رواية همسة وجع الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل الثامن والاربعون بقلم اسماء العذب

48 

#همسه_وجع 

صلوا علي النبي الغالي 

♡_______________♡

سمر كانت واقفه قصاد عمر وعيونها بتطق شرار واتكلمت بصوت زي الرعد:فاكر لما قولتلك اني جبروت بس مش الشريره في روايه أحدهم....بس انا قررت اني اكون الشريره يا عمر ...وفي حكايتك انت بالذات ...جهز نفسك عشان هكون كابوسك الحي يابن سعيد 
قبل ده كله بساعات 
مازن كان بمعني الكلمه اليوم ده بالنسبه ليه يوم الشقاء العالمين الخاص بيه
من طلعه الشمس وهو مقعدش دقيقه راحه
عمل زي النحله بيحوم من هنا لهنا من اول اليوم 
سعيد :مازن روح يابني هات اللي



مازن وهو بيقع علي الكنبه:لا خلاص مازن غير موجود بالخدمه حاليا ...انا فردت خالص ومبقتش قادر أقف على رجلي 
سعيد:اومال مين اللي هيكمل باقي الطلبات 
مازن بتعب:خلي عمر يشتغل شويه هي خطوبتي ولا خطوبته 
وفاء خرجت من المطبخ وهي بتمسح ايدها في قماشه وبتقول بلهفه:مازن بسرعه انزل هات شويه مكسرات للرز بلبن 
مازن بضيق:في ايه يا جماعه هو ايه كل اللي معدي يقول مازن مازن انا خلاص قربت اسلم نمر مم الفرهده دي ...انا مش عارف بس ايه اللي خلاني افك الجبس واتلهف 
وفاء بحنق: انت هتعمل فيها مكسح ولا ايه ده هو خلع شعر بسيط في رجلك وانت اللي عامل نفسك وقعت عليك طياره
مازن:ملكيش دعوه برضوا انا مقعدش من الصبح وعلي رجلي من هنا لهنا ولا كأني مركب عجل في رجلي...ده اتا لسه فاكر الجبس من يومين بس لو ملاحظين
وفاء وهي بعقد ايديها :يعني ايه مش هتنزل تجيب المكسرات
مازن :مكسرات ايه اللي اجيبها يا جدعان هو احنا علينا ندر 
وفاء بنفاذ صبر: يابني دي عادات عيلتنا ان اهل العريس في الخطوبه لازم يودو رز بلبن لأهل العروسه ومعازيمهم هو انت يعني جديد علي العادات دي 
مازن بتعب:حاضر ياماما هنزل اجيب المكسرات بس اخد نفسي الاول وياريت لو تعملي ليا كوبايه عصير ابل ريقي الاول ....بس بعد كده انا مش هعمل حاجه تاني خلي عمر يعمل هو باقي الحاجات..ده لو كان لسه في حاجه اصلا
وفاء بيأس: ماشي هعملك العصير...وتشربه علي طول وتنزل تجيب المكسرات وفي شويه طلبات تانيه هكتبها في ورقه ويجيبهم انت وجاي
مازن مردش ونام علي الكنبه بتعب وهو بيحط المخده علي وشه 
ووفاء دخلت المطبخ تاني 
كانت همسه وعيالها موجودين في البلكونه وهي بتحكي ليهم حكايه هي نفسها مش عرفه تعرفها منين 
همسه:بعدها الاميره هربت من قصرها لما الأمير مرديش يتجوزها وقالها انه مبقاش يحبها ويدور علي ةىحب في مكان تاني مع اميره تانيه
وعد بفضول :طب والأميرة عملت ايه هربت من قصرها راحت فين
همسه: الاميره راحت علي مملكه تانيه وهناك قابلت أمير تاني حبها جدا جدا لكن هي قلبها كان لسه موجوع من عمله الامير الاولاني ورفضت حبه مع أنه حاول يثبت حبه ليها بكذا طريقه لكنها خافت تحبه وهو كمان يخلي عنها عشان كده....عشان كده....
وليد:عشان كده ايه الاميره عملت ايه يا ماما 
همسه:مش مهم الاميره عملت ايه لانها مهما تعمل مكنش ينفع توافق تقابل الامير من ورا أهلها لانه كده افتكر انها مش كويسه وقال في نفسه ان هو عاوز زوجته تكون كويسه عشان كده لازم الأبناء ميعملوش حاجه من ورا أهلهم 
وعد:بس كده ...طب والامير التاني عملت معاه ايه
همسه وهي حاسه بتعب وصداع خفيف في رأسها: معلش يا حبايبي بس راسي وجعاني شويه عشان كده مش هعرف احكي ...اما احس اني بقيت كويسه نكمل باقي الحكايه..ماشي
الاتنين بصوت واحد: ماشي ياماما 
همسه:يلا بقي روحو العبوا بالألعاب في الاوضه ...انتوا بقيتوا تقريبا لازقين فيا كده ليه هز في حاجه مضيقاكم
وليد بأرتباك: لا يا ماما..احنا ...احنا بس بنحب نقعد معاكي لأنك وحشانا اوي ومبقيناش نقعد مع بعض زي الاول
همسه بحب:معلش يا حبايبي انا عارفه اني مقصره في حقكم الأيام دي بس هانت إن شاء الله كلها كام شهر وارجع كويسه ونرجع زي الاول
وعد بحزن: بس أنت مش فاكره احنا كنا ازاي الاول 
همسه: عادي لو مش فاكره يا وعد انتو تفكروني وتقول لي علي كل اللي نسيته ...ايه رأيكم موافقين
الاتنين ببسمه وحماس: موافقين
همسه بحب:طيب يلا روحوا العبوا
وليد بتردد:ماما ...هو يعني ينفع أننا ننزل نلعب في الشارع زي العيال التانيين 
همسه بأسف: اسفه يا حبايبي النهارده مش هينفع ابدا انكم تنزلوا تلعبو في الشارع لان الكل مشغول ومحدش هيروز معاكم وانا اخاف انشغل عنكم انا وتيته وفاء تضيعوا او يحصل لكم حاجه وحشه لا قدر الله لكن بكره او بعده ممكن تنزلو وتيته وفاء تاخد بالها منكم وانا كمان اخد بالي منكم من البلكونه ...تمام وليد:تمام يا ماما 
همسه: يلا بقي انى هدخل الاوضه معاكم نلعب كلنا مع بعض ونشوف هنلبس ايه للخطوبه النهارده ماشي 
الاتنين بحماس: ماشي 
بعدها همسه بقت تزق الكرسي هي وعيالها لحد ما دخلت الاوضه 
في الوقت ده طلع عمر واو لما مازن شافه أبعدت الحرب ...وكل واح بيدافع عن نفسه مازن بيهاجم عمر ان الخطوبه خطوبته وإن معظم الشغل المفروض يكون عليه وعمر بيدافع عن نفسه انه عريس ومينفعش يتعب نفسه لانه لازم يوفر طاقته للخطوبه 
لحد ما اخيرا انتهي النقاش وسعيد ووفاء بيهزؤ الاتنين زي العيال
اخيرا جات الساعه سبعه بالليل واللي كانت معاد البه كان كله لابس بس بيحط اللمسات الاخيره 
عمر ومازن كانوا في الاوضة وعمر قاعد بقاله ساعه بيمشط شعره 



عمر بحيره:مازن هو شعري هو ومرفوع احلي ولا لو سمحتي علي جنب اخلي
مازن بتأفف: ياحبيبي اي حاجه وخلص بقالك ساعه واقف تظبط في شكلك ..سبت ايه للعروسه 
عمر بحنق:وهو الزينه للعروسه بس انا كاعريس اروح مبهدل ومنكوش مش لازم اختم بنفسي ولبسي 
مازن بملل:يا عم انا كل اللي عاوزه انك تتحرك من قدام المرايه عاوز اشوف شكلي 
عمر بص علي شكل مازن اللي تقريبا كان لابس لبس عادي جدا وبسيط 
عمر بعدم فهم: شكل ايه اللي تشوفه هو انت يعني عملت ايه جديد في خلقتك ما انت زي ما انت متغيرتش حتي بدله ولا بليزر مش لابس
مازن بملل:انا كده محدش المبالغات دي كلها واليوم الحي اللي هلبس فيه بدله هيكون يوم فرحي 
عمر بقرف:عيل عشوائي 
بعدها كلم تسريح في شعره ومازن هينفجر من الغيظ منه 
وفي اوضه همسه كانت لبست وخلصت هي وعيالها وبمساعده وفاء طبعا 
كانت همسه جميله جدا بمعني الكلمه ...تجنن ...كانت لابسه فستان فضي تُل وحجاب فضي وشويه مكياج خفيف جدا جدا وده كان طافي انها تبان جميله بطريقتها الخاصه وهي البساطه 
وعد كانت لابسه فستان نفس لون فستان همسه ووليد قميص نفس اللون مع بنطلون جينز 
كانوا هم التلاته يخطفوا العقل من شكلهم
بس كان ناقص الفرد الرابع ...الاب هو اللي كان ناقص عشان الصوره تكمل
واللي كملت فعلا لما باب الاوضه خبط ودخل منه مشعل وو لابس بدله باللون الرمادي وحتي زيد الصغير كان لابس بدله نقس اللون 
كانوا ممكن لو يتشافوا من بعيد يتقال انهم اسره سعيده معندهاش اي مشاكل وعيشه حياه هنيه 
لكن ما خفي كان أعظم 
بعد أقل من نص ساعه كانت عيله عمر واقفه قدام بيت سمر اللي بابه كان مفتوح وظهر منه الزينه والتحضيرات اللي جوه البيت 
ثواني والمكان اتصلي بالزغاريد لوصول العريس 
وسمر في اوضتها هتموت علي نفسها من الخجل ومعاها املل وشهد 
متعرفش امتي حتي ابوها دخل وجابها من الاوضه وخرجت للكل 
عمر اول ما لمحها بلع ريقه بصعوبه وهو بيتأمل البنت الوحيده اللي دخلت قلبه وهي عروسه ليه ...عمر بقي يسأل نفسه هو للدرجه دي محظوظ عشان حب عمره تكون ليه...وجابته كانت اكيد 
سمر ةول ما شافت عمر بالبدلة والهيئة الجديده دي متعرفش ليه حبت شكله مع انها مش من الناس اللي بتهتم بالمنظر ابدا 
لكن شكل عمر في اللحظه دي كان عاجبها جدا وعايزه تفضل باصه عليه ....لكن في نفس الوقت مكسوفه منه ومن نظراته وحيائها مانعها انها تعمل كده 
لحد ما قعدوا علي الكراسي جنب بعض وعمر لسه ما شال عينه عنها وبعدها ابتدت الخطوبه بالاغاني والتهاني والمباركات والرقص والزيطه

 
باااااااااااااااااااااس

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-