمير.. اني هم ميت تعب والله 


عادل.. اني اسوق يابة واذا سليم يكدر يساعدني 


سليم.. اي اساعدك لان اريد اوصل هناك وارتاح من هالرحلة هاي 


عادل..خوش 


سمير.. لعد نتعشى ونرتاح شوية ونمشي 


عادل.. تمام 


ميرا.. تعشينا وكان الاكل طمان طيب بس ما سألت ليش طيب المهم اني اشبع لانو ميتة من الجوع والعطش 


وبعد العشى متلةالغدا انا وماما عصير وبابا ونعمان شاي وعادل وسليم قهوة مشان يقدرو يسهرو وما بينامو بنص الطريق 


بعدها ركبنا السيارة وتوكلنا على الله واتجهنا باتجاه المحطة الاخيرة والي هي البصرة بس كنا تعبانين تعب مو طبيعي 


ولان كان طريق واحد فماكانو بيضيعو الطريق عادل وسليم ولما نوصل على منطقة اذا حسو حالهم ضيعو الطريق بيفيقو بابا او يسألو اي حدا عن الطريق 


انا كنت بين النايمة والصاحية لا بقدر انام بسبب حركة السيارة ولا بقدر ظل صاحية بسبب التعب يعني بكل الاحوال مابتحمل 











سليم وعادل كانو بيمشو على كيفهم لان الدنيا ليل وما بيعرفو الطريق ولما صحي بابا من النوم صار هو يسوق بدالهم 


وقفنا عند مطعم قبل ما نوصل البصرة وكان السبب بالوقفة انو نروح عالحمامات وبما انو نزلنا فطرنا عالسريع ورجعنا عالسيارة 


قبل ما نمشي دق تيلفون بابا ورد قال مسافة ساعة او ساعة ونص ونوصلكم بس ترا تعبانين كوة نكدر نمشي 


قالت ماما عم يحكي مع عمامك وبسمعو قال اي والله كوللهم يجي تعبان بالليل عود اكعد وياهم ونتعلل مثل قبل 


وسكر الاتصال ومشينا ولاول مرة بهالرحلة بحاول استمتع بالمنظر الي كنت اشوفو من السيارة والي هوا عبارة عن نخيل 


كانت النخيل باعداد لا توصف وكنت بشوف نهر دجلة والمناطق المحيطة بيه وتمنيت لو كان الطريق كلو امان وحلو هيك 


واخيرا خلصنا من الخطر ومتجهين لمكان امن مكان رح نقدر ننام فيه بسلام مكان نغمض عيوننا بدون ما نخاف من المستقبل 


طبعا انا لحد الان مو مسامحة بابا وعادل ولحد الان مو مقتنعة بكلام ماما اكيد كانت تحكي هيك مشان اكل وماظل جوعانة 


بس كيف انا هون وعادل كان بدو ينزلني الموضوع فيه انه ولازم اعرفها بس مو وقتها لما نوصل ونرتاح يجي وقتها 


لحظة معقولة انا هسا ميتة او نايمة وعم احلم اني مع اهلي قرصت حالي مشان اتأكد لا لا الحمدلله ماعم احلم ومو ميتة 


اي يا ميرا شكلك فقدتي عقلك وصرتي مجنونة من الخوف بس والله معك حق الي صار معك اشجع بنت بالعالم ما بتتحملو 


بس اذا تحملتي وظليتي بكامل قواكي العقلية رح تكوني عنجد شجاعة ومافي منك بس ما ظل شوية وتوصلي بر الامان 


كانت كل هالافكار براسي وبحكيها بعقلي مشان انسى الوقت الي عم قضيه بالسيارة بس شوية شوية صرت حس حالي مو طبيعية 


كأنو صاير عندي هبوط بس قبل شوي اكلت فمو هبوط لا اكيد هاد بسبب النعاس ماعم اقدر اتحمل وصحاني كلام بابا 


قال واخيرا وصلنا البصرة قالت ماما الله يبشرك بالخير واخيرا والله ما ظل فينا حيل نتحمل اكتر قال الحمدلله هسا شوية ونوصل البيت 


صار يمشي بطريق باطراف البصرة طريق كأنو رايح للجنة استغفر الله بس مابعرف كيف اوصف جمال الطريق 


كلو عشب اخضر واشجار ونخيل بيطير العقل وقال لماما سارة شوفي قدامك انتبهنا كلنا عالبيت الي قدامو ناس 


كان بيت جدي وقدامو قرايب بابا مشان يستقبلوه مابعرف ليش انا فرحت لما شفتهم حسيت انو في ناس رح تخفف عني فقدان خوالي 


اول ما وصلنا تجمعو مشان يرحبو ببابا الي نزل يسلم عليهم وانا وماما ظلينا بالسيارة قالت لا تنزلي لحتى يروحو 


وما طولو قالو لبابا نشوف المسا ولما راحو نزلنا انا وماما ودخلنا عالبيت كانو موجودين عائلة عمي ومعهم ستي ام بابا 


كنت يادوب امشي وبحس الدنيا عم تسود بعيوني وحسيت حدا مسكني التفتت عليه كان محمد ودفعتو وققلت بصوت عالي بعد عني 


تفاجئ هو بردة فعلي والي موجودين كلهم انتبهو علينا ومشيت خطوة ووقعت على ركبي ولما ركضو علي فقدت الوعي 

              الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-