رواية جروح نور الفصل الثالث 3 بقلم رحاب جمال

 

رواية جروح نور الفصل الثالث بقلم رحاب جمال

#جروح_نور 3

_فتح باب بالمفتاح........ ورزع الباب جامد. : قلتيلي بقي اختي 
نور : عارف لو قربت مني .

*بيقرب منها وهوا بيلف الحزام علي ايدو .

_بنبرة صوت عاليه..... عرفيني هتعملي أيه .. لسه بيرفع الحزام
 نور جريت حضنته ودفنت وشها في صدرو 

 نور بنبرة خوف : انا اسفه عارفه الي عملته غلط بس انا مش خدامه ولا عبده عندك عشان تعمليني بالقسوة دي ذنبي ايه في كل الي بتعمله يا يوسف .

اول ما حضنته .... حس بي احساس غريب وحاول يتمالك نفسه .........شال ايديها وبعدها عنه 

يوسف بغضب : ذنبك انك بنت الست الي تسببت في قتل ولدي  



نور : بصدمه : ق ت ل .
 
فلاش باك 

نوح والد يوسف : يبني قوم شوف مصلحتك كدا شغلك في خطر واحتمال كبير ينقلوك لمكان تاني .

يوسف بزعل : يولع الشغل انا مش هسيبك وانت كدا .

نوح بقهر : يبني قوم ريح بالي .

 يوسف : حاضر وتاكد ان هكون جنبك في اي لحظه ..... خد بالك من نفسك .

قبل ما يخرج نادي علي ست فاطمه ام نور لان مكنش في القصر حد من الخدم موجودين .

فاطمه : نعم يا يوسف بيه.
بقولك خدي بالك من والدي هوا تعبان عنده القلب محتاج ياخد العلاج دا في المعاد ولو حصل اي حاجه كلميني فوراً مفهوم .

فاطمه : مفهوم.
يوسف خرج وراح شغل .

دخلت فاطمه غرفه نوح : الزاي حضرتك يا فندم دلوقتي.

نوح بصوت متقطع : ح م د ال له  

فاطمه : الف سلامه عليك انا هروح احضر حاجه تاكلها .

عملت الاكل وجهزته ولسه بتشيل الصينيه رجلها اتلوت راسها اتخبطت في سن الرخامه فقدتت الوعي .

بعد ساعتين فاقت بألم وهي حاطه ايديها علي راسها .

قامت بصعوبه بصت في ساعه اتصدمت .... قامت جريت علي اوضه الأستاذ نوح ...

شافت نوح واقع من علي سرير قاطع نفس .

فاطمه بصريخ عالي : استاذ نووووح .... اتصلت بي يوسف 

_ ساب كل حاجه وراه جري 
بعد شويه وقت .....
 شالو وركبه العربيه وراح بي علي مستشفى.

بعد العمليات ويوسف علي اعصابو .....دكتور خرج 
طمني يا دكتور 
الدكتور للاسف الحاله ماتت .

باااااك .....

عرفتي بقي انا بعمل كدا لية فيكي كنت عايزها تدوق من نفس الكاس الي شربت منه .

نور بوجع : بس ماما مكنش ليها ذنب ودليل على كدا انك معترف بنفسك أنها اتخبطت في سن الرخامه فقدتت الوعي...مش دا كلامك .

يوسف بغضب شديد : محدش قالها تسيب بابا محدش قالها تروح المطبخ انا كنت مرتب كل حاجه وكان الاكل هيوصل في معادو .

نور بخوف: اهدي لو سمحت 

يوسف : انتي هنا هدوقي العذاب يانور الي شوفتي مني ولا حاجه.... قرب منها وضربها بالقلم نزفت دم من بوقها 

_بتحاول تبعدو معرفتش... راح مقطع هدومها ضربها كذا مرة بالحزام بكل قوته ........ نور فقدتت الوعي وقعت علي الارض .

يوسف نزل علي رجلو ......وهوا بيشيل شعرها من علي وشها 
( لسه ما شوفتيش حاجه) 
شالها ورمها علي سرير ونزع كل ملابسها وضمها لصدرو 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-