رواية همسة وجع الفصل التاسع والثلاثون بقلم اسماء العذب
لايك الاول يا شطار
39
#همسه_وجع
صلوا علي الحبيب المصطفى
♡_______________♡
قالت بعد فتره وهي بتراقب تعابير وش مازن كويس وردات فعله
همسه: بقولك يا مازن
مازن ببسمه وحب: عيون مازن قولي اللي عاوزاه
همسة: هو ايه الحاجه اللي تخليني اتخانق مع اهلي ونقعد سنين ما بنكلمش بعض ولا حد فينا يعرف حاجه عن التاني ...ومش بس كده ده انا كمان سبت البلد وسافرت علي حسب كلامكم
مازن وهو متنح:ها
همسه: ها ايه ..قولي يا مازن ايه اللي اتخانقنا عشانه
مازن بأرتباك: اصل ..اصل الل..
سكت شويه وبعدها اتنهد واتكلم بعدها برجاء: همسه لو سمحتي الكلام ده عدي عليه سنين ...وانفصلنا عن بعض بسببه لكن الحمد لله ربنا جمع شملنا تاني ..ياريت ما نفتحش فيه تاني...صدقيني كده احسن للكل
همسه برجاء:ليه يا مازن بس قولي
مازن:صدقيني ده احسن لمصلحه الكل ...وإن كان لابد الحقيقه تنكشف في يوم ...يبقي لازم نستني ومنستعجلش الأحداث
بعدها وقف وقال:بعد إذنك انا هروح اذاكر لحد ما ماما تخلص الاكل وهبهت الاولاد ليكي
بعدها اتحرك بسرعه بره الاوضه لانه ممكن يستسلم لرجاء همسه ويقولها الحقيقه وأنه ميعرفش هي مشت ليه ولا ايه اللي حصل
♡_______________♡
عمر:قولي يا وليد يا حبيبي ابوك اسمه ايه
وليد ببراءه:اسمه بابا مشعل يا خالو
عمر بعصبية: ولا متستهبلش عليا ابوك اللي في شهاده الميلاد اسمه ايه
وليد خاف من زعيقه ورجع ورا هو واخته....عمر لما شاف خوفهم حاول يتمالك اعصابه شويه عشان يقولو علي الاسم واتكلم بهدوء: معلش يا حلوين أنا مكنش قصدي ازعق ...ممكن يا وليد يا حبيبي تقولي انت اسمك ايه
وليد.بخوف :اسمي وليد
عمر بغيظ :وليد ايه اسم ابوك ايه ...
وليد ما ردش عليه ورجع لحد ما بقي جنب الباب ووعد جنبه
عمر :طب انت في سنه كام ولا انت مش في التعليم ولا ظروفك ايه
وليد:انا في كيجي ون
عمر بنصر:ايوه بقي في الكيجي دي بينادوك ايه ...واوعي تقولي وليد ...انا عارف انك وليد اسمك وليد ايه بقي
وليد:بس هم بينادوني وليد بس هناك لاني الوحيد هناك اللي اسمي كده
عمر فقد اعصابه وراح ناحيتهم بسرعه ومسك وليد من ايده وهو بيهزه:ولااا انت هتستعبط عليا ياض ...قول اسم ابوك ايه وخلصني
لكن كل اللي سمعه من وليد هو شهقات طفوليه دليل منه علي انه هيعيط...ووعد شفايفها اتقوست لتحت بزعل وهي كمان هتعيط
عمر رمي ايده وهو بيتكلم بيغيظ وبرجع مكانه علي السرير:غور ياض انت واختك من هنا ...جاتكم الهم عيال مش عارف جايبينهم من فين
وعلي الفور الاتنين خرجوا جري بره الاوضه
عمر اتنفس بتعب وقعد يفكر شويه
عمر وهو بيكلم نفسه: فكر يا عمر فكر شويه ...مين معقول يكون ابو العيال دي..............العيال دي عمرها حوالي خمس سنين
وهمسه مختفيه من حوال خمسه سنين ونص
سكت فجأة وهو بيستوعب الفكره اللي ضر بت راسه بعدها قام زي الملسوع من علي السرير وهو بيتكلم بصوت عالي وعدم تصديق:لا لا لا مستحيل ...مستحيل يكون هو
بس ليه لا ...معقول هشااااااام
بعدها بقي يربط كل حاجه ببعضها
همسه مختفيه من خمس سنين ونص وهشام طلقها من خمس سنين وعده الحامل بتخلص بعد ما تولد يعني لو اتجوزت بعده عيالها كان ليه كانوا مكملوش الاربع سنين
بس ايه اللي يخلي هشام يخلي عنها
معقول كان عارف انها حامل وتهرب منها وكان هيسيبها
بعدها افتكر اليوم اللي اختفت في همسه وكمل:اليوم اللي اختفت فيه همسه كان هشام جاي لوحده من غير معاد ...ولما واجه بابا بعد خمس شهور قال انه في اليوم ده كان جاي ينهي علاقته بأختي ...كده كل حاجه ظهرت عشان كده همسه هربت عشان خافت من الفضيحه بعد ما عمل عملته ورفض انه يكمل الجوازه
.....الكلب الوسخ ...طب والعيال يعرف انهم عياله ....اكيد يعرف وإلا مكنش حاول انه يتقرب منهم في المستشفى...لا ده انت حسابك تقل اوي ولو اللي جه في بالي ده صح يبقي انت الجاني علي روحك
بس اتأكد ازاي ...لازم طريقه مضمونه
كان عمر بيفكر وهو بيلف حوالين نفسه وهو مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي
لحد ما في رساله اتبعتت علي تلفونه من رقم غريب
(ايه يا باشمحاسب لحد دلوقتي متعرفش مين ابو عيال همسه ..طب انا هوفر عليك واقولك مين ...اول م احد ارتبطت بيه اختك همسه الدكتور هشام الزايد دكتور الجراحه واللي عالجها قبل كده ...
عمر نزل عيونه من علي الرساله واللي كانت بلون الد م بالمعنى الحرفي
عمر: *******
♡_______________♡
سعيد قعد ومشعل علي الكرسي اللي قصاده والأطفال في الاوضه مع همسه بيلعبوا والباقي متجمع حوالي الاتنين ....بعها اتكلم بهدوء لمشعل: حاله همسه اتحسنت الحمد لله ..ولازم نشعر جوازها قدام الناس في أقرب وقت...ونشوف هنقول ايه مع اننا مش عارفين همسه مشيت ليه من زمان ...كلن لازم نقول اي شيء مقنع خصوصا ان الناس مش هتبقى تسأل
مشعل:زين ما قلت ابو عمر...انا كنت ابي افاتحج في الموضوع من فتره ...بس كنت براعي الظروف وهيك شي
سعيد:واهو الحمد لله الظروف اتحسنت وهمسه بقت احسن من الاول وقريب اوي أن شاءالله ترجع زي الاول ...الناس عماله تسأل عن وعد ووليد وتقول عيال مين وبيسألو عن الراجل الخليجي اللي بييجي كل يوم ...عشان كده كل حاجه لازم تتوضح ..وإلا الناس هتبتدي تألف قصص وحكايات زي ما حصل مع عمر وسمر
وفاء بأنتباه وعدم فهم:سمر مين دي يا سعيد وايه علاقتها بعمر وايه الحكايه اللي حصلت معاهم دي
سعيد :هتعرف كل حاجه دلوقتي يا وفاء ...
بعدها وجه كلامه لمشعل:قولت ايه يا استاذ مشعل ..
انت جاهز إمتي عشان نسهر جوازكم في الجامع
مشعل:بأي وقت تحددونه...بتلاقوني جاهز
مازن:بس هنقول ايه يابابا...هنقول للناس أن همسه رجعت بعد الوقت ده كله متجوزه ومخلفخ وكمان مش فاكره حاجه ...وزي ما قلت الناس هتألف في حكايات
سعيد بتنهيده:اهو هو ده اللي محيرني اني مش عارف هنقول ايه
الكل سكت شويه
بعدها مازن عيونه لمعت بأنتصار وقال:احنى ممكن نقول انا لما اختفت زمان عملت حادثه وفقدت الذاكره ومفتكرتش حد فينا ولحد دلوقتي مش فاكره واتجوزت مشعل اللي كانت شغاله عنده وهو ميعرفش عنها حاجه وخلفت منه اولادها اللي بيسالو هم مين....ومن كام يوم عملت حادثه تانيه دخلت فيها المستشفى وانا برضوا كنت تعبان وهناك شفنا بعض ونكمل القصه الحقيقه
عمر بسخريه وهو بكلم نفسه :مش لما يطلعوا ولاده الاول
بعدها اتكلم بصوت مسموع للكل:بص يا مازن هي فكره حلوه ومعقوله...بس رأي نأجلها شويه احنى بس نشهر الجواز وبس مش لازم نقول قصص وبتاع لان الناس كده او كده هتتكلم فا مفيش داعي أننا نبرر حاجه دلوقتي ...احنا بقول انها طلعت فاقده الذاكره ومتجوزه ولاقيناها صدفه ده لو حد يعني أصر وبقي غتت في السؤال
سعيد: ايه رايك يا استاذ مشعل
مشعل: اللي يريج استاذ سعيد انا موافج عليه
سعيد بتنهيده: طيب كده تمام ...
بعدها بص لعمر واتكلم: وانت يا عمر جهز نفسك عشان عماد اتصل بيا وحدد معاد نروح نزوره فيه عشان تب بنته رسمي ونحدد معاد الخطوبه
وفاء بعدم فهم: خطوبه مين لا مؤاخذه
سعيد ببسمه وتوتر:هو انا ما قولتلكيش
♡_______________♡
ناهد ام إيمي كانت قاعده قدام ابوها وأخواتها وهي بتتكلم بعصبيه: هنفضل كده...كل حاجه تقولها نجري ونعملها زي الجبنا...عاوزه تتطلق طلقناها ...عاوزه تنزل تشتغل ونزلت ودلوقتي حاطه موضوع انها تعمل تلحقيح صناعي وتخلف من غير جواز ...ايييييه هنتحرك ونوقف قصادها امتي ونقولها ده غلط وما يصحش
محمد :وعوزانا نعمل ايه بس يا ماما...دي بتهددنا بحياتها... مش حاجه
ناهد:ناخدها تتعالج ونستشير دكتور في حالتها عشان نعرف حالتها وصلت لحد فين ...البنت حالتها بتدور يوم عن يوم
اتكلم جوزها بعصبية: وانتي كنتي فين يا هانم وبنتك بتمر بكل ده وبتتعقد لدرجه أنها حاولت الا نتحار..ها كنتي فين
ناهد بصوت عالي :انت جاي دلوقتي تحط الحق عليا ...وحضرتك برضو كنت فين ..ده احنا بناخد بالشهور مش بنشوفك ولا كأن ليك بيت وزوجه وعيال
ده انت المفروض آخر واحد يتكلم
جوزها قام بعصبيه وهو بيزعق بعلو صوته: انتي بتكلمي مين كده يا ناهد ...هو انا كنت بسافر لنفسي مش ليكي انتي واولادك ...مش كنت بسافر عشان اجيب فلوس تكفي طلباتك وعشان سيادتك تدفعي اشتراك النادي وتغيري العربيه كل سنه وتلبسي وتتمنظري قدام اصحابك والعالم الفالصو اللي ماشيه معاهم
ناهد كانت هترد عليه لكن محمد وقف بين الاتنين وهو :خلاص يابابا انت وماما انتوا هتتخانقوا قدامنا وتسيبوا الموضوع المهم وتمسكوا في حاجات عدي
عليها سنين
ناهد:هو اللي ابتدي وعاوز يحط الحق عليا وكأنه معملش حاجه
محمد:خلاص لو سمحتوا بقي وخلينا نقرر حاجه مستقبل اختنا وبنتكم بيتدمر
الاتنين هدوا وبعدها عن بعض ومحمد كمل:انا في دكتور نفسي شاطر جدا اعرفه ممكن نعرض عليه حاله إيمي ونشوف هيقول ايه وعلي كلامه هنقدر نحدد احنا هنتصرف أزاي
بان علي ملامح الكل ان الفكره عجبتهم
ناهد:طب وانت هتكلم الدكتور ده امتي احنا عاوزين نبتدي في علاج اختك بأسرع وقت...دي كل مالها وحالتها بتسؤ وكل شويه بتسأل إمتي هعمل التلقيح الصناعي وهبقي ماما ...وقال ايه عاوزه عيالها يكونو زي طفلين اسمهم وعد ووليد تؤم تقريبا ...مش عارفه انا ايه اللي حصلك يابنتي
محمد:كل حاجه هتكون بخير إن شاء الله...انا هكلم الدكتور النهارده واحدد معاه معاد في أسرع وقت ...بي فيه مشكله
ابوه بقلق: ايه هي
محمد:اكيد الدكتور هيطلب يشوف إيمي وهي هترفض وممكن تهددنا انها تعمل حاجه في نفسها
ناهد:انت بس اسأل الدكتور وسيب الموضوع ده لما يجي وقته وساعتها نبقي نشوف أي طريقه
محمد هز راسه بمعني ماشي وبعدها سكت شويه وسأل بأستغراب: هي إيمي
ناهد بقلق:يا خبر
♡_______________♡
باب البيت خبط الصبح ...كان عمر بيلبس عشان لبسه ومازن كمان قرر انه يروح الجامعه بتاعته لانه اتغير كتير وكليته طب ومينفعش كده لازم مواظبه
عمر راح يفتح الباب لكنه الصنم مكانه وبلع ريقه بصعوبه لما لاقي سمر هي اللي علي الباب
لكنه استغرب لما لاقي إيمي كمان واقفه معاها ووراهم ولاء
عمر:!!!!!
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
