رواية همسة وجع الفصل السادس والاربعون 46 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل السادس والاربعون بقلم اسماء العذب

لايك الاول يا شطار 
46 

#همسه_وجع

صلوا علي النبي الغالي

 
♡_______________♡

عمر كان قاعد في الصاله بعد ما مازن دخل اوضته كان بيراقب مشعل وهو خارج من عند همسه لوحده 
تقريبا كان بيدور علي الحمام
عمر بجمود :مشعل لو سمحت ممكن كلمه 
قرب مشعل بأستغراب من طلبه لان عمر كان بيتحاشي الكلام معاه عكس مازن
مشعل :نعم عمر 
عمر: ايه هنقعد نمثل علي بعض كتير ولا ايه 
مشعل بعدم فهم: وش تقصد ما عم بفهم عليك
عمر بغضب مكبوت:يعني إمتي هتقول للكل انك معندكش غير ولد واحد وإن عيال همسه مش عيالك 
مشعل :نعم ..وش تقول انت حتي عارف وش عم تحشي 
عمر :متسوقش العبط علية يا مشعل انا عرفت كل حاجه فا مفيش داعي للف والدوران 
مشعل قرب منه بقلق واتكلم بصوت واطي:عمر لو سمحت ما بينفع هالحتشي بهالحين 
عمر برفعه حاجب وغضب :يعني انت بتعترف انهم مش ولادك فعلا وما انكرتش 
مشعل بصوت واطي: اي بعترف بعترف ..بس ما تقول هالحتشي لحدا هالحين 
عمر :لازم تقولي الاول علي كل حاجه 
مشعل:والله بحشيلك كل شي بس مو هالحين 
عمر بنفاد :صبر:اومال إمتي يعني 
مشعل:رح قولك بس عطيني فرصه فكر وبعدها خبرك علي اللي رح قرره 
عمر:انت لسه هتقرر وتخطط مع نفسك وساعتها تكون ألفت خطه جديده من عقلك 
مشعل:عمر احترم نفسيج انا ما كذبت عليج وعلي اهلج بس بنفس الوقت ما قلت علي الحقيقه بسببحاله اختج المسكينه 
عمر:لا ما تدخلش اختي في الحوار ..ولا انت هتستغل الموضوع عشان هي مش فاكره حاجه 
مشعل بأرتباك: عمر صدقني رح خبر كل شي بس مو هني ومو هالحين ..........قابلني بهالعنوان بعد شغلج وانا بخبرج كل شي 



عمر اخد الورقه الي كان فيها عنوان الفندق اللي قاعد فيه مشعل وهو راسخ وهو بيبص عليه بوعيد وغضب مكبوت 
بعدها من غير كلام اتحرك ودخل الاوضه عند مازن 
ومشعل اتنهد بقله حيله وقلق 
مشعل:وش هالمصيبه من وين عرف عمر ومنو خبره 

♡_______________♡ 

بعد شغل عمر راح عند مشعل اللي حكي ليه كل حاجه ورجع البيت وهو مش مصدق اللي سمعه وبيحاول يلاقي اي تفسير لكلام مشعل غير اللي في دماغه
دخل البيت وهو في عالم تالت مش تاني من الصدمه ومن اللي عرفه 
كان مازن ىسه ما جه من كليته وسعيد ووفاء قاعدين علي التلفزيون والغريب جدة ان همسه كمان كانت قاعده علي كرسي متحرك وقاعده معاهم 
عمر بأستغراب: هي همسه بتعمل ايه هنا وليه مقعدينها علس الكرسي بتاع بابا 
وفاء بفرحه:اصل انت مكنتش معانا لمة رحنا للدكتور...الدكتور قال إن همسه ينفع تتحرك علي كرسي وتروح هنا وهنا وميصحش تقعد دايما في الاوضة عشان نفسيتها ..عشان كده حطيتها علي الكرسي وجبتها تقعد معانا علي التلفزيون 
عمر هز راسه وهو بيتأمل همسه بشرود وبتكلم نفسه: بقي انتي يا همسة يا طيبة تعملي 
ده كله ...ده انا كنت فاكر انك مطلعتيش من البيضه تقومي تعملي ده كله ...وفي الاخر لما ترجعي لسنا ربنا يريد انك تفقدي الذاكره وكل ده يتمسح من دماغك...بس ايه اللي جبرك علي كل ده يا اختي...اكيد هو مفيش غيره عديم النخوة والرجوله اللي اسمه هشام...وانا اللي كنت ظالم مشعل وطلع هو اللي سندك واخد باله منك لما الواطي التاني اتخلي عنك ...مش هسيبك يا هشام والله ما هسيبك 
فاق من شروده علي جرس الباب 
سعيد: افتح يا عمر ده اكيد مازن جه 
عمر راح يفتح بجمود لحد ما شاف ان اللي علي الباب مش مازن ...دي سمر ..فعلة سمر وعمر مش بيحلم 
كانت سمر وامها وجدتها واختها ومرات اخوها 
الحاجه فاطمه لاقت عمر تنح في سمر وهو مبتسم من غير وعي عشان كده قطعت الصمت لما قالت :السلام عليكم يا بني 
عمر فاق من شروده وهو بيبعد عن الباب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...اتفضلوا يا جماعه اتفضلوا 
الكل دخل ويمر كلمت بتتحاشي النظرات لعمر 
وبعد الترحيب بين الكل اتكلمت الحاجه فاطمه: احنا اسفين طبعا عشان جينا من غير معاد وعلي غفله كده
وفاء بسرعه:إوعي تقولي كده يا حاجه احنا اهب برضوا 
الحاجه فاطمه ببسمه: ده من اصلك يا ام عمر ....احنا بس من يوم كتب الكتاب لما جينا كنا مشغولين ومطولناش ومطمناش علي همسه كويس .....واحنا دلوقتي بقينا اهل فا لازم نسأل علي بعض دايما ويكون في بينا صله 
وفاء بسعادة:الله يكرم اصلك يا حاجه والله وانا برضوا كنت بقول كده ...بس والله لولا حابه همسه كنت جيت اول بأول لخطيبه ابني سموره وكنت عملت اللازم 
فاطمه :احنا عارفين كده والله وعاذرينكم وما حبيناش نضغط عليي حد... بس احنا جينا نقول أننا لاقينا يوم مناسب للخطوبه وجينا نشوف لو فيه توافق 
وفاء: ويوم ايه ده يا حاجه فاطمه 
الحاجه فاطمه: بعد اربع ايام هيكون يوم اجازه للكل بمناسبه عبد تحرير سينا ...نشتري الدبل وكده كده الخطوبه هتكون في البيت وعلي الضيق فا مش عتحتاج تحضيرات كتير..ها قولتوا ايه 
سعيد: والله انا عن نفسي مواقف اوي يا حاجه وانتي يا وفاء 
وفاء: وانا كمان المعاد كويس جدا لينا لكن ناخد رأي العرسان...
الحاجه فاطمه: لا لو علي سمر فا هي موافقه وراضيه...انت بقي يا عمر يابني رأيك ايه 
عمر ببسمه وسعاده وهو بيبص لسمر :انا موافق جدا خالص اوي 
سعيد بفرحه: يبقي علي بركه الله سمعونا زغروده 
وفي لحظه البيت كله بقي زغاريد 
واللي علي صوتها خرج وعد ووليد من الاوضه بدهشة من الصوت ولما لاقو اسمر جريوا عليها وهم فرحانين بيها
سمر بفرحه:عاملين ايه يا حلوين ..وحشتوني 
وعد:وانتي كمان يا سمر وحشتينا اوي 
سمر رفعت عينها لعمر لكن لاقت وشه مقلوب وهو بيبص للأطفال بكره واضح وكأنهم اولاد الد اعداءه ومش ولاد اخته 

♡_______________♡

هشام كان خارج من المستشفى بالليل ورايح شقته
ركب العربيه وهو بيفكر في كلامه عصاك بجديه وقرر في نفسه انه لازم يقول كده للكل لكن لازم يختار الوقت المكان المناسب عشان يضرب ضربته صح
وصل لقدام البيت وركن العربيه ونزل منها 
لكن قبل ما يدخل في عربيه وقفت بسرعه ونزل منها اتنين ملثمين وجريوا علي هشام ومسكوه بالضبط في مدخل البيت وقفلوا الباب عشان محدش ياخد باله 
واحد منهم ميك هشام اللي اتفاجأ من اللي حصل لان كل حاجه حصلت بسرعه كبيره 
التاني قرب من هشام وعيونه بتلمع بالشر والغل بينقط من نظراته 
بعدها نزل في هشام ضرب في كل حته تطولها ايده ورجله ...وكل اللي شايفه قدامه هو اخته واللي حصل فيها واللي مرت بيه بسبب المسمي ظلما راجل ده 
اخيرة بعد عنه وهشام تقريبا مش قادر يحرك صباعه حتي 
عمر بص عليه وكان لسه عاوز يكمل ضرب فيه لكن اللي معاه حذره انه ممكن يموت في ايده 
عشان كده بص عليه بأحتقار وتف عليه ومشي 

♡_______________♡

في يوم خطوبه عمر

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-