رواية همسة وجع الفصل التاسع والاربعون 49 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل التاسع والاربعون بقلم اسماء العذب

49 

#همسه_وجع 

صلوا علي النبي الغالي
 
♡_______________♡ 

كان المكان مليان بهجه وفرحه وسعاده من الكل رغم ان معظمهم يعرف سر الوجه وانها ممكن ما تكمل لكن في اللحظة دي
احساس الفرح غلب الكل وسيطر عليهم دونا عن الكل خصوصا عمر 
اللي كان حاسس انه هتطلع له اجنحه وهيطير خلاص من كميه السعاده اللي هو فيها 
كان بتأمل سمر الىي بترقص بكسوف شديد خصوصا انها مش محترفه في موضوع الرقص وبتكتفي انها بتهز كتافها وتحرك ايديها بعشوائية 
اما عمر كان بيتعمد انه يقرب منها عي وترقص عشان يشاركها اللحظه 
لحد ما جه وقت تلبيس الدبل والكل قعد مكانه 
وإم سمر جابت الدهب اللي اشتراه عمر بعد ما نزلو العيلتين مع بعض واشتروه من يومين 
مع أن الدهب كان زي اي دهب عادي لأي اتنين مخطوبين لكن لازم الكل يوثق اللحظة ويطلع تلفونه ويصوروا 
اول حاجه عمر مسك الدبله وحطها قدام سمر وهو بيطلب منها بعيونه انها تمد ايدها 
وعلي استحياء شديد سمرمدت ايدها 
وحست بكهربا ماشيه في جسمها كله لحظه لمس عمر لايدها 
وحست لسعه كهربا اكبر لما لبسها الدبله بتاعته
وعمر ابتسم بنصر وسعاده فوق الوصف لما حس انه كل ماله وهو بيقرب من حب عمره اكتر واكتر وارتباطهم بقي رسمي صحيح مبقاش شرعي لكنه بقي في نظر المجتمع والعادات رسمي 
بعدها لبسها المحبس فوق الدبله واخيرا لبسها الخاتم اللي اختارته واللي كان علي شكل هلال 
بعدها جه دوره 
مدت ايدها وهي بتترعش ومسكت الدبله الفضه بتاعته وبصراحه جدا دخلتها في صباعه
لحد ما استقرت فيه 
وساعتها اللي اتسمع هو صوت الزغاريد اللي صم ودان الكل حتي محدش عارف من الرجاله من وين جاي الصوت من كتر ماهو جاي من كل حته 
والغريبه 
ان من وسط المعازيم كانت موجوده إيمي واللي تقريبا بقت صديقه للعيله وبحضر كل المناسبات بتاعتهم مع انهم بيحاولو يتحاشو الاختلاط معاها لانها في نظرهم مش شبههم 
برغم طيبه قلبها وانها انسانه عفويه ومش متصنعه او متكبره ابدا 
اما إيمي نفسها كانت مش عرفه ايه عاوزه تقرب من الناس دي ومن همسه تحديدا لكن في نس الوقت مش عاوزه تخنق حد او تجبر حد عليها 
وعلي رفقتها 
عدت ساعه كمان والناس ابتدت تخف لحد بعد ساعه تانيه والمعازيم كلهم مشيو 
ومتبقاش غير العيلتين 
عمر استأذن من سمر وراح عند عماد واخده علي جنب 
عماد:كويس انك جيت يا بني اكيد جيتوا اوي العشا هيتحط حالا 
عمر ربسمه متوتره: معلش ياعمي لو ممكن بس ناكل انا وسمر لوحدنا عشان عاوز اتكلم معاها شويه
عماد برفعه حاجب: تاكلو لوحدكم ازاي يعني 
عمر بصدق:بص يا عمي انا هكون صريح معاك ...انا معجب بسمر من زمان وما صدقت ده كله يحصل وبصراحه بحمد ربنا عليه ليل نهار عشان قربني منها....وكنت عاوز هي كمان تقرب مني ونحاول ندي علاقتنا فرصه وده اكيد مش هيحصل طول ما احنا بنتعامل برسميه كده ...عشان كده بطلب من حضرتك انك تساعدني وانا والله اوعدك اني مش هجيب ظنك إن شاء الله 
عماد: والله اللي بتقوله ده علي عيني يابني لكن انا مقدرش اغصب بنتي علي حاجه ...هي ليها لق الحريه انها ترتبط بالانسان اللي يختاره قلبها
عمر بلهفه:ومين قال انك هتجبرها علي حاجه بس يا عمي ...انا بس بطلب من حضرتك تديني فرصه اني انا أقربها مني 
عماد بهدوء: والفرصه دي انك تاكل معاها لوحدكم
عمر :مش بالضبط ...بس هي يعتبر جزء منها...وحضرتك اكيد هتسيب باب الاوضه مفتوح وتقدروا تعرفوا كل حاجه بتجري في الاوضه لأنكم هتكون قصادنا لكن في نفس الوقت هيكون في خصوصيه لأنكم مش هتسمعو حاجه من الاغاني اللي شغاله ...واوعدك اني هحافظ عليها بحياتي ولا إن سؤ يمسها 
عماد:بص يابني انت ولد كويس وأخلاقك كويسه واسمع عنك وعن اهلك كل خير وانك دايمة كنت ونعم الأخ لاختك وأخوك كمان عشان ابقي صادق ودايما اسمع انك بار بأهلك ...عشان كده هعمل اللي قولن عليه ....لكن لو بنتي جات وقالت انك ضايقتها ...صدقني اللي هيحصل مش هيعجب حد فينا 
انا بناتي خطوط حمرا معرفش عددها من كترها ...فاهمني يابني
عمر بلهفة: فاهمك جدا ياعمي ... وإن شاء الله مش هجيب ظنك ابدا واوعد سمر هتكون في عيون دايما.....ممكن بس تناديها وانا هروح لاوضه الجلوس واستناها عشان لو اناطلبت منها ممكن ترفض وتكيف مني 
عماد اكتفي انه هز راسه وراح ينادي سمر 
وعمر بسرعه البرق راح ناحيه اوضه الجلوس وهو بيفكر في الكلام اللي هيقوله ليها وازاي هيقوله ...وازاي هيعبر ليها عن مشاعره 
لكنه وقف علي باب الاوضه وهو شايف النظر الغريب ده قدامه 
وعد شعرها منعكش وهي بتدور علي حاجه في الاوضه ووليد راكب علي الكنبه وهو قاله قميصه وجزمته وبيبص ورة الكنبه علي حاجه 
مش معروفه بالنسبة لعمر 
وعد:ملقتهوش يا وليد لسه 
وليد:لسه بس بدور عليه انا شفته وهو بيقع تحت الكنبه دي بس ملقتهوش تحتها ...اكيد راح وراها ...
وعد :طيب لقيته وراها
وليد :لا...دوري انت هنا عند الستاره دي 
عمر اتجنن من اللي هم بيعملوه وشكلهم ده ووعد بقت تدور ورة الستاره وهي بتدور علي الشط ده لحد ما بالغلط داست علي الستاره انقطعت منها ونزلت عليها غلطتها بالكامل 
وبقت مش شايفه حاجه خالص 
وعد:وليد ساعدني مش شايفه حاجه ابعدها عني يا وليد
وليد بسرعه نزل من علي الكنبه عشان يساعدها لكن رجله داست عليي الستاره بالغلط وده اتسبب إن وعد توقع ولمة وقعت الستاره اتحركت من تحت رجل وليد وخلته يوقع هو التاني 
اعمر ما قدرش يمك نفيه اكتر من كده وبسرعه راح ناحيتهظ وهو الشياطين بترقص قدامه من اللي الاتنين دول بيعملوه 
شاى الستاره من عليي وعد بعنف
وعد :براحه يا وليد مش ك
لكنها مكملتش كلامها لما لاقت عمر هو اللي شال الستاره من عليها 
ومن شكله باين انه مش مبسوط ابدا باللي عملوه 
وليدبص علي عمر بخوف شديد وقرب من وعد قومها والاتنين رجعو ورا بعيد عن عمر 
عمر قرب عليهم ومسك وليد من فنلته بقوه وهو بيتكلم من تحت أسنانه بغضب جحيمي: ايه اللي انت عامله في نفسك ده ياض انت
وليد بخوف: و والله ..ياخالو..ال ..ال زرار بتاع قميصي اتقطع وخوفت تيته تزعل مني هي وماما عشان كده شكل القميص هيبقي مش حلو .. عشان كده كنا بندور عليه 
عمر بجنون :تقوم انت واختك الهبل تقلبوا كيان الاوضه كده ...انت بتطلعو شياطيني ليه ياض انت واختك ...لييييييه قولي 
وعد ببكاء: والله ياخالو احنا مش عاوزين نزعل حضرتك بس كنا بندور علي الزرار 
عمر ساب وليد وقرب من وعد ومسكها من دراعه بقوه بأيده واتكلم بعصبيه :انتو علي كده مش عاوزين تزعلوني...أومال يختي لو قاصدين تزعلوني هتعملو ايه...هتعملوووووا اييييه قوليلي 




طبعا محدش من اللي بره كان سامع حاجه من كلام التلاته بسبب صوت الاغاني العالي 
وعمر حشؤ الاتنين في زاويه من زوايا الاوضه واتكلم بغضب :عارفين لمة قولت قبل كده اني مكنش قصدي اني اخوفكم واني مش هأذيكم ...لما هربتوا من البيو لما هددتكم اني هدبحكم بالسك.ين 
الاتنين هزوا رأسهم بخوف ودموع
وعمر كمل بصوت مرعب :انا بقي في اللحظه دي كنت بهزر ....ولو متعدلتوش معايا واتجنبتوني..لا هكون جايب سك.ين كبيره اوي وهدبحكوا بيها انتوا ونايمين وبعدها هقطعكم وارميكم في الزباله وهي كمان معاكم فاااااااااااااااااااااااااااهمين 
الاتنين هزوا رأسهم برعب كبير وهم بيتنفضوا ويترعشو من الخوف وعيونهم مش مستوعبه كميه الدموع اللي نازله 
عمر ما يعرفش ليه قلبه وجعه بقوه بعد اللي قاله وبعد ما شاف اولاد اخته الأطفال اللي يا دوب عندهم خمس سنين وهم خايفين منه وكأنه وحش 
لكم رغم ده كله اتدور ناحيه الباب وهو بيشاور عليه ويقول بقسوه :انتوا لسه هتعيطوا .....بسرعه امسحو وش كم ورحو الحمام اغسلوها ومن بعد.....
عرم سكت وحس أن قلبه وقف عن النبض
لما شافيمر واقفه علي البابووشها مخطوف والظاهر انها سمعت مل الدبله اللي عمر قاله 
كانت بتبص عليه هو والأطفال بعدم تصديق
وهي مش مصدقه ان اللي قدامها ده بني آدم...ومش اي بني آدم...ده المفروض خطيبها اللي لسه ملبسها الدبله من ساعات قليله
عمر بلع ريقه وهو مش عارف يبرر موقفه بأيه
واللي زاد وغطي إن صوت بكا الاطفال كان هو السايد في المكان وده زود النار في قلب سمر 
في اللحظه.دي عمر افتكر كلام عماد انه لو بنته جات واشتكت منه هيعمل حاجه مش هتعجب حد منهم 
معقول يفركش الخطوبه 
ده ما صدق ان فيه حاجه جمعته مع محبوبته بالساهل كدت تخرب وتبوظ 
لا لا لازم ينقذ ما يمكن انقاذه 
عمر كان بيقول لنفسه كده 
انتبه علي سمر ا قربت منه ووقفت قدامه لكن عيونها مع عيال همسه 
عمر بسرعه وخوف: سس سمر انا ممكن اوضح ليكي اللي شوفته ...ده ...ده ..هو الموضوع مش زي ما انتي فاهمه انا...انا كنت ..كنت
سمر رفعت ايدها في وشه بمعني اسكت 
وعمر فعلا سكت
قربت علي العيال وميعرفش ازاي او امتي 
خلتهم يهدوا ومسحت ليهم دموعهم وخلتهم سكتوا وهديو من الحاله اللي كانو فيها 
وخلتهم قعدوا علي الكنبه من سكات 
بعدها التفتت ليه واتكلمت بهدوء ظاهري وعدم تصديق :ليه؟؟؟؟ليه بتعمل كده ؟؟؟ عملتلك ايه ..دول مجرد أطفال مش عارفين حاجه بترعب فيهم كده ليه...مصر تخليهم يخافو منك ليه .....مش هو ده اللي قولتلي المره الفاتت انك بتهزر معاهم وده كمان هزار وانا معرفش 
عمر :انا ..انا هف
سمر بمقاطع وزعيق:انت ولا حاجه ..إنت واحد مريض بيطلع عقده علي شويه عيال صغيره مش فاهمه حاجه وعمل لهم حاله رعب ..انت مريض..مريض افهم كده 
عمر فقد اعصابه من كلامها وتكلم بصوت عالي بالمقابل: لا يا سمر انا عاقل...وعاقل اوي كمان لكن انتي اللي مش عاوزه تفهمي انا بعمل كده ليه ولا علمت كده ليه 
سمر بسخريه :وهو اللي بتعمله ده ليه تفسير تاني غير اللي انا قولته...صدق من قال ان اللي اختشي ماتوا
سكتت فجأة وبعدها قالت وعيونها بتطق شرار واتكلمت بصوت زي الرعد 
:فاكر لما قولتلك اني جبروت بس مش الشريره في روايه أحدهم....بس.انا قررت اني اكون الشريره يا عمر...وفي حكايتك انت بالذات ....جهز نفسك عشان هكون كابوسك الحي يابن سعيد 
قالت كلامها وشدت العيال براحه وخرجت من الاوضه بعدها من سكات وهي متجاهله وجوده بينما هو قعد مصدوم ومش عرف يعمل ايه 
هو ده معناه ايه أصلا...
ان خلاص سمر راحت منه 
انها شافت الجانب اللي بيحاول يخبيه لكن لحظه هو الجانب الوحيد ال بيظهر في وجودها
طب ايه دلوقتي 
هتعمل ايه 
هتقول لابوها وينهي الموضوع من أوله 
من قبل حتي ما يبدأ 
عمر ما حسش بنفسه غير وهو بيجري علي بره يمكن يقدر ينقذ حاجه لكنه اتصنم مكانه من اللي شافه 
ايه جاب دول هنا وليه وازاي 
مازن مكنش اقل صدمه من عمر وهو شايف بخته المايل واقف قدامه علي هيئه بنت بشعر أحمر 
الكل كان بيبص علي دول وبيسال هم مين وليه جايينبعد ما الخطوبه خلصت
كان واقف علي الباب هشام وسانده عصام صاحبه والاتنين بيبصو لعمر بصوت مش مبشره 
وجنبها كانت واقفه وتكه وهي بتبص علي مازن نفس البصات 
مازن وعمر بصوت واحد: ياليله سوده

باااااااااااااااااااااس 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-