رواية فصيلة دمشق الفصل الثالث 3 بقلم احمد
سمير.. باجر نروح على اهلج نودعهم
سارة.. مافهمت ليش نودعهم شو صاير
سمير.. راح نروح للعراق
سارة.. ايمتى وكيف
سمير.. بعد باجر نمشي وما ناخذ بس ملابسنا وهوياتنا والي يسأل نكولو رايحين لدير الزور بسبب الحرب
سارة.. بس مسجلين بالهويات دمشق وبيعرفو دمشق مافيها شي
سمير.. نكوللهم نفوسنا دمشق بس بسبب شغلي انتقلنا لحمص وانتو (اخواني) من نمشي منا كلمة وحدة عراقية ما تحجون
اخواني.. تمام
سارة.. سمير انت متأكد انو نقدر نوصل اهلك
سمير.. كل الي اكدر اكولو إن شاء الله اكو شخص هو ياخذنا من طريق فارغ خارجي بس راح يكون الطريق طويل فجهزو نفسكم
سارة.. ليش ما بنظل هون حالنا حال هالناس الي هون
سمير.. ما اكدر انتظر لحد ما يصير عليكم شي لازم نطلع عالقليلة اكو امل انو نوصل اهلي بالنسبة الي سوريا ما بقى بيها امل
سارة.. تركت الاكل من الخوف
ميرا.. بالفترة هديك ما بلوم بابا باي شي ممكن يعملو لان صحيح حكيو سوريا ما ظل فيها امل يوم عن يوم تزيد الحرب
ويوم عن يوم يزيدو القتلى والجرحى وبنفس الوقت الجيش الحر بيتقدم على مناطق اكثر وكل منطقة توصلها الحرب بتصير دمار
لهذا السبب انجبر بابا انو يفكر يطلع من سوريا قبل ما توصلنا الحرب وبالاول والاخير سوريا مو بلدو وما بيقدر يخاطر فينا مشانها
ممكن لو كان وحدو بيظل وما بيهتم بس وجودنا بالاخص انا وماما كان عائق كبير الو لان الكل بيعرف الي كان عم يصير
بالاخص للنسوان من اغتصاب وتعذيب وخطف واشياء بتخلي الشخص يحسب الف حساب قبل ما يقرر اذا لازم يظل او يطلع
قمنا من العشى جلينا الجليات وماما قالت روحي حظري اواعيكي مشان ما ننسى شي قلتلها تمام ورحت على غرفتي
طالعت الشنطة وبلشت حط الاواعي الي بحتاجها وكنت خايفة لان ماما كمان خايفة وما بنعرف شو رح يصير معنا لما نطلع
سارة.. ميرا
ميرا.. نعم ماما
سارة.. قعدت جمبي .. ابوكي يقول لا تاخد كل اواعيها لما نوصل هناك ناخدلها اواعي جدد
ميرا.. ماشي ماما
سارة.. ولما نوصل هناك لا تحكي سوري مشان ما ما حدا يسببلنا مشكلة
ميرا.. بس ماما انا متعودة احكي سوري
سارة.. مجبورة تحكي عراقي يا ماما لان الموضوع خطير حتى انا الي طول عمري بحكي سوري غصب عني رح احكي عراقي
ميرا.. ماشي ماما
سارة.. وادعي انو الله يسهللنا هالموضوع هاد وما نتورط
ميرا.. إن شاء الله ماما
راحت وتركتني وحطيت الاواعي تبع البيت فقط وتؤكت الاواعي تبع المناسبات لان بياخدو مكان كبير ومو ضروريات
جهزت الشنطة وتركتها بزاوية الغرفة واخذت القران وبلشت اقرا مشان اخفف شوي ما التفكير بهالمخاطرة هي
ظليت اقرا وما انتبهت لحتى صارت الساعة 11 المسا ولما خلصت قراءة قران سكرتو ورجعتو لمكانو ورفعت ايدي وقلت
اللهم انت اعلم بحالنا اللهم سهل لنا طريقنا واحفظنا بحفظك اللهم إنا توكلنا عليك وانت خير الوكيل فكن لنا عونا ونصيرا
ودعيت كثير دعاء وكنت بحب ادعي بالعربية الفصحى مابعرف ليش بحس انو فيها احترام وادب اكثر بالدعاء عكس العامية
بعدها نمت بس اي نوم هاد الي بيجيني بوسط عاصفة التفكير الي عشت فيها بحيث ما ارتاحت بنومتي نهائيا
شايفين لما تتمرضو وبتظل الليل كلو تنامو وتفيقو بسبب المرض انا هيك بنام يمكن دقايق معدودة وبفيق وبرجع نام وفيق الليل كلو
لما اذن الفجر قمت صليت بس يادوب اتحرك من الارهاق الجسدي وماقدرت اقرا قران مثل كل مرة مجرد صليت الفجر ورجعت لفراشي
وهالمرة بسبب التعب والارهاق قدرت نام والحمدلله ما فقت لحتى صارت الساعة 11 الصبح على صوت ماما
سارة.. شبك اليوم مقضيتها نوم
ميرا.. ما نمت منيح بسبب التفكير
سارة.. اووووف وانا كمان طول الليل صاحية وخايفة
ميرا.. رغم انو ما بعرف شوفي بس خايفة لانو انتي خايفة
سارة.. نحنا رايحين على مناطق فيها حرب وفيها قتل وفيها مسلحين ما بنعرف اذا كانو منيحين ولا لا غير القصف المستمر
ميرا.. ياريتك ما حكيتي ماما خوفتيني اكثر من الاول
سارة.. انتي سألتي بس إن شاء الله ما بيصير شي
ميرا.. آمين
سارة.. يلا غسلي وجهك وصحصحي مشان نتغدا ونروح على خوالك نودعهم
ميرا.. شو رايك تتركوني عند خوالي وتروحو انتو
سارة.. قومي قومي وبيكفي هبل على هالصبح
ميرا.. ههههههههه ماشي
قمت غسلت وجهي وغيرت اواعي النوم ونزلت تحت كانو بابا واخواني قاعدين بيشوفو الاخبار ورحت انا عالمطبخ اساعد ماما
كانت مبلشة بالغدا وساعدتها لحتى كملنا الغدا وتغدينا وبعد الغدا جهزنا حالنا واخدنا بابا على خوالي ومابعرف وين راح هو
استقبلونا خوالي استقبال كتير حلو بس انصدمو لما قالتلهم ماما انو بابا قرر نروح للعراق وبينت عليهم علامات الخوف والقلق وشوي واجى بابا
سمير.. السلام عليكم
الكل.. عليكم السلام ورحمه الله
جدي.. صحيح بدكن تروحو عالعراق
سمير.. اي والله عمي باجر نتوكل على الله
جدي.. وانت واثق من قرارك
سمير.. لا والله عمي اذا اكلك واثق من قراري اجذب عليك
جدي.. حشاك لكن ليش بدك تروح
سمير.. والله يا عمي انت دا تشوف الوضع شلون من جهة الحرب يوم عن يوم تقترب من دمشق ومن جهة ما بقى عدنا مصرف
يعني اذا ما نموت بالحرب نموت من الجوع عالقليلة اذا نروح اكو امل انو نوصل اهلي ونبقى يمهم واذا تجون كل الهلا بيكم
خالي.. روحتكم غلط ابو عادل
جدي.. اترك صهرك ولا حدا يقرر بدال حدا كلامو صحيح وكلامك صحيح
خالي.. كيف يعني يابي
جدي.. يعني روحتو غلط وبقائو بظل الوضع الراهن غلط بس اذا مشان المصاري لا تشيل هم يا سمير انا متل ابوك
سمير.. كفو منك عمي الله يديمك النا ويحفظك بس كلتلك مو بس همي المصرف اريد احمي عيلتي من المجازر الي دا تصير
خالي.. وتاخذهم بهالطريق يا سمير
سمير.. والله اعرف كلشي واعرف حجم المخاطرة بس مجبور واتفقت ويا شخص رايح للعراق اكثر من مرة من طرق خارجية ومحد يدري بيه اصلا
جدي.. يعني الطريق امان إن شاء الله
سمير.. احنا نكول إن شاء الله بس تعرف انت ساعة عن ساعة يتغير الوضع وتتغير سيطرات المسلحين من كل الاصناف
جدي.. اي والله
سمير.. المهم احنا اجينا نودعكم وإن شاء الله بس نوصل هناك ننطيكم خبر واذا جان الطريق امان تتواصلون ويا الشخص الي جابنا وتجون وياه
جدي.. لا احنا رح نظل هون
سمير.. عمي هناك احسن الكم
جدي.. هاد بلدنا وهون ولدنا وهون نموت والي كاتبو النا الله يصير علينا هون او بغير مكان
سمير.. اني ماراح اضغط عليك هسا اول شي نروح احنا وانت فكر بالموضوع واذا غيرت رايك عود انطيني خبر بس إن شاء الله ما تنجبرون تطلعون
جدي.. آمين الله يسمع منك يا ابني
خالي.. من وين رح تروحو
سمير.. راح نتوجه على دير الزور ومن هناك ندخل للعراق من اطراف الانبار مع نينوى وبس نوصل بغداد معناها وصلنا اهلي
خالي.. بس بهالحالة رح تروحو على مناطق (دا..عش) (كانو يسموهم تن..ظيم الدولة الاسلا...مية لانو محدا كان بعرفهم باسمهم الثاني)
سمير.. اي صح بس ماكو غير طريق
خالي.. ترا اذا شافو هويتك من البصرة بتتورط انت وعيلتك
سمير.. لهذا السبب اكدت على المهرب انو نروح من طريق مابيه سيطرات علمود ما يطلبون هوياتنا
خالي.. والسيارة شو رح تعمل فيها واكيد ما بتقدر تاخدها معك
سمير.. السيارة طز بيها من اوصل مكان امن ختولي المهم نوصل اهلي بخير وسلامة
خالي.. الله يحميكم ولا تنسو تاخدو معكم شي تاكلوه بالطريق لانو الطريق طويل كثير
سمير.. اي لازم ام عادل تحسب حسابها قبل ما نمشي
سارة.. والله من الخوف مو عارفة شو اعمل
سمير.. اخذي اي شي حتى لو زيت وزعتر بس شي نصبر بيه نفسنا لحد ما نوصل هناك
سارة.. إن شاء الله
ميرا.. كلنا كنا حزينين لانو رح نفترق بالاخص ماما لانو سبق وقلتلكم انو ماما من النوع الحساسة كثير
انا رغم حزني على فراق خوالي وخوفي بس كان عندي امل بانو تتغير حياتي عند اهل بابا بيجوز ارتاح هناك اكتر
بيجوز اهلو بيحكو معو وتتغير معاملتو معي او بيشوف الجانب المنيح مني وبيحبني رغم هالشي صار عندي شبه مستحيل
قبل المغرب ودعناهم ورجعنا عالبيت حطينا العشى وتعشينا وكنت ميتة موت على شوفة لمى ورؤى قبل ما نروح بس مابقدر
هسا اذا بقول لبابا يعملي طنة ورنة ومارح يوافق فخليني هيك مرتاحة احسن وبتحمل فراقهم بدون وجع راس
بعد ما جليت الجليات رحت على غرفتي وحطيت القران وازار الصلاة الي جابهن الي جدي بالشنطة والقران الثاني خليتو بالغرفة
قعدت على السرير وتمعنت كتير بالغرفة الي ممكن ما بشوفها مرة تاني او بشوفها بعد مدة لا يعلمها الا الله وحدو
ذكرياتي بهالبيت وهالغرفة بالتحديد لا تعد ولا تحصى طفولتي كلها عشتها هون كيف رح اتحمل فراق غرفتي مو عارفة
الليلة هديك نفس الحالة ماقدرت انام لحتى صليت الفجر ومن التعب نمت وفقت على صوت ماما قالت يلا ابوكي يقول رح نروح
قمت غسلت وجهي وجهزت حالي ونزلت الشنطة معي وفطرنا عالسريع رغم مو مشتهين بس لانو الطريق طويل ورح نجوع
سمير.. سارة من نطلع منا راح ناخذ خمارين الج انتي وميرا تعرفين تلبسيهن مو
سارة.. اي بعرف
سمير.. حلو واذا ميرا ما عرفت انتي ضبطيه الها لان من نوصل دير الزور لازم تكونن لابسات خمار
سارة.. ماشي
سمير.. يلا عادل انت واخوانك اخذو الجنط عالسيارة بين ما يجي الرجال
عادل.. تمام
ميرا.. اخدو الشنط عالسيارة والله لا يشوفكم التوتر الي عايشينو بهداك الوقت وبابا واخواني توترهم علينا انا وماما
مهما كان هنن رجال بس الخوف عالنسوان والبنات لانو اذا صار شي لا قدر الله ما بنقدر ندبر حالنا انا وماما
شوي ودق تيلفون بابا وقال يلا الزلمة وصل وطلعنا لقيناه ناطرنا بسيارتو ركبنا بسيارتنا وعادل قال لنعمان يركب من قدام
استغربنا كلنا من كلامو لانو متعودين لما نطلع هو يركب من قدام لانو الكبير بس هالمرة هو طلب يركب من ورا
سمير.. اركب من كدام خاف احتاجك تسوق بمكاني
عادل.. عادي نبدل اماكنا بالطريق اني اريد اصير من يم ميرا
سمير.. خوش يلا اركبو
ميرا.. استغربت من كلامو شو قصدو يركب من عندي وشو يلي فهمو بابا من عادل بس مو مهم المهم انو يكون في شي منيح بتفكيرهم
صار يمشي الزلمة ومعو سليم ونحنا وراه كانو بابا ونعمان من قدام ومن ورا ماما على يساري وانا بالنص وعادل على يميني
كانت الدنيا صباح لحد الان مافي حدا بالشوارع ورغم مو نايمين منيح بس بهالوضع كان اخر همنا هو النوم والراحة
مشينا وبنحس انو المنطقة موحشة لان الشوارع فاضية وكل ما نبعد عن البيت اكتر بيزيد الخوف اكتر عن قبل
طريقنا صار من جنب المدرسة تبعي وياريتني ما شفتها لانو رجعتلي ذكرياتي فيها كلها من لما دخلتلها لحتى نجحت
بلش الوقت يمشي والناس تطلع عالشوارع وطلعنا من دمشق بالطريق الخارجي وكانت السيارات قليلة لحتى وصلنا لمدينة صغيرة
توقفنا بالسوق ونزل الزلمة الي معنا وقال لبابا انتظرو هون رح جيب خمارين وبرجع وجودكم ممكن يسبب مشكلة وحدا يخبر عنكن
وراح شوي ورجع بايدو كيس عطاه لبابا وبابا عطاه لماما وكملنا طريقنا وطلعت ماما الخمارين كانو بنفس الحجم ثنينهم
بس ما رح نلبسهم لحتى نطلع من المناطق الي مسيطر عليها النظام بس باطراف المناطق المسيطر عليها النظام مشينا بطريق ترابي
ولما عادل سأل بابا قال الطرق الخارجية مراقبة وفيها سيطرات ولازم نطلع من طريق ترابي مشان محدا يوقفنا او يرجعنا
ومشينا اكتر من ساعة بالطريق الترابي ورجعنا عالطريق العام وقال بابا هسا صرنا باطراف محافظة حمص
لحد الان كان الوضع منيح بس كل مسافة ننزل على طريق ترابي مشان ما نواجه سيطرات او ندخل بمناطق مو ضرورية
ولان اغلب نقاط التفتيش تصير عند القرى كنا لما نوصل على قرية ننزل بطريق ترابي ونلف من ورا القرية ونكمل طريقنا
وطالعت ماما الخمارين لبست الاول وزبطتو عليها وطالعت بس عيونها ولبستني الثاني وزبطتو علي وقربت عليها قلتلها بصوت واطي صرتي احلى هيك
بينت بعيونها نظرة الضحك على كلامي وفعلا صحيح الخمار بيخلي منظر عيون البنت الها جاذبية اكثر من بدون خمار
لما تعب بابا ساق بدالو نعمان ولما تعب نعمان صار بدالو بابا وهيك لحتى صارت الدنيا عصر وكنا عم نمشي واجى باتجاهنا سيارات فيها مسلحين
اشرو بالضو لبابا والزلمة ووقفنا جنب الطريق انا قتلني الخوف فكرتهم بدهم يوقفو جنبنا او يحكو معنا بس كملو طريقهم
بعدو عنا يمكن مسافة اقل من كيلو متر واحد وما حسينا الا صوت الطيارة مع صوت الانفجار الي هز الدنيا هز من قوتو
الي قدامنا كبس عالبانزين كل قوتو بحيث التراب الي بالارض طار على سيارتنا واني صرخت من الخوف وسحبتني ماما لحضنها
بس مابعرف كيف الله ورطني ورفعت راسي باتجاه الانفجار وشفت واحد عم يركض وهو عم يحترق وايدو مقطوعة
كان واضح اثر الدم الي بيطير من ايدو لما بيركض وبيحاول يخلص نفسو من النار وهون جن جناني من الخوف
ماما رجعت راسي لحضنها وحطت قدامي عباية دفنت وجهي فيها مشان اكتم صوت صراخي بس بحس عقلي طار بوقتها
ماعرف كم ساعة مرت وانا دافنة راسي بحضن ماما بس الي بعرفو قدرت اسكت واسيطر على اعصابي بس مابعرف لايمتى رح اتحمل
رفعت راسي كانت الدنيا مغرب وماما سحبت كيس من تحت البلور الخلفي كانت حاطة فيها سندويشات زيت وزعتر وبيض مسلوق
انا ما اكلت لانو ما ظل الي نفس بعد الي شفو بس اهلي اكلو لانهم كتير جاعو وصارت الدنيا ليل ونحنا نمشي بدون توقف
توقفنا مرة وحدة قبل ما ينقصفو المسلحين مشان البانزين وبعدها ما توقفنا وصارت الدنيا ليل ونحنا نمشي بالطريق وكأنو لساتنا باول الطريق
بلش يبين علينا التعب والارهاق وبالاخص بابا ونعمان لانهم بيسوقو والتركيز والسياقة تتطلب جهد اكتر مننا بكتير
بس الغريب انو عادل ما ساعدهم ظل بمكانو رغم هو من ناحية الجسم انصح من نعمان وما بيتعب بسرعة مثل نعمان
كنا عم نمشي وصار ضو على سيارة الزلمة الي قدامنا ومبين شخص ماسك ضو وعم بيضوي على السيارات
خفف السرعة الزلمة الي قدامنا وكان في واحد ماسك سلاح موجهو على سيارة الي قدامنا قال بصوت عالي لحدا ينزل من السيارة
وتقدم عالسيارات شاف السيارة تبع الزلمة وكمل طريقو لحتى وصل لسيارتنا واجى تركيزو علينا انا وماما وهون انا انتهيت
كنت بس حدا بيقلي شو اسمك انفجر بالبكي وبالاخص لما بشوف هاد ماسك سلاح وموجهو على سيارتنا وبيهدد فينا
كان مغطي وجهو وعلى راسو كان مكتوب (لا اله الا الله) بالاول الابيض وتحتو دائرة بيضة وبنصها (محمد رسول الله) باللون الاسود
الزلمة.. خلي النسوان يرفعون الخمار عن وجوههم
بابا.. نحنا عم ننفذ اوامركم
الزلمة.. بعصبية وصوت عالي .. نفذ بدون كلام زايد
سمير.. ارفعن الخمار عن وجوهكن
ميار.. رفعنا الخمار وكانت نظراتو متركزة علي صفن شوي وكأنو عم يفكر بشي
الزلمة.. لبابا .. عطيني هويتك
بابا.. تفضل
الزلمة.. امممممممم دمشق
بابا.. اي نعم
الزلمة.. انزلو من السيارة كلكم وارفعو ايديكم
عادل.. بخوف .. ننطيك هالبنت وتتركنا
الزلمة.. بفرح .. بس اذا ترجعون عليها اقتلكم انتو وياها
عادل.. لا لا ما نرجع بس تركنا نروح بوس ايدك يابي خلينا نعطيه ونهرب من هون هي من يومها عار علينا
بابا.. نزلها وخلينا نروح
ميرا.. تخيلو انتو بمكاني وعم تسمعو هالحكي هاد وقتها انربط لساني وانشلت حركتي مهما طنت مكروها ورخيصة عندهم مو لهالدرجة
الفصل الرابع من هنا